بواسطة
تعريف علم الاجتماع

في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الكرام الناشطين  في البحث عن الحلول والاجابات والمعلومات الصحيحة في شتى المجالات التعليمية والثقافية والاخبارية ويسعدنا أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم التي تقدمونها ولكم  الأن حل السؤال الذي يقول

تعريف علم الاجتماع

الإجابة هي:

علم الاجتماع هو العلم الذي يهتم بدراسة الحياة الاجتماعية في المجتمع بكل ما يحتويه المجتمع من عادات وتقاليد

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة

تعريف علم الإجتماع :

علم الاجتماع : هو دراسة الحياة الاجتماعية للبشرِ، سواء بشكل مجموعات، أو مجتمعات، وقد عرّفَ أحياناً كدراسة التفاعلات الاجتماعية. وهو توجه أكاديمي جديد نسبياً تطور في أوائل القرن التاسع عشرِ ويهتم بالقواعد والعمليات الاجتماعية التي تربط وتفصل الناس ليس فقط كأفراد، لكن كأعضاء جمعيات ومجموعات ومؤسسات.

علم الاجتماع يهتم بسلوكنا ككائنات اجتماعية؛ وهكذا يشكل حقلا جامعا لعدة اهتمامات من تحليل عملية الاتصالات القصيرة بين الأفراد المجهولينِ في الشارع إلى دراسة العمليات الاجتماعية العالمية. بشكل أعم، علم الاجتماع هو الدراسة العلمية للمجموعات الاجتماعية والكيانات خلال تحرّكِ بشرِ في كافة أنحاء حياتهم. هناك توجه حالي في علمِ الاجتماع لجَعله ذي توجه تطبيقي أكثر للناس الذين يُريدونَ العَمَل في مكانِ تطبيقي.

تساعد نتائج البحث الاجتماعيِ قادة المجتمع من أكاديميين ،خبراء تربية، ومشرّعين، ومدراء، سياسيين وغيرهم ممن يهتمون بحَلّ وفهم المشاكل الاجتماعي.

نشأة وتاريخ علم الإجتماع :

علم الاجتماع توجه أكاديمي جديد نسبيا بين علومِ الاجتماعيات الأخرى بما فيها الاقتصادِ، عِلْم السياسة، عِلْم الإنسان، التاريخ، وعلم النفْس.

لكن الأفكار المؤسسة له، على أية حال، ذات تاريخ طويل ويُمْكِنُ أَنْ نتتبّعَ أصولَها في خَلِيط المَعرِفَة الإنسَانِيَّةِ والفلسفة المشتركة.

ظهر علم الاجتماع كما هو حاليا كصياغة علمية في أوائِل القرن التاسع عشرِ كرَدّ أكاديمي على تحدي الحداثةِ: فالعالم كَانَ يتحول إلى كل متكامل ومترابط أكثر فأكثر، في حين أصبحت حياة الأفراد أكثر فردية وانعزالا. تمنى علماء الاجتماع أَنْ يَفْهموا التحولات التي طرأت على المجموعاتَ الاجتماعيةَ، متطلعين لتَطوير دواءَ للتفككِ الاجتماعيِ.

كان أوغست كونت، أول من صاغ تعبير (sociology) "علم اجتماع" في عام 1838 من (socius) التي تعني باللاتينية (رفيق، شريك) واللاحقة اليونانية logia بمعنى (دراسة، خطاب).

تَمنّى كونت توحيد كل الدِراسات البشرية بما في ذلك التاريخِ وعِلْمِ النفْس والاقتصاد. وكان مخططه الاجتماعي الخاص مثاليا يعود إلى القرن التاسع عشرِ؛ حيث اعتقدَ أن كل أنماط الحياة الإنسانية لجميع الشعوب في كل البقاع مَرّتْ من خلالِ نفس المراحلِ التاريخيةِ المُتميّزةِ وبهذا، إذا أمكن للشخصُ أَنْ يُدرك مراحل هذا التطور، فيُمْكِنُ له أَنْ يَصفَ العلاجَ للأمراضِ الاجتماعية.

الكتاب الأول في ‘علم الاجتماع’ حمل نفس الاسم وكُتب في منتصف القرن التاسع عشرِ من قِبل الفيلسوف الإنجليزيِ هيربرت سبينسر. في الولايات المتّحدة، وعُلّم هذا التخصص باسمه للمرة الأولى في جامعة كانساس، لورانس في 1890 تحت عنوانِ فصلَ علم الاجتماع (فصل علم الاجتماع المستمرِ الأقدم في أمريكا وقسم التاريخِ وعلم الاجتماع أُسّسا في 1891) أما قسم الجامعةِ المستقل الكامل الأول لعلم الاجتماع في الولايات المتّحدة أُسّستْ في 1892 في جامعة شيكاغو مِن قِبل ألبيون دبليو، التي أسّست المجلّة الأمريكية لعلم الاجتماع في 1895.

أسّسَ القسم الأوروبي الأول لعلمِ الاجتماع في 1895 في جامعة بوردو مِن قِبل إميل دوركايم مؤسس عام 1896

في 1919 أُسّس قسم علم اجتماع في ألمانيا في جامعة لودفيج ماكسيميليانز في ميونخ مِن قِبل ماكس فيبر وفي 1920 في بولندا من قبل فلوريان زنانيكي. أما أقسام علمِ الاجتماع الأولى في المملكة المتحدة فقد أسست بعد الحرب العالمية الثانية. بدأَ تعاون ماكس فيبر الدولي في علم الاجتماع في 1893 عندما تأسس معهد رينيه الصغير الدولي لعلم الاجتماع التي التحقت بجمعية علم الاجتماع الدولية الكبيرة بدءا من 1949. في 1905 أسست الجمعية الاجتماعية الأمريكية، الجمعية الأكبر في العالم من علماء الاجتماع المحترفين.

تتضمن قائمة العلماء النظريين "الكلاسيكيين" الآخرين لعِلْمِ الاجتماع مِنْ القرونِ العشرونِ المبكّرةِ والتاسعة عشرةِ المتأخّرةِ كلا من كارل ماركس، فيردناند توينيز، ميل دوركهايم، باريتو، وماكس فيبر. أما في حالة كونت، كان جميع علماء الاجتماع هؤلاء لا يعتبرون أنفسهم "علماء اجتماع" فقط. وكانت أعمالهم تناقش الأديان، التعليم، الاقتصاد، علم النفس، الأخلاق، الفلسفة، وعلم اللاهوت.

كارل ماركس :

لكن باستثناء ماركس، كان تأثيرهم الأكبر ضمن علم الاجتماع، وما زال علم الاجتماع هو المجال الأبرز لتطبيق نظرياتهم. اعتبرت دراسات كارل ماركس المبكرة الاجتماعية حقلا مشابها للعلوم الطبيعة مثل الفيزياء أو علم الأحياء. كنتيجة لذلك، جادل العديد من الباحثين بأن الطريقة والمنهج المستعملان في العلوم المتماسكة منهجيا تناسب بشكل مثالي الاستعمال في دراسات علم الاجتماع. وكان استخدام الطريقة العلمية وتشديد النزعة التجريبيةِ امتيازَ علم الاجتماع عن علم اللاهوت، والفلسفة، الميتافيزيقيا. هذا أدى إلى علم اجتماع معترف به كعِلْم تجريبي. هذه النظرة الاجتماعية المبكّرة، مدعومة من قبل كونت، أدت إلى الفلسفة الواقعية، المستندة على الطبيعية الاجتماعية.

على أية حال، بحدود القرن التاسع عشر وضعت الدراسات ذات التوجه الطبيعي لدراسة الحياة الاجتماعية موضع سؤال وشك من قبل العلماء مثل ديلتي وريكيرت، الذي جادل بأنّ العالم الطبيعيَ يختلفُ عن العالمِ الاجتماعي بينما يتميز المجتمع الإنساني بسمات فريدة مثل المعاني، الرموز، القواعد الأخلاقية، المعايير، والقيم. هذه العناصرِ في المجتمع تُؤدي إلى نشوء الثقافات الإنسانية. وجهة النظر هذه كَانتْ قد طوّرت مِن قِبل ماكس فيبير، الذي قدّمها ضِدّ الفلسفة الواقعيةَ (عِلْم اجتماع إنساني). طبقاً لهذه وجهةِ النظر، التي تعتبر وثيقة الصلةُ بالبحث الاجتماعيِ ضد الطبيعيةَ يجب أَن تركّزَ الدراسات على البشرِ وقِيَمهم الثقافية. هذا أدّى إلى بعض الخلاف على مدى إمكانية وضع خطَ فاصل بين البحث الشخصي والموضوعي أثّر بالتالي على الدراسات التفسيريةِ أيضاً. النزاعات المماثلة، خصوصاً في عصرِ الإنترنت، أدّت إلى خلق فروع غير احترافية من العلوم الاجتماعية.

المفاهيم الأساسية في علم الاجتماع

أولا المجتمع :

جماعات من البشر تعيش على قطعة محددة من الأرض لفترة طويلة من الزمن تسمح بإقامة علاقات مستمرة ومستقرة مع تحقيق درجة من الاكتفاء الذاتي

مقومات المجتمع :

1. الأرض محددة

2. البشر أي السكان

3. الاستمرار في الزمن أي علاقات تاريخية

4. الحد الأدنى من الاكتفاء الذاتي

تصنيف المجتمعات:

• تصنيف ثنائي : أي ريف وحضر مجتمع صناعي وزراعي

• تصنيف تطوري : مجتمع بدائي –عبودى-إقطاعى- شيوعي- رأسمالى

• تصنيف مقارن: أي على أساس مؤشرات عن أعداد السكان في مجتمعات مختلفة.

ثانيا الثقافة :

لها معنا ضيق وهي صنوف من الفكر والفن والأدب ولها معنى واسع وهي تشير إلى مخططات الحياة التي يكتسبها الإنسان بوصفة عضو في المجتمع أو هي ارث المجتمع من العادات والتقاليد وطرق الحياة التي يتبعها الفرد لسد حاجاته ولكي نفهم الثقافة لابد من التفرقة بين عدة مفاهيم التميز بين الثقافة المادية والثقافة المعنوية فالمادية كل ما هو ملموس مثل الملابس وأدوات الطعام والمعنوية تشير إلى كل ما يتصل بالرموز والعادات والتقاليد التميز بين الثقافة العامة والثقافة الفرعية : فالعامة هي كل مايشترك فيه أفراد المجتمع بشكل عام والفرعية هي ثقافة جماعة معينة مثل ثقافة الريف والحضر أو الرجال والنساء التميز بين الثقافة المثالية والواقعية خصائص الثقافة :

• العمومية :فالثقافة عامة يشترك فيها كل إفراد المجتمع

• الاكتساب بالتعلم : فالطفل لا يولد حامل للثقافة وإنما يكتسبها بالتعلم

• الرمزية: تصب الفلسفة في الوعاء الرمزي داخل المجتمع ألا وهو اللغة

• التجريد: رغم إن الثقافة تمارس في الحياة اليومية إلا أنها لها بناء مجرد في ذهن الأفراد

ثالثا البناء الاجتماعي :

العلاقات المستقرة والثابتة عبر الزمن التي يدخل فيها الفرد كالأسرة وفهم البناء الاجتماعي يتطلب فهم :

• المكانة : وهي الموقع الذي يشغله الفرد في البناء الاجتماعي ويتحدد في ضوء تقييم المجتمع للإفراد

• الدور:ويعنى الجانب السلوكي للمكانة اى ما يجب أن يقوم بة الفرد لتحقيق هذه المكانة

رابعا النظام الاجتماعي :

هو مجموعة الأدوار الاجتماعية المنظمة التي تتصل بمجال معين من مجالات الحياة الاجتماعية والتي تخضع لمعايير وقواعد اجتماعية ثابتة كالأسرة والعمل ودور العبادة

خامسا العمليات الاجتماعية :

هي مجموعة التغيرات والتفاعلات التي تؤدى إلى ظهور نمط متكرر من السلوك والتي تخلق حركة دينامكية تضع المجتمع في حالة تغيير مستمر وهي تشير إلى حالة حركة وتدافع وانتقال المجتمع من حالة إلى حالة خصائصها في حالة تغير أو دينامكية – لابد أن يترتب عليها نمط متكرر من السلوك-ترتبط بالنمط العام للتغيير في المجتمع –تدل على حالة التشكيل في المجتمع (تشكيل الأفعال والنظم والوحدات الاجتماعية) تصنيف العمليات الاجتماعية :

1. عمليات تتصل بالتفاعل بين الأفراد اى التجاذب والتنافر بين الأفراد

2. عمليا ت مجتمعية عامة وهي العمليات الكبرى التي تنقل المجتمع من حالة إلى أخرى مثل تحول المجتمع الريفي إلى حضر أو المجتمع الزراعي إلى صناعي

.3 عمليات تتصل بنقل الثقافة مثل التنشئة الاجتماعية عبر الأسرة والمؤسسات التعليمية

سادسا النسق الاجتماعي :

اى مجموعة العناصر المتفاعلة التي يحقق كل منها وظيفة في المنظومة العمة للنسق ويشكل النسق وحدة في بناء كلى ويمكن أن نطلق على مجموعة من وحدات السلوك نسق إذا توافرت فيه الشروط الآتية :

1. وجود مكونات أو عناصر

2. وجود وظائف واضحة لهذه المكونات

3. وجود تفاعل بينها

4. وجود معايير أو قوانين

5. وجود بيئة خارجية يتعايش معها النسق ويؤدى وظيفته

0 تصويتات
بواسطة
بعض المفاهيم التي تساعدنا على الفهم :

1. مفهوم الفعل الاجتماعي : هو اى ممارسة سلوكية تتجه نحو تحقيق هدف معين في ضوء قاعدة سلوكية يقرها المجتمع وباستخدام وسيلة مشروعة

2. الفاعل والآخر : الفاعل هو الشخص الذي يقوم بالسلوك والآخر هو الذي يستقبل السلوك وهو الذي يكون التفاعل الاجتماعي

3. الموقف الاجتماعي :هو الإطار الاجتماعي الذي يظهر فيه التفاعل ويضم سلسلة من التفاعلات تتصل بموضوع معين مثل أن نناقش موضوع أو عيد ميلاد

4. العلاقات الاجتماعية : وهناك نوعين من التفاعلات :

1. التفاعلات العابر أو اللحظي أو المؤقت وهو الذي يحدث لفترة عابرة من الزمن وقد يكون تلقائي وغير منظم مثل تجمع الحشود لركوب القطار وهناك تفاعلات عابرة منظمة مثل تجمع الطلاب في قاعة الدرس

2. التفاعلات الدائمة والمستمرة :هي التفاعلات التي تتم بين مجموعة من الأفراد يعرفون بعضهم بعضا ويتفاعلون بشكل يومي مثل تفاعلات الأسرة والعمل.

مفهوم علم الاجتماع وموضوعه

مفهوم علم الاجتماع و موضوعاته و أسباب دراسته :

المطلب الأول : مفهوم علم الاجتماع عند بعض العلماء :

أ) مفهوم علم الاجتماع عند أوجست كونت A-Cont (1798-1857) :

عرفه بأنه العلم الذي يهتم بدراسة الظواهر الاجتماعية و يجعلها موضوعا للدراسة و التحليل كما يفعل الفيزياء الطبيعية و فروعها المختلفة و ينقسم علم الاجتماع عند كونت إلى قسمين :

-الإستاتيكا الاجتماعية : يتناول فيه النظام الطبيعي أو أجزاء من المجتمع و محاولة تفسير الآثار المتبادلة التي تحدث داخل النسق الاجتماعي .

-الديناميكا الاجتماعية : يدرس فيه قوانين التغير و حاول إضفائها إلى قانون المراحل الثلاث و نظريته عن التطور و لقد حدد في تصوره عن الديناميكا أن يدرس عملية التغير و استمرارية حدوثها

ب) مفهوم علم الاجتماع عند هربرت سبنسر H-Spencer :

يعرف علم الاجتماع بأنه العلم الذي يصف و يفسر نشأة و تطور النظم الاجتماعية كالأسرة و الضبط الاجتماعي كما أنه يقوم بمقارنات متعددة بين المجتمعات على إختلاف أنواعها علاوة على ذلك فهو يدرس البناء و الوظيفة التي توجد في المجتمعات عامة .

ج) اميل دوركايم E-Durkheim (1857-1917 ) :

يؤكد على أن الموضوع الأساسي لعلم الاجتماع هو دراسة الظواهر الاجتماعية في نفس الوقت للتمييز بين الظواهر الاجتماعية و الظواهر الطبيعية و غير الإنسانية الأخرى كما حدد في كتابه المميز ( قواعد في علم الاجتماع ) أن علم الاجتماع شأنه شأن الكثير من العلوم الاجتماعية يهتم بدراسة أنماط الحياة و الظواهر و المشكلات الاجتماعية .

د) ماكس فيبر M-***er(1864-1920 ) :

يعرف علم الاجتماع بأنه العلم الذي يحاول الوصول إلى فهم تفسير للفعل الاجتماعي و ذلك من أجل الوصول إلى تفسير سببي و نتائجه .

المطلب الثاني : موضوعات علم الاجتماع :

يعكس التحليل الذات لعلم الاجتماع عن تعدد نوعية الموضوعات التي يهتم بها هذا العلم منذ نشأته الأولى نظرا لتنوعها حسب اهتمامات العلماء و عموما فهي كالتالي :

1) موضوع علم الاجتماع حسب تصور ابن خلدون ( 1332-1406 ) :

حدد ابن خلدون مهمة العمران البشري و جعل موضوع هذا العلم دراسة المجتمع الإنساني ككل و قد صنف مجموعة من هذا العلم و هي كالتالي:

-العمران البشري و يشمل دراسة التجمعات البشرية .

-العمران البدوي و يشمل دراسة القبائل و الأمم الوحشية .

-الدولة العامة و الملك و الخلافة و المراتب السلطانية .

-العمران الحضري و الأمصار و البلدان .

-دراسة التغير الاجتماعي .

2) أوجست كونت : ركز كونت على مهمة علم الاجتماع و جعل من دراسته للظواهر الاجتماعية موضوعا عاما للدراسة إلا أنه قسم مهمة هذا العلم إلى موضوعين :

-الإستقراء الاجتماعي Social statics

-التطور الاجتماعي Social dynamics

و قد وجدت تحليلاته و تصنيفه اتفاقا كبيرا بين علماء الاجتماع بالرغم من أن تسميات الفرعين السابقين لموضوع علم الاجتماع سميت باسم آخر و هما:

- البناء الاجتماعي Social strurture

-التغير الاجتماعي Social change

3) اميل دوركايم :يقرر بأن الموضوع الأساسي لعلم الاجتماع هو دراسة الظواهر و قضايا العلوم الأخرى ما عدا العلوم الرياضية و الطبيعية و قسم موضوع علم الاجتماع إلى شعبتين هما :

-الاستاتيكا الاجتماعية La statique social

-الديناميكا الاجتماعية La dyna,ique social

بحيث تهتم الشعبة الأولى بدراسة المجتمع من حيث ثباته و الثانية تدرس المجتمع من ناحية تغيره و هو في ذلك يوافق كونت في موضوع علم الاجتماع .

3) ماكس فيبر :اهتم فيبر بمهمة علم الاجتماع و موضوعه العام الذي هو تفسير الفعل الاجتماعي Social action بهدف الوصول إلى معرفة أسبابه و نتائجه و تتمحور موضوعات فيبر لعلم الاجتماع فيما يلي :

-دراسة العلاقة بين الدين و النشاط الاجتماعي .

-دراسة العلاقة بين الدين و الوضع الطبقي .

-تحديد الخصائص المتميزة للحضارة الغربية .

