في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

شرح حالات تفخيم وترقيق الراء امثلة على تفخيم الراء وترقيقها 

تدريبات على حالات تفخيم وترقيق الراء

حالات تفخيم وترقيق الراء :

الاجابة هي 

  حرف الراء له ثلاثة أحوال :

 1- أحيانًا يفخم ،

2- أحيانًا يرقق ،

 3- يجوز فيه الوجهين مع ترجيح أحدهما.

أولاً : حالات تفخيم الراء :

تفخم الراء في ثمان حالات ، هي :

1. إذا كانت مفتوحة ، نحو : 

﴿الرَّحْمَةَ﴾- ﴿سِرَاجًا ﴾ - ﴿حَذَرَ الْمَوْتِ﴾*

2.ساكنة قبلها مفتوح ، نحو :

   *﴿عَرْشَ﴾- ﴿قَرْيَةٌ ﴾-﴿يَرْجِعُونَ﴾* 

3. ساكنة و قبلها حرف ساكن غير الياء وكان قبل الساكن مفتوح ، نحو :

*﴿الْقَدْرِ ﴾ـ ﴿وَالْعَصْـرِ﴾- ﴿غَفَّارُ﴾*

4. إذا كانت مضمومة، نحو:

*﴿رُزِقْنَا﴾ - ﴿صَبَرُواْ﴾*

5. ساكنة قبلها مضموم، نحو:

*﴿ الْقُـرْآنُ ﴾- ﴿غُرْفة﴾- ﴿مُرْسِلِينَ﴾*

6. ساكنة و قبلها حرف ساكن غير الياء وكان قبل الساكن مضموم ، نحو :

*﴿الامُورُ ﴾ ـ ﴿خسْر﴾*

7. ساكنة قبلها كسر عارض ، نحو :

﴿أَمِ ارْتَابُوا﴾ ـ ﴿لِمَنِ ارْتَضَى﴾*

8. ساكنة قبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء غير مكسور في نفس الكلمة ، نحو :

*﴿ ْمِرْصَادِ ﴾، ﴿قِرْطَاسٍ﴾، ﴿فِرْقَةٍ﴾*

 أما إذا كان حرف الراء في كلمة وحرف الاستعلاء في كلمة أخرى فلاينطبق حكم التفخيم عليها مثل قوله تعالى :

{فَاصْبِــــــرْ صَــــــبْرًا جَمِيلًا}.

 *ثانيًا : حالات ترقيق الراء :

ترقق الراء في الحالات اﻷربعة الآتية :

1. إذا كانت مكسورة، نحو :

*{ كَرِيم ٌ﴾ ، ﴿رِزقاً﴾*

2. إذا كانت ساكنة وقبلها كسر أصلي ولكن ليس بعدها حرف استعلاء ، نحو :

﴿شِرْعَةً ﴾-﴿الْفِرْدَوْسِ﴾- ﴿فِرْعَوْنَ﴾*

ونلاحظ هنا أن الشرط ألا يكون بعدها حرف استعلاء ؛ لأنه إذا جاء بعدها حرف استعلاء سيختلف الحكم .

3. إذا كانت ساكنة قبلها ساكن ليس حرف استعلاء قبله مكسور ، نحو :

 ﴿السِّحْرَ﴾، ﴿الذِّكْر﴾، ﴿الحجر﴾*

 لأنه إذا جاء الساكن الذي قبلها حرف استعلاء سيختلف الحكم .

4. إذا كانت ساكنة قبلها ياء ، نحو :

 ﴿خَبِيرٌ﴾، ﴿قَدِيرٌ﴾، ﴿خَيْرٌ ﴾*

ونتذكر هنا حالة الراء المفخمة عندما قلنا :

 تفخم الراء إذا أتت ساكنة قبلها ساكن قبله مفتوح شرط ألا يكون الساكن الذي قبلها هو حرف الياء ، لأنه إذا أتت الياء قبل الراء فسيكون الحكم الترقيق واتضح ذلك في المثال : { خَيْر }.

