في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

الامير مودود بن التونتكين تاريخياً قصة الأمير السلجوقي مودود بن التونتكين وكيف توفي نهاية مودود تونتكين ويكيبيديا

الامير مودود بن التونتكين تاريخياً قصة الأمير السلجوقي  مودود بن التونتكين وكيف توفي نهاية مودود تونتكين ويكيبيديا

من هو الامير مودود بن التونتكين ويكيبيديا 

قصة الأمير السلجوقي مودود بن التونتكين الحقيقية 

موت الأمير مودود بن التونتكين تاريخياً 

من كتاب التاريخ 

مرحبا بكم زوارنا الكرام في موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net منبع المعلومات التاريخية من مصدرها الصحيح نقدم لكم أعزائي الزوار أفضل القصص والروايات التاريخية لاعظم الفتوحات الإسلامية وقادتها عظماء التاريخ والمعارك التاريخية التي يخلدها التاريخ ويدرسها الأجيال جيل بعد جيل ومن هذة القصص والروايات التاريخية نقدم لكم. ..من هو الأمير السلجوقي مودود بن التونتكين تاريخياً 

. الاجابة الصحيحة هي كالتالي 

الامير مودود بن التونتكين

الامير مودود بن التونتكين تاريخياً قصة الأمير السلجوقي  مودود بن التونتكين وكيف توفي نهاية مودود تونتكين ويكيبيديا

من أمراء السلاجقة العظام وهو تركمانى كان رجلاً فاضلاً عالمًا مجاهداً وكان ظهوره الأول عندما أرسله السلطان محمد السلجوقى إلى إمارة الموصل لتخليصها من يد حاكمها جاولى سقاو الذى أعلن استقلال عن السلطان السلجوقى وقطع كل صلة به مما دفع السلطان محمد لأن يعهد إلى إلى أحد رجاله وهو مودود بن التونتكين بطرد جاولى من الموصل والحلول مكانه فى حكمهاوكان ذلك عام 501هـ 1108م

وقد حاصر مودود مدينة الموصل وقاومه جاولى وجنوده فاجتمعت طائفة من الشعب وتعاهدوا على فتح الأبواب وإتفقوا على إستغلال وقت صلاة الجمعة والجميع بالمساجد فخرجوا بالفعل إلى أحد الأبراج وقاتلوا حرَّاسه وقتلوهم وفتحوا الأبواب وهم ينادون باسم السلطان محمد فأسرع إليهم جند السلطان بقيادة مودود ودخلوا المدينة وقاتلوا جنود جاولى وما لبثوا أن سيطروا على المدينة وإستطاع جاولى الفرار من الموصل وذهب إلى الجزيرة حيث إلتفَّ حوله جميع أعداء الدولة السلجوقية كما لم يتردد في محالفة القوى الصليبية المجاورة فأطلق سراح بلدوين الثانى دى بورج أمير الرها وعقد معه تحالفاً ضد السلاجقة ودخل مودود الموصل وسط ترحيب السكان فى شهر صفر عام 502 هـ 1108م

