دولة المماليك في الاسكندرية تاريخياً قصة الدولة المملوكة سلطان دولة المماليك قايتباي وعلاقاته مع العثمانيين
الإسكندرية فى العصر المملوكى
تاريخ الإسكندرية في عصر دولة المماليك البحرية
تاريخ الإسكندرية في عصر دولة المماليك الشراكسة
السلطان قايتباي تاريخياً
دولة المماليك ويكيبيديا
في مسلسل بربروس قصة دولة المماليك ويكيبيديا
موت أمير الإسكندرية كارابي
منهم المماليك في الاسكندرية
الدولة العثمانية والمماليك
أمير الإسكندرية كارابي واخوان بربروس ويكيبيديا
نهاية دولة المماليك في مصر
معارك المماليك في البحار
آخر سلطان دولة المماليك
الأغا عروج وأمير المماليك
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.تاريخ ... دولة المماليك في الاسكندرية تاريخياً قصة الدولة المملوكة سلطان دولة المماليك قايتباي وعلاقاته مع العثمانيين
الإجابة هي كالتالي
الإسكندرية فى العصر المملوكى
أولا: تاريخ الإسكندرية في عصر دولة المماليك البحرية:
يعتبر عصر دولة المماليك البحرية العصر الذهبي لمدينة الإسكندرية فقد بلغت فيه ذروة تقدمها العمراني نتيجة للنهضة الاقتصادية التي لم تشهدها المدينة في عصر من عصورها الإسلامية السابقة ونتيجة للاهتمام الكبير الذي أولاها إياه الملوك والسلاطين بعد أن أصبحت محط أنظار العالم .
ويرجع الفضل في ازدهار الإسكندرية وتألقها في عصر دولة المماليك البحرية إلى ثلاثة سلاطين هم الظاهر بيبرس والناصر محمد بن قلاوون والأشرف شعبان
كان الظاهر بيبرس أول من اهتم بالإسكندرية من سلاطين المماليك البحرية فقد زارها أربع مرات الأولى أمر بكسوة الجامع الغربي وصنع قناديله وعمارته من ماله الخاص وعمل على تحصين الثغر وترجم أسواره.
والثانية أمر بتطهير خليج الإسكندرية من الرواسب الرملية التي أخذت تغمر فوهته وتعوق مجراه.
والثالثة أمر بنصب مائة منجنيق على أسوار الإسكندرية والزيارة الرابعة 672 هجرية قام بترميم منارة الإسكندرية.
وواصل السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون سياسة الظاهر بيبرس في العناية بثغر الإسكندرية واهتم بترميم منار الإسكندرية اثر زلزال عنيف 702 هجرية واهتم بحفر خليج الإسكندرية 710 هجرية ونلاحظ أن هذا الخليج السكندري ظل يعمل في 770 هجرية ثم انقطعت مياهه وانطمر بالرمال فتلفت أكثر بساتين الإسكندرية وخربت وتلاشت كثير من القرى التي كانت قائمة على حافتي خليج الإسكندرية .
ثانيا: تاريخ الإسكندرية في عصر دولة المماليك الشراكسة :
نالت الإسكندرية نصيبا وافرا من رعاية سلاطين المماليك الشراكسة وأولهم السلطان ناصر الذي زارها في 814 هجرية .أما السلطان قايتباي فقد اختار هذا السلطان موضع منار الإسكندرية القديم ليبنى علية برجا عظيما عرف الآن بقلعة قايتباي وقد أنشئت في هذا العصر الأبنية الدينية من أهمها مسجد أبى العباس المرسي ومسجد الشيخ ياقوت بن عبد الله الحبشي المعروف بياقوت العرش تلميذ أبي العباس ومسجد الشيخ البوصيري صاحب البردة كذلك أقيمت عدة دور للحديث أهمها دار الحديث التكريتية ودار الحديث النبيهية .
وفى أواخر القرن التاسع الهجري كشف البرتغاليين طريق رأس الرجاء الصالح 892 هجرية 1478 ميلادية وقد عرف العالم الأوروبي سوقا تجارية جديدة تنافس السوق المصرية في رخص الأسعار ولم تلبث الدول الأوربية التي كانت تتعامل مع مصر إلى أن تحولت إلي السوق الاخري وأصابت الاقتصاد المصري بكثير من الضرر نتيجة لتحكم الاسطول البرتغالي بقيادة فاسكو دي جاما في الطريق التجاري القديم الذي يربط مصر بالهند وذلك بمرابطته أمام مدخل البحر الأحمر ليحول دون خروج السفن المصرية نحو المحيط الهندي وهكذا ضمن البرتغاليون لأنفسهم السيادة في أسواق التوابل. وقد ظهر أثر هذا التدهور الاقتصادي في العمران السكندري إذ تحولت بساتين الإسكندرية إلي أرض قفراء بسبب انقطاع مياه النيل عن المدينة وبسبب تحول كثير من التجار الأجانب إلي السوق الأوروبية .
