من هم الاريسيين واين ذكرهم النبى صلى الله عليه وسلم ؟؟
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... من هم الاريسيين واين ذكرهم النبى صلى الله عليه وسلم
الإجابة هي كالتالي
عن عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَتَبَ إِلَى قَيْصَرَ، وَقَالَ " فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ ".
رواه بخارى ومسلم
جاء في نصّ الرسالة التي أرسلها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل، أنه قال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ، سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ، يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْأَرِيسِيِّينَ،
وَ(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)
[متفق عليه].
هناك عدة اقوال فى من هم الاريسيين
1- أصحها وأشهرها : أنهم الأكارون أي الفلاحون والزراعون ، ومعناه : أن عليك إثم رعاياك الذين يتبعونك وينقادون بانقيادك ، ونبه بهؤلاء على جميع الرعايا لأنهم الأغلب ، ولأنهم أسرع انقيادا ، فإذا أسلم أسلموا ، وإذا امتنع امتنعوا
2- قال أبو عبيد : ليس المراد بالفلاحين الزراعين خاصة ، بل المراد بهم جميع أهل مملكته
3- وهم أتباع أريوس وهم جماعة من النصارى وقفوا في وجه مبدأ الثالوث، وكانوا يؤمنون بالتوحيد، مما جعلهم في صراع مع دعوة تأليه المسيح وتسويته بالإله الواحد الصمد ذلك لأنهم كانوا موحدين
من هنا فإن آريوس كان يريد توحيد الله وتنزيهه، ولذلك رفض فكرة تأليه المسيح وأن الابن إله حق من إله حق، وكان يريد أن يضع حداً فاصلاً بين الخالق والمخلوق، وعنده أن الابن من ضمن المخلوقات، وفي عدادها، ووافق فقط على القول بأن المسيح خليفة عليا، ولكنه خليفة فقط.
وقال: إن عيسى بشر فوق البشر الآخرين، لكنه لا يمكن أن يكون إلهاً، لأن للإله طبيعة واحدة، وهذه الطبيعة لا تتجزأ.
من هو أريوس؟ ومن هم الأريسيون؟
=====================
لم تكون فتوحات الرسول صلى الله وعليه وسلم من اجل تكوين امبراطورية اسلامية فقط كما يزعم البعض او من اجل نشر الدين الاسلامى فقط.
ولكن كانت فتوحاته صلى الله وعليه وسلم من اجل ايقاف مذابح فى حق الموحدين الاريسيين وهم موحدون كانوا على دين الحق قبل الاسلام
وكانت شهادتهم ان لا اله الا الله وان عيسى رسول الله وقد تعرضوا للقتل والذبح فى عهد الرومان حتى ان الكتب القلائل التى اشرت اليهم اكدت ان اكثر من 12 مليون منهم قتلوا على يد النصارى الذين يومنون بالثالوث الاب والابن الروح القدس
وكان اغلب سكان مصر وشمال افريقيا بل ان اسبانيا كانت كلها تدين بالتوحيد وقد تم قتلهم حين كان عمر الرسول 26 عام
وقد تم محو تاريخ الاريسيين من اغلب الكتب التاريخية غير ان بعض الباحثيين الجادين بارك الله لهم ومنهم المهندس فاضل صاحب موقع جسور بحث بجد
ليثبت ان مصر كانت موحدة ولهذا السبب حين فتح الاسلام مصر على يد عمرو بن العاص انضم اليه كل الموحدين الاريسيين والذين كانوا على دين التوحيد وبالتالى حين جاء الاسلام انضموا اليه ليشهدوا ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وان عيسى رسول الله
وجاء هذه الاضاءات على تاريخ الاريسيين لتخرس اصوات تعالت بان مصر كانت قبطية ولتاكد ان مصر كانت موحدة واغلب سكانها كانوا يشهدوا ان لا اله الا الله وهذا يفسر اضطهاد الرومان لهم ويفسر سبب هذا الاضطهاد وهو اختلاف الاديان ويوضح ايضا سبب انضمام اهل مصر الى دين الاسلام بسرعة والسبب هو انهم كانوا مسلمون يومنوا برسالة محمد عليه افضل الصلاة والسلام حتى من قبل ان يولد
وفي رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم الى هرقل ( من محمد رسول الله الى هرقل عظيم الروم اسلم تسلم يؤتك الله اجرك مرتين فإن ابيت فعليك اثم الأريسيين )
يقول ابو الحسن الندوي و معروف الدواليبي ، وابو جعفر الطحاوي بأن الاريسيين الذين ورد ذكرهم في رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم هم الاريوسيين الموحدون الذين كانوا مضطهدون في الدولة الرومانيه لانهم يؤمنون بأن الله واحد وان عيسى عليه السلام مخلوق وليس كما يؤمن الرومان بأن عيسى ابن الله تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا
".
يرى بعض المحققين أن الأريسيين هم أتباع آريوس البِطريق الذي قاد حركة الموحِّدين في التاريخ الكَنَسي، ورفض بقوة جعل عيسى إلهًا أو ابنًا لله.
وهذا القَسّ الموحِّد لقيَ مع أتباعه اضطهادا شديدا وتضافرت قُوَى الدولة الرومانية على مطاردته ومصادرة دعوته، ووَرِثت الحكومات الأخرى هذا الترويع حتى انقرضت كنيسته أو كادت!
ونستبعد أن يكون المراد بكلمة "الأريسيين" الفلاحين.
لم نعرف في تاريخ البشرية حامل سيف أعف من محمد ما غضب لنفسه قط ما غضب إلا لله وحده!