من هو المعلم اريوس الذي ظهر في مسلسل عثمان إبراهيم فقية المعلم اريوس ونيكولا تاريخياً موت اريوس ويكيبيديا
من هم الأريسيين
هل كان آريوس موحدا
الآريوسية pdf
من تصدى لبدعة آريوس
أثناسيوس وآريوس
بدعة آريوس وبدعة نسطور
الآريوسية: التاريخ الذي أخفي عن العالم".
ثاليا أريوس
آريوس ومحمد
كيف مات آريوس
فيلم آريوس
بدعة آريوس
الأريسيين في الإسلام
هرطقة آريوس
أريوس المسيحي المعلم اوريوس وعثمان تاريخياً
مرحباً بكم بكم متابعينا الأعزاء في موقع النورس العربي يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم نبذة مختصرة من تاريخ بعض الشخصيات المهمة التي ظهرت في مسلسل عثمان الجزء الثالث وهي شخصية المعلم اريوس المسيحي المتنكر بالإسلام والملقب إبراهيم فقية العدو الجديد لعثمان بن ارطغرل الذي احرق سوغوت وسبب في موت الكثير من سادات قبائل الاغوز التركية حليف نيكولا المعلم اريوس هو من كبار الكهنة المسيحيين يعمل على تعليم المسيحيين للفكر القديم الذي ظهر قبل الإسلام بعد وفاة سيدنا عيسى عليه السلام وهو فكر وعقيدة المؤسس أريوس الأول الذي اختلف المؤرخين عن تاريخة ومعتقداته حيث أن له كثير من المؤلفات والكتب المذهبية والعقائدية ولاكن قامت فئة من اليهود بتأسيس كنيسة مسيحية باسم القديس أريوس تخدم مصالحهم بعد تحريفها فاستمر الصراع بين المسيحيين لمئات السنين فإما بالنسبة للمعلم أريوس الذي ظهر في مسلسل قيامة عثمان هو من أصل الاراسسه المسيحين ولقب أريوس نسبة للقدديس الأول أريوس ولم يكن له مصادر تاريخية صحيحة
والآن نقدم لكم أعزائي الزوار في موقع النورس العربي نبذة مختصرة عن تاريخ أريوس الأول والارسيين المذكورة في كتاب تاريخ قسطنطين المسيحية القديمة وهي كالتالي
أريوس و الأريسيين الجزء الأول
إنه اريوس القسيس الأمازيغي الموحد لله ..》
بدايتا تاريخ الأريسين هو تاريخ العالم الذي اخفي علي العالم وتم طمس هذا التاريخ تعمدا ، لأنه تاريخ دامي وتاريخ مسيئ للكنسة لقتل و ذبح لمئات الألاف إن لم يكن الملايين من الاريسيين والذي تم طمسه، فاهذا التاريخ غير موجود علي الانترنيت عن اريوس خاصة لانهم بدل كتابة الحقائق يكتبون كلام لا اساس له من الصحة..ومصدره ما ووجد عن اعدائه مثل أثناتيوس و بابا إسكندر وهذا عندما تم تجريم اريوس و فكرة الأريسية ايام الإمبراطور قسطنطين الاول والذي يسمي ايضا ب قسطنطين العضيم حاكم قسطنطنية وسافصل عن هذا في ما بعد و احدثكم اكثر عن هذا التاريخ المجهول .... كما سأسلط الضوء علي عقيدة التثليث الأولي و التلمود القديم و الصراع المسيحي لنكشف اخطر المسائل التي عرفتها الدولة البيزانطية في تاريخها و احدثكم عن بطلها الأول اريوس الحكيم النصراني الذي رفض الإشراك بالله العضيم .
بداية قبل نزول الشريعة الإسلامية ب 300 مئة عام، وتحديدا في منتصف القرن الثالث الميلادي الموافق لعام 156م ولد أريوس في قورينا من اب إسمه امونيوس من اصل امازيغي ليبي ومن عائلة مسيحية فكما نعلم ان الأمازيغ وقتها إعتنقو الديانة المسيحية قبل الإسلام..كان اريوي في فترة شبابه زاهد الفكر وعقلاني وذو توجه ديني توجه مع بداية فجر عمره لأوسط إلي الإسكندرية ودرس الشريعة النصرانية في مدرستها الكبري وتأثر بفكر عمادها أوريجن الذي كان متأثرا بالفكر الأفلاطوني الأرسطي علي يد معلمه لوكيانوس الذي يسمي ب لوسيان الشهيد والذي كان مؤمن بواحدانية الله الواحد الأحد.. في ذلك الزمان إنتشر بين النصاري عقيدة التثليث اي قسمو وحدانية الله علي ثلاثة وهي الأب و الإبن وروح القدس lkodos.وهو مخالفة صريحة لماجاء في كتاب الله الإنجيل بل قامو ابعد من ذلك وحرفو الكلام عن مواضعه حيث بدأ أسقف الإسكندرية ألكسندروس بنشر فكرة هي اقرب للوثنية منها للديانات التوحيدية مفادها بأن المسيح عليه السلام هو إبن الله وإله كامل الروبوبية حاشي لله ...
