في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

قارن بين الفلسفة والعلم

كيفية المقارنة بين الفلسفة والعلم 

اوجة التشابه بين العلم والفلسفة

اوجه التداخل بين الفلسفة والعلم 

اوجه الاختلاف بين الفلسفة والعلم 

الفرق بين العلم والفلسفة pdf

مقالة مقارنة 

هل الفلسفة علم

تظهر الفلسفة في المساء

نصوص فلسفية حول الفلسفة والعلم

تأتي الفلسفة في المساء

اقوال فلاسفة عن الفرق بين العلم والفلسفة

مقالة مقارنة بين العالم والفيلسوف

خاتمة عن الفلسفة والعلم

ماهي طبيعة العلاقة بين العلم و الفلسفة

 

جدلية العلاقة بين الفلسفة والعلم

التكامل بين الفلسفة والعلم

خصائص الفلسفة والعلم

تحليل نص الانفصال بين الفلسفة والعلم

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول....قارن بين الفلسفة والعلم...

. وتكون اجابتة الصحية هي الأتي 

قارن بين الفلسفة والعلم

1/طرح المشكلة:

 إن الفكر الإنساني يتميز بالفضول المعرفي، وذلك بغية إيجاد جملة من الخبرات التي تساعده على التكيف مع الواقع، فالإنسان كائن عاقل قبل أن يكون كائن بيولوجي فهو يحاول دائما استخدام عقله في مختلف القضايا وفهمها، وتتنوع المواضيع التي يدرسها الإنسان، ومن بين هذه الموضوعات نجد ما هو فلسفي وتدرسه الفلسفة، وهناك موضوعات علمية يهتم بدراستها العلم، ومنه بما أن الفلسفة والعلم مصدرا للمعرفة الإنسانية فهل هذا يعني أن الفلسفة والعلم شيء واحد؟ بمعنى آخر ما هي أوجه الاختلاف بين الفلسفة والعلم؟

توجد العديد من مواطن الاختلاف بين الفلسفة والعلم وهي: إذا كان مجال الفلسفة هو عالم ما وراء الطبيعة أو ما يعرف بالميتافيزيقا، بينما مجال العلم هو دراسة العالم الطبيعي وهو ما يعرف بالفيزيقا، إن المنهج الذي تعتمد عليه الفلسفة هو التأمل العقلي في حين يعتمد على المنهج التجريبي الاستقرائي فالبحث حول ماهية الروح وجوهرها هو من اختصاص الفيلسوف وبالمقابل البحث في مكونات الهواء أو الماء يعد من اختصاص العالم، فالرائد في مجال العلم هو العالم والرائد في مجال الفلسفة هو الفيلسوف. أوجه الاختلاف 

رغم وجود عدة نقاط اختلاف بين العلم والفلسفة، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة عدم وجود مواطن تشابه حيث يعد كلاهما حصيلة لنشاط الفكر الإنساني، كما أن كلا من العلم والفلسفة يعد وسيلة يستخدمها الإنسان في بحثه عن المعرفة والحقيقة، فرغم اختلاف المعارف الفلسفية عن المعارف العلمية إلا أنهما يظلان بحث عن المعرفة التي بفضلها يستطيع الإنسان التكيف مع محيطه، كما أن كلاهما يعتمد في بحثه على منهج وقواعد، وكلاهما يقابلان النقد والتصحيح. أوجه التشابه

إن تعدد مواطن الاختلاف بين العلم والفلسفة لا يعني بالضرورة التمهيد للفصل بينهما لأنهما يشتركان في أوجه تداخل فالفلسفة أساس لتقدم العلم حيث تمده بإشكاليات البحث التي ساهم في الإجابة عنها، وكشف الغموض الذي تطرحه الفلسفة، وتقوم الفلسفة بدورها بنقد نتائج العلم ولهذا الغرض ظهر ما يسمى بفلسفة العلوم، حيث يستند الكثير من الفلاسفة إلى العلم وهذا ما أكده كارل بوبر في قوله:" إن المشكلة الفلسفية الوحيدة هي مشكلة فهم المشكلة العلمية" . أوجه التداخل

حل المشكلة:

نستنتج في الأخير أن كلا من مبحث الفلسفة والعلم ضروري في مباحث المعرفة، كما أن الفلسفة ضرورية في العلم ولا يمكن الاستغناء عن إحداهما هو تخلي عن المعرفة التي تحملها، كما أن العلم ضروري في الفلسفة وهذا ما يلخصه الفيلسوف الألماني هيغل في قوله:" العلوم كانت الأرضية التي قامت عليها الفلسفة وتجددت عبر العصور"، ومنه توجد علاقة تكامل بين العلم والفلسفة.

تابع القراءة في الأسفل كيفية المقارنة بين الفلسفة والعلم 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
كيفية المقارنة بين الفلسفة والعلم

قارن بين الفلسفة والعلم .