           

 صورة توضح حالات ترقيق الراء :

مجموعات زهر الفردوس للعلم الشرعي -مادة التجويد - للمستوى الثالث :

 *تابع حالات تفخيم وترقيق الراء :

  ذكرنا سابقا أن حرف الراء له ثلاثة أحوال :

 1- أحيانًا يفخم ،

2- أحيانًا يرقق ،

 3- يجوز فيه الوجهين مع ترجيح أحدهما.

وانتهينا من الحديث على الحالة الأولى والثانية ..

 واليوم نتكلم عن الحالة الثالثة من حالات حرف الراء :

ثالثا ً: جواز التّفخيم والتّرقيق مع ترجيح أحدهما : 

يجوز تفخيم الراء أو ترقيقها في الحالات الآتية :

 1. اذا كانت الراء الساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور في نفس الكلمة (في حالة الوصل) ، وهذا في كلمة واحدة :

            *﴿ فِــــرْقٍ ﴾*

 ولنتذكر عند شرح الراء المفخمة وذكرنا هذه الحالة 

قلنا إذا كانت ساكنة قبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء غير مكسور في نفس الكلمة نحو : { قِــــــرْطَاسٍ} وأخواتها.

 قلنا غير مكسور لأنه إذا أتي مكسورًا جاز الوجهين.

 *ننتبه لكلمة { فِرْقٍ } فهي غير كلمة { فِرْقة }.*

 2. إذا كانت الراء ساكنة قبلها حرف استعلاء ساكن قبله كسر 

وهذا يوجد في كلمتين حين الوقف عليهما بالسكون :

*﴿ مِصْــــرَ ﴾و ﴿ الْقِطْــــرِ ﴾*

 واختار اﻹمام ابن الجزري ، التفخيم في { مِصْــــرَ } والترقيق في { الْقِطْــــر }* مراعاة للوصل.

ِ

 ولنتذكر معًا سبب ماقلناه في بعض حالات الراء المرققة :

قلنا إذا كانت ساكنة قبلها ساكن ليس حرف استعلاء قبله مكسور نحو : *{الـــسِّحْــرُ}*

 فقلنا ليس حرف استعلاء ؛ لأنه إذا جاء حرف استعلاء سيكون الحكم جواز الوجهين كما تبين لنا.

    

صورة توضح حالات جواز التفخيم والترقيق لحرف الراء :

 الفرق بين_نطق الراء المفخمة والراء المرققة :

بعد أن تعرفنا على حالات ترقيق الراء وتفخيمها وجواز الوجهين فيها ، بقي أن نتعرف على كيفية نطق الراء في حالة التفخيم وفي حالة الترقيق.

 وفي هاتين الحالتين لا يتغير مخرج الراء ( منطقة قرع طرف اللسان للثة العليا ) ، ولكن وضع أقصى اللسان ووسطه يختلف،

 فعند النطق بالراء المفخمة يرتفع أقصى اللسان ويتقعر وسطه ويصاحب ذلك رجوع لسان المزمار إلى الخلف وتضيق الحلق ، بخلاف الراء المرققة،

كما ذكرنا في مخرج حرف الراء .

 كما في الصورة أدناه  *أسئلة عن حالات تفخيم وترقيق الراء :

 *أكملي العبارات التالية بما يناسبها مما درست* :

 1 - حرف الراء له ثلاثة أحوال هي .... و ..... و .....

2 - تفخم الراء في ثمان حالات ، هي .......

 3 - ترقق الراء في أربع حالات , هي ....

 *اختاري الإجابة الصحيحة و ضعي امامها * :

 1 - إذا كانت الراء مفتوحة , تكون :

أ - مفخمه . 

ب - مرققه .

 2 - إذا كانت الراء ساكنة قبلها ياء ، تكون :

مرققة .

مفخمة .

 3 - إذا كانت الراء ساكنة قبلها مفتوح ، تكون :

أ - مرققة

ب - مفخمة . 

 4 - إذا كانت مكسورة ، تكون : 

مفخمة .

مرققة . 

 5 - إذا كانت الراء ساكنة وقبلها حرف ساكن غير الياء وكان قبل الساكن مفتوح ، تكون :

أ - مفخمة . 

ب - مرققه .

 6 - إذا كانت الراء مضمومة ، تكون :

أ - مرققة .

ب - مفخمة . 

 7 - إذا كانت الراء ساكنة قبلها مضموم ، تكون : 

أ - مفخمة . 

