ما هي الاخطاء التأريخية في مسلسل يوسف الصديق أخطاء المسلسل الإيراني نبي الله يوسف و امنحوتب الرابع " اخناتون " ؟
هناك اخطاء كثيرة تأريخية في إخراج مسلسل يوسف الصديق
الاخطاء التأريخية في مسلسل يوسف الصديق
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...................... الاخطاء التأريخية في مسلسل يوسف الصديق
.....وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
الاخطاء التأريخية في مسلسل يوسف الصديق
أن مسلسل ( يوسف الصديق ) عمل ديني ملحمي مثل باقي الاعمال الدرامية تأثر بقواعد الدراما والقصص الشعبي ، ولا يمكن التعامل معه باعتباره مصدرا موثوقا فى تكوين ثقافة المشاهدين الدينية والتاريخية ، وهذه بعض الاخطاء التأريخية فيه :
1- ورد اسم نبي الله في القرآن والعهد القديم ( التوراة ) بصيغة ( يوسف ) ، وهناك اسم آخر اطلقه الفرعون على يوسف ( عليه السلام ) حسب رواية العهد القديم في سفر التكوين الاصحاح 41 : 45 وهو ( صفنات فعنيح ) وهو اسم مصري قديم بمعنى طعام الحياة ، فمن اين اتى كتبة المسلسل باسم ( يوزر سيف ) ؟
2- اطلق المسلسل على امرأة العزيز اسم ( زُليخا ) رغم انه لم يرد في القران الكريم ولا في التوراة ولم تثبته كتب التأريخ والتراجم والسير ، وهناك من ذكر اسمها بصيغة ( راعيل او راحيل )
3- لا اعلم لماذا يحيد الكتاب عن النص القرآني الواضح والصريح ويلجأون الى روايات ضعيفة متهافتة في قصة وفاة السيدة راحيل ام يوسف رغم ان القرآن ينص بجلاء لا غموض فيه انها سجدت ليوسف ( عليه السلام ) عند مقدمها الى مصر مع بني اسرائيل (( وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا )) سورة يوسف / الآية 100
4- يظهر في المسلسل ان اخوة يوسف هم الذين باعوه ، في حين ان القران الكريم يذكر بالنص الواضح انهم قد ألقوه في غيابت الجب ثم جاءت احدى القوافل فأخذوه معهم الى مصر وباعوه هناك
5- عاصر النبى يوسف ( عليه السلام ) عهد الهكسوس ولم يكن فى عصر امنحوتب الرابع أو اخناتون كما جاء فى المسلسل ، وكان ملك مصر فى ذلك الوقت أحد ملوك الهكسوس وليس فرعونا مصريا ، فلو كان يوسف فى عصر اخناتون ، كيف لم يذكره على جدرانياته وأوراق البردى التى كان يسجل فيها علاقته بالآله آمون ، ويوسف كان الرجل الثانى من بعده ؟!
لقد وقع المؤلف أسير كلمة ( فرعون ) التى ترددت كثيراً مع قصة يوسف ( عليه السلام ) فى التوراة ، فأحاطت به وحاد عن الحقائق التاريخية التى أكد صحتها القرآن الكريم ، فملوك الرعاة ( الهكسوس ) لم يحمل أحد منهم لقب ( فرعون ) ، فقد كان هذا اللقب مقتصراً على ملوك مصر من أبنائها فقط ، ولم يخلعه المصريون على أي ملك أجنبى ومنهم الهكسوس
والقرآن الكريم يشير الى هذه المعلومة ، فعندما قص علينا قصة يوسف ( عليه السلام ) ، ذكر أن الحاكم بمصر كان ( ملكاً ) وكرر لفظ ( الملك ) ست مرات ، ولم يعطه ولو مرة واحدة لقب ( فرعون ) ، لأنه لم يكن مصرياً
بينما فى قصص موسى ( عليه السلام ) الكثيرة كان يذكر حاكم البلاد بلقب ( فرعون ) ، وذكره خمساً وسبعين مرة، ولم يسمه ( ملكاً ) ولو مرة واحدة ، ففي هذا الزمان كان يحكم مصر أحد أبنائها ، فالتفرقة بين اللقبين لحاكم مصر والتى أوردها القرآن الكريم هى حق اليقين ، وهى الإثبات على أن دخول يوسف ( عليه السلام ) إلى مصر كان فى عصر الهكسوس ( ملوك الرعاة )
وبناءً على ما سبق، فإن المؤلف قد أخطأ عند إقحامه الفرعون امنحوتب الرابع فى هذا المسلسل ، والصحيح أن الملك والوزير وامرأة العزيز وجميع الأفراد والمنشآت والحوادث كان لابد أن تنسب إلى الهكسوس وليس إلى المصريين ، وبهذا يخرج آمون وكهنة المعبد من المسلسل
6- لم يذكر القرآن ولا أي مصدر تأريخي موثوق فيه ان امرأة العزيز ألقيت فى السجن هى والنسوة اللاتى قطعن أيديهن ، فقد كانت امرأة قوية لها شأنها ولم تُهن فى حياتها على الاطلاق كما صورها المسلسل فى فترة ما بعد خروجها من السجن وإظهارها فى حالة العشق الزائد والهيمان على يوسف
7- لم يذكر فى سورة يوسف أن يوسف ( عليه السلام ) أعاد إلى امرأة العزيز بصرها وشبابها باعتبارها معجزة من معجزاته ، فلم يرد ان ليوسف معجزات سوى تفسير الاحلام ، وإعادة بصر ابيه يعقوب ( عليه السلام ) بأمر من ربه ، كما لم يرد في القرآن الكريم او أي مصدر آخر ما يؤكد نزول الوحى على يوسف ( عليه السلام ) ليخبره بضرورة الزواج منها بأمر من الله بعد ان تابت واستغفرت ، فقد قطع النص القرآنى العلاقة بها بعد ان اعترفت للملك ببراءة يوسف ، كما جاء فى الاية 51 فى سورة يوسف (( قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين )) ، ولم تأتِ سيرتها مرة أخرى بعد ذلك و لم يرد انها تزوجت منه
8- لم يُكلف سيدنا يوسف ( عليه السلام ) بنشر التوحيد وعبادة الله في مصر ، فكما هو معروف هناك فرق بين الرسول والنبي ، وكانت فترة سجنه هى اكثر الفترات عبادة بالنسبة له واكثرها إبلاغا لدعوة التوحيد لمن معه ، غير ذلك لم ينشغل يوسف بعد خروجه من السجن سوى بشؤون البلاد الاقتصادية واجتياز السنوات العجاف ، فلم يرد فى التفاسير انه كان داعية ووحد عبادة الله الواحد فى مصر كلها، وعاقب كل من بقى على عبادة الاله امون
9- من الاخطاء الساذجة في هذا العمل الدرامي ، أن احداث المسلسل تدور اغلبها فى طيبة ( الأقصر حاليا ) جنوب البلاد ، لكننا كنا نرى صور الأهرامات وأبي الهول في الجهة الاخرى من النيل ، وهذه المعالم تقع شمال مصر ، فكيف تحولت الاهرامات وابو الهول من الشمال الى الجنوب ؟
10- ورد في احدى حلقات المسلسل كلام اثناء مهاجمة الجنود معبد آمون ، فقد ذكر احدهم ان هورن هوب ( قائد الجيش ) كان قاسيا جدا مع السومريين ، مع ان السومريين لم يكونوا معاصرين لفترة حكم النبي يوسف ( عليه السلام )
تابع قراءة المزيد في اسفل الصفحة الاخطاء التأريخية في مسلسل يوسف الصديق