بواسطة
تاريخ آل الرشيد في أواخر القرن التاسع عشر

نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي....

آل الرشيد في أواخر القرن التاسع عشر

يقول المؤرخ خالد الفرج : (اعتمد محمد العبد الله الرشيد في تشييد إمارته على سياسة (فرق تسد) واتكأ على قوة عشيرته (شمر) وهي من كبريات القبائل المشهورة بالفروسية والشجاعة ... وخص الأتراك بكثير من المجاملة والمسايرة لأن طرفي طريق الحجاج الذي يقوم آل رشيد على إيراده ، وهما العراق والحرمان ، في أيديهم ، حتى أنه اعترف بخضوعه للسلطان عبد الحميد . وتعددت منه الرسل والهدايا إلى (الباب العالي) وحاز النياشين الرفيعة وقبل المعتمدين المندوبين من الحكومة العثمانية . فصارت تعتمد عليه ، وتعده من أبر المخلصين لها ، وتراه الوسيلة الفعالة التي قضت على آل سعود ومحت إمارتهم من الوجود ، فأغدقوا عليه العطاء وخصوه بالمساعدات والتعضيد . وكان على الأجمال رجل وقته ، إلى أن توفي سنة 1315 هـ (1897 م) مريضا بذات الجنب ، عقيما لم يخلف ولدا) . وورث الحكم عنه إبن أخته عبد العزيز المتعب الذي كان في حوالي الثلاثين من العمر ، وكان محاربا باسلا ومغامرا ، ينساق للغضب والاستعجال في اتخاذ القرارات . كان يجيد استخدام السيف أكثر مما يجيد السياسة ، وكان يفعل قبل أن يفكر . وفي غضون عشر سنين بدد القسم الأكبر من الإرث الذي خلفه له خاله الجبار .

ونسعد في موقعنا النورس العربي منبع الثقافة والعلم أن قدم لكم الكثير مالمعلومات المتعلقة بسوالكم وهي

ولم تستطع إمارة جبل شمر أن تلعب دول الدولة الموحدة المستقرة . فهي تستند إلى قبيلة شمر ، ولذا اعتبرها سائل السكان أداة سيطرة اتحاد قبلي واحد على القبائل الأخرى وليس سلطة لعموم الجزيرة العربية تتجاوز الأطر القبلية . وفي أواخر القرن التاسع عشر وقعت إمارة جبل شمر في تبعية متزيادة للإمبراطورية العثمانية فغدت وسيلة لنقل النفوذ العثماني إلى شبه الجزيرة ، ولذلك فإن تذمر واستياء أعراب الجزيرة من حكم الأتراك شملا أمراء حائل أيضا . وكانت بريطانيا قد عززت مواقعها على ساحل الخليج وأعاقت محاولات الأتراك لاستعادة مواقعهم ، وأخذت تؤيد منافسي إمارة جبل شمر . وأخيرا ، بعد وفاة محمد الرشيد ، لم تتمكن العائلة الحاكمة الغارقة في النزاعات من ترشيح أي حاكم بمنزلة عبد العزيز بن عبد الرحمن مؤسس العربية السعودية المرتقب . وكانت كل هذه العوامل التي أضيفت إليها فيما بعد المشاركة في الحرب العالمية الأولى إلى جانب الأتراك قد أسفرت من غروب وسقوط إمارة جبل شمر القوية

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

اسئلة متعلقة

...