تعريف الفلسفة التجريبية و العقلانية و قواعد المنهج عند ديكارت التيار العقلاني التيار التجريبي
ما المقصود الفلسفة التجريبية
ما المقصود بالفلسفة العقلانية
قواعد ديكارت المنهجية
وقد وضع ديكارت قواعد منهجية تمكن العقل من إدراك الحقيقة وتجنب الخطأ
شرح الفلسفة التجريبية و العقلانية و قواعد المنهج عند ديكارت التيار العقلاني التيار التجريبي
تحضير درس الفلسفة التجريبية و العقلانية و قواعد المنهج عند ديكارت التيار العقلاني التيار التجريبي
اداب وفلسفة بكالوريا
الإجابة هي كالتالي
ملخص الفلسفة التجريبية و العقلانية و قواعد المنهج عند ديكارت التيار العقلاني التيار التجريبي
تعريف الفلسفة التجريبية
.الفلسفة التجريبية أو الإمبريقية (مقترضة اليونانية εμπειρισμός وتترجم التجريبية) توجه فلسفي يؤمن أن كامل المعرفة الإنسانية تاتي بشكل رئيسي عن طريق الحواس والخبرة. تنكر التجريبية وجود أية أفكار فطرية عند الإنسان أو أي معرفة سابقة للخبرة العملية.
النظرية هي المفاهيم التي يتوصل إليها الباحث بناءا على ملاحظته لتجربة أو مجموعة تجارب أو حدث أو مجموعة أحداث وعلى الرغم من اختلاف الباحثين في دراسة الاعلام والاتصال لمفهوم النظرية لكنها في معظمها تتفق على أن الهدفي منها هو الوصول إلى استنتاجات علمية تصف علاقات وظيفية بين متغيرات يتم قياسها أو استقرائها ويسبق ذلك فروض علمية يضعها الباحث لمعرفة العلاقة بين تلك المتغيرات بهدف الوصف أو التنبأ أو التحكم في الظاهرة المدروسة.
تعريف الفلسفة العقلانية
فالعقلانية اقتراب فكري يعتبر العقلَ مركزيًّا في توليد المعرفة الصحيحة، ويتحدد معنى "العقلانية" بحسب عادة ما يناقش مفهوم العقلانية في الساحة الفكرية تحت وطأة الجدل السياسي حول العلمانية والدين، حيث يحتكر الطرف العلماني الحديث باسم العقلانية، على حين يقف الطرف الذي يدافع عن الدور الفعال للدين في المجال العام بدوائره المختلفة موقف المتحفظ من العقلانية، إن لم يكن معاديا لها. وفي حين يرفع الفريق العلماني شعارات الاستنارة، ويتهم خصومه بالرجعية والظلامية والدوغمائية، بل والتمسك بالخرافة، يتهم الفريق المنافح عن الدين معارضيه بالاستهانة بالغيب والوحي، وتقديم العقل على النص، والرغبة في التحلل من القيم الأخلاقية والقواعد الشرعية.
تسمى الديكارتية نسبة لديكارت الفيلسوف الذي اعتمد على العقل في تأسيس فلسقته.نظرية المعرفه أو المنهج الديكارتي هو المنهج الجديد في الفلسفة، وبسببه سمي ديكارت بـ"أبو الفلسفة الحديثة"، ويقوم المنهج الديكارتي على أساسين، هما:
1. البداهة: أي التصور الذي يتولد في نفس سليمة منتبهة عن مجرد الأنوار العقلية.
2. الاستنباط: أي العملية العقلية التي تنقلنا من الفكرة البديهية إلى نتيجة أخرى تصدر عنها بالضرورة.
ويستند المنهج الديكارتي إلى أربع قواعد هي :
1. التسليم بيقينية المبادئ التي تبدو للعقل بسيطة وواضحة، لا تثير يقينيتها أي شك.
2. تقسيم كل مشكلة إلى أجزائها.
3. الانتقال المنظم من المعروف والمبرهن عليه إلى المجهول،
الذي يتطلب البرهان.
4. عدم إغفال أي من مراحل البحث المنطقية.
عادة ما يرتبط اسم ديكارت بموضوع الشك فالشك هو أساس الديكارتية وهو الذي يقوم عليه التفكيرالعقلاني.
وقد وضع ديكارت قواعد منهجية تمكن العقل من إدراك الحقيقة وتجنب الخطأ،
وهي قواعد مستمدة من الرياضيات:
1-قاعدة البداهة:
تنص على ضرورة التحرر من الأفكار المسبقة، وتجنب التسرع في إصدار الأحكام وتصديقها. فلا نقبل من الأفكار إلا ما ينكشف لنا بالبداهة صحته.
2- قاعدة التقسيم:
وهي أن أقسم كل مشكلة تعترض تفكيرنا –ما وسعنا التقسيم- ونرجع بها إلى أبسط الأجزاء التي تتكون منها حتى نحلها على أحسن وجه.
3- قاعدة التركيب:
وهي أن نعود فنركب أفكارنا ونرتبها بادئين بأبسط الأمور وأسهلها، متدرجين في المعرفة إلى أكثرها تعقيدا وصعوبة.
4- قاعدة المراجعة:
وتتمثل في أن نقوم في آخر هذه العملية بإحصاءات كاملة ومراجعات عامة، لنتأكد من أننا لم نغفل شيئا.
لقد اعتقد ديكارت انه بإمكان تطبيق هذه القواعد النابعة أصلا من الر ياضيات على الموضوعات العامة للتفكير الفلسفي. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل معكم:
إلى أي حد بإمكان المنهج الديكارتي المرتكز على هذه القواعد أن يحقق نجاحات حينما نختبره في معالجة القضايا الفلسفية ؟؟