تلخيص شرح درس أسلوب التعجب لغة عربية ثاني ثانوي - أمثلة وتدريبات على درس أسلوب التعجب
شرح درس أسلوب التعجب
أمثلة على درس أسلوب التعجب
تدريبات على درس أسلوب التعجب
تحضير درس درس أسلوب التعجب
حل أسئلة درس أسلوب التعجب
يسعدنا متابعينا الطلاب والطالبات الأعزاء الناشطين في البحث عن قواعد النحو والاعرب أن نقدم لكم إجابة سوالكم الذي تبحثون عنها في علم النحو والصرف والاعراب في موقعنا النورس العربي إليكم هندسة مختصرة القواعد النحوية موضحاً بالامثلة واعرابها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول....... تلخيص شرح درس أسلوب التعجب لغة عربية ثاني ثانوي - أمثلة وتدريبات على درس أسلوب التعجب
الإجابة هي كالتالي
أسلوب التعجب(الصف الثاني الثانوي)
معنى أسلوب التعجب
يقولون في الأمثال:" إذا عرف السبب بطل العجب . "ماذا تفهم من هذا المثل ؟
ماذا تقول إذا رأيت سيارة جديدة غاية في الروعة؟ أو إنسانا طوله 10 أمتار؟
لا شك أنك ستنبهر بما هو غير مألوف أو معروف السبب ويحدث في نفسك انفعال تعبر عنه ببعض الكلمات وهذا هو ما يسمى التعجب .
ما أسلوب التعجب ؟
هو أسلوب يستخدمه الإنسان عندما يستعظم أمرا نادرا أو لا مثيل له خفي سببه أو مجهول الحقيقة"
أولاً : أساليب التعجب السماعية
أمثلة :
سبحان الله ! * لله درك !
* لله أنت من رجل ! * يالك من ..... !
* كيف بنى الفراعنة هذه الأهرام العظيمة !؟
* عندما تجد لاعب الكرة أدى لعبة جميلة وأحرز هدفا من بعيد . فتقول: ( يا سلام!!)
أو تقول : الله !!! هدف رائع .
* لا شك أنك تفهم من الأمثلة السابقة معنى التعجب لورودها غالبا في مواقف الإعجاب والدهشة وليس هناك تحديد لهذه الأساليب وإنما تفهم من سياق الكلام .
* ثانيا : أساليب التعجب القياسية
وهذه الأساليب لها قاعدة يمكن القياس عليها ،وهي تدل بلفظها ومعناها على التعجب .
أمثلة :
تأمل معي هذه الجمل تأملا واعيا :
1- ما أجملَ الأزهارَ!
2- أجملْ بالأزهارِ !
3- ما أعظمَ الصدقَ!
4- أعظمْ بالصدقِ !
5- ما أقبحَ الكذبَ !
6- أقبحْ بالكذبِ !
أ- في المثال الأول تجد جمال الأزهار كان شديدا للغاية حتى أثر في نفس القائل بالدهشة والتعجب ، ولذلك استخدم أسلوبا يعبر به عن هذا الإعجاب الشديد فقال: ( ما أجمل الأزهار! ) .
* ما الصيغة المستخدمة للتعجب في هذا المثال ؟
الصيغة هي ( ما أفعله ) . ( ما أجمل ...) .
ويمكن لهذا الشخص أن يعبر عن نفس المشاعر بصيغة تؤدي نفس المعنى وهي ( أفعل بــ )
ب- ونجدها في المثال الثاني . ( أجمل بالأزهار ).
جـ- وفي المثال الثالث والرابع : يتعجب من عظمة الصدق بالصيغتين ما أفعله و أفعل بـ .
د- وفي المثال الخامس والسادس: يتعجب من قبح الكذب بالصيغتين ما أفعله و أفعل بـ .
هل يمكن التعجب من كل أفعال اللغة العربية ؟ أم هناك شروط ؟
شروط التعجب من أفعال اللغة العربية
الأفعال السابقة ( جمل - عظم - قبح ) تأمل فيها تجد أنها :-
1- ثلاثية .
2- تامة ( ليست ناقصة مثل كان وأخواتها وكاد وأخواتها)
3- متصرفة ( ليست جامدة : مثل : عسى وبئس ونعم ...)
