في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

أسباب ظهور الفلسفة اليونانية. متى ظهرت الفلسفة اليونانية. ملخص عوامل ظهور الفلسفة عند اليونان

المحتوى 

ما هي أسباب الفلسفة اليونانية 

عوامل ظهور الفلسفة عند اليونان

أين ظهرت الفلسفة اليونانية

متى ظهرت الفلسفة اليونانية

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ما هي أسباب ظهور الفلسفة اليونانية. متى ظهرت الفلسفة اليونانية. ملخص عوامل ظهور الفلسفة عند اليونان

الإجابة هي كالتالي 

عوامل ظهور الفلسفة عند اليونان 

لقد كان ظهور الفلسفة في بلاد اليونان إعلانا عن إحداث قطيعة في التفكير لدى الإغريق، حيث تم الإنتقال من الخطاب الشفوي الأسطوري إلى الخطاب الفلسفي المكتوب الذي يعتمد على الاستدلال العقلي وإنتاج الأفكار والمفاهيم العقلية المجردة. وقد كان للعامل السياسي دور كبير في بزوغ هذا الفكر الجديد حيث ظهرت الفلسفة في مناخ ديمقراطي عرفته المدينة الدولة، حيث سادت حرية التعبير وأصبحت كل القضايا مطروحة للنقاش الحر والعلني. 

ويعتبر طاليس وأنكسمانس وأنكسمندر أقطاب المدرسة الأيونية التي ظهرت في مدينة ملطية في القرن 6 ق.م. وقد كانوا علماء يهتمون أساسا بالرياضيات والعلوم الطبيعية.غير أن هذا لم يمنع الكثير من الباحثين من نعتهم بالفلاسفة الطبيعيين نظرا لاهتمامهم بالطبيعة وأصل الكون. وقد شكلت أبحاثهم قطيعة مع الفكر الأسطوري الذي كان سائدا من قبل في بلاد اليونان، مما يجعلهم يمثلون الإرهاصات الأولى للفكر الفلسفي في الحضارة الإغريقية. وسميت المدرسة الأيونية بهذا الاسم نسبة إلى إقليم أيونية الواقع على شاطئ آسيا الصغرى. وتم تكوينها وتأسيسها في مدينة ملطية خلال القرنين 7و6 ق.م. وقد سمي فلاسفتها بالطبيعيين لبحثهم في أصل الطبيعة والوجود. 

وقد ساهمت عدة عوامل في ظهور الفلسفة : منها استفادتهم من ثقافات وعلوم الحضارات الشرقية القديمة كالفرعونية والبابلية. كما ارتبط ظهور الفلسفة بظهور نظام الدولة المدينة كنظام سياسي ديمقراطي عرف جدلا وحوارا وحرية في التعبير، واستخداما للأساليب الحجاجية والبرهانية. 

وتقع بلاد اليونان في القارة الأوروبية. وتحدها من الشرق آسيا الصغرى، ومن الغرب إيطاليا. أما في الشمال فنجد مقدونيا، في حين تقع جزيرة كريت في الجنوب. 

وواضح أن موقع اليونان الاستراتيجي ساهم في تحضرها وازدهار مدنها؛ فآسيا الصغرى التي توجد شرق اليونان كانت، في الفترة السابقة للفيلسوف اليوناني الكبير أفلاطون، تعرف رواجا تجاريا وصناعيا، وكذلك ازدهارا فكريا و ثقافيا. كما كانت جزيرة كريت التي تتواجد في البحر الأبيض المتوسط جنوب بلاد اليونان تعرف هي الأخرى تحضرا وتمدنا في الألف سنة الثانية قبل المسيح. وهذا الازدهار الحضاري الذي عرفته بلاد اليونان سواء في الشرق أو الجنوب، فضلا عن استعمار أجزاء منها من طرف صقلية وإسبانيا، سيساهم بشكل كبير في تحضر المدن اليونانية نظرا لما عرفته من رواج اقتصادي وازدهار ثقافي. 

وقد كانت المدن اليونانية منعزلة عن بعضها البعض بفعل العوامل الطبيعية من تضاريس وبحار، وهو أمر جعل كل مدينة عبارة عن دويلة صغيرة تعيش اكتفاءا ذاتيا، سواء من الناحية الاقتصادية بفعل الأرض الزراعية الخصبة

[11/2 19:22] فاتيمة سوسيو: 

وقد كانت المدن اليونانية منعزلة عن بعضها البعض بفعل العوامل الطبيعية من تضاريس وبحار، وهو أمر جعل كل مدينة عبارة عن دويلة صغيرة تعيش اكتفاءا ذاتيا، سواء من الناحية الاقتصادية بفعل الأرض الزراعية الخصبة أو من الناحية السياسية والثقافية، إذ عرفت هذه المدن نظما في الحكم وأسلوبا في العيش وأشكالا ثقافية تميزها عن باقي المدن في الولايات الأخرى. 

