شرح قصيدة الغايات بعد المذاهب
قصائد الغايات بعد المذاهب
الغايات بعد المذاهب
قصيدة " الغايات بعد المذاهب " ابن الرومي :
قصيدة " سوق القرية " الشرح الأدبي
بكالوريا شرح أدبي
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ الغايات بعد المذاهب
الغايات بعد المذاهب
1-ومثلي محتاجٌ إلى ذي سماحةٍ>>> كـريم السـجايا أريحيّ الضرائـبِ.
2-ومنْ يلقَ ما لاقيتُ في كلّ مُجتنى>>> من الشوك يزهد في الثمار الأطايب.
3-لقيتُ من البرّ التباريح بعـدما>>> لقيتُ من البحر ابيضاض الذوائبِ.
4- وأمّا بلاء البحر عـندي فـإنــّه >>> طواني على روعٍ من الروح واقبِ.
5-فأيسر إشفاقي من الماء أنّني>>>> أمـرُّ بـه في الكـوز مـرَّ المُجـانـبِ.
6-أرى المرء مذ يلقى التراب بوجهه>> إلى أنْ يُوارى فيه رهن النوائبِ.
- معاني المفردات :
السجايا : الطبع والخُلُق ،مفردها: سجيّة – أريحيّ: الحسن الخُلق – مُجتنى : المُقتطف من الزرع - التباريح: الشدائد والمشقّات، مفردها: تبريح – الذوائب : مفردها: ذؤابة وهي مقدّمة شعر الرأس – الروع: الفزع – واقب : شديد الظلمة – الكوز: إناء للشرب ،جمعه:أكواز.
- العاطفة : ذاتيّة .
-النمط الكتابيّ : يجمع بين النمطين السرديّ والوصفيّ .
البحر العروضي : الطويل (فعولن - مفاعيلن - فعولن - مفاعيلن)
-إعراب الجمل والمفردات :-
(لا قيت):صلة الموصول الاسميّ لا محلّ لها من الإعراب – ( يزهد): جملة جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لامحلّ لها –( طواني )( أمرّ): في محل رفع خبر إنّ –
ذي : اسم مجرور وعلامة جرّه الياء لأنّه من الأسماء الخمسة – كريم ،أريحيّ: صفة مجرورة..- منْ : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبندأ – يلقَ : فعل مضارع مجزوم لأنّه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلّة لأنّه معتل الآخر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو جوازاً- ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به – مجتنى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر- مرّ: مفعول مطلق منصوب...
المرء: مفعول به أول منصوب ...– رهن : مفعول به ثاني منصوب..
-المصدر المؤوّل : ( أنّني أمرُّ): في محل رفع خبر للمبتدأ " أيسرُ" – (أنْ يوارى):في محل جر بحرف الجر.
-الصور البيانيّة :
وامّا بلاء البحر ...طواني :شبّه البحر بإنسان فحذف المشبه به وأبقى شيئاً من لوازمه على سبيل الاستعارة المكنيّة.
يلقى التراب بوجهه: كناية عن الولادة في الحياة الدنيا .
-المحسّنات البديعيّة : البرّ ، البحر : جناس ناقص-
-الأسماء المشتقّة :
محتاج، مجتنى: اسم مفعول – مُجانب : اسم فاعل – أيسر : اسم تفضيل .
-العلل الصرفيّة :
الضرائب : إبدال – يلق : إعلال بالحذف – مجتنى، طواني،أرى،يوارى : إعلال بالقلب- بلاء : إبدال.
-الأفعال ومصادرها :
لا قيتُ: مُلاقاة – يوارى: مواراة -
-الميزان الصرفيّ:
محتاج : مُفتعَل – الأطايب : الأفاعل – التباريح : التفاعيل – ابيضاض: افعلال – طواني : فعلني .
-المصادر وأنواعها :
ابيضاض : مصدر قياسيّ ، فعله : ابيضّ – بلاء : مصدر سماعيّ،فعله: بلا- روع : مصدر سماعيّ ،فعله : راع -إشفاق: مصدر قياسيّ، فعله :أشفق- مَرّ: مصدر سماعي فعله مَرَّ.
- قصيدة " الغايات بعد المذاهب " ابن الرومي :
الشرح الأدبي :
1 أيّها الإنسان اترك تأنيب الآخرين على أعمالهم ،ففي هذا جلبٌ للمصائب والبغضاء، وإنْ كنت فاعلاً فليكن عتابك عتاب -
الأحبّاء والأصدقاء .
