في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

مقال حول طريقة الإستقصاء بالرفع ماهو الإستقصاء بالرفع؟ ما هي محطاته ؟و ما هي أهميته؟

صيغ الإستقصاء بالرفع

كيفية الاستقصاء بالرفع 

تعريف الاستقصاء بالرفع 

.اداب وفلسفة 2022 

محتوى الموضوع 

حل نص السؤال الفلسفي ما هي طريقة الإستقصاء بالرفع. ماهو الإستقصاء بالرفع؟ ما هي محطاته ؟و ما هي أهميته؟

مقالة فلسفية حول الاستقصاء بالرفع

مقالة مقارنة بين الاستقصاء بالرفع والوضع 

مقدمة مقالة في الاستقصاء بالرفع

خاتمة مقالة عن الاستقصاء بالرفع

مقالة جدلية حول الاستقصاء بالرفع

تحضير وتحليل نص فلسفي الاستقصاء بالرفع

تلخيص درس الاستقصاء بالرفع

بحث حول الاستقصاء بالرفع

البكالوريا آداب وفلسفة مقال . الاستقصاء بالرفع. مرحباً اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يسعدنا زيارتكم في صفحتنا المتميزة بمعلوماتها واسئلتها التعليمية لجميع مراحل التعليم والتخصصات الدراسية حيث نجد الكثير من الطلاب والطالبات من أنحاء مدارس الوطن العربي المهتمين بدراسة البكالوريا والعلوم الفلسفية ومنهجيتها التعليمية والثقافية بالبحث عن تحضير وتحليل وتخليص وشرح أهم دروس البكالوريا وعلم الفلسفة للسنة الاولى والسنة الثانية قسم اداب وفلسفة - و علمي للمرحلة المتوسط والمرحلة الثانوية لذالك أحبائي طلاب وطالبات البكالوريا في موقعكم التعليمي موقع( النورس العربي دوت كوم .alnwrsraby.net) يسرنا أن نقدم لكم ما تبحثون عن اجابتة وهي إجابة السؤال ألذي يقول. .. مقال حول طريقة الإستقصاء بالرفع ماهو الإستقصاء بالرفع؟ ما هي محطاته ؟و ما هي أهميته؟

وهي كالتالي

طريقة الإستقصاء بالرفع. ماهو الإستقصاء بالرفع؟ ما هي محطاته ؟و ما هي أهميته؟

إذا كنا في الإستقصاء بالوضع ندافع عن قضية تبدو غير سليمة بالنسبة للخصم ففي الإستقصاء بالرفع نفند أونبطل قضية تبدو سليمة بالنسبة للخصم و نحن دائما في إطار الرَد عن الخصم سواء في الإستقصاء بالوضع أو في الإستقصاء بالرفع، لكن بطريقتين مختلفتين ففي الأولى نرد عليه عندما يعتقد في قضية صحيحة أنها غير صحيحة فندافع عن هذه القضية و في الثانية نرد عليه عندما يعتقد في قضية غير صحيحة أنها صحيحة فنبطل و نفنَد هذه القضية و من هنا فأهمية الإستقصاء بالوضع لا تقل أهمية عن الإستقصاء بالرفع ففي كلتا الحالتين أنا أدافع عن قضيتي و أبطل قضية الخصم فعندما يهاجم هو أدافع أنا و عندما يدافع هو أهاجم أنا و هذه هي اللعبة

صيغ الإستقصاء بالرفع

1/إذا إفترضنا أن الأطروحة القائلة (....نضع الاطروحة المطلوبة للإبطال )صحيحة و تقرر لديك تفنيدها و إبطالها فما عساك أن تصنع ؟

إنتبه كلمة صحيحة يعني بالنسبة للخصم فهو كما قلنا يعتقد في صحة الاطروحة في حين أنت ترى أنها خاطئة لذا لاتقلق من كلمة صحيحة أو سليمة عندما يطلب منك الإبطال

2/ أبطل ( أو فنَد ) الأطروحة القائلة .........

3/ يقول ( فيلسوف معين ) أن ............أطروحة .فإذا كنت لا توافقه مذا ستفعل ؟

مثلا يرى برغسون( أن الألفاظ قبور المعاني ) إذا كنت لا توافقه فما عساك فعله ؟

أهم محطات الإستقصاء بالوضع

الاستقصاء بالرفع

المقدمة: طرح المشكلة

تمهيد : الإشارة إلى الأطروحة المطلوبة للإبطال كفكرة شاعت بين الناس أو بعض العلماء أو الفلسفة نظرا ل ....أساسها ثم نشير إلى رفضها و بطلانها و نطرح الإشكال كيف يمكن إبطالها أو ماهي المبررات التي تفنَد هذه الأطروحة ؟

التوسيع : محاولة حل المشكلة

أ/عرض منطق الأطروحة عرض الاطروحة كفكرة تتبناها مدرسة أو إتجاه فلسفي أو نظرية مع ذكر روادها

