حسن الصوت بالقرآن وآداب تلاوة القرآن و فضل تلاوة القرآن الكريم وحفظه
فضل تلاوة القرآن الكريم وحفظه
أحاديث في فضل تلاوة القرآن
قصص عن فضل تلاوة القرآن الكريم
فضل القرآن الكريم في الدنيا والآخرة
فضل قراءة القرآن الكريم
فضل قراءة القرآن في الدنيا والآخرة
فضل القرآن الكريم
مما يدل على فضل قراءة القرآن قوله تعالى:
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية والثقافية والعلوم الدينية يسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........فضل حسن الصوت بالقرآن وآداب تلاوة القرآن و فضل تلاوة القرآن الكريم وحفظه
حسن الصوت بالقرآن وآداب تلاوة القرآن
حسن الصوت بالقرآن:
روى الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به»
ما أذن الله: أي: ما استمع الله.
روى أبو داود من حديث أبي لبابة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من لم يتغن بالقرآن فليس منا»
روى الحاكم من حديث البراء بن عازب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «زينوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنًا»[3].
روى ابن ماجه من حديث جابر بن عبدالله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن من أحسن الناس صوتًا بالقرآن، الذي إذا سمعتموه يقرأ، حسبتموه يخشى الله»[4].
آداب تلاوة القرآن:
ذكر أهل العلم آدابًا كثيرة لتلاوة القرآن الكريم يمكن أن نجملها فيما يلي:
أن تكون التلاوة خالصة لوجه الله تعالى وحده.
أن تكون التلاوة بعد تعلم القرآن على أيدي أهل الإتقان العارفين بأحكام التجويد.
أن يكون القارئ متوضئًا لأن القرآن أفضل الأذكار.
أن تكون التلاوة في مكان طاهر نظيف وأفضل الأماكن المساجد.
أن يجلس القارئ مستقبل القبلة بسكينة ووقار.
أن يطيب القارئ فمه بالسواك.
أن يستعيذ القارئ بالله تبارك وتعالى من الشيطان الرجيم عند بداية التلاوه
أن تكون التلاوة بخشوع وتدبر لفهم المقصود من الآيات الكريمة.
أن يحسن القارئ صوته عند التلاوة مع مراعاة أحكام التجويد.
أن لا يقطع القارئ التلاوة إلا لضرورة شرعية لأنه يقرأ كلام الله تعالى.
عدم تلاوة القرآن بالقراءات الشاذة غير المتواترة.
أن تكون التلاوة على حسب ترتيب السور في المصحف وأن يحرص القارئ على ختم المصحف كل مدة بحيث لا تقل عن ثلاثة أيام.
إذا مر القارئ بآية فيها ذكر الجنة؛ سأل الله الجنة، وإذا مر بآية فيها ذكر النار؛ استعاذ بالله منها، وإذا مر بآية فيها استغفار؛ استغفر الله، وإذا مر بآية فيها دعاء؛ دعاء الله بما شاء من الخير.
أن يحرص قارئ القرآن على أن يعمل بما قرأه من القرآن الكريم في حياته الدنيا حتى تكون التلاوة حجة له يوم القيامة وليست حجة عليه[5].
فضل تلاوة القرآن
أنزل الله القرآن الكريم على النبي الكريم صل الله عليه وسلم ، وبدت عليه علامات الرضى والقبول بما كتبه الله له ، فقد استطاع النبي صلى الله عليه وسلم أن يحمل الرسالة في قلبه وعقله ، وأن يكون لها حامياً ، وكاتباً ، وشهيداً على عباد الله ، الذين آمنوا به واتبعوا دعوته ، فكانت الرسالة واضحة بالكتاب الكريم ، الذي أنزله الله بالتواتر على النبي ، بيد من جبريل عليه السلام ، وعندما نزل القرأن لم ينزل على النبي دفعة واحدة ، بل كان جبريل عليه السلام ينزل ليدرسه للنبي ، ويعلمه أحكامه ، وأموره ، حتى تعلمه النبي ، وحفظه وفهمه ، وبقيت هذه الدعوة شاهدة على ميلاد دين النبي محمد ، ودين الحق ، والإبتعاد عن الضلال ، والشر الذي كان يغزو العالم في ذلك الوقت ، وعلى الرغم من التطورات السريعة التي لحقت بهذه الدعوة ، إلا أن النبي استطاع أن يبرزها ، وينشرها في شبه الجزيرة العربية أولاً ، ثم لباقي العالم ، ويكون القرآن الكريم شهيداً ، وشاهداً على كلام الله الذي لا يمكن لأحد أن يقلد مثله في الأرض .
فالقرآن الكريم هو سر النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو سر الإعجاز العظيم ، الذي سد أفواه المتآمرين على الدين ، ومنح النبي قوة وعظمة ، وصداً في وجه المكذبين ، والمضللين لهذا الدين .
القرآن الكريم :
بداية قبل الحديث عن فضل تلاوة القرآن الكريم ، كان لا بد من الوقوف على معناه ، ومعنى نزوله ، فهو كتاب الله الذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم ، نزل عليه بواسطة الوحي جبريل بالتواتر ، أي لم ينزل دفعة واحدة ، واعتبر معجزة العصر ، ومعجزة كل العصور ، فلو أردت الحصول على أي معلومة تريدها ، لا تتردد في فتح كتاب الله ، فهو سيدلك على الخير والصلاح للأمة بكاملها . وكان لا بد للمؤمن من الاستفادة من كتاب الله في كل أمور الحياة ، لأنها السبب الرئيس في انتشار الأمن والأمان ، والعامل الطيب في الحفاظ على تماسك هذه الأمة ، وبقائها على دين واحد حتى يومنا هذا .
فضل تلاوة القرآن الكريم :
ومن فضل تلاوة القرآن الكريم أن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة ، كما أن حافظ الكتاب يرتقي بقدر الآيات التي يحفظها يوم القيامة ، وتلاوة القرآن الكريم تترك في القلب حلاوة ، وفي الروح نقاء وصفاء ، فلا عجب أن الذين يتمسكون بالدين يجدون حلاوة هذا الدين ، ويجدون راحة في القلب ، والروح ، وإن أردت عزيزتي المؤمن أن تجد راحة ، فعليك أن تكون ملازماً لكتاب الله ، وحافظاً له ، لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .