شرح أدوات الشرط غير الجازمة وأنواعها 1 ـ أدوات شرط امتناعية . 2 ـ أدوات شرط غير امتناعية /أمثلة على أسلوب الشرط غير الجازم
تدريبات على أدوات الشرط غير الجازمة
أمثلة على أدوات الشرط غير الجازمة
تدريبات على أدوات الشرط غير الجازمة
إعراب جملة فعل الشرط غير الجازم
أمثلة على أسلوب الشرط من القرآن
جملة جواب الشرط غير الجازم
اقتران جواب الشرط غير الجازم بالفاء
مرحباً بكم في موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم شرح-ملخص بالامثلة أدوات الشرط غير الجازمة وأنواعها 1 ـ أدوات شرط امتناعية . 2 ـ أدوات شرط غير امتناعية
الإجابة هي كالتالي
أدوات الشرط غير الجازمة
تطلق تسمية أدوات الشرط غير الجازمة على تلك الأدوات الشرطية التي لا تؤثر جزما على الفعل المضارع ، إلا أن المعنى التعليقي موجود في هذه الأدوات .
نحو قوله تعالى : { إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين }1 .
وقوله تعالى : { ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم }2 .
وقوله تعالى : { فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين }3 .
أنواعها : ـ
تنقسم أدوات الشرط غير الجازمة إلى نوعين :
1 ـ أدوات شرط امتناعية . 2 ـ أدوات شرط غير امتناعية .
أولا ـ أدوات الشرط الامتناعية وهي : ـ
أدوات الشرط الامتناعية
لو ، لولا ، لوما .
المقصود من الامتناع أن الربط بين جملتي الشرط والجواب ، يكون ربطا سلبيا .
فالتعليق لم يكن لتوقف وجود الجواب على وجود الشرط ، وإنما لأن الربط بين الشرط والجواب يقوم على انعدام الجواب لانعدام الشرط ، كما هو الحال في " لو " ، وقد يكون انعدام الجواب لوجود الشرط كما هو الحال في " لولا " ، و " لوما " ، وذلك يعني أن الامتناع قد يكون للجواب والشرط معا كما في " لو " ، وقد يكون الامتناع للجواب دون الشرط كما في " لولا " ، و " لوما " .
وهذه أمثلة وشواهد مفصلة على ذلك : ــ
* لو : حرف شرط غير جازم يربط بين جملتي الشرط ، والجواب ، ويفيد امتناع لامتناع . أي : امتناع الجواب لامتناع الشرط ، وهو للتعليق في الزمن الماضي ،
1 ــ 15 القلم . 2 ــ 65 يوسف .
3 ــ 67 القصص .
ويقترن جوابه بـ " اللام " مطلقا ، إذا كان ماضيا متبثا ، ويتجرد منها إذا كان منفيا .
نحو : لو درست جيدا لنجحت في الامتحان . ولو بكرت في الحضور ما عاقبناك .
ومنه قوله تعالى : { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا }1 .
وقوله تعالى : { ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض }2 .
وقوله تعالى : { لو شاء ربك لأنزل ملائكة }3 .
وقوله تعالى : { لو شاء الله ما تلوته عليكم }4 .
وقوله تعالى : { ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة }5 .
وقوله تعالى : { لو شاء الله ما أشركنا }6 .
وقد جاز اقتران جواب لو ، ولولا المنفي باللام في الشعر . كقول الشاعر :
لولا رجاء الظالمين لما أبقت نواهم لنا روحا ولا جسدا
وتأتي " لو " الشرطية بمعنى " إن " الشرطية ، ولكنها غير جازمة ، فيليها فعل مضارع دال على الاستقبال .
كقوله تعالى : { وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية }7 .
أو ماض فتصرفه إلى الاستقبال .
نحو قوله تعالى : { وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين }8 .
ــ الأصل في لو الشرطية أن يأتي بعدها فعل ، غير أنه قد يليها اسم فيكون فاعلا لفعل محذوف . نحو : لو محمد سيسافر لأخبرتك .
ومنه قول الغطمش الظبي :
أخلاي لو غير الحما أصابكم عتبت ولكن ما على الدهر معتب
1 ــ 31 الحشر . 2 ــ 27 الشورى .
3 ــ 24 المؤمنون . 4 ــ 16 يونس .
5 ــ 61 النحل . 6 ــ 148 الأنعام .
7 ــ 8 النساء . 8 ــ 17 يوسف .
أما إذا وليها ضمير فيعرب توكيدا للفاعل المستتر في الفعل المحذوف الذي يفسره ما بعده لأن ضمير المخاطب لا يجوز إظهاره .
نحو : قوله تعالى : { لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي } 1 .
وفي مجيء الاسم بعد لو خلاف ، لأن بعض النحويين يقول لا يلي " لو " الشرطية إلا فعل ظاهر ، ومجيء الفعل مضمرا بعدها ضرورة شعرية كما في البيت السابق .
ولكننا نؤكد على أن انفصال الضمير عن الفعل المحذوف في الآية السابقة يعمم ذلك .
ــ وقد تأتي " أن " المشبهة بالفعل بعد " لو " وللنحاة في إعرابها وجوه .
أعربها سيبويه : في محل رفع مبتدأ حذف خبره .
نحو قوله تعالى : { ولو أنهم صبروا }2 .
وقوله تعالى : { ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام }3 .
ومنه قول تميم بن أبي بن مقبل :
ما أطيب العيش لو أن الفتى حجر تنبو الحوادث عنه وهو ملموم
وأعربها الكوفيون وكثير من النحاة في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره :
ثبت ، أو حصل ، أو استقر ، وهذا هو الأفصح ، والله أعلم .
* لولا : حرف شرط غير جازم يفيد امتناع الجواب لوجود الشرط .
أي : امتناع لوجود ، وهي مركبة من " لو " و " لا " الزائدة ، ويليها دائما اسم مرفوع يعرب مبتدأ ، وخبره محذوف وجوبا ، ويقترن جوابها باللام كثيرا إذا كان ماضيا مثبتا ، ويتجرد منها إذا كان منفيا .
نحو : لولا الله لوقع حادث أليم ، و: لولا والدك ما حضرت .
ومنه قوله تعالى : { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض }4 .
وقوله تعالى : { فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين }5 .
1 ــ 100 الإسراء . 2 ــ 5 الحجرات . 3 ــ 251 البقرة .
4 ــ 17 لقمان . 5 ــ 21 النور .
وقوله تعالى : { ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين }1 .
وقوله تعالى : { ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا }2 .
وقد يتجرد جوابها من اللام . كقول أبي العطاء السندي :
لولا أبوك ولولا قبله عمر ألقت إليك معد بالمقاليد
* لوما ـ حرف شرط غير جازم يفيد امتناع الجواب لوجود الشرط .
أي : امتناع لوجود ، وهي مركبة من " لو " ، و " ما " الزائدة .
نحو : لوما الكتابة لضاع معظم العلوم . ونحو : لوما الشوق لم أكتب إليك .
ومنه قول الشاعر :
لوما الإصاخة للوشاة لكان لي من بعد سخطك في رضاك رجاء
ثانيا ــ أدوات الشرط غير الامتناعية :
أما النوع الثاني من أدوات الشرط غير الجازمة ، فيطلق عليه أدوات الشرط غير الامتناعية ، أي : أن الشرط في هذا المقام لا يفيد الامتناع كما هو الحال في " لو " وأخواتها ، وإنما يفيد مجرد التعليق ، والربط بين جملتي الشرط والجواب ، مثله تماما مثل أدوات الشرط الجازمة .
وأدوات الشرط غير الجازمة الامتناعية هي : ـ
إذا ، أمَّا ، لمَّا ، كلَّما . وإليكها بالتفصيل .
* إذا : أداة شرط غير جازمة لما يستقبل من الزمان ، تفيد الربط بين جملة الشرط ، وجوابه ، ولا يليها إلا الفعل ظاهرا ، أو مقدرا .
فمثال مجيء الفعل بعدها ظاهرا قولهم : إذا حضر الماء بطل التيمم .
ومنه قوله تعالى : { إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور }3 .
وقوله تعالى : { إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد أنك لرسول }4 .
1 ــ 57 الصافات . 2 ــ 64 البقرة .
3 ــ 7 الملك . 4 ــ 1 المنافقون .
وقوله تعالى : { إذا رأيتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا } 1 .
ومثال مجيئه مقدرا :
قول الشاعر :
إذا المرء لم يرزق خلاصا من الأذى فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا
ومنه قول أبي فراس الحمداني :
إذا الليل أضواني بسطت له يد الهوى وأذللت دمعا من خلائقه الكبر
ومنه قول المتنبي :
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
ومنه قول بشار بن برد :
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ضمئت وأي الناس تصفو مشاربه وعندما يجيء الفعل بعد إذا مقدرا يلها اسم ظاهر ، أو ضمير ، كما في الأبيات السابقة ، وعندئذ يعرب الاسم ، أو الضمير فاعلا لفعل محذوف يفسره الفعل الظاهر ، وقد استحسن النحاة هذا الوجه . وقد أجاز سيبويه إعراب الاسم ، أو الضمير الواقع بعد " إذا " مبتدأ ، إذا كان الخبر فعلا ، وأجاز الأخفش ، وابن مالك وقوع المبتدأ بعدها بلا شرط .
تابع القراءة في الأسفل على مربع الاجابة اسفل الصفحة