طرح المشكلة : عرف الإنسان عبر مراحل حياته أنواعا شتى ، وطرقا مختلفة كلا منها يؤدي إلى نوع معين من المعرفة . فتارة يعتمد على العقل النظري المجرد (الفلسفة)، وتارة أخرى يعتمد على الملاحظة والتجريب (العلم). فإذا اعتبرنا أن كلا من الفلسفة والعلم يعد طريقا إلى الوصول إلى المعرفة. فهل ثمة وجود علاقة بين المفهومين؟. وإذا كانت فما طبيعتها ؟ هل هي علاقة تلازم وتبعية ، أم علاقة انفصال؟بمعنى آخر .ما هي أوجه الاختلاف وأوجه الاتفاق بين الفلسفة والعلم؟. وهل يمكن اجاد علاقة بينهما ؟.

محاولة حل المشكلة :

أوجه الاختلاف : إن ما يميز العلم عن الفلسفة ، هو أن العلم يعتمد على التجربة والملاحظة ، بينما تعتمد الفلسفة على التفكير المجرد ، يعتمد رجل الفلسفة على العالم الماورائي الميتافيزيقي لدراسة الكون والطبيعة دراسة شاملة ، أي ينظر إلى الكون والإنسان والحياة نظرة شمولية ، بينما تكون نظرة رجل العلم موجهة إلى الجانب الفيزيقي أي العالم المادي الطبيعي المتعلق بالأشياء المحسوسة أي انه ينظر إلى ما هو كائن باعتباره يدرس الظواهر الطبيعية الخاضعة للحواس ، وبالتالي يعتمد على الأحكام التقديرية والتي قد تبتعد عن الذاتية . يعتمد رجل الفلسفة على المنهج التجريدي العقلي التأملي القائم على الاستنباط أو الاستنتاج ، في حين يعتمد رجل العلم على المنهج التجريبي القائم على الملاحظة والفرضية والتجربة . كما أن العلم يكشف لنا عن العلاقات القائمة بين الظواهر ، في حين نجد أن الفلسفة تتعدى ذلك إلى ما وراء العلاقات (تبدأ الفلسفة حينما ينتهي العلم). هذا وقد نجد أن العلم يبحث عن العلل القريبة ، أما اختصاص الفلسفة هو البحث في العلل البعيدة أي العلل الأولى للأشياء . كما أن العلم يدرس الكون وفقا لجزئياته ، بينما الفلسفة فتتناوله في صورته الكلية ، ومن بين الاختلافات نجد أيضا . أن العلم يتمسك بما هو موضوعي، بينما الفلسفة تتبنى مواقف ذاتية لا تعرف طريقا إلى الموضوعية ،زد إلى ذلك أن العلم يهتم بالكم أكثر من اهتمامه بالكيف.

 أوجه الاتفاق (التشابه) :كل منهما نشاط فكري متولد عن حاجة الإنسان، وفضوله الدائم للبحث عن حقيقة المعرفة ، كما أن كل من العلم والفلسفة منبعان من منابع المعرفة التي ينشدها الإنسان منذ نعومة اضافره . كما أن كل من الفلسفة والعلم تنصب دراستهما عن الكون والإنسان . كما أن كلا منهما لا يستطيع الوصول إلى حقيقة مطلقة وصادقة صدقا كليا . تتشابه الفلسفة مع العلم في كونهما يستدعيان الفضول والدهشة والاستغراب في وجود (حقائق علمية مدهشة).كل من العلم والفلسفة يشتركان في حقيقة واحدة وهي : تحريك عقل الإنسان .الفلسفة والعلم يتفقان حول مدى قوة الإنسان في وصوله إلى اكتشاف المجهول.  

أوجه التداخل (طبيعة العلاقة بينهما) : يعتبر العلم بمثابة المغذي للفلسفة وذلك راجع لنتائج اختياراته الموفقة الناتجة عن يقينه ، بينما نجد دور الفلسفة في كونها تتكرم على العلم بالنظرة الكلية الشاملة وكاسهاما منا يمكن القول : أن الفلسفة بغير علم تكون عاجزة والعلم بلا فلسفة قد يكون توجهه توجها أعمى .

حل المشكلة :

الخاتمة :وفي الأخير نستنتج أن نسبة الترابط بين الفلسفة والعلم تحمل مظهران ،الأول الاتجاه العقلاني التجريدي ، والثاني الاتجاه التجريبي الحسي ، وكلاهما واحد لدى الإنسان ، باعتبارهما يدفعان إلى طلب المعرفة في مختلف مستوياتها الحسية والاستدلالية ، ومنه نستنتج في الأخير كخلاصة تم العلم يساند الفلسفة وهي بدورها تسانده ولا يمكن أن يستغني احدهما عن الأخر .
0 تصويتات
بواسطة
خاتمة (حل المشكلة )

ان المشكلة في العلم و الفلسفة اختلفت في عدة مواضيع التي قدرها المنهج المستعمل فيها و انها تشرك في كونها ضرورية للنظام المعرفي كما لا يمكن الاستغناء عن التفكير الفلسفي حتى مع تطور العلم كون الإشكالية الفلسفية توقف العالم فيسعى الى تصحيح أخطاء ،كما أن العلم بنتائجه هو الآخر يفسح المجال الفلسفي لطرح التساؤلات جهرية هامة و كما قيلا:" العلم بدون الفلسفة أعرج و الفلسفة بدون علم عمياء"

اسئلة متعلقة

...