ملك قشتالة فرناندو وحصار غرناطة تاريخياً سنة 1491 م كم استمر فرناندو على حصار غرناطة
دروس وعبر _لسقوط_غرناطة
ملك قشتالة فرناندو وحصار غرناطة
وفاة ملك قشتالة فرناندو تاريخياً
مرحلة ضعف المسلمين في الأندلس
خطة حصار غرناطة من قبل ملك قشتالة
متى بدأ حصار غرناطة
من أسباب سقوط الأندلس سلسلة دروس وعبر
مرحباً بكم أعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم ملخصات تاريخية مختصرة عن تاريخ عهد مملكة غرناطة بالأندلس منذ بداية الفتح بقيادة طارق ابن زياد والسيطرة على جميع ممالك غرناطة في الأندلس حتى سقوط الأندلس بعد 800عام من الفتح فهذا ما جعلنا أن نقدم لكم أعزائي الزوار في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net اجوبة مختصرة وهي مجموعة من الدروس والعبر التي حصلت على المسلمين وكانت سبب في سقوط الأندلس واتحاد المماليك النصرانية في ذالك العهد المؤسف للمسلمين عهد مملكة غرناطة تاريخياً وفي مقالنا هذا سنقدم لكم نبذة مختصرة وهي إجابة السؤال التالي... ملك قشتالة فرناندو وحصار غرناطة تاريخياً سنة 1491 م كم استمر فرناندو على حصار غرناطة
الإجابة هي كالتالي
ملك قشتالة فرناندو وحصار غرناطة ويكيبيديا
.أسباب حصار غرناطة
أيقن ملك قشتالة أنه لابد لاستتاب الأمور فى المناطق الإسلامية المفتوحة، من الاستيلاء على غرناطة، التى مازالت تثير بمثلها وصلابتها روح الثورة فى تلك الأوطان المغلوبة على أمرها، فقضى الشتاء كله (سنة 1490) فى الاستعداد والأهبة. وفى أوائل سنة 1491 خرج فرناندو فى قواته معتزماً أن يقاتل الحاضرة الإسلامية حتى ترغم على التسليم. ويقدر بعض المؤرخين هذا الجيش الذى أُعد لافتتاح غرناطة بخمسين ألف مقاتل من الفرسان والمشاة، ويقدره البعض الآخر بثمانين ألفاً، وزود فرناندو جيشه بالمدافع والعدد الضخمة، والذخائر والأقوات الوفيرة. وأشرف ملك قشتالة بجيشه على فحص غرناطة La Vega الواقع جنوب غربى الحاضرة الإسلامية، فى اليوم الثالث والعشرين من ابريل سنة 1491 م (12 جمادى الثانية سنة 896 هـ) وعسكر على ضفاف نهر شَنيل، على قيد فرسخين من غرناطة، فى ظاهر قرية تسمى "عتقة". وأرسل فى الحال بعض جنده إلى حقول البشرّات القريبة التى تمد غرناطة بالمؤن فأتلفوا زروعها، وهدموا قراها، وأمعنوا فى أهلها قتلا وأسراً، وحولوا المرج الأخضر إلى بسيط من القفر الموحش، وقطعوا بذلك عن غرناطة مورداً من أهم مواردها
الهدف من حصار غرناطة
حصار غرناطة
ضرب فرناندو حول الحاضرة الإسلامية الحصار الصارم، وصمم على متابعته حتى تفتح أو تستسلم، وقرر تأكيداً لهذا العزم أن ينشىء لجيشه فى المكان الذى عسكر فيه، مدينة مسوّرة تقيه برد الشتاء إذا ما حل، وتم بناء هذه المدينة الجديدة فى ثلاثة أشهر، وأسمتها الملكة إيسابيلا (سانتا فيه) Santa Fé وبالعربية (شنتفى) أو الإيمان المقدس، وذلك تنويهاً بالمغزى الدينى لهذه الحرب الصليبية، وما زالت هذه المدينة التاريخية تقوم حتى اليوم، فى المكان الذى أنشئت فيه على قيد مسافة قريبة من جنوب غربى غرناطة. ويصفها المؤرخ الإسبانى بأنها (المدينة الإسبانية الوحيدة التى لم تطأها قط قدم مسلم .
