سنن الصوم وآدابه ومستحباتة / مايستحب للصائم
ما هي سنن الصوم؟
ما هي آداب الصوم؟
ما يستحب في الصوم؟
فوائد الصوم؟
بحث عن سنن واداب الصوم في رمضان!
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول..........................سنن الصوم وآدابه ومستحباتة
.وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
ﺳﻨﻦ_اﻟﺼﻮﻡ_ﻭﺁﺩاﺑﻪ..
ﻳﺴﺘﺤﺐ ﻟﻠﺼﺎﺋﻢ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ:
1 - اﻟﺴﺤﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻭﺇﻥ ﻗﻞ ﻭﻟﻮ ﺟﺮﻋﺔ ﻣﺎء، ﻭﺗﺄﺧﻴﺮﻩ ﻵﺧﺮ اﻟﻠﻴﻞ.
2 - ﺗﻌﺠﻴﻞ اﻟﻔﻄﺮ ﻋﻨﺪ ﺗﻴﻘﻦ اﻟﻐﺮﻭﺏ ﻭﻗﺒﻞ اﻟﺼﻼﺓ، ﻭﻳﻨﺪﺏ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﻃﺐ، ﻓﺘﻤﺮ، ﻓﺤﻠﻮ، ﻓﻤﺎء، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺗﺮاً ﺛﻼﺛﺔ ﻓﺄﻛﺜﺮ، ﻭاﻟﻔﻄﺮ ﻗﺒﻞ اﻟﺼﻼﺓ ﺃﻓﻀﻞ، ﻟﻔﻌﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وآله وصحبه وسلم. ﻭﻛﻮﻧﻪ ﻭﺗﺮاً، ﻭﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻳﻮﻡ ﻏﻴﻢ، ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻐﻴﻢ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﻴﻘﻦ اﻟﻐﺮﻭﺏ ﻭاﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﺣﻔﻈﺎً ﻟﻠﺼﻮﻡ ﻋﻦ اﻹﻓﺴﺎﺩ.
ﻭﺭﺃﻯ السادة اﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺮﻡ اﻟﻮﺻﺎﻝ ﻓﻲ اﻟﺼﻮﻡ: ﻭﻫﻮ ﺻﻮﻡ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻞ ﻣﻔﻄﺮاً، ﻟﻠﻨﻬﻲ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ، ﻭﻋﻠﺔ ﺫﻟﻚ: اﻟﻀﻌﻒ، ﻣﻊ ﻛﻮﻥ اﻟﻮﺻﺎﻝ ﻣﻦ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وآله وصحبه ﻭﺳﻠﻢ.
3 - اﻟﺪﻋﺎء ﻋﻘﺐ اﻟﻔﻄﺮ ﺑﺎﻟﻤﺄﺛﻮﺭ: ﺑﺄﻥ ﻳﻘﻮﻝ: «اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﻟﻚ ﺻﻤﺖ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺯﻗﻚ ﺃﻓﻄﺮﺕ، ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺗﻮﻛﻠﺖ، ﻭﺑﻚ ﺁﻣﻨﺖ، ﺫﻫﺐ اﻟﻈﻤﺄ، ﻭاﺑﺘﻠﺖ اﻟﻌﺮﻭﻕ، ﻭﺛﺒﺖ اﻷﺟﺮ ﺇﻥ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻳﺎ ﻭاﺳﻊ اﻟﻔﻀﻞ اﻏﻔﺮ ﻟﻲ، اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ اﻟﺬﻱ ﺃﻋﺎﻧﻨﻲ ﻓﺼﻤﺖ، ﻭﺭﺯﻗﻨﻲ ﻓﺄﻓﻄﺮﺕ». ﻭﺳﻨﻴﺔ اﻟﺪﻋﺎء؛ ﻷﻥ ﻟﻠﺼﺎﺋﻢ ﺩﻋﻮﺓ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻭﺻﻴﻐﺔ اﻟﺪﻋﺎء ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻫﻜﺬا ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ.
