السلطان محمد الفاتح تاريخياً، نسب محمد الفاتح بحث حول محمد الفاتح حديث رسول الله عن محمد الفاتح
محمد الفاتح ويكيبيديا
من هو السلطان محمد الفاتح
عدد أبناء محمد الفاتح
زوجات محمد الفاتح
حديث الرسول عن محمد الفاتح
نسب محمد الفاتح إلى أرطغرل
جرائم محمد الفاتح
بحث حول محمد الفاتح
إنجازات محمد الفاتح
يسرنا في موقع النورس العربي alnwrsraby.net أن نقدم لكم نبذة مختصرة عن السلطان محمد الفاتح فاتح القسطنطينية تاريخاً وهي كالتالي
من هو السلطان محمد الفاتح تاريخياً، نسب محمد الفاتح بحث حول محمد الفاتح حديث رسول الله عن محمد الفاتح
الإجابة
نسب محمد الفاتح
الاسم كامل :( محمد بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بنمراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغرل)
أسماء أخرى :(الفاتح، أبو الفتوح، الغازي، صاحب النبوءة)
العائلة الحاكمة: (آل عثمان)
الميلاد:20 أبريل 1429 (ادرنة)
الوفاة:3 مايو 1481 (52 سنة) ( كوكالي)
سبب الوفاة :(سم)
مكان الدفن:مسجد السلطان محمد الفاتح، إسطنبول
الزوجة:(كلبهار خاتون الأولى,كل شاه خاتون,ستي مكرمة خاتون,جیجك خاتون )
أبناء:(بايزيد الثاني، وجم سلطان، وجوهرخان خاتون (ابنة محمد الثاني)
الأب :(مراد الثاني)
الأم :(خديجة"هما") خاتون
قام السلطان محمد الفاتح بفتح مدينة الإيطالية
تعريف محمد الفاتح باختصار
صاحب بشارة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-" (محمد الفاتح) " لتفتحن القسطنطينية. . . . فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش" (رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-)
و قصة هذا السلطان العثماني البطل: محمَّد الفاتح، أو محمَّد الثاني كما تحب كتب المناهج العربية أن تطلق عليه، وكأن من وضعوا هذه المناهج الدراسية لا يريدون لنا أن نسمع كلمةً بها رائحة النصر أو الفتوحات من قريب أو بعيد، وكأنه كُتب علينا أن نظل أسرى لقصص الهزائم والنكبات والنكسات، ولا شك أن تلك الهزيمة النفسية التي زرعت في شبابنا زرعًا هي التي تدفعهم لكي يلقوا بأنفسهم إلى بحار الظلمات، ليصبحوا وجبة شهية لأسماك البحار المفترسة، وما هذا العمل الذي أقوم به في هذا الكتاب، إلّا محاولة لزرع روح الأمل في شباب الأمة من جديد، من خلال تسليط الأضواء على المواقف المشرقة أصلًا في تاريخ هذه الأمة.
وبطلنا الآن هو شابٌ أيضًا لم يكن قد تجاوز الثالثة والعشرين من عمره عندما فتح القسطنطينية، إننا نتحدث عن رجل لم يفتح مدينة عادية من مدن العالم، إننا نتحدث عن رجلٍ فتح القسطنطينية!