عرض مسلماتها دون الـأكيد عليها و إنما نحن نعرضها بهدف هدمها و إبطالها لكن يجب عرضها حتى يكون عملنا منطقي و عقلاني وبذلط يكون مقنعا و قويا، سأفصل أكثر أنا لا أبطل قضيتك لأن هناك رأي مخالف لك و إنما أنا أبطل قضيتك لأن الأدلة التي استندت عليها لبيست قوية و يمكن هدمها فمثلا إذا كنت في السؤال السابق أبطل الأطروحة التالية يرى برغسون( أن الألفاظ قبور المعاني)[ بمعنى اللغة تعيق الفكر] فأنا لا ابطل أطرحة برغسون لأن هناك أطرحة أخرى ترى أن( الألفاظ حصون المعاني)بمنعنى [اللغة تخدم الفكر ] فقط و إنما لأن الأدلة التي استند إليها برغسون يمكن هدمها و بذلك لن تصبح أساسا قويا و بعد ذلك يمكنني إضافة أدلة الأطروحة النقيضة

جب إبطال او نقد مسلمات الأطروحة 

إذا بعدما عرضت عزيزي التلميذ المسلمات بغرض إبطالها تأتي الآن لإبطالها و هدمها إما جملة أو تقفصيلا بمعنى نقف عند كل مسلة ونبين النقص الموجود فيها و بذلك تكون المسلمات لا تمثل حجة دامغة أي قويَة و يعق لك رفض هذه الأطروحة

ج/إبطال موقف مناصري الأطروحة

هذه الأطروحة المطلوبة للإبطال أكيد لها مناصرين حاولوا الدفاع عنها و قدموا أدلتهم [ و هذا ما نجده دائما في الطرح الفلسفي ] نأتي أيضا إلى هؤلاء و ننتقد أدلتهم بالبرهان قد يكون برهانا علميا أو واقعيا أو تارخيا حسب ما درسنا في الدرس و حسب القضية المطوروحة

ملاحظة هامة إذا تعذر علىك عزيزي التلميذ إيجاد مناصرين للأطروحة فاحذر ان تهمل هذه المحطة بل تكم بشكل إجمالي كالآتي: إن كل من ناصر أو يناصر الأطروحة ليس على صواب [ أضف عزيزي التمليذ من إالإثباتات التي نتنفي الأطروحة نفيا قطعيا] وهذا من شأنه أن يعزز موقفك

الاستقصاء بالرفع

الخاتمة: تقديم حل للمشكلة

تلخيص وجيز للتوسيع يكون تمهيدا للإستنتاج حتى نظهر نتاسق النتيجة مع المقدمات و منه نستنتج و بصورة لا تعدع مجالا للشك أن الأطروحة باطلة 

تحليل الاستقصاء بالرفع

تمرين للتدريب

1/ أبطل الأطروحة القائلة :أن اللغة تعيق الفكر شعبة أ فل، أل 2/ فنَد الأطروحة القائلة :أن معيار الحقيقة هو أتفاق الفكر مع ذاته الشعب : أ ل ،ع تجر ، رياضي 3/ فنَد الأطروحة القائلة المعرفة الصحيحة تأتي عن طريق التجربة شعبة : أل ، ع تجر ، تق ،تقني رياضي

ما معنى الإستقصاء بالوضع؟

تقصي يعني طلب الحقيقة

الوضع يعني الإثبات

إذن الٌستقصاء بالوضع يعني تقصي حقيقة إثبات قضية أي يثبت التلميذ حقيقة صحة قضية ما

و يمكننا أن نمثل هذه الطريقة بمهمة المحامي الذي يدافع عن صحة قضية موكله ماذا عساه أن يفعل ؟

أولا الماذا يدافع عن موكله؟

لأنه متهم أكيد إذا لو لم يكن متهما و مهاجما لما سعى المحامي للدفاع عنه

كيف سيدافع عنه ؟

بتقديم الادلة التي تثبت براءته

أيضا بتحطيم أدلة محامي الخصم لأن محامي الخصم سيقدم هو أيضا أدلة لإدانة هذا الشخص إذا على المحامي أن يضعف هذه الأدلة حتى لا تكون قوية لإدانة الشخص المطلوب الدفاع عنه

ذا المحامي قدم دلائل البراءة و حطم و أضعف أدلة الخصم إذا موكل هذا المحامي بريىء و لقد أحسن الدفاع عنه

هذا بالضبط ما هو مطلوب من التلميذ في هذه الطريقة أن يدافع عن قضية ما متهمة و يهاجمها إتاه معين أو فيلسوف معين

صيغ الأسئلة التي تتطلب الإستقصاء بالوضع

1/أثبت بالبرهان الأطروحة التالية ..........

2/ دافع عن هذه الأطروحة

خطوات طريقة الإستقصاء بالوضع

المقدمة

تمهيد: الإشارة إلى الفكرة الشائعة (و هي الفكرة نقيضة الفكرة المطلوب الدفاع عنها ) إنطلاقا من أساسها ثم نشير إلى خطئها بعد ذلك نشير إلى أن الأطروحة المطلوبة للإثبات هي الصحيحة

طرح الإشكال ثم نتساءل عن المبررات التي تثبت صحة هذه الأطروحة

نحاول أن نوضح هذا الكلام من خلال مثال لنأخذ اللغوة و الفكر مثلا

السؤال : أثبت الطروحة القائلة أن اللغة تخدم الفكر 

مقدمة طرح المشكلة : كثيرا ما يعجز الإنسان عن التعبير عن أفكاره و أرائه بشكل صحيح فيعتقد من هنا أن اللغة دائما تعيق الفكر و هذا ما تبناه الإتجاه الثنائي لكن هذا الإعتقاد ليس صحيحا فاللغة تخدم الفكر و تطوره و بدونها لاقيمة له و لنا أدلة على ذلك فما هي المبررات التي تثبت صحة الاطروحة القاءئلة ان اللغة تخدم الفكر ؟ 