4 - ﺗﻔﻄﻴﺮ ﺻﺎﺋﻤﻴﻦ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺮﺓ ﺃﻭ ﺷﺮﺑﺔ ﻣﺎء ﺃﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ، ﻭاﻷﻛﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﺸﺒﻌﻬﻢ.
5 - اﻻﻏﺘﺴﺎﻝ ﻋﻦ اﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﻭاﻟﺤﻴﺾ ﻭاﻟﻨﻔﺎﺱ ﻗﺒﻞ اﻟﻔﺠﺮ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ اﻟﺼﻮﻡ، ﻭﻟﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺧﻼﻑ سيدنا ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ رضي الله عنه، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ: ﻻ ﻳﺼﺢ ﺻﻮﻣﻪ، ﻭﺧﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺻﻮﻝ اﻟﻤﺎء ﺇﻟﻰ ﺑﺎﻃﻦ ﺃﺫﻥ ﺃﻭ ﺩﺑﺮ ﺃﻭ ﻧﺤﻮﻩ.
ﻭﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ: ﻳﻜﺮﻩ ﻋﻨﺪ السادة اﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﻟﻠﺼﺎﺋﻢ ﺩﺧﻮﻝ اﻟﺤﻤﺎﻡ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ، ﻟﺠﻮاﺯ ﺃﻥ ﻳﻀﺮﻩ، ﻓﻴﻔﻄﺮ، ﻭﻷﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻓﻪ اﻟﺬﻱ ﻻﻳﻨﺎﺳﺐ ﺣﻜﻤﺔ اﻟﺼﻮﻡ.
ﻓﻠﻮ ﻟﻢ ﻳﻐﺘﺴﻞ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﺻﺢ ﺻﻮﻣﻪ، ﻭﺃﺛﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺼﻼﺓ.
ﻭﻟﻮ ﻃﻬﺮﺕ اﻟﺤﺎﺋﺾ ﺃﻭ اﻟﻨﻔﺴﺎء ﻟﻴﻼً، ﻭﻧﻮﺕ اﻟﺼﻮﻡ ﻭﺻﺎﻣﺖ، ﺃﻭ ﺻﺎﻡ اﻟﺠﻨﺐ ﺑﻼ ﻏﺴﻞ، ﺻﺢ اﻟﺼﻮﻡ.
6 - ﻛﻒ اﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭاﻟﺠﻮاﺭﺡ ﻋﻦ ﻓﻀﻮﻝ اﻟﻜﻼﻡ ﻭاﻷﻓﻌﺎﻝ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺇﺛﻢ ﻓﻴﻬﺎ.
ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺤﺮاﻡ ﻛﺎﻟﻐﻴﺒﺔ ﻭاﻟﻨﻤﻴﻤﺔ ﻭاﻟﻜﺬﺏ ﻓﻴﺘﺄﻛﺪ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﻫﻮ ﻭاﺟﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻥ، ﻭﻓﻌﻠﻪ ﺣﺮاﻡ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ.
7 - ﺗﺮﻙ اﻟﺸﻬﻮاﺕ اﻟﻤﺒﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺒﻄﻞ اﻟﺼﻮﻡ ﻣﻦ اﻟﺘﻠﺬﺫ ﺑﻤﺴﻤﻮﻉ ﻭﻣﺒﺼﺮ ﻭﻣﻠﻤﻮﺱ ﻭﻣﺸﻤﻮﻡ ﻛﺸﻢ ﺭﻳﺤﺎﻥ ﻭﻟﻤﺴﻪ ﻭاﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ، ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻓﻪ اﻟﺬﻱ ﻻﻳﻨﺎﺳﺐ ﺣﻜﻤﺔ اﻟﺼﻮﻡ، ﻭﻳﻜﺮﻩ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ، ﻛﺪﺧﻮﻝ اﻟﺤﻤﺎﻡ.