2 فليس كلُّ منْ أعرض عن السفر والترحال سعيا وراء الرزق بفاشلٍ،وليس كلّ منْ سافر سعيا وراء الرزق بناجحٍ. -
3 ولكنْ في العمل الدؤوب حكمةٌ ،والنفوس الكريمة غالية، وليس من الحكمة إهلاكها بالركض خلف ملذّات الحياة. -
4 فإنّي لم أجدْ في أسفاري إلا المشقّة والتعب ممّا جعلاني أكره المال والثراء وأعرضُ عن كلّ ملذات الحياة. -
5 فغدوتُ بذلك أبعد ماأكون عن المال والثراء،مع أنّ النفس ترغب بالمال وتطمح إلى الغنى والثراء. -
6 وأصبحتُ أشدّ حرصا على نفسي خائفا عليها من الهلاك،أتمنّى الغنى ولكنّني لا أسعى إليه مع أنّني أراه قريبا منّي. -
7 ومنْ يعشْ حياته خائفا شديد الحرص عليها فلن يرى الغنى أبداً وسيبقى طيلة حياته أسير الفقر والحاجة. -
8 وعندما أرسل إليّ سيّدٌ كريمٌ ليكرمني ،لاعتقاده أنّ الخزيَ سيلحق به إن لم يكافئني على مدحي له. -
9 احتدم الصراع في نفسي بين الرغبة بالذهاب لنيل الأعطيات وبين الخوف على نفسي من الهلاك،فاحترتُ في أمري -
وأقلقني الغيبُ المخبّأ لي في سفري.
11 فخطوتُ للأمام خطوةً للحصول على المال ،ثمّ تراجعتُ خطوةً نحو الوراء خوفا على نفسي من السفر و الهلاك. -
11 فأنا أخشى على نفسي من السفر ولكنّني أتمنّى أن أصل إلى المال والثراء،ولكنّ الغيبَ المقدّر لي من الله يقف حائلاً أمام -
تحقيق أمنياتي.
12 فهل هناك منْ إنسانٍ يستطيع أنْ يطلعني على الغيب المخبّأ لي قبل سفري؟!وكيف يكون هذا والنتائج والأهداف لا تتحقق -
إلّا بعد الإقدام على السفر والذهاب!!
-قصيدة " سوق القرية " الشرح الأدبي:
المقطع الأوّل :عندما تشرق الشمس يتّجه الريفيّون إلى السوق حاملين بضائعهم على حُمرهم الضعيفة،والذباب يملأ -
المكان،رأيتُهم هناك كيف صاروا يتفحصّون حذاءاً عسكريا قديما معروضا للبيع ثمّ يعيدونه إلى مكانه لأنّهم لا يملكون
ثمنه،ورأيتُ مزارعا بسيطا يتأمّل بهؤلاء الفلّاحين من بعيد وهو يقول في نفسه :عند انتهاء الموسم سيصبح لديّ مالٌ كثير
وسأعود إلى هنا لأشتري هذا الحذاء.
-المقطع الثاني:وفي هذا السوق سمعتُ صوت ديكٍ وهو يصيح فرحا أنْ استطاع الهروب من سجنه،وتبادر إلى سمعي -
صوت حكيمٍ يعظ الناس بأنْ يقوموا هم بأعمالهم ولا يتّكلون على أحدٍ ،وفي ازدحام السوق ترى أنّ الشقاء والتعب يحيط بكل
الناس ،وليس بينهم أحدُ يشعر بالراحة أويلفّ حياته النعيم،فالذباب منتشرٌ في كلّ مكان، والمزارعون البائسون يقولون في
أنفسهم:كلّ ما في هذا السوق من بضائع من ثمار تعبنا وجهدنا ومع ذلك لا نستطيع الحصول عليه،وتراه يذهب لأولئك
المستغلّين الأثرياء الذين يضطهدونا ويأكلون جهدنا وتعبنا.
وعندما يخيب سعي أولئك الذين هاجروا إلى المدينة يعودون إلى القرية فيخبرونا بقسوتهاعليهم وافتراسٌها لأحلامهم
البسيطة،ويحدّثونا عمّا فيها من مغريات وأناسٍ بسطاء يحلمون بحياةٍ أفضل.
-المقطع الثالث:وفي السوق تسمع صوت المواشي المعروضة للبيع ،وأصوات بائعات الزينة والعطوروهنّ يمشين ببطءٍ من
شدّة التعب والإحساس بالظلم والقهر،ولكنّ ما معهم من زينة لن يستطيع أنْ يمسح الشقاء الذي خلّفه الزمان على الوجوه
البائسة الفقيرة.
وهناك في السوق تجد أسلحةً قديمةً ومحاريث معروضة للبيع،وشدّ انتباهي ذلك الحدّاد البائس المرهق الذي ينكبّ على العمل
مقاوما حاجته إلى النوم لشدّة حاجته ،ومن حوله من هم أكثر بؤسا وفقراً منه،لأن هذا السوق لايأتيه إلّا الفقراء الأشقياء الذين
لن يستطيع البحر أنْ يمسح دموعهم ويخفّف عنهم تعاستهم.
-المقطع الرابع:وعند الظهيرة ترى البائعات وهنّ يجمعنَ سلالهنّ الفارغة بعد أن باعوا مافيهامن عنب، وهم يردّدون أغاني
الحبّ والغزل معبراتٍ عن فرحتهنّ ببيع محصولهنّ.
وبدأ السوق يفرغ من الناس والدكاكين الصغيرة تغلقٌ أبوابها ،والمزارعون يعودون إلى قراهم، وأطفالهم يتبارون بصيد
الذباب على طريق العودة إلى بيوتهم البسيطة المتواضعىة في ذلك الريف النائي البعيد .