اللون 1: أساس الأطروحة النقيضة 

اللون 2:الأطروحة النقيضة التي شاعت

اللون الثالث:الإشارة إلى خطأ الأطروحة النقيضة

اللون الرابع:الإشارة إلى الأطروحة المطلوبة للإثبات

اللون الخامس : طرح الإشكال: التساؤل عن الأدلة التي تثبت صحة القول

التوسيع : محاولة حل المشكلة

1/عرض منطق الأطروحة

عرض الأطروحة المطلوب إثباتها في المثال الذي لدينا عرض الإتجاه الأحادي الذي يرى أن اللغة تخدم الفكر

مع عرض روادها و أهم أعلامها اي الفلاسفة

2/ عرض مسلماتها : ما هي الأدلة التي قدمها انصار هذا الإتـجاه( أدلة الإتجاهالأحادي

الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية

هنا يضيف التلميذ إثباتات للأطروحة و يؤيدها مع تقديم الدليل قد يستشهد بالواقع ،أو بالدين أو بالتاريخ مع ذكر أمثلة و الإستشهاد بأقوال الفلاسفة الين أيدوا أيضا هذه الأطروحة

3/ الرَد على الخصوم

أكيد الأطروحة لها خصوم و هؤلاء الخصوم يرفضونها و هم في الغالب أنصار الأطروحة النقيضة ( مخامي الخصم الذي تكلمنا عنه سابقا ) نعرض موقفهم من اجل العرض للرفض و ليس العرض للتأكيد لذلك لا بد أن نراقب اللغة التي نستعملها جيدا ثم نبطله و ذلك بهدم مسلماته و تبيا ضعفها مثلا بالنسبة للمثال السبق اللغة و الفكر نقول إذا كان الغنسان يعجز أحيانا عن التعبير فالأمر لا يرحع إلى عجز في اللغة و إنما لعدم امتلاك الشخص للغة المناسبة فقط

كم ا يمككنا أن نوظف من أجل ذلك اقوال الفلاسفة

الخاتة حل المشكلة

تلخيص وجيز لما سبق تحليله ثم التأكيد كنتيجة على صحة الأطروحة المطلوب إثباتها و هنا حذار أن نتأثر بالنتيجة التي نصل إليها في الجدل و التركيب بين الأطروحتين نكون بذلك فقد هدمنا كل مابنيناه و كأن المحامي بعد ما يثبت ئبراءة موكله يقول في النهاية و مع ذلك فزميلي الخمو له بعض الحق

مقالات فلسفية لشعبة اداب وفلسفة 

منهجية التحليل

أنواع المقال الفلسفي:0

أولا- منهجية المقال الجدلي:                                 

يُعَرَّفُ المقال الجدلي بالصيغ التالية: هل...؟ أو (عبارة، مقولة) مطلوبهما إمّا حلّل وناقش أو ما رأيك؟

تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
مراحل بناء المقال الجدلي:

طرح المشكل: لكتابة المقدمة يجب أن نمر بالمراحل التالية:

مقدمة المقدمة: نقصد بها مدخلا أو فكرة تتناسب وطبيعة الموضوع المطروح.

 - يمكن توظيف تعريف بالموضوع المطروح.

 العناد الفلسفي: نقصد به ذلك الصراع والنزاع القائم بين الفلاسفة والمفكرين حول الموضوع المطروح بالإضافة إلى توظيف طرفي العناد الفلسفي[( إذ منهم من يرى... ومنهم من يرى) أي ( عكس القضية الأولى)].

السؤال المطروح: يمكن التمهيد له بالصيغ التالية:

- على هذا الأساس نطرح الإشكال التالي:...،

- من هذا المنطلق نطرح الإشكال التالي:...

- من هنا فاضت إشكالياتنا باحثة عن الحقيقة:

 ملاحظة: يجب أن لا نكرر الإشكال المطروح بل يجب إعادة صياغته من جديد للمحافظة على الفكرة وتغيير الصياغة التعبيرية. بمعنى نقوم بشرح الكلمات المفتاحية في الإشكال المطروح ثم نوظف الشرح في كل إشكال جديد.

محاولة حلّ المشكل:

الموقف الأول: نوظف فيه الفكرة التي بدأ بها الإشكال ونكتب ما يلي:

يرى أنصار هذا الاتجاه... مع ذكر رواد هذا الاتجاه ( نشير هنا إلى ذكر أسماء فلاسفة ومفكرين ).

الأدلة والبراهين: نكتب هنا ما يلي: استدل أنصار هذا الاتجاه بأدلة تمثلت فيما يلي:

- الاستعانة بما تحفظ من أقوال الفلاسفة والمفكرين مع شرحها.

- توظيف الأمثلة.

- الاستعانة بالمكتسبات المعرفية القبلية التي من شأنها أن تزيد في إثراء الموضوع.           

  النقد: لا يجب أن ننقد الطرح مباشرة، وإنما يجب أن نعطيه شيئا من الإيجاب ثم ننقده، كأن نقول مثلا: صحيح ما جاء به أنصار هذا الطرح( الاتجاه) لكن...   