موقف مملكة غرناطة أثناء الحصار لها موقف المسلمين من حصار غرناطة
حصار غرناطة
كانت غرناطة تستشعر قدرها المحتوم، ولكنها لم ترد أن تستسلم إلى هذا القدر القاهر، قبل أن تستنفد فى اجتنابه كل وسيلة بشرية، ومن ثم كان دفاعها من أمجد ما عُرف فى تاريخ المدن المحصورة والقواعد الذاهبة، ولم يكن هذا الدفاع قاصراً على تحمل ويلات الحصار مدى أشهر، بل كان يتعداه إلى ضروب رائعة من الإقدام والبسالة، فقد خرج المسلمون خلال الحصار، لقتال العدو المحاصر مراراً عديدة، يهاجمونه ويثخنون فى محلاته، ويفسدون عليه خططه وتدابيره. وتشير الرواية الإسلامية كما تشير الرواية النصرانية إلى هذه المعارك الأخيرة التى وقعت فى بسائط غرناطة بين المسلمين والنصارى وتنوه الرواية النصرانية بما كان يبديه الفرسان المسلمون من الشجاعة والإقدام والبراعة، أولئك الأنجاد البواسل هم البقية الباقية من الفروسة الأندلسية، التى لبثت قروناً زهرة الفروسية فى العصور الوسطى.
موسى بن أبى الغسان:
دوّت غرناطة بصيحة الحرب. ولما أشرف ملك قشتالة بجموعه على مرج غرناطة، كان موسى معبود الجند والشعب، وكان زعيم الفروسة المسلمة يقودها كلما سنحت الفرصة إلى الحصون والقلاع النصرانية المجاورة فيثخن فيها، وكانت عوداته الظافرة تثير فى الشعب أيما حماسة، وكان فرناندو يرسل جنده لإتلاف المزارع والحقول المجاورة، فكان موسى ينظم السرايا لإزعاج قواته، وقطع مواصلاته وانتزاع مؤنه، ولكن جيوش النصارى ما لبثت أن ملأت فحص شنيل ( La Vega) وطوّقت غرناطة، وشددت فى حصارها، واضطر المسلمون إلى الامتناع بمدينتهم صابرين جلدين. وقسم الدفاع عن المدينة بين زعماء الجيش والأسر، فتولى موسى قيادة الفرسان يعاونه نعيم بن رضوان ومحمد ابن زائدة. وتولى آل الثغرى حراسة الأسوار، وتولى زعماء القصبة والحمراء حماية الحصون. ولم تكن المعارك الجريئة التى كان يخوضها المسلمون خارج الأسوار من آن لآخر، سوى عنوان أخير لفروستهم وبسالتهم ولكنها لم تكن لتغنى شيئاً، أمام ضغط العدو وتفوقه وتصميمه.
ذلك أن ملك قشتالة لم يترك وسيلة لإحكام الحصار وإرهاق المدينة المحصورة، وإرغامها على التسليم؛ فقطع جميع علائقها مع الخارج سواء من البر أو البحر، ورابطت السفن الإسبانية فى مضيق جبل طارق، وعلى مقربة من الثغور الجنوبية، لتحول دون وصول أية أمداد من إفريقية. والواقع أنه لم يكن ثمة أمام الغرناطيين أى أمل فى الغوث والإنقاذ من هذه الناحية. ذلك أن معظم ثغور المغرب الشمالية والغربية، ومنها سبتة وطنجة، كانت قد سقطت فى أيدى البرتغاليين، وكانت دولة بنى وطَّاس التى قامت يومئذ فى المغرب الأقصى ما تزال ضعيفة فى بدايتها، وكانت أبعد عن التفكير فى القيام بأى عمل حربى خطير ضد النصارى. هذا إلى أن إمارات المغرب الواقعة فى الضفة الأخرى، كانت كلها فى حالة ضعف وتفكك وكانت تخشى بأس قوة اسبانيا البحرية وتسعى إلى كسب صداقتها وحمايتها. وعلى ذلك فقد كان حصار غرناطة محكماً من البر والبحر، ولم يبق أمامها سوى طريق البشرّات الجنوبية من ناحية جبل شُلير (سيرّا نفادا) تجلب منها بعض الأقوات والمؤن بصعوبة
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة دروس وعبر _لسقوط_غرناطة