وعلى الفور بدأ مودود بترتيب بيته الداخلى بالموصل وإقرار الأوضاع بعد الفتن التى مرت بها الإمارة بالسنوات السابقة وسار فى إمارته بالعدل والرحمة فأحبه الناس حباً شديداً ودانوا له جميعًا بالطاعة وأعلن أن جهاده سيكون فى سبيل الله وبدأ فعلاً مودود بمراسلة من حوله من الأمراء لتجميع جيوشهم تحت راية واحدة ولهدف واحد وهو طرد الصليبيين من بلاد وصدق حقاً ولم ينتظر طويلاً فكانت حملته الأولى ضد الرها فى ذى الحجة عام 503 هـ 1109م وذلك بعد أن تلقَّى أمراً من السلطان السلجوقى محمد بن ملكشاه بالتحرك لقتال الصليبيين وبدأ بتشكيل تحالف إسلامى ضم الأمير إيلغازى الأرتقى أمير ماردين بعساكره من التركمان وسقمان القطبى أمير أرمينية المعروف باسم شاه الأرمن وعددًا كبيرًا من المتطوعين وكانت هذه أول مرة يجتمع فيها هذا العدد من الأمراء المسلمين لقتال الصليبيين ولهذا تُعدُّ هذه الحملة فاتحة عهد جديد من النضال ضد الصليبيين ووصل مودود إلى الرها وهى تقع شرق نهر الفرات وتعتبر من أحصن القلاع ذلك الوقت في آخر شهر ذى الحجة عام 503هـ وظل يحاصرها مدة شهرين دون أن يتمكن من إختراق إستحكاماتها فلما تراءى له جيش بيت المقدس بقيادة بلدوين الأول رفع الحصار عنها وتراجع إلى حران وفق خطة عسكرية محكمة وإنضم إليه طغتكين أتابك دمشق إلا أنه وقعت مواجهة بين جيش مودود ومؤرخة الجيش الصليبى وقد إستطاعت الجيوش الصليبية أن تعبر نهر الفرات إلى الغرب وقد أدى ذلك إلى إنتصار إسلامى سريع على مؤخرة جيش الصليبيين مع امتلاك عدد كبير من الأسرى والغنائم والسلاح وهكذا تركت هذه الحملة إنطباعًا إيجابيًّا مع أنها لم تكن فاصلة وعاد مودود إلى الموصل بينما رجع كل أمير إلى إمارته وبدأ المسلمون يشعرون هنا وهناك بأن الأمل ما زال موجوداً وبعد أقل من سنتين إثر الاستنفار الذى دعا إليه وفد من أهالى حلب قدم إلى بغداد للدعوة إلى الجهاد، وقد استفز نداء الوفد الحلبي جماهير بغداد وفقهاءها، فقاموا بتظاهرة واسعة طالبوا المسئولين خلالها خلفاء وسلاطين بضرورة إعلان الجهاد وتسيير الجيوش لوقف الزحف الصليبى وقد إستجاب الخليفة وسارع بإعلام السلطان السلجوقى بما جرى وطلب منه الاهتمام بالأمر والإسراع بالاستجابة لنداءات المسلمين فأصدرأوامره إلى واليه على الموصل الأمير مودود بتشكيل تحالف إسلامى جديد يضم جميع حكام الأقاليم في دولة السلاجقة جاعلاً القيادة الاسمية لابنه الملك مسعود بينما أوكل القيادة الفعلية للمجاهد الحقيقى مودود بن التونتكين حاكم الموصل وبدأت قوات التحالف عملياتها العسكرية فى شهر محرم عام 505هـ 1111م بفتح عدة مواقع صليبية شرقى الفرات ثم اتجه أفرادها لحصار الرها وقد أثارت الحملة الذعر بين السكان ولكن فى الحقيقة لم تغيَّر الموقف فقد أعيت المسلمين بسبب مناعتها وصمود أهلها عندئذ رأى مودود أن يعبر الفرات لمهاجمة تل باشر غرب الفرات وحاصر الجيش الإسلامى مدينة تل باشر حصاراً محكماً وحاول بكل طاقته أن يفتح أبوابها أو أن يهدم أسوارها لكنها كانت منيعة كالرها وإضطر مودود إلى الموافقة ورفع الحصار عن تل باشر بعد مرور خمسة وأربعين يوماً كاملة وقد سارع تانكرد أمير أنطاكية بالاستغاثة ببلدوين الأول ملك بيت المقدس ودعا أمراء طرابلس والرها وتل باشر للالتقاء جميعاً للتوحد فى مواجهة المسلمين وعندئذ تأزم الموقف جداً بالمعسكر الإسلامى وإتخذوا جميعاً القرار بالانسحاب ومع أن مودوداً وجد نفسه وحيداً فى حركة الجهاد إلا أنه قام فجأة وعلى غير توقع الصليبيين بمهاجمة الرها وحاصرها لكن المدينة صمدت بوجه الحصار فرأى عندئذ أن يترك حولها قوة عسكرية ويهاجم سروج فى شهر محرم عام 506هـ 1112م بوصفها المعقل الثانى للصليبيين شرقى الفرات وبهذه الخطة العسكرية يكون مودود قد قسم قواته وأضعفها متخلياً عن حذره فى مواجهة الصليبيين وكانت النتيجة أن لحق به جوسلين صاحب تل باشر وهزمه وقتل عدداً كبيراً من رجال مودود فلم يسعه عند ذلك إلا التراجع نحو الرها لكن جوسلين سبقه إليها لمساعدة بلدوين دى بورج فى الدفاع عنها وبالوقت الذى كانت تدور فيه هذه الأحداث تآمر الأرمن فى الرها ضد بلدوين وإتصلوا بمودود ليخلصهم من حكم الصليبيين وجرى الاتفاق على أن يساعدوه فى الاستيلاء على قلعة تسيطر على القطاع الشرقى من المدينة مما يمكنه بعد ذلك من الاستيلاء على بقية المدينة بسهولة وبالفعل تسلم المسلمون القلعة وبدءوا يتسربون منها إلى داخل حصون الرها وجاء مودود فى هذه اللحظات وأسرع مع جنوده لإكمال إسقاط الرها غير أن جوسلين دى كورتناى كان قد قرأ هذه الأحداث وأتى قادماً بجيشه من سروج للرها وإزاء هذا الوضع الجديد وجد مودود أن قوَّته المتبقية لن تفلح في هزيمة الجيوش الصليبية المجتمعة ومن هنا قرر الانسحاب مرة أخرى للموصل وظل متمسكاً بفكرة جهاد الصليبيين وهي المهمة التى عهد إليه بها السلطان محمد بوصفه ممثله فى إقليم الجزيرة وبلاد الشام فتحرك بمطلع عام 507هـ 1113م على رأس تحالف إسلامى لقتال الصليبيين وهذه المرة فى بيت المقدس وذلك بناءً على إستنجاد طغتكين أتابك دمشق به بعد أن تعرضت إمارته لهجمات شديدة من صليبيى بيت المقدس الذين نفذوا من وادى التيم إلى البقاع ووصلوا إلى بعلبك وإنضم تميرك صاحب سنجار وأباز بن إيلغازى أمير ماردين إلى هذا التحالف وكان هدف المسلمين منطقة فلسطين