الموقف الثاني: هنا نوظف عكس الموقف الأول بمعنى (نفي القضية الأولى) ونكتب ما يلي: يرى أنصار هذا الاتجاه... مع ذكر رواد هذا الاتجاه (نشير هنا إلى ذكر أسماء وفلاسفة ومفكرين )

الأدلة والبراهين: نكتب هنا ما يلي: استدل أنصار هذا الاتجاه بأدلة تمثلت فيما يلي:

- الاستعانة بما تحفظ من أقوال الفلاسفة والمفكرين مع شرحها.

- توظيف الأمثلة.

- الاستعانة بالمكتسبات المعرفية القبلية التي من شأنها أن تزيد في إثراء الموضوع.

النقد: لا يجب أن ننقد الطرح مباشرة وإنما يجب أن نعطيه شيئا من الإيجاب ثم ننقده كأن نقول مثلا: صحيح ما جاء به أنصار هذا الطرح ( الاتجاه) لكن...    

التركيب: هنا نوظف إيجابيات الموقفين وقد يتعدى إلى التجاوز، بمعنى وجود طرح ثالث يجمع بين الموقف(الأول) والموقف (الثاني).

* الرأي السخص: يجب على التلميذ أن يكتب رأيه بكل نزاهة مع تبريره + مثال بغض النظر عن ما جاء في التحليل و نكتب مايلي: كنظرة شخصية يمكن القول..............

 حل المشكل: هو بمثابة الإجابة عن السؤال المطروح مع توظيف قول لفيلسوف ما، مع شرحه أو تدعيمه بمثال.

ثانيا- منهجية المقال الاستقصائي:                                 

يأتي هذا النوع من المقالات على شكل أقوال فلاسفة ومطلوبها يكون بالصيغ التالية: أثبتْ، دافعْ، برهنْ، برِّرْ...إلخ، فكل ما يرادف هذه الكلمات فهو استقصاء بالوضع.

أ ) مراحل بناء المقال الاستقصائي بالوضع:

أ) مراحل بناء المقال الاستقصائي بالوضع:

طرح المشكل: لكتابة المقدمة نمر بالخطوات التالية:

* تمهيد: وهنا قد نُعرِّف بالموضوع، إلا إذا كانت المقولة تتحدث عن مفهوم معيَّن لموضوع ما فإننا لا نوظف التعريف.

* الفكرة الشائعة: هنا نتحدث عن عكس الفكرة المقترحة للمناقشة.  

* الفكرة النقيضة: وفيها نوظف الفكرة التي نريد مناقشتها.

* طرح التساؤل: لا يجب أن يطرح الإشكال بصيغة الاستفهام الجدلي وإنما يطرح على الشكل التالي: إلى أي حد يمكن اعتبار المقولة صحيحة؟ ما هي المبررات التي تثبت صدق الأطروحة ؟

محاولة حل المشكل:

* عرض منطق الأطروحة: لا يجب كتابة غير هذا العنوان وماعدا ذلك فهو خاطئ.

- نكتب في هذه المرحلة ما يلي: يرى أنصار هذا الاتجاه...( نتحدث عن الفكرة أي المقولة) من رواد هذا الاتجاه نذكر( ذكر فلاسفة ومفكرين).

* المسلمات:

- يمكن توظيف مثال واحد أو مقولة مع شرحها.

- فكرة مسبقة وقعية كانت أو عقلية أو علمية.

* تدعيم الأطروحة بحجج شخصية: نكتب هنا ما يلي: استدلَّ أنصار هذا الاتجاه بأدلة تمثلت فيما يلي:

- الاستعانة بما تحفظ من أقوال الفلاسفة والمفكرين مع شرحها.

- توظيف الأمثلة قد تكون (تجريبية، عقلية، علمية، إستقراء التاريخ).

- الاستعانة بالمكتسبات المعرفية القبلية التي من شأنها أن تزيد في إثراء الموضوع.

* نقد خصوم الأطروحة: نلاحظ على هذا العنوان أنه ينقسم إلى شقين مختلفين وتكون الإجابة كالتالي:

أ_ خصوم الأطروحة: نتكلم في هذا الجزء عن الفكرة النقيضة كأن نقول مثلا: يرى أنصار هذا الاتجاه... من رواد هذا الاتجاه نذكر( ذكر فلاسفة ومفكرين) مع توظيف الأدلة والبراهين، و ما تحفظه من أقوال الفلاسفة والمفكرين مع شرحها.

- توظيف الأمثلة.

- الاستعانة بالمكتسبات المعرفية القبلية التي من شأنها أن تزيد في إثراء الموضوع.

ب- نقد الخصوم: لا يجب أن ننقد الطرح مباشرة، وإنما يجب أن نعطيه شيئا من الإيجاب ثم ننقده كأن نقول مثلا: صحيح ما جاء به أنصار هذا الطرح

( الاتجاه) لكن...

التأكيد على مشروعية الإثبات: يمكن التمهيد له بالصيغ التالية:

- على هذا الأساس نطرح الإشكال التالي:...

- من هذا المنطلق نطرح الإشكال التالي:...

من هنا فاضت إشكالياتنا باحثة عن الحقيقة..

- و هي الإجابة عن السؤال المطروح في المقدمة كأن نقول مثلا: من خلال التحليل يتضح لنا جليا أن........ وعلى هذا الأساس فإن المقولة القائلة

 ( .....) هي مقولة صحيحة .