وفى الفتح العثماني نهاية لهذه المأساة حيث فقدت الإسكندرية مكانتها القديمة وأنكمش عمرانها واقتصر على الرصيف الممتد من الشاطئ وجزيرة فاروس القديمة .
السلطان قايتباي
السلطان قايتباي هو أفضل سلاطين المماليك قاطبة سواء في عهد دولة المماليك البحرية أو المماليك الجراكسة . .
قايت تعني قائد، وباي تعني أمير لذلك قايتباي تعني أمير قائد . .
كان كثير من المماليك مجهولو النسب فهم قد اختطفوا وبيعوا في أسواق النخاسة لذلك هم ينسبون إلى التجار الذين اشتروهم وللأمراء والسلاطين الذين تعهدوهم بالرعاية لذلك فهو اسمه: قايتباي المحمودي الأشرفي الظاهري
المحمودي: نسبة إلى تاجر الرقيق الذي اشتراه محمود بن رستم
الأشرفي: نسبة إلى السلطان الأشرف برسباي الذي أعتقه
الظاهري: نسبة السلطان الظاهر جقمق الذي عمل معه ورقاه في المناصب . .
بدأ كعادة المماليك خاصكيا (يعني من خاصة السلطان لخدمته وحراسته)، ثم أمير عشرة ثم أمير طبلخانة (أمير مسئول عن أربعين جنديا ويدق له الطبول تحية له) حتى وصل إلى أتابك العسكر (قائد العسكر وهو منصب يشبه وزير الدفاع) ثم تولى السلطنة وكان قد تخطى الخامسة والخمسين من عمره . .
من غير المعتاد أن قايتباي كانت صحيفة سوابقه ناصعة البياض فهو لم يكن مثل باقي المماليك ففي حياته لم يتعرض للسجن أو الاعتقال أو النفي أو المصادرة . .
وقايتباي كان متدينا ذا نزعة صوفية يجل الشيوخ وكان وهو سلطان يقبل يد العلماء والمشايخ . .
كان قايتباي سلطان البرين (مصر والشام) والبحرين (البحر الأحمر والبحر المتوسط) وخادم الحرمين الشريفين لمدة تسعة وعشرين عاما قضى فيها على الفتن الداخلية والخارجية فقد تولى السلطنة عام ٨٧٢هجريا حتى ٩٠١هجريا (١٤٦٨م - ١٤٩٦م) . .
داخليا: كسر شوكة المماليك الجلبان (الذين جاءوا إلى مصر كبارا في السن فلم يتربوا تربية سليمة فكانوا يغيرون على الناس ويروعوهم) . .
وقطع رواتب أولاد الناس (المماليك الذين ولدوا في مصر وكانت لهم رواتب من الدولة) . .
وقضى قايتباي على شيوخ المنصر (العربان الذي يقطعون الطرق ويسرقون الناس) . .
وكان قايتباي يتنكر ليتفقد أحوال الناس (كما فعل بعد ذلك بمئات السنين أحمد رشدي وزير الداخلية في بدايات عصر مبارك) . .
وخارجيا قضى قايتباي على القرصنة البحرية وكان القراصنة الأوربيون يتخذون من إقليم كاتالونيا (برشلونة) مقرا للإغارات على السواحل المصرية في الإسكندرية ودمياط ورشيد لذلك بنى قايتباي قلعته الشهيرة في الإسكندرية وقلعة أخرى في رشيد كما مد سلسلة لحماية الساحل (مازالت هناك منطقة في الإسكندرية تسمى السلسلة) . .
كما حافظ قايتباي على دولة المماليك الجراكسة من غزو الدولة العثمانية . .
ويعد السلطان قايتباي هو السلطان البناء لأنه بنى ورمم أكثر من سبعين أثرا في مصر والشام والحجاز لذلك العملة الرسمية لمصر وهى الجنيه المصري مرسوم عليها مدرسة قايتباي بصحراء المماليك، وهو الذي جدد عمارة المسجد النبوي بالمدينة المنورة وله سبيل عند المسجد الأقصى وهذه صورته