تلك المدينة التي كتب عنها (نابليون بونابرت) في مذكراته من منفاه في جزيرة "سانت هيلينا" "أنها عاصمة العالم بأسره إذا ما كان العالم دولةً واحدة"، بل إن هذه المدينة حظيت باهتمامٍ شخصي من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على عظمته وقدره، ليس من أجل جمال طبيعتها الخلابة وموقعها الاستراتيجي الخطير بين أوروبا وآسيا، بل لأن القسطنطينية كانت هي عاصمة الكفر في العالم آنذاك، ولتقريب الصورة أكثر فإن القسطنطينية كانت بمثابة "الفاتيكان" قبل فتح المسلمين لها، بل إن اسم القسطنطينية مشتق من اسم الإمبراطور الروماني (قسطنطين) واضع أسس الديانة المسيحية الحديثة التي تعتقد بألوهية المسيح عليه السلام ،
أضف إلى ذلك أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مدح فاتح القسطنطينية بنفسه عندما قال:
"لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش"، لذلك أراد كل قائدٍ عظيم من عظماء المسلمين أن ينال هو شرف فتحها ليكون صاحب بشارة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فحاصرها المسلمون إحدى عشرة مرة، فكان أول بطل منهم هو القائد الأموي يزيد بن معاوية رحمه اللَّه، ثم حاول القائد الأموي البطل مسلمة ابن عبد الملك بن مروان رحمه اللَّه الكرة مرتين على القسطنطينية، الأولى في عهد الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك، والثانية في عهد الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز (انظر إلى همة الأمويين!). وعلى الرغم من أن فتح القسطنطينية وحده يؤهل السلطان محمَّد الفاتح لكي ينضم إلى قافلة العظماء المائة في تاريخ الإِسلام، إلّا أن الفاتح لم يكتفِ بذلك، فعظمة السلطان محمَّد الفاتح لا تكمن فقط في كونه هو الرجل الذي فتح القسطنطينية فحسب، بل تكمن بما فعله بعد فتحه لتلك المدينة العظيمة:
فقد قام الفاتح رحمه اللَّه بتحويل اسم "القسطنطينية" إلى "إسلامبول" أي "مدينة الإِسلام"، ثم حُرِّفت بعد ذلك إلى "إسطانبول"، وأمر هذا الخليفة المسلم بالعفو عن جميع النصارى في القسطنطينية، وأمَّنهم على أرواحهم وممتلكاتهم، وأمر بترك نصف عدد الكنائس للنصارى وتحويل النصف الآخر إلى مساجد يذكر فيها اسم اللَّه، على الرغم من أن قانون الحرب في ذلك الزمان يتيح للفاتح أن يفعل ما يراه في البلد المفتوح، وقارن ذلك بما فعله الصليبيون الكاثوليك من مجازر في حق إخوانهم من الأرثذوكس في القسطنطينية إبان زمن الحروب الصليبية، وقارن ذلك بما فعله الإسبان من مجازر في حق المسلمين ومن تحويل كل مساجد الأندلس إلى كنائس وحرق كل مكاتبها (سيأتي ذكر ذلك تباعًا في هذا الكتاب إن شاء اللَّه)، ثم دعا الفاتح السكان الهاربين -من أرثوذكس وكاثوليك ويهود- إلى العودة إلى بيوتهم بالمدينة وأمنّهم على حياتهم، كذلك أطلق السلطان محمَّد الفاتح سراح السجناء من جنود وسياسيين، ليسكنوا المدينة ويرفعوا من عدد سكانها، وأرسل إلى حكّام المقاطعات في الروملي والأناضول يطلب منهم أن يرسلوا أربعة آلاف أسرة لتستقر في العاصمة، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهود، وذلك حتى يجعل من جتمعها مجتمعًا متعدد الثقافات.