- يمكن أيضا تدعيم هذا الجزء بمثال مع شرحه.

أ) مراحل بناء المقال الاستقصائي بالرفع:

يأتي هذا النوع من المقالات على شكل أقوال فلاسفة ومطلوبها يكون بالصيغ التالية: أبطلْ، أنكرْ، كذِّبْ، فنِّدْ...إلخ فكل ما يرادف هذه الكلمات فهو استقصاء بالرفع.

طرح المشكل: لكتابة المقدمة نمر بالخطوات التالية:

* تمهيد: وهنا قد نعرف بالموضوع، إلا إذا كانت المقولة تتحدث عن مفهوم معيَّن لموضوع ما فإننا لا نوظف التعريف.

* الفكرة الشائعة: هنا نتحدث عن الفكرة المراد مناقشتها.

* الفكرة النقيضة: وفيها نوظف عكس الفكرة التي نريد مناقشتها.

* طرح التساؤل: يمكن التمهيد له بالصيغ التالية:

- على هذا الأساس نطرح الإشكال التالي:...

- من هذا المنطلق نطرح الإشكال التالي:...

من هنا فاضت إشكالياتنا باحثة عن الحقيقة..

- لا يجب أن يطرح التساؤل بصيغة الاستفهام الجدلي وإنما يطرح بالشكل التالي: إلى أي حد يمكن اعتبار المقولة كاذبة أو باطلة؟ ما هي المبررات التي تثبت خطأ الأطروحة؟

محاولة حل المشكل:

عرض منطق الأطروحة: لا يجب كتابة غير هذا العنوان وماعدا ذلك فهو خاطئ.

- نكتب في هذه المرحلة ما يلي: يرى أنصار هذا الاتجاه... من رواد هذا الاتجاه نذكر( ذكر فلاسفة ومفكرين).

* المسلمات:

- يمكن توظيف مثال واحد أو مقولة مع شرحها.

- فكرة مسبقة وقعية كانت أو عقلية أو علمية.

- يمكن توظيف مثال واحد أو مقولة مع شرحها.

* إبطال الأطروحة بحجج شخصية: نكتب هنا ما يلي: استدل أنصار هذا الاتجاه بأدلة تمثلت فيما يلي:

- تحديد نوع الدليل (هل هو عقلي، منطقي واقعي،استقراء التاريخ، علمي... إلخ).

- الاستعانة بما تحفظ من أقوال الفلاسفة والمفكرين مع شرحها.

- توظيف الأمثلة.

- الاستعانة بالمكتسبات المعرفية القبلية التي من شأنها أن تزيد في إثراء الموضوع.

* نقد الأطروحة: لا يجب أن ننقد الأطروحة مباشرة وإنما يجب أن نعطيها شيئا من الإيجاب ثم ننقدها كأن نقول مثلا: صحيح ما جاء به أنصار هذا الطرح ( الاتجاه) لكن...

* التأكيد على مشروعية الإبطال: هي الإجابة عن السؤال المطروح في المقدمة كأن نقول مثلا: من خلال التحليل يتضح لنا جليا أن........ وعلى هذا الأساس فإن المقولة القائلة ( .....) هي مقولة خاطئة أو باطلة.

_ يمكن أيضا تدعيم هذا الجزء بمثال مع شرحه.
0 تصويتات
بواسطة
ثالثا- منهجية مقال المقارنة:                                 

* طرح المشكل: لكتابة المقدمة يجب أن نمر بالمراحل التالية:

- مقدمة المقدمة: نقصد بها مدخلا أو فكرة تتناسب وطبيعة الموضوع المطروح.

- العناد الفلسفي: نقصد به ذلك الصراع والنزاع القائم بين الفلاسفة والمفكرين حول الموضوع المطروح بالإضافة إلى توظيف طرفي العناد الفلسفي( إذ منهم من يرى... ومنهم من يرى ( عكس القضية الأولى).

- السؤال المطروح: يمكن التمهيد له بالصيغ التالية:

- على هذا الأساس نطرح الإشكال التالي:...

- من هذا المنطلق نطرح الإشكال التالي:...

- من هنا فاضت إشكالياتنا باحثة عن الحقيقة..

ملاحظة: يجب أن لا نكرر الإشكال المطروح، بل يجب إعادة صياغته من جديد والمحافظة على الفكرة وتغيير الصياغة التعبيرية، بمعنى نقوم بشرح الكلمات المفتاحية في الإشكال المطروح ثم نوظف الشرح في كل إشكال جديد.

محاولة حل المشكل:

أوجه الاختلاف: يمكن استخراجه من خلال ضبط كل مفهوم أو عن طريق خصائص كل ظاهرة.

- كذلك يمكن توظيف أقوال فلاسفة مع شرحها.

* أوجه التشابه: يمكن تلخيصه على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر بـ:

- كلاهما صادران عن ذات واعية هي الإنسان.

- كلاهما سبيلان للوصول إلى المعرفة والحقيقة.

- كلاهما يجعلان الإنسان ينسلخ عن المعارف العامية.

- كلاهما يُطْرَحَان على شكل استفهام... الخ

* نسبة التداخل: نذكر هنا طبيعة العلاقة الموجودة بين المفهومين أو بين الظاهرتين بمعنى هل هي علاقة إتصال؟ أم علاقة انفصال؟ أم هي تتجاوز ذلك إلى أنهما متداخلان متكاملان ؟

* حل المشكل: هنا نجيب عن السؤال المطروح في المقدمة مع تدعيمه بمثال.