ب - مرققة .

 8 - إذا كانت الراء ساكنة وقبلها حرف ساكن غير الياء وكان قبل الساكن مضموم ، تكون :

أ - مرققة .

ب - مفخمة . 

 اذكري حكم الراء في كلا مما ياتي* :

 ﴿ أَمِ ارْتَابُوا ﴾ ...

 ﴿ الذِّكْر ﴾ ........

 ﴿ مِصْــــرَ ﴾ .......

 ﴿ لِمَنِ ارْتَضَى ﴾ .....

 ﴿ ْمِرْصَاداِ ﴾ .......

 ﴿ قَدِيرٌ ﴾ ......

 ﴿ قِرْطَاسٍ ﴾ ........

 ﴿ الشِّعْر ﴾ .....

 ﴿ فِرْقَةٍ ﴾ .......

 ﴿ فِــــرْقٍ ﴾ .......

 ( قِــــــرْطَاسٍ ) ..... 

 ﴿ الْقِطْــــرِ ﴾......... 

 *اذكري حكم الراء في كلمات الآية الآتية* :

[ فَاصْبِــــــرْ صَــــــبْرًا جَمِيلًا ]

فَاصْبِــــــرْ ......

 صَــــــبْرًا .......

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
أحكام الراء

لها ثلاث حالاتٍ:

(أ) تفخيم الراء:

وهو على أربعة مراتب:

(1) المرتبة الأولى:

وهي أعلى مراتب التفخيم،وهي أن تكون مفتوحة وبعدها ألف، كما في:

(رَاضِيَة ، الرَّاحِمِيْن)

(2) المرتبة الثانية:

 وهي أدنى من الأولى،وهي إما أن تكون:

مفتوحة وليس بعدها ألف،كما في:

(رَبَت ، الرَّحمن)

 أو ساكنة وما قبلها مفتوح،كما في:

 (مُزْدَجِر)

أو ساكنة وقبلها ألف المد،كما في:

 (النَّارْ ،الغَفَّارْ)

 أو ساكنة وقبلها ساكن وقبله مفتوح،كما في قوله تعالى: ...

(وَالفَجْرْ.ولَيَالٍ عَشْرْ.)

(3) المرتبة الثالثة:

 وهي أدنى من الثانية،وهي إما أن تكون:

ساكنة وقبلها كسر عارض،كما في: ...

(ارْجِعِي ، ارْحَمْهُمَا)

أو ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء غير مكسور،كما في: ...

(قِرْطَاس ، مِرْصَاد)

(4) المرتبة الرابعة:

وهي أدنى من الثالثة،وهي إما أن تكون:

مضمومة وبعدها واو المد،كما في:

 (الرُّوْم ، بِرُوْحِ القُدُس)

 أو مضمومة وليس بعدها واو المد، كما في:

(رُبَمَا ، رُحَمَاء)

 أو ساكنة وقبلها ضمة، كما في:

(مُرْتَاب ، مُرْسَاهَا)

 أو ساكنة وقبلها واو المد، كما في:

 (غَفُورْ ، كَفُورْ)

 أو ساكنة وقبلها ساكن وقبله مضموم،كما في:

(صُفْرْ ، كُفْرْ)

(ب) ترقيق الراء:

ولها عدة حالات معينة هي:

(1) أن تكون مكسورة مطلقاً،

سواء كان بعدها ياء كما في:

(تَجْرِي)

أو ليس بعدها ياء كما في:

 (الغَرِمِين)

(2) أن تكون ساكنة وقبلها كسر أصلي،

وليس بعدها حرف استعلاء، كما في:

(فِرْعَوْن)

(3) أن تكون ساكنة وقبلها ياء المد، كما في: (قَدِيرْ ، بَصِيرْ)

(4) أن تكون ساكنة وقبلها ياء اللين، كما في: (خَيْر ، ضَيْر)

(5) أن تكون ساكنة وقبلها ساكن (على ألاَّ يكون حرف استعلاء) وقبله مكسور، كما في: (حِجْرْ، السِّحْرْ)

(6) أن يأتي بعدها ألف مُمَالَة، وهذه لا توجد في القرآن إلا قي كلمة: (مَجْرَاهَا) في قوله تعالى:

(...بِسْمِ الله مَجْرَاهَا وَمَرْسَاهَا...)

