في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

ما الفرق بين استطاعوا و اسطاعوا في القرآن الكريم 

ما الفرق بين " استطاعوا " وَ " اسطاعوا " في سورة الكهف * فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا

معنى استطاعوا و اسطاعوا في سورة الكهف 

ما الفرق بين استطاعوا و اسطاعوا في القرآن الكريم

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول........................ما الفرق بين استطاعوا و اسطاعوا في القرآن الكريم

...وتكون اجابتة الصحية هي الأتي 

ما الفرق بين " استطاعوا " وَ " اسطاعوا " في سورة الكهف * فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)؟

1- من النّاحيةِ اللّغويّةِ :

 اختلفَ أهل العربية في وجه حَذف التاء من قوله تَعالى : (فَمَا اسْطَاعُوا ) ؛

* فقال بعض نحويي البصرة: فُعِلَ ذلك لأن لغة العرب أن تقول: اسطاع يسطيع،

يريدون بها: استطاع يستطيع، ولكن حذفوا التاء إذا جُمعت مع الطاء ومخرجهما واحد.

* وقال بعضهم : اسْتَاعَ ، فحذف الطاء لذلك.

* وقال بعضهم: أسطاع يسطيع، فجعلها من القطع كأنها أطاع يطيع،

فجعل السين عوضًا من إسكان الواو .

*وقال بعض نحوييّ الكوفة: هذا حرف استُعمِلَ فَكثُر حَتى حُذفَ .

2- من حيثُ الأسلوب : الحذفُ للتّخفيف من التّكْرار

 أمّا النّيسابوريّ، فقد ذَهَبَ في تفسيرِه إلى أنّ قولَه تعالى:

{ فما اسطاعوا أن يظهروه } أي يعلوه لارتفاعه وملاسته

{ وما استطاعوا له نقباً } لصلابته وثخانته .

لَمّا تَكرّرَ لفظ الاستطاعة مراراً حَذف منها التاءَ تَخفيفاً في الموضعين

وأعادَ ذِكْرَها بالآخرة تنبيهاً على الأصل ورجوعاً إلى البداية .»

وبِه قالَ الزّمخشرِيّ في الكشّاف، و أبو السّعود في تفسيرِه ،

3- من حيثُ المَعْنى و البَلاغَة : دلالة زيادة المبنى على زيادة في المعنى :

 أحسَنُ ما قيلَ في تأويلِ الفرقِ بينَ الفعلَيْن، قولُ ابْنِ كثيرٍ في تفسيرِه :

« ...قابل الأثقل بالأثقل، والأخف بالأخف، كما قال تعالى: { فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ }

وهو الصعود إلى أعلاه، { وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا }،

وهو أشق من ذلك، فقابل كلا بما يناسبه لفظًا ومعنى والله أعلم

و قدْ جَمَعَ الشّيخ الطّاهِر بن عاشور في "التّحرير والتّنوير" بين القولِ بالتّخفيف،

و القَوْلِ بزيادَةِ اللّفظِ لزيادةِ المَعْنى :

« { اسْطَاعُوَا } تخفيف { اسَتَطَاعُوا } ، والجمع بينهما تفنن في فصاحة الكلام كراهية إعادة الكلمة .

و ابتُدِىءَ بالأخف منهما لأنه وليه الهمزُ وهو حرف ثقيل لكونه من الحلق ، بخلاف الثاني إذ وليه اللام وهو خفيف .

ومقتضى الظاهر أن يُبتدأ بفعل { اسَتَطَاعُوا } ويثني بفعل { اسْطَاعُوَا } لأنه يثقل بالتكرير ،

كما وقع في قوله آنفاً { سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً } [ الكهف : 78 ]

ثم قوله : { ذلك تأويل ما لم تَسْطِع عليه صبراً } [ الكهف : 82 ] .

ومن خصائص مخالفة مقتضى الظاهر هنا إيثار فعل ذي زيادة في المبنى بموقع فيه زيادة المعنى

لأن استطاعةَ نقبِ السد أقْوى من استطاعة تسلقه ، فهذا من مواضع دلالة زيادة المبنى على زيادة في المعنى

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
ما الفرق بين استطاعوا و اسطاعوا في القرآن الكريم

اسئلة متعلقة

...