ومن أهم تلك المدن "أثينا" التي تحتل موقعا متميزا في بلاد اليونان، إذ كانت البوابة التي تطل على مدن آسيا الصغرى وعلى حضارة الشرق القديم. وهذا الموقع جعلها تستفيد من علوم الحضارات الشرقية العريقة وثقافاتها وخيراتها الاقتصادية، خصوصا إذا علمنا أن أثينا كانت تتوفر على أسطول بحري كبير حولته فيما بعد إلى أسطول تجاري، سيجعلها في تلاقي ثقافي وتجاري دائم مع الشعوب المجاورة. 

ومن بين العوامل التي ساعدت على ظهور التفكير الفلسفي في بلاد اليونان يمكن الإشارة إلى ما يلي: 

- إشاعة السلطة السياسية بين الناس: إذ لم تعد حكرا على بعض العائلات، بل أصبح الجميع يساهم في اتخاذ القرارات السياسية التي يتوصل إليها عن طريق قواعد الإشهار والدعاية السياسية والحوار الصريح والنقاش الحر الذي يتأسس على تبادل الحجج ووسائل الإقناع المختلفة. 

- إشاعة الثقافة بين الجميع؛ وذلك بفضل انتشار الكتابة الأبجدية التي أتاحت للناس تعلم القراءة والكتابة، والمشاركة في المنتديات الثقافية واللقاءات الأدبية والأنشطة الفنية والمسرحية، التي كانت تعرض في الساحة العمومية أو "الأغورا" أمام أعين الناس. 

وهكذا فإن انتشار حرية الرأي وإشاعة ثقافة الحوار ساهم في تطور فكر يتأسس على قواعد الحجاج والاستدلال والبرهان والنقد وحوار المناظرة.... وهي من أهم الخصائص التي يرتكز عليها التفكير الفلسفي. 

وعلى العموم يمكن اختصار عوامل نشأة الفلسفة عند اليونان في ما يلي: 

- عوامل اقتصادية: عرف المجتمع الإغريقي خلال القرن 7 ق.م تطورا اقتصاديا هاما، تمثل في التحول إلى النشاط التجاري والصناعي بدل الاعتماد على النشاط الرعوي والفلاحي. وقد رافق هذا ظهور العملة النقدية. ومعلوم أن التعامل بالنقود يساعد على تطور الفكر التجريدي بالقياس إلى المقايضة التي ترتكز على ما هو حسي. 

- عوامل سياسية : وتتمثل أساسا في الانتقال من حكم النبلاء، أي الأوليغارشية « oligarchia » أو حكم الأقلية، إلى الحكم الديمقراطي الذي تجسد في نظام الدولة المدينة التي عرفت مناخا سياسيا وفكريا سادت فيه حرية التعبير والجدل والحوار، الذي كان يتم أساسا في الساحة العمومية –agora – التي توجد في قلب المدينة – الدولة. 

- عوامل ثقافية: تمثلت في ازدهار العلوم الدقيقة كالرياضيات وعلم الفلك، لاسيما أن الفلاسفة ا�

 فاتيمة سوسيو: - عوامل ثقافية: تمثلت في ازدهار العلوم الدقيقة كالرياضيات وعلم الفلك، لاسيما أن الفلاسفة الأوائل كانوا علماء أمثال طاليس وفيتاغورس. كما نسجل هنا انتقال الفكر اليوناني من الميثوس mythos إلى اللوغوس logos؛ أي من التفكير القائم على الأسطورة إلى التفكير القائم على العقل. فضلا عن انتشار الكتابة الأبجدية، وإشاعة الثقافة بين عموم الناس؛ وهي كلها عوامل ساعدت على نمو فكر فلسفي قائم على الاستقلال والبرهنة والنقد.

 فاتيمة سوسيو: الفلسفة اليونانيّة

الفلسفة اليونانيّة هي تلك الّتي تمثل تاريخ الفلسفة الغربيّة، فقد تمّ تعريفها من وجهة نظر كرونولوجيّة بأنها الفترة التي تبدأ من القرن السابع قبل الميلاد إلى عام خمسمئة وتسعة وعشرين، وهو عام انتهاء أكاديميّة أثينا وفقاً لمرسوم جستنيان.

نشأت هذه الفلسفة بين القرنين السادس والسابع قبل الميلاد، واستمرّت بالتطوّر خلال الفترة الهلنستيّة، حيث إنّها قامت بتناول العديد من المواضيع بما فيها الميتافيزيقيا، والفلسفة السياسيّة، وعلم الوجود، والأخلاق، والمنطق، والبلاغة، وعلم الأحياء، وعلم الجمال. وفي الآونة الأخيرة اعترف العديد من الفلاسفة على مستوى العالم بأنّ: " الفلسفة الغربيّة ليست سوى سلسلة من حواشي أفلاطون ".