عاد اريوس إلي الإسكندرية واخذ يعمل بحماس شديد وبأساليب مبتكرة لأجل عقيدته بأن يسوع مخلوق وهو عبد الله و نبيه ..ونشرها بين جماهير الناس وقد ساعد علي نشر عقيدته ماكان يضهر به اريوس من مضاهر الورع والتقوي..وقد كان أيضا يتمتع بقدرة كبيرة علي الإقناع بالحجج و البراهين .فاهو تلميذ المعلم المسيحي الكبير لوسيان الأنطاكي وقد احس عامة الشعب البسطاء بصدقه و إخلاصه لدعوة المسيح . و وصفه البروفيسور ديمتريوس كوسولاس
《Dimitrios kousoulas》
في كتابه حياة وزمن قسطنطين العضيم ]
the life and times of constantine the Great 》
بقوله : كانت بلاغته وجلسته الوقورة وزهده في الحياة قد بدأت في إجتذاب أتباع كثيرين ، كان طويلا ، ورشيق القامة وذو نضرات جذابة يرتدي دائما رداءا أبيض بدون اكمام ويضيف البروفيسور ديميتريوس كوسولا في كتابه ( لم يكن اريوس من نوع الرجال الذي يمكن إسكاتهم بسهولة وكما لم يكن وحده الذي يؤمن بهذيه المعتقدات بل كان كثيرا من الأساقفة والكهنة في الشرق يفضلون تعاليمه) .
حتي ان كل من جاء من بعده و انكر التثليث ووصم بأنه اريوسي.. وفي عام 325م وفي مدينة نيقية وتعرف حاليا بمدينة iznik الواقعة في تركيا تم عقد مجمع نيقية لإبرام بنود الإيمان في الشريعة النصرانية و الأمر المضحك ان من عقد الإجتماع كان قسطنطين نفسه الذي كان مايزال وثنيا قبل ان يؤمن بالله الواحد وكان طرفي الإجتماع هو اريوس و ألكسندروس الذي اناب عنه في المجمع شخصا وثني يدعي اثناسيوس وقد كان واسع العلاقات مع رجال البلاط الإمبراطوري وبارعا في الألاعيب الملتوية أرغمت غالبيتهم إلي التوقيع علي وثيقة مقرارات نيقية بمبدأ التثليث بشكل شكلي والعودة لمقاومتها من بلدانهم.. رغما عن كل الأساقفة الموحدين وسأفصل عن هذا في الجزء الثاني .لأن الحديث فيه يحتاج لفهم اكثر ..سأذكر لكم مقتطف منه بإختصار بعد ان وقعو القاساوسة الموحدين للوثيقة رغما عنهم من امر الملك قسطنطين وقد وقعوها كلهم بإستثناء أريوس و إثنين من رفاقه القساوسة وهم ثيونوس أسقف مرمريكا 《 theonus of marmarica 》و سكاندوس أسقف بتوليماس 《secundus of ptolemais》.رفضو التوقيع علي الوثيقة فصدر الأمر بنفيهم إلي جنوب ألمانيا ونشر اريوس عقيدة التوحيد بين عامة الناس هناك ..وفي فجر عام 359م حلت الأريوسية التوحيدية محل المسيحية الرومانية ورغم محارباتهم لها في مجمع القسطنطينية عام 181م إستمرت هذيه العقيدة بالإنتشار حتي إذا كان القرن الخامس كانت كل أسقفية في العالم المسيحي إما أريوسية أو شاغرة وقد وصلت عقيدة التوحيد الأريوسي في الشام و المناطق الشمالية للجزيرة العربية في اليمن ..وقد إعتنق قسطنطين العضيم عقيدة التوحيد بعد مرور 3 سنوات من مجمع نقية و اعاد كل الأساقفة و القساوسة الموحدين إلي قسطنطنية ليحل محل الوثنيين بفضل أم قسطنطين التي كانت تؤمن بعقيدة التوحيد الأريوسي... وكان يوسابيوس النقوميدي رفيق درب اريوس بعد عودته من منفاه بإخبار الملك قسطنطين بحقيقة التوحيد ودعوة أريوس و الأريسيين التي هدفها هي نشر العقيدة الصحيحة لدين المسيحي ..و يوسابيوس هذا سيكون بطل القصة وسيرد الإعتبار للمسيحين الأريوسيين الموحدين والحديث عنه طويل و عودة اريوس والأحداث التي وقعت له أثناء عودته من منفاه...و سأتكلم عنه في أجزاء اخري... ولكن بعد وفات قسطنطين عادت الإمبراطورية إلي الوثنية مرة ثانية ولكن سيضهر امل ونور الأريسيين وسيسطع من جديد ..إلي الجزء الثاني و سأكمل بقية الأحداث التي حدثت مع اريوس و سأفصل لكم عن نكولاس أسقف نرا الواقعة في جنوب تركيا حاليا (st.nicholas) وضربه لأريوس في مجمع نقية ..و الذي يسمي الأن ب بابا نويل الذي يحبه الكثيير من الناس خصوصا الأطفال ..و الذي هو في واقع الامر مجرم و قاتل و اخفو حقيقته الحقيقة و غيروها ....وللحديث بقية و تتمة في الجزء الثاني لأفصل لكم عن تلك الاحداث المروعة و المخيفة لي نكولاس (بابا نويل) ،،والذي اخفوه عنا وعن البشرية كلها ،ووقعنا في شباك غزات التاريخ الذين خدعونا لسنوات طويلة ...
ذلك الشخص الذي يرتدي لباس احمر في الصورة هو نكولاس و الصورة الثانية لرجل ذو اللحية البيضاء هو أريوس بعد بلوغه لي سن 80 عام ... وسأكمل لكم بقية القصة عن هذا الشجاع و العملاق الأمازيغي الموحد أريوس و عن الأريسيين .. وعن رسالة محمد رسول الله إلي إمبراطور القسطنطنية هرقل و حديثه له عن الأريسيين و صدقهم في دعوتهم و عقيدتهم التوحدية في الجزء الثالث..
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي أريوس و الأريسيين الجزء الثالث