4- ليس الوصف منها للمذكر على وزن أفعل الذي مؤنثه على وزن فعلاء (أحمر-حمراء)
5- مثبتة ( أي ليست منفية ).
6- مبنية للمعلوم :( ليست مبنية للمجهول ) .
7- يكون الفعل قابلا للتفاوت :(التفاوت : هو أن يكون للفعل درجات فالفعل كرم وحسن تجد من هو أقل كرما أو أكثر كرما وهكذا وكذلك حسن فتجد الأكثر حسنا والأقل حسنا . أما الفعل غير القابل للتفاوت فلا تجد فيه هذه الدرجات مثل : مات أو فني فلا تجد من هو أكثر موتا أو أكثر فناءً فليس في الفعل تفاوت في درجة حدوثه ).
* فقد شرط من هذه الشروط
تأمل معي هذه الأمثلة :
1- ما أقبح الإهمال في المذاكرة .
2- أقبح بالإهمال في المذاكرة .
3- ما أكثر حمق الجاهل .
4- افظع بحمق الجاهل .
ماذا تلاحظ في هذه الأمثلة ؟
لا شك أنك في المثال الأول تريد التعجب من الإهمال في المذاكرة ولكن الفعل أهمل ليس ثلاثياً وبذلك يكون قد فقد شرطا من شروط التعجب مباشرة ... فماذا كان الحل ؟؟؟
الحـــــــل : أننا نأتي بفعل مساعد تتوفر فيه الشروط ثم نأتي بمصدر الفعل المراد التعجب منه بعد الفعل المساعد ..... الفعل المساعد هو ( قبح ) ومصدر الفعل المراد التعجب منه هو ( الإهمال ) .
ونفس الأسلوب نستخدمه مع صيغة ( أفعل بـ ) كما في المثال الثاني .
**وفي المثال الثالث والرابع تجد الفعل المراد التعجب منه هو (( حمق )) والوصف منـه للمذكر ( أحمق ) والوصف منه للمؤنث ( حمقاء ) وبذلك تجد هذا الشرط غير موجود .. فما العمل ؟؟
** العمل نفسه في المثالين السابقين نأتي بفعل مناسب تنطبق عليه جميع الشروط ونصيغ منه صيغة التعجب ثم نأتي بالمصدر الصريح للفعل المراد التعجب منه أو المصدر المؤول فتقول :(ما أقبح أن تهمل في المذاكرة ) .. الفعل المساعد هنا ( كثر ، و فظع) والفعل المراد التعجب منه هو( حمق )
وخلاصة ذلك أنك إذا أردت التعجب من غير الثلاثي أو الذي وصفه على أفعل فعلاء نأتي بفعل مناسب ( أكثر - أشد - أحسن - أفضل - أقبح ......الخ ) ثم يتبعه المصدر الصريح أو المؤول .
تأمل هذه الأمثلة :
1- ما أقسى أن يظلم البريء .
2- وما أقبح أن يثاب الظالم
3- ما أجمل ألاّ يتهاون الطالب في المذاكرة .
4 - أحسن بعدم الإهمال .
** لعلك تلاحظ المثالين الأول والثاني قد جاء الفعل المراد التعجب منه مبنيا للمجهول (يُظلم ويُـثاب) ولعلك تلاحظ أيضا أننا تعجبنا منهما بطريقة الفعل المساعد ( قسي و قبح ) ثم جاء بعد كلٍ المصدر المؤول من الفعل المراد التعجب منه
و الشيءنفسه ما حدث في المثال الثالث فقد جاء الفعل منفيا ولذلك أتينا بفعل مناسب بعده المصدر المؤول في صورة أن المصدرية الناصبة ولا النافية ثم الفعل المضارع .ويجوز أن ننفي بكلمة عدم بعد الفعل المساعد ثم يأتي بعدها المصدر الصريح ، كما في المثال الرابع (أحسن بعدم الإهمال)
إذا كان الفعل جامدا أو غير قابل للتفاوت فإننا لا نتعجب منهما وكذلك الفعل الناقص وإن كان له أحكام ليست مقررة على الطالب في هذه المرحلة