رابعا- منهجية تحليل النص الفلسفي:                                 

المحطات الغرض منها

طرح المشكلة تقديم المشكلة

 المقدمة: تتضمن ما يلي:  

أ- تمهيدا للموضوع يسمح بإبراز دواعي طرح الإشكال.

ب- وضع النص في إطاره( الكاتب، المرجع، الاتجاه الفلسفي، ...)

ج– طرح الإشكالية طرحا دقيقا مع إبراز أهمية النظر فيها.  

محاولة

حل المشكلة

 تحليلها

 الجزء الأول:

(موقف وبرهنة) يتمثل في القيام بتحليل منظم للنص يراعى فيه التدرج التالي:

أ- السؤال الذي يجيب عنه الكاتب في نصه.

ب- الأطروحة العامة التي يدافع عنها الكاتب في نصه.

ج– البنية المنطقية للنص( تحليل محاور النص وتمفصلاته).

د– الكشف عن الأفكار الضمنية المسلّم بها في النص.   

 الجزء الثاني:

(نقد و تقييم) يتضمن هذا القسم تفكيرا نقديا حول ما تقدم به النص من وجهة نظر فلسفية في معالجته للمشكل المطروح، ويتضمن تقييما للأفكار الضمنية المسلّم بها من قبل الكاتب باعتماد الخطوات التالية:

أ- إبراز المكاسب الفلسفية التي حققها النص(مدى مساهمة النص في دحض المواقف الساذجة أو الوثوقية...).

ب- تعميق وجهة نظر الكاتب بالرجوع إلى وجهات نظر فلسفية أخرى(مستمدة من مرجعيات فلسفية معروفة) من شأنها أن تبرز نسبية الأطروحة التي دافع عنها الكاتب في نصه.   

 الجزء الثالث

(بناء

رأي شخصي) - تبنّي تأسيس موقف فلسفي معين مع تبريره أو المبادرة إلى إثبات موقف صاحب النص بتعزيزه أو رفعه أو تجاوزه.    

حل المشكلة الخاتمة الخروج من المشكلة

 وظيفة هذا القسم هي وظيفة تأليفية تستوجب حوصلة الاستنتاجات الجزئية (التي تم عرضها أثناء مسار التحليل) بغرض الوصول إلى تحديد الموقف الأخير من النص الذي يلزم عنها منطقيا(استنتاج مبرهن عليه).

استقصاء بالوضع حول اللغة و الفكر

الإستقصاء بالوضع

أثبت بالبرهان صدق القول :" إن اللغة تخدم الفكر."

1/المقدمة :

إذا كانت اللغة هي الميزة الجلية التي يمتاز بها الإنسان عن سائر الكائنات الأخرى فمعنى ذلك أنه ه

و الكائن الوحيد القادر على التواصل و التبليغ بين أفراد جنسه،حيث يستطيع أن يفهم و يفهم الآخرين، و يعبر عن أفكاره و انشغالاته، و لما كانت نفسه مزدحمة بما لا حصر له من المشاعر، و الواقع مثقل بالأشياء وجب تمييز هاته عن تلك و أضحت اللغة الوسيلة المثلى لتحقيق هذه الغاية. غير أن بعض الاتجاهات الفلسفية وجدت أن هذه الآلية(اللغة)قاصرة على استيعاب هذا الزخم الهائل من الأفكار و الأشياء و ذهبوا لحد القول أن اللغة تعيق الفكر . لكن هذا الإعتقاد ليس صحيحا إذ أثبتت تيارات أخرى أن اللغة تخدم و الفكر و تطوره و أن اللغة و الفكر شيء واحد حتى قيل:" إن اللغة هي جسم الفكر"مما يعني أن العلاقة بين اللغة و الفكر هي علاقة تكامل و تجانس.

- طرح المشكلة: فما هي حقيقة هذا الموقف؟ و ماهي الأدلة التي يمكنها أن تبرهن على صحته؟

2/التوسيع : محاولة حل المشكلة

أ/ عرض منطق الأطروحة:

إن المتتبع و الدارس لموضوع اللغة، يجد نفسه أمام موقف يرى بأن علاقة اللغة بالفكر هي علاقة تكاملية لا انفصام فيها. حيث أنه لا يمكن أن يوجد أحدهم بغياب الأخر، و قد دافع عن هذا الرأي نخبة من الفلاسفة و علماء اللغة من بينهم زكي نجيب محمود، و ميرلوبونتي، و هيجل، و غيرهم كثيرون .

