في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

نظرية المؤامرة و الفلسفة الألمانية

علماء نظرية المؤامرة و الفلسفة الألمانية

نظرية المؤامرة و الفلسفة الألمانية. 

 

 

 مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ نظرية المؤامرة و الفلسفة الألمانية

علماء نظرية المؤامرة و الفلسفة الألمانية

 

الإجابة هي كالتالي 

نظرية المؤامرة ( la théorie de complot ) كثيرا مانسمع هذه العبارة خاصة على ألسنة رجال السياسية بنوع من التباكي وصناعة الوهم لدى الجماهير أن هناك خطر قادم على الوطن يسعى الى إشاعة الفوضى والخراب في الأوطان والهدف منه في الحقيقة هو إشعار الجماهير بخوف من خطر لايعرفون من هو وأين يوجد لأنه فقط وهم إستطاع السياسي بحنكته أن ينسجه في عقول بعض المغفلين لكن لنفترض أن هذا الخطر حقيقة موجودة وليست مجرد وهم فهل هذا شيء طبيعي في العلاقات بين الأمم والشعوب في شتى المجالات ؟؟ أم علينا النظر إليه من وجهة نظر أخلاقية واعتباره سلوك منحرف ومذموم أي شر لابد من رفضه ؟؟؟

1- فريدريك هيغل ونظرية المؤامرة: 

عندما نقول هيغل أول مايتبادر إلى أذهاننا هي فكرة الجدل أو منطق الجدل الذي يرى أنه الأساس الذي يحرك التاريخ أو يطور الوعي في التاريخ وبذالك إستطاع الانتقال من المنطق الكلاسيكي الساكن و القائم على القيمة الثنائية( الصدق - الكذب) الذي يرفض التناقض في بناء المعارف الصحيحة إلى منطق آخر أكثر حركية وحيوية وصل إليه من خلال استقراء التاريخ هذا المنطق هو منطق يعتبر التناقض جزء لايتجزء من حركة التاريخ وتطور الوعي فيه حيث أن كل فكرة او اطروحة أو اديواوجية أو أي نظام أو ثقافة تحمل في طياتها نقيضها فمن خلال الجدل القائم بين الفكرة ونقيضها فإن هذا يؤدي ظهور مركبات ( أفكار مركبة) جديدة تكون أكثر تطور وأقرب من الكمال ووفق هذا النظام الديالكتيكي الجدلي يتطور الوعي الإنساني في التاريخ وتتحقق الحضارة في أبهى صورها .

واضن أن الدولة أو الأمة التي تتآمر عليك فهي دولة بينك وبينها اختلاف جوهري يصل درجة التناقض فلماذا لاناخذ هذا الصراع والجدل مأخذ إيجابي وأنه شيء جد طبيعي يتطلب منا وضع الأسس اللازمة لهذا الصراع الحضاري في جميع المجالات بدل سرد خطابات عاطفية على مسامع الشعوب المسكينة كلما سمحت الفرصة والتباكي تحت شعار حقرونا .

فلسفة القوة عند نتشه ونظرية المؤامرة .

إذا نضرنا إلى فلسفة نتشه من وجهة نظر أخلاقية وجدنا أن نتشه يصنف الأخلاق إلى أخلاق الضعفاء وأخلاق الأقوياء وأن أي تطور ورقي حضاري يحتاج إلى القوة سواء كانت مادية أو معنوية وأن كل الانتكاسات التي عرفتها البشرية في تاريخها هي نتاج سيطرة ثقافة الضعفاء على الإنسانية فأصبح الإنسان سجين هذه الثقافة السلبية التي لاتعرف في الحياة إلا الرضوخ لسلبية والعيش تحت مظلة قيم الضعفاء لهذا بقي الإنسان حبيس حاضره المأساوي فأي أمة تريد المجد عليها إعتماد القوة وجعلها أولوية في أي مشروع نهضوي لها فالإنسان الذي تبنى به الأوطان هو الإنسان القوي والمتعالي ( super -man ) فبدل التغني صباحا مساءا على شعبك أن الآخر يكيد لنا عليك أن تكونه كي يكون قوي عقلا وجسدا وأن ترسخ في ذهنه أن البقاء والاستمرار اليوم يتطلب قوة الفكر والعلم ماينعكس في واقعه الاقتصادي والثقافي والاجتماعي ...الخ ومايسمح له بالاستمرار وصناعة المجد .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
نظرية المؤامرة و الفلسفة الألمانية

علماء نظرية المؤامرة و الفلسفة الألمانية

اسئلة متعلقة

...