و عموما فإن موضوعات علم الاجتماع التي تناولها العلماء المعاصرين لعلم الاجتماع لم تخرج بعيدا عن تحليل العلماء القدامى و لاسيما و أنها تركز على المجتمع الحديث إلا أن هناك اتفاق واضح بين المعاصرين و السابقين في موضوع علم الاجتماع و هي كالتالي :

1/الجماعات الاجتماعية Social group :

و تتمثل في دراسة الجماعات التي يتكون منها البشر و طبيعة بناءاتها ووظائفها في المجتمع ككل .

2/العمليات الاجتماعية Social processes:

و هي أنماط الأفعال الاجتماعية و أهدافها مثل التعاون النافس الصراع التكيف ...الخ .

3/الثقافة Culture:

و هي مجموعة العناصر المادية و اللامادية و الناتج العام للفكر و الحضارة الإنسانية و تشمل أنماط التفكير و العلوم و الفنون و الآداب و التكنولوجيا .

4/الشخصية Personality:

و تشمل دراسة التفاعل Interaction و دراسة السلوك الفردي و الجماعي و كذا العلاقات بين الأفراد و كيفية تكوينها و تغييرها في المجتمع .

5/التغيير Change :

يعتبر هذا الموضوع جوهر علم الاجتماع لأن التغير هو القانون الذي يفسر حياة المجتمعات و تطورها و تشمل دراسة التغير جميع جوانب الحياة و بناءاتها و نظمها و مؤسساتها المختلفة .

المطلب الثالث : أسباب دراسته :

في حقيقة الأمر أن أسباب دراسة علم الاجتماع تنوعت منذ أن ظهر خلال القرن 19 حتى الآن و هذا لتعدد المشكلات و الظواهر الاجتماعية و صارت أكثر تعقيدا كما تنوعت بناءات المجتمع الحديث و تتمثل هذه الأسباب فيما يلي :

1-اهتمام علم الاجتماع منذ نشأته الأولى بدراسة الظواهر الاجتماعية و المشكلات التي ظهرت في المجتمع و استخدامه لأساليب و مناهج علمية بهدف التحقق منها بصورة أكثر واقعية و علمية .

2-يعمل علم الاجتماع بدراسة نسق العلاقات الاجتماعية و تحليل أنماطها و أنواعها المختلفة و العوامل التي تؤدي إلى زيادة هذه العلاقات أو إلى تفكيكها سواء بين الأفراد أو الجماعات داخل المجتمع .

3-يعالج علم الاجتماع السلوك البشري و أنماط الشخصية الفردية و طبيعة الأنشطة المترابطة على هذا السلوك .

4-يعالج علم الاجتماعات البناءات و النظم الاجتماعية و معرفة التغيرات التي تحدث على نوعيتها و الوظائف التي يجب أن تقوم بها التي تعتبر أساس دراسة المجتمع و مهمة علم الاجتماع .

5-يهتم علم الاجتماع بدراسة التنظيمات الاجتماعية Social organizations و التي تتمثل في المصانع و الشركات و الجيوش و المستشفيات و السجون و المدارس و الجامعات و ذلك بهدف تنظيم علاقاتها مع الأفراد و الجماعات .

6-يدرس علم الاجتماع طبيعة الحياة الاجتماعية و أساليبها المختلفة و أنماط المعيشة و نوعية اختلاف هذه الحياة عن غيرها من الكائنات الحية الأخرى أو تباين المجتمعات الحديثة عن المجتمعات التقليدية .

7-يتناول علم الاجتماع أنماط التغير و التحديث و التنمية و قضايا متعددة تدخل في نطاق علم الاجتماع و فروعه المختلفة .

8-يمكن لعلم الاجتماع أن يقدم المشورة و الخبرة لكل من رجال السياسة الاجتماعية و القائمين على وضع الاستراتيجيات و صناع القرار لحل المشكلات التي توجد في المجتمع .

9-يكرس علم الاجتماع نظرياته و مناهجه و طرق و أساليب جمع البيانات لدراسة مشكلات المجتمع في الوقت الراهن و التنبؤ بالنتائج العامة لهذه المشكلات في المستقبل .

10-يمكن لعلم الاجتماع الوصول إلى قوانين و قواعد عامة يمكن الاستفادة منها عند دراسة المشكلات و الظواهر الاجتماعية

اسئلة متعلقة

...