أ- عرض مسلماتهم:

و يستأنس هذا الموقف على مجموعة من الحجج الدامغة التي أقرها كل من العلم و الواقع و من بينها : أنه لا توجد كلمات من دون معان، فكل كلمة أو لفظة إلا و يقابلها في الذهن معنى محدد، ضف إلى ذلك أنه بواسطة الكلمات تتمايز الأشياء و المعاني في الذهن بعضها عن بعض، فنستطيع أن نفرق بينهما و نخرجها من الغموض و عندئذ يصبح المعنى محصنا حتى لا يأخذ شكل معنى آخر و قد قيل في هذا الصدد:" إن الألفاظ حصون المعاني". كذلك نلاحظ بأن اللغة تثري الفكر فبقدر ما نملك من أفكار بقدر ما نملك من ألفاظ قال هيجل:" نحن نفكر داخل الكلمات" و قال غوسدروف :" إن التفكير ضاج بالكلمات". ومن الأدلة التي يقدمها العلم فقد أثبت علم نفس الطفل أن الأطفال يتعلمون التفكير في الوقت الذي يتعلمون فيه اللغة. فالطفل عند حداثة ولادته يرى العالم كله، و لكنه لا يرى شيأ و عند اكتسابه للكلمات يبدأهذا العالم في التمايز و أخذ معناه. و حتى في التفكير الصامت عندما ينطوي المرء على نفسه متأملا إياها فإنه يتكلم، غير أن هذا الكلام هو كلام هادئ عبارة عن حوار داخلي " فنحن عندما نفكر فنحن نتكلم بصوت خافت و عندما نتحدث فإننا نفكر بصوت عال " على حد تعبير أحمد معتوق.

ب-الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية جديدة:

1/ من حيث الشكل: يظهر من خلال ما تقدم أن هذا الموقف مؤسس على حجج غير قابلة للرد و الدحض بل بالعكس من ذلك هي التي يمكنها أن ترد و أن تدحض، فالادعاء باستقلالية الفكر عن اللغة ادعاء لا مبرر له فكيف يمكنني أن أفكر دون أن أتكلم؟

2/ من حيث المضمون: لذلك إذا اعتبرنا أن الفكر هو مجموعة من المعاني المتمايزة فإن سر هذا التمايز هو الذي تحدثه اللغة و بالتالي لا وجود لفكر داخلي معزول، إنه لا يوجد خارج عالم الكلمات ، هذا من جهة و من جهة ثانية فقد دلت الدراسات على أن اللغة ليست مجرد كلمات نرددها و إلا كانت الكلمات التي ينطق بها الببغاء لغة أيضا.

و من جهة ثالثة ، إذا ما نحن رجعنا إلى الرمز و تمعنا فيها نجد أن قيمتها متضمنة فيما يحمله من الوعي الذي يعطيه معناه. فاللغة إذن هي جسم الرمز و المعنى هو روحه و لا يمكن الفصل بين جسم و روحه.

ج/ الرَد على الخصوم

1/ عرض منطق الخصوم لكن هذا الطرح لم يلق ترحيبا من طرف فلاسفة آخرين في مقدمتهم الفيلسوف الحدسي الفرنسي" برغسون" إذ اعتقد هذا الأخير أن علاقة اللغة بالفكر هي علاقة انفصال و تمايز و أن الفكر أسبق من الناحية الزمنية عن اللغة، فأنا أفكر ثم أتكلم. و دليله و من سار على دربه هو أنه لا يوجد تناسب بين ما نملكه من أفكار و ما لدينا من ألفاظ و الذي يوحي بذلك هو توقف المتكلم أو الكاتب طويلا باحثا عن اللفظ المناسب الذي يؤدي المعنى، بالإضافة إلى أن الألفاظ ثابتة و محدودة و منفصلة بعضها عن بعض في حين أن الأفكار متصلة و دائمة فهي ديمومة مستمرة لا تعرف الانقطاع فيمكنني أن أتوقف عن الكلام في حين لا أستطيع التوقف عن التفكير. قال برغسون :" نحن نفشل عن التعبير بصفة كاملة عما تشعر به روحنا لذلك الفكر يبقى أوسع من اللغة" و قيل في هذا الصدد أيضا :" إذا كانت كلماتي من ثلج فكيف يطفئ ما بداخلي من نار". و يرون أيضا أن المعنى أوسع بكثير من اللفظ الذي يحمله لذلك الألفاظ عندهم قبور المعاني.

2/ نقد موقفهم:

أ-من حيث الشكل : إن التبريرات التي قدمها برغسون و من نحا نحوه غير مؤكدة علميا و تبدو ظاهرية فقط و تستند إلى منطق بعيد عن الواقع و يمكن الرد علها بما يلي:

ب- من حيث المضمون:لا يوجد فاصل زمني بين عملية التفكير و عملية التعبير، فالتفكير الخالص بدون لغة كالشعور الفارغ لا وجو له، فكل فكرة تتكون في قالب من الرموز التي تحتويها و تعطي لها وجودها و بالتالي فإن الفكر لا ينفصل عن اللغة إذ ليست هذه الأخيرة كما إعتقد برغسون ثوب الفكرة بل جسمها الحقيقي. و حتى عندما يتردد المرء باحثا عن الكلمات المناسبة فهو في الواقع يبحث عن أفكاره و حتى لو سلمنا بوجود أفكار خارج الكلمات فإنها ستكون أفكارا غامضة لا ندركها، إن ما ندركه جيدا نعبر عنه تعبيرا جيدا. فالكلام ليس صورة ثانية أو نسخة أخرى من شيء وراءه اسمه فكر، بل الفكر هو الكلام نفسه و طريقة تركيبه لذا قال هيجل:" إن التفكير بدون كلمات لمحاولة عديمة المعنى فالكلمة تعطي للفكر وجوده الأسمى و الأصح".