ومع كون بلدوين الأول قد أرسل طلباً للمعونة إلا أنه لم يستطع أن ينتظر الجيوش الصليبية القادمة من الشمال لأنه خشى أن تتوغل الجيوش الإسلامية بمملكته مما قد يهدِّد مدينة القدس ذاتها فخرج بلدوين الأول بسرعة شمالاً باتجاه طبرية وعلم مودود بتحرك الجيش الصليبى من الجنوب فأسرع باختيار مكان مناسب للقتال وإختار شبه الجزيرة المعروفة بالأقحوانة الموجودة بين نهر الأردن ونهر اليرموك جنوب بحيرة طبرية ولم يكتفِ بذلك بل نصب كميناً خطيراً لبلدوين الأول عند جسر الصنبرة الواقع بالمجرى الأعلى لنهر الأردن جنوب غرب بحيرة طبرية وشاء الله عز وجل أن يدخل بلدوين الأول بالكمين الذى نصبه مودود له عند جسر الصنبرة بل إنه لم يترك حامية صليبية تحمى ظهره وكأنه نسى كل القواعد العسكرية التى تعلمها طوال حياته

دارت موقعة شرسة عند جسر الصنبرة وكان ذلك فى 13 من محرم 507 هـ 20 يونيو

 1113م دارت موقعة عرفت تاريخياً بموقعة الصنبرة وكان للمفاجأة عامل كبير بتحويل دفة المعركة لصالح المسلمين وما هى إلا ساعات حتى تم سحق الجيش الصليبى وقتل ما يزيد على ألفى فارس وهرب بلدوين الأول بمشقة بالغة بعد أن دمرت فرقة من أهم فرق جيشه وغنم المسلمون غنائم هائلة بهذه المعركة من الخيل والسلاح والممتلكات ثم مضى المسلمون بزحفهم بعد المعركة حتى بلغوا طبرية غير أنهم لم يغامروا فقرروا الانسحاب إلى دمشق حيث دخلتها فى ربيع الأول 507هـ سبتمبر 1113م وكان ذلك أول مرة تتعاون الموصل ودمشق بحرب الصليبيين فى مملكة بيت المقدس

وتكمن أهمية الأتابك مودود فى إعادة الثقة للمسلمين بأنفسهم فتحولوا من الدفاع إلى الهجوم فى الحرب مع الصليبيين وبلور فكرة الاتحاد بين المسلمين وأعطاها بُعداً سياسياً وعسكرياً وقد ظهر نجم إسلامى جديد كان بجيش مودود وهو القائد العسكرى عماد الدين زنكى الذى أبلى بلاءً حسناً بهذه الموقعة حتى 