نبذة تاريخيّة عن الفلسفة اليونانية

مرّت الفلسفة اليونانيّة بسلسلةٍ من المراحل الّتي ساهمت في تطورها، وهي:

الفكر اليوناني القديم:

تعود جذور الفلسفة الغربيّة إلى الفكر اليوناني القديم، وعلى وجه الدقة إلى عددٍ من التعديلات الاقتصاديّة والتاريخيّة والاجتماعيّة والسياسيّة، وكانت البداية لها في القرن السابع قبل الميلاد، وقد وضح جان بيير فيرنانت أصول هذا الفكر تحت اسم عمليّة علمنة تدريجيّة لنشأة الكون وعلم الأساطير من هسيود وهوميروس في الوقت ذاته.

بسبب صعوبة الفصل بين التديّن المخفي والفكر المعرفي، فقد نشأت الحاجة إلى إيجاد تفكير أكثر استقلالاً في مبادئه الّتي تكمن وراء جميع الظواهر الطبيعيّة، وقد دفعت هذه الحاجة المفكرين الأوائل إلى وضع محوريّة في مسألة السفينة على اعتبار أنها العنصر البدائي الذي جاء منه كل شئ، ولا سيما (المدرسة المليسيّة) بدءاً من الفيلسوف طاليس الذي قام بتحديد المبدأ الأوّل في الماء، أمّا الفيلسوف أناكسيماندر فقد حددها في اللامتعيّن (الأبيرون)، والفيلسوف أناكسيمنيس فقد حددها في الهواء، وقد وضع الفلاسفة في وقتٍ لاحق عدداً من الافتراضات الأخرى في هذا الموضوع، وهنا يتعين علينا ملاحظة الجهد المبذول في محاولة الإجابة عن كل الأسئلة المطروحة حول معنى الواقع والأصل دون اللجوء إلى استنتاجات، أو إجابات مبنيّة على التقاليد أو الأساطير، فهذه الجهود هي الأهم من الاستنتاجات التي تم التوصل إليها.

العصر الكلاسيكي:

حققت الفلسفة اليونانيّة نقلة نوعيّة بفضل الفيلسوف الأثيني سقراط، الذي ركزت بحوثه على محاولة إيجاد حقيقة كونيّة وعلى الإنسان، وفي الوقت الذي ترك فيه سقراط بحثه الفلسفي غامضاً وغير محدد، جاء تلميذه أفلاطون بدرجةٍ تأمليّة أعلى، وعمل من خلالها على تعريف الفكرة على أنها الموضوع الحقيقي للمعرفة الإنسانيّة.

توصل أفلاطون إلى فصلٍ صارم بين العالم الحقيقي والمثالي، لكنّ هذا 

 فاتيمة سوسيو: 

توصل أفلاطون إلى فصلٍ صارم بين العالم الحقيقي والمثالي، لكنّ هذا الأمر لم يرق لتلميذه أرسطو الّذي عارضها، وقد ساند معارضته للنظريّة الأفلاطونيّة بحضوريّة الشمول، وقد اعتبر أرسطو أنّ الواقع يلخص الشكل والمادة، وهذا الأمر يتطوّر بشكلٍ مستمر ويحدث في المرور الدائم والأزلي للكائنات الحيّة على مقدرتهم على الفعل، وأنّ الله وحده هو السبب الأوّل أو المحرّك الأساسي، ومنه يكمن الفعل الخالص، ولهذا فهو ثابت.

أوضح أرسطو بأنّ كلّ واقع يملك في أعماقه أسباب وجوده بطريقة ما محددة وليس بطرقٍ أخرى، ومن هنا قام بتقديم مبدأ الجوهر أو الركيزة المطابقة لنفسها والتي تستقل بشكلٍ كلّي عن المظهر الخارجي.

القضايا والمسائل التي تناولتها الفلسفة اليونانيّة

شغلت أفكار الفلاسفة اليونانيين العديد من القضايا الّتي عملوا على مناقشتها وفحصها، وتوصلوا على إثر هذا إلى نتائج مختلفة، وقد تم تعريف المفاهيم الفلسفيّة بعلم الوجود والأخلاق ونظريّة المعرفة، وأطلق عليها في وقتٍ لاحق اسم تاريخ الفلسفة وتحديداً في العصور الوسطى والحديثة، وقد تمركزت هذه الأفكار على نقاط ثلاثة، هي:

علم الوجود، وهو تعريف للمبادئ الأوليّة الّتي تعيد أصل وتضمن استمراريّة كل واقع.

نظريّة المعرفة، هي تعريف لمعايير حدود وصلاحيّة المعرفة، وعلى وجه التحديد فيما يتعلّق بموضوع (الحقيقة).

الأخلاقيّات، وهي عبارة عن دراسات نقديّة للسلوكيّات البشريّة الهادفة لتحديد السلوكيّات الأحكم والأفضل التي يجب اتباعها من قبل الأفراد.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
أسباب ظهور الفلسفة اليونانية ويكيبيديا

عوامل ظهور الفلسفة عند اليونان

أسباب ظهور الفلسفة اليونانية. متى ظهرت الفلسفة اليونانية. ملخص عوامل ظهور الفلسفة عند اليونان

اسئلة متعلقة

...