8 - ﻳﺴﻦ ﻋﻨﺪ السادة اﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ: ﺗﺮﻙ اﻟﻔﺼﺪ ﻭاﻟﺤﺠﺎﻣﺔ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﻟﻐﻴﺮﻩ ﺧﺮﻭﺟﺎً ﻣﻦ ﺧﻼﻑ ﻣﻦ ﻓﻄﺮ ﺑﺬﻟﻚ، ﻭﻳﺴﻦ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﺮﻙ ﻣﻀﻎ اﻟﺒﺎﻥ (اﻟﻌﻠﻚ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺼﺤﻮﺏ ﺑﺴﻜﺮ) ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻷﻧﻪ ﻳﺠﻤﻊ اﻟﺮﻳﻖ، ﻭﻳﺆﺩﻱ ﻟﻠﻌﻄﺶ، ﻭﺗﺮﻙ ﺫﻭﻕ اﻟﻄﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﺧﻮﻑ ﻭﺻﻮﻝ ﺷﻲء ﺇﻟﻰ اﻟﺤﻠﻖ، ﻭﺗﺮﻙ اﻟﻘﺒﻠﺔ، ﻭﺗﺤﺮﻡ اﻟﻘﺒﻠﺔ ﺇﻥ ﺧﺸﻲ ﻓﻴﻬﺎ اﻹﻧﺰاﻝ.
9 - اﻟﺘﻮﺳﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻴﺎﻝ (اﻷﺳﺮﺓ) ﻭاﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ اﻷﺭﺣﺎﻡ، ﻭاﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ اﻟﺼﺪﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘﺮاء ﻭاﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ، ﻭاﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﻗﻠﻮﺏ اﻟﺼﺎﺋﻤﻴﻦ ﻭاﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﺓ ﺑﺪﻓﻊ ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﻢ.
10 - اﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﺗﻼﻭﺓ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻣﺪاﺭﺳﺘﻪ، ﻭاﻷﺫﻛﺎﺭ ﻭاﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ سيدنا اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وآله وصحبه ﻭﺳﻠﻢ، ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻴﺴﺮ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﻼً ﺃﻭ نهاراً، ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻛﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ اﻟﺨﻴﺮ؛ ﻷﻥ اﻟﺼﺪﻗﺔ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺗﻌﺪﻝ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻮاﻩ، ﻓﺘﻀﺎﻋﻒ اﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﺑﻪ.
11 - اﻻﻋﺘﻜﺎﻑ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮ اﻷﻭاﺧﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻷﻧﻪ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﻨﻔﺲ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻬﻴﺎﺕ، ﻭﺇﺗﻴﺎﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺄﻣﻮﺭاﺕ، ﻭﻟﺮﺟﺎء ﺃﻥ ﻳﺼﺎﺩﻑ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻘﺪﺭ ﺇﺫ ﻫﻲ ﻣﻨﺤﺼﺮﺓ ﻓﻴﻪ.
ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺳﻨﻦ اﻟﺼﻮﻡ، ﺃﻓﺎﺽ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ السادة اﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﻭاﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻭاﻗﺘﺼﺮ السادة اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﺳﺘﺤﺒﺎﺏ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻣﻮﺭ: اﻟﺴﺤﻮﺭ، ﻭﺗﺄﺧﻴﺮﻩ، ﻭﺗﻌﺠﻴﻞ اﻟﻔﻄﺮ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻳﻮﻡ ﻏﻴﻢ.
ﻭﻗﺎﻝ السادة اﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ: ﺳﻨﻨﻪ اﻟﺴﺤﻮﺭ ﻭﺗﻌﺠﻴﻞ اﻟﻔﻄﺮ، ﻭﺗﺄﺧﻴﺮ اﻟﺴﺤﻮﺭ، ﻭﺣﻔﻆ اﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭاﻟﺠﻮاﺭﺡ، ﻭاﻻﻋﺘﻜﺎﻑ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ.
ﻭﻓﻀﺎﺋﻠﻪ: ﻋﻤﺎﺭﺗﻪ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ، ﻭاﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ اﻟﺼﺪﻗﺔ، ﻭاﻟﻔﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻼﻝ ﺩﻭﻥ ﺷﺒﻬﺔ، ﻭاﺑﺘﺪاء اﻟﻔﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻤﺮ ﺃﻭ اﻟﻤﺎء، ﻭﻗﻴﺎﻡ ﻟﻴﺎﻟﻴﻪ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻘﺪﺭ.
والله تعالى أعلم..