ودخل مودود بن التونتكين رحمه الله مدينة دمشق فى ربيع الأول 507هـ سبتمبر 1113م عازماً أن يبقى فيها فصل الشتاء ليستغل هذه الفترة بتجميع جيوش جديدة والاستعداد لمواجهة جديدة مع الصليبيين لكن أعداء الأمة ما كانوا يريدون ذلك بل أضمروا صورة مقيتة من الغدر وما يحزن القلب حقاً أن أعداء الأمة ليسوا من الصليبيين لكنهم كانوا من أبناء الإسلام أو من الذين يدعون ظاهرياً أنهم من أبناء الإسلام وأذن الأمير مودود للعساكر فى العود والاستراحة ثم الاجتماع فى الربيع لمعاودة الغزاة وبقى فى خواصه ودخل دمشق فى الحادى والعشرين من ربيع الأول ليقيم عند طغتكين إلى الربيع فدخل الجامع يوم الجمعة في ربيع الأول 507هـ سبتمبر 1113م ليصلى فيه وطغتكين فلما فرغوا من الصلاة وخرج إلى صحن الجامع ويده بيد طغتكين وثب عليه باطنى فضربه فجرحه أربع جراحات وقتل الباطنى وأخذ رأسه فلم يعرفه أحد فأحرق

وكان صائما فحمل إلى دار طغتكين واجتهد به ليفطر فلم يفعل وقال لا لقيت الله إلا صائماً فمات من يومه رحمه الله وكان خيراً عادلاً

ومن النوادر المبكيات أن ملك الفرنج فى بيت المقدس بلدوين الأول كتب كتاباً إلى طغتكين جاء فيه

 "أن أمة قتلت عميدها يوم عيدها فى بيت معبودها لحقيق على الله أن يبيدها"

وبذلك ختم مودود رحمه الله حياة حافلة بالجهاد والبذل والعطاء ونحسبه شهيدًا ولا نزكيه على الله

تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
الامير مودود بن التونتكين

مودود بن التونتكين أمير الموصل {"الجزء الأول - ظهور"}

فى عام عام 501هـ/ عام 1108م حيث كان الصليبين يحتلون بيت المقدس وكثير من بلاد الشام كان للموصل حاكم ظالم يدعى "جاولي سقاو" حيث كان سيِّئ الخلق، وحشيًّا في تعاملاته، مكروهًا من العامة وقد زاد فى البغي و إستقلال عن السلطان السلجوقي وقطع كل صلة به.

ففى هذه السنة أرسل السلطان محمد (محمد بن ملكشاه حفيد ألب أرسلان ) أحد رجاله لتخليص هذه البلدة الطيبة من ظلم حاكمها

حاصر مودود مدينة الموصل، وقاومه جاولي وجنوده، وحذر جاولي العامة من الاقتراب من الأسوار لعلمه بتعاطف العامة مع الصالحين وكراهيتهم له، وشدَّد عليهم في ذلك، لكن الشعب لم تمُتْ فيه النخوة، فاجتمعت طائفة من الشعب، وتعاهدوا على فتح الأبواب، واتفقوا على استغلال وقت صلاة الجمعة والجميع بالمساجد، فخرجوا بالفعل في ذلك الوقت إلى أحد الأبراج، وقاتلوا حرَّاسه وقتلوهم، وفتحوا الأبواب وهم ينادون باسم السلطان محمد، فأسرع إليهم جند السلطان بقيادة مودود، ودخلوا المدينة وقاتلوا جنود جاولي، وما لبثوا أن سيطروا على المدينة، غير أن جاولي هرب من الموصل وذهب إلى مدينة مردين يطلب تحالف أميرها "إيلغازي بن أرتق" فرده خائبا إنتهى به الحال بسكونه الجزيرة حيث التفَّ حوله جميع أعداء الدولة السلجوقية، كما لم يتردد في محالفة القوى الصليبية المجاورة، فأطلق سراح بلدوين الثاني دي بورج أمير الرها، وعقد معه تحالفاً ضد السلاجقة. ودخل مودود الموصل وسط ترحيب السكان في شهر صفر عام 502هـ/ عام 1108م.

يتبع

المصدر:

الكامل فى التاريخ و موقع قصة الإسلام
0 تصويتات
بواسطة
السلطان مودود الغزنوي ابن السلطان مسعود بن محمود

اسئلة متعلقة

...