3/ الخاتمة : حل المشكلة:

يتبين إذن مما سبق ذكره أن العلاقة بين اللغة و الفكر علاقة وطيدة لا يمكن فصل أحدها عن الأخر و يحق لنا القول أنه فعلاالقول أن اللغة تخدم الفكر و التي بدونها لا يمكنه الظهور و لقد صدق سقراط عندما بين ذلك قائلا لمحاوره:" تكلم معي حتى أراك"

ملاحظة يمكنك طرح أي سؤال حول الموضوع من خلال المشاركة بتعليق و سأجيبك بكل حب

إليك بعض المواقف للفلاسفة في لإطار علاقة اللغة بالفكر يمكنك استخدامها

الانفصالي و يسمى أيضا الإتجاه الثنائي

الذي يرى أن الغة و الفكر منفصلين كما يرى أن اللغة تعيق الفكر

أ- أفلاطون:

يعطي أفلاطون الأسبقية للفكر على اللغة؛ فللفكر أسبقية أنطلوجية على اللغة، أي أنه سابق في الوجود عليها. إن العلاقة بين اللغة والفكر هي علاقة انفصال واستقلال، ذلك أن مستودع الأفكار المطلقة عند أفلاطون هو عالم المثل، وهي توجد في هذا العالم بدون كلمات بينما تنتمي اللغة إلى عالم آخر يأتي في مرتبة سفلى هو العالم المادي الحسي.

إذن فاللغة عند أفلاطون ليست سوى أداة للتعبير عن فكر سابق عليها.

ب- ديكارت:

يرى ديكارت أن اللغة والفكر من طبيعتين مختلفتين؛ فاللغة ذات طابع مادي حسي أما الفكر فهو ذو طابع روحي، ولذلك فالعلاقة بينهما هي علاقة انفصال واستقلال، والأسبقية هنا للفكر.

ج- شوبنهاور:

يقول شوبنهاور:"الأفكار تموت لحظة تجسيدها في كلمات". وهو ما نستنتج منه أن للفكر أسبقية على اللغة، وأن العلاقة بينهما هي علاقة انفصال.هكذا فالفكر أوسع نطاق من اللغة، وهذه الأخيرة لاتستطيع الإحاطة بكل جوانبه.

د- برجسون

يميز برجسون بين عالمين يعيشهما الإنسان: عالم داخلي وهو عالم الحالات الفكرية والشعورية والوجدانية، وعالم خارجي وهو عالم الأشياء والموجودات المادية. وإذا كانت اللغة تستخدم من طرف العقل لاستيعاب معطيات العالم المادي والسيطرة عليه، فإنها لا تستطيع أن تفعل نفس الشيء بصدد الحالات الشعورية والوجدانية التي تختلف من حيث طبيعتها عن الأشياء المادية. هكذا فالعقل ولغته يظلان إما عاجزين عن التعبير عن هذه الظواهر الروحية، وإما يتعسفان عليها بتحويلها إلى أشياء وهو ما يضعف من مكوناتها وطاقاتها الكاملة.

وعموما فلجوء الإنسان إلى بعض الوسائل التعبيرية كالرسم والموسيقى والرموز الرياضية... هو دليل آخر على عجز اللغة عن التعبير عن كل مكونات الفكر.

2-الموقف الاتصالي: ويسمى أيضا الإتجاه الأحادي

الذي يرى أن اللغة و الفكر منفصلين و أن اللغة تخدم الفكر و لا تعيقه

أ- دوسوسير:

تتجسد إلى وحدات واضحة، وهو الأمر الذي تقوم به اللغة. كما لا يمكن في نظر دوسوسير الحديث عن أسبقية بين اللغة والفكر، فالعلاقة بينهما هي علاقة اتصال ولا وجود لأحدهما في غياب الآخر.

وفي هذا الإطار يشبه دوسوسير اللغة بورقة نقدية وجهها الفكر لا يكون الفكر واضحا حسب دوسوسيرإلا من خلال كلمات اللغة التي تجزئه إلى أفكار يمكن التمييز بينها بدقة وجلاء، فبدون اللغة لا يمكن للفكر أن يتجسد بشكل كامل وواضح. هكذا فالفكر أشبه بكتلة ضبابية، فلكي يعبر عن ذاته لا بد أن وظهرها الصوت، فلا يمكن أن نمزق الوجه دون أن نمزق الظهر، وكذلك الحال في ارتباط الصوت بالفكر.

ب- ميرلوبنتي:

يرى ميرلوبنتي أنه لا يمكن اعتبار الكلام مجرد علامة على وجود الفكر مثلما الأمر بالنسبة لعلاقة الدخان بالنار، وهو ما نفهم منه رفض ميرلوبنتي للقول بأسبقية الفكر على اللغة ورفضه للعلاقة الانفصالية بينهما. إن العلاقة بين اللغة والفكر هي علاقة تداخل وتماهي إذ أن كلا منهما محتوى في الآخر؛ يؤخذ الفكر من الكلمات، والكلمات هي المظهر الخارجي للفكر.

ويرفض ميرلوبنتي أن يكون الكلام مجرد إشارة أو لباس للفكر، ويقول على العكس من ذلك إنه جسده وحضوره في العالم المحسوس. فلا وجود لفكر خارج عالم الكلمات لأن الفكر الصامت نفسه هو ضجيج من الكلمات. كما لا وجود لأسبقية بين اللغة والفكر بل هما يتكونان في آن واحد.

اسئلة متعلقة

...