وأمر ببناء المعاهد والقصور والمستشفيات والخانات والحمامات والأسواق الكبيرة والحدائق العامة، ولم يكتفِ هذا الأمير الإِسلامي العظيم بفتح القسطنطينية التي تكفل له الخلود في صفحات التاريخ الإنساني، بل قام أيضًا بفتح بلاد الأفلاق (رومانيا) وبلاد البوشناق (البوسنة والهرسك) وبلاد البغدان (مولدافيا) وبلاد القرم (أوكرانيا) وبلاد القرمان (جنوب تركيا) وفتح الفاتح بلاد الفلاخ الرومانية بعد أن هزم ملكها السفاح (دراكولا)، (ودراكولا هذا هو نفسه دراكولا مصاص الدماء الشهير، وما لا يعلمه شبابنا من محبي أفلام الرعب أن البطل المسلم محمَّد الفاتح هو من قتل دراكولا الذي كان يعيث فسادًا في الأرض) وفتح الفاتح (بلغاريا) و (ألبانيا) و (المجر) و(ألبانيا) و (مقدونيا) و (الجبل الأسود - مونتينيغرو) و (كرواتيا) و (صربيا) و (سلوفينيا) و (سلوفاكيا) وفتح الفاتح بلاد الإغريق (اليونان) وحافظ على تراثها القديم (على عكس ما سيفعله اللاتين الصليبيين بالتراث الإغريقي بعد ذلك بمائتي عام)، وفتح الفاتح (المجر) وأجزاء من (روسيا) وحاصر (رودس) وفتح الفاتح جنوب (إيطاليا) لكي ينال شرف فتح القسطنطينية وروما في آن واحد، وفعلا تقدم نحو روما، إلا أن اللَّه سبحانه وتعالى أراده إلى جواره بعمر 53 سنة فقط قضاها في نشر دين اللَّه في أصقاع أوروبا, ولكي تنتهي بذلك قصة عظيم إسلامي عظيم
احتفل بابا روما شخصيًا ثلاثة أيام بموته وقال عنه المؤرخ الفرنسي الشهير (جي ييه): "ينبغي على جميع النصارى في العالم أن يدعو الرب ألا يظهر مرة أخرى رجلٌ في صفوف المسلمين مثل السلطان محمَّد الثاني".
والذي لا يعرفه الكثيرون عن سيرة هذا الأمير الإِسلامي العظيم، أنه لم يكن بطلًا عسكريًا فحسب، بل كان شاعرًا من أعظم شعراء المسلمين على مر التاريخ.
وكان أعوانه يشاهدونه يبكي في ظلمات الليل وهو يصلي للَّه ويتضرع له. فصدق الصادق المصدوق محمَّد -صلى اللَّه عليه وسلم-، فنعم الأمير أنت أيها السلطان محمَّد، فرحمك اللَّه أيها الفاتح. . . . . يا صاحب بشارة رسول اللَّه .
ولكن الشيء الآخر الذي لا يعلمه الكثير من المسلمين، أن هذا البطل المتنوع المواهب ما كان في صغره إلا صبيًا متسكعًا مهملًا يتوقع له الجميع الفشل في الحياة! فمن الذي صنع منه هذا البطل الأسطوري وحوله إلى عظيمٍ من عظماء أمة الإِسلام ليصبح صاحب بشارة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟
هذا ما نعرفه اللقاء القادم .
في مثل هذا اليوم عام 1451 م ، تُوج السلطان مُحمد الثاني سُلطانا للدولة العُثمانية للمرة الثانية بعد وفاة والده السلطان مراد الثاني ، وكان السلطان بعمر ال 21 عاما ورغم صغر سنه إلا أنه وضع هدفا نصب عينيه وهو فتح المدينة المنيعة القُسطنطينية عاصمة البيزنطين وكان المسلمون قد حاولوا فتحها من قبله 21 مرة وفشلت كل تلك المحاولات ومُنذ اليوم الأول لجلوسه على العرش بدأ التجهيزات لفتحها فجهز الجيش وجدد الأسلحة وصنع المدفع العُثماني الكبير خصيصا لدك أسوار القسطنطينية وبالفعل خلال عام ونصف كان قد جهز الأسطول والجيش وتوجه للقسطنطينية عام 1453 وفتحها فتحها مبينا وأسماها إسلامبول أي مدينة الإسلام ولُقب السُلطان بعدها بأبو الفتح مُحمد خان الفاتح.
تعديل:
ابوه كان السلطان مراد كان انهزم في معركة ضخمة ضد تحالف صليبي وانقتل فيها ابنه الاكبر وولي العهد علاء الدين فتنازل السلطان مراد له عن العرش وهو عنده ١٦ سنة واعتزل القصر الملكي والسياسة وانفرد بالعبادة ولكن الصليبيين لما عرفو ان اللي تولى الحكم سلطان صغير وكده نقضو كل المعاهدات اللي كانت بينهم وبين السلطان مراد قبل التنازل وجهزو جيش كبير جداً عشان يهجمو علي العثمانيين فأركان الدولة اقنعو السلطان مراد انه يرجع للحكم تاني ورجع فعلا وانتصر علي الصليبيين في المعركة وكان قائد الجيش هو محمد ابنه وبعد ٦ سنوات توفى السلطان مراد وتولى الحكم السلطان محمد مرة تانية
بعد 14 محاولة اغتيال دقت لموته اجراس الكنائس في أوروبا تعبيرا عن فرحتها معلنة لقد مات النسر الكبير
واختارته مجلة صنداي تايمز تختاره في عام 2004 ضمن أهم 30 شخصية صنعوا تاريخ العالم.
السلطان الغازي محمد الفاتح
هو الوحيد من سلالة آل عثمان الذي قاد 25 حربًا بنفسه في ظرف 30 عامًا فقط.
قضى خلالها على الدولة البيزنطية أعتى الممالك في الزمن القديم حيث فتح مدينة القسطنطينية أسطنبول العريقة عاصمة الدولة البيزنطية وقام بتحويل كنيستها ذائعة الصيت أياصوفيا إلى مسجد فخم ثم فتح دولتي الصرب والبوسنة والهرسك علاوة على فتحه لجميع الأراضي الألبانية.
لاحظ أن محمد الفاتح ظل يحارب لمدة 16 عاما متواصلة جيشًا صليبيًا مكونا من 20 دولة.
وقد احتشد هذا الجيش العرمرم بلغة القدماء بناء على الأوامر التي أصدرها بابا الفاتيكان عام 1463 حيث أعلن أن كل من يشارك في هذه الحرب من الصليبيين ضد الدولة العثمانية سيغفر له الرب ذنوبه لمدة ستة أشهر!
طوال فترة حكمه التي امتدت من (1451 - 1481) استطاع محمد الفاتح أن يوسع من رقعة أراضي دولته حتى بلغت (2.24 مليون كم2 تقريبا). مع ملاحظة أن مساحتها كانت 900 ألف كيلومتر مربع عندما اعتلى كرسي السلطنة أي أقل من مليون!
كان محمد الفاتح يمثل شوكة مدببة في خصر دول أوربا مما جعلها تتكتل ضده وتسعى إلى إطاحته بكل الوسائل
حتى أنه نجا من 14 محاولة اغتيال دبرها له أعداؤه الأوربيون إلا أن الطبيب اليهودي يعقوب باشا الذي كان يعمل ضمن فريق أطباء قصر السلطان استطاع أن ينجز المحاولة الخامسة عشرة بنجاح حيث دسَّ له السم في طعامه فلقي محمد الفاتح ربه يوم 2/2/1481م.
آنذاك أمر البابا بدق نواقيس جميع الكنائس لمدة ثلاثة أيام ابتهاجًا بموت السلطان العثماني الذي يعتبرونه عدوهم الأول.
المدهش أن محمد الفاتح كان يتقن 7 لغات إتقانًا تامًا وكان إداريًا بارعًا مما جعل مجلة صنداي تايمز تختاره في عام 2004 ضمن أهم 30 شخصية صنعوا تاريخ العالم!
ومن المفارقات أنه كان المسلم الوحيد بين هؤلاء الثلاثين!
لوحة للسلطان محمد الفاتح يزحف بجيشه على البحر الأسود عام 1461م لفتح "طرابزون" آخر إمارة صليبية في الأناضول.
(مائة من عظماء الإسلام غيروا مجرى التاريخ)
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي بحث حول محمد الفاتح