 (سورة هود: الآية 41).

(جـ) جواز الترقيق والتفخيم: ويجوز ذلك في ثلاث حالات:

(1) أن تكون ساكنة وقبلها حرف استعلاء ساكن وقبله مكسور، كما في:

 (مِصْر ، القِطْر)

(2) أن تكون ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها (في نفس الكلمة) حرف استعلاء مكسور ، كما في: (فِرْقٍ)

(3) أن تكون ساكنة بسبب الوقف،ومكسورة عند الوصل،وبعدها ياء محذوفة،كما في:(يَسْرِ،نُذُرِ)

 حكم الراء

إن للراء أحكاما في حالة الوصل تختلف عنها في حالة الوقف عليها.

1. فإذا كانت موصولة فإنها ترقق في حالتين:

الأولى:

 أن تكون مكسورة سواء أكان الكسر أصليا مثل:

 رِجَالٌ/ وَالْغَارِمِينَ /وَالْفَجْرِ

✏أو عارضا مثل:

وَأَنْذِرِ النَّاسَ

 فالراء المكسورة ترقق مطلقا بدون قيد أو شرط.

الثانية: أن تكون ساكنة، ولا بد في ترقيق الراء الساكنة من شروط:

وهي أن يكون قبل الراء كسرة أصلية متصلة بها، ولم يقع بعدها حرف استعلاء مفتوح متصل، فإذا استوفت الراء الساكنة هذه الشروط مجتمعة وجب ترقيقها مثل:

 فِرْعَوْنَ /شِرْعَةً

وتفخم الراء في غير هاتين الحالتين:

فتفخم إذا لم تكن مكسورة بأن كانت مفتوحة: مثل:

رَبَّنَا

 أو مضمومة مثل: رُسُلٌ

وتفخم كذلك إذا كانت ساكنة ولم تستوف شروط الترقيق المتقدمة بأن سكنت بعد فتح مثل:

 بَرْقٌ

 أو بعد ضم مثل: الْقُرْآنُ

 أو سكنت بعد كسر إلا أنه عارض مثل:

 ارْجِعِي

 في حالة الابتداء بهمزة الوصل، فقد عرض الكسر للابتداء بهمزة الوصل.

أو سكنت بعد كسر أصلي إلا أنه غير متصل بالراء مثل:

الَّذِي ارْتَضَى

 فكسرة الذال منفصلة عن الراء.

أو سكنت بعد كسر أصلي متصل بالراء إلا أن الراء وقع بعدها حرف استعلاء مفتوح متصل، وقد وقع ذلك في خمس كلمات في القرآن الكريم:

قِرْطَاسٍ بسورة الأنعام،

 وَإِرْصَادًا - و فِرْقَةٍ بالتوبة

مِرْصَادًا بالنبأ،

 لَبِالْمِرْصَادِ بسورة والفجر.

فتفخم الراء الساكنة في كل ذلك لعدم استيفائها شروط الترقيق.

هذا،

 وإذا كان حرف الاستعلاء الواقع بعد الراء الساكنة مكسورا -وذلك في لفظ: فِرْقٍ بسورة الشعراء – فقد اختلفوا في الراء حينئذ:

فمنهم من فخمها نظرا لوجود حرف الاستعلاء، ومنهم من رققها نظرا لكسره.

فالكسر قد أضعف تفخيمه، والترقيق أرجح من التفخيم.

وإذا كان حرف الاستعلاء الواقع بعد الراء الساكنة منفصلا عن الراء بأن وقع في كلمة أخرى مثل:

 وَلا تُصَعِّرْ خَدَّك/ فَاصْبِرْ صَبْرًا

فإن الراء ترقق، ولا يلتفت إلى حرف الاستعلاء، لعدم اتصاله بالراء.

 وإذا وقف على الراء فإنها ترقق في ثلاث حالات:

الأولى: أن يقع قبلها كسر مباشر مثل: بَصَائِرُ

الثانية: أن يقع قبلها كسر غير مباشر بأن فصل بينه وبين الراء حرف ساكن مستفل مثل: سِحْرٌ، الذِّكْرَ

الثالثة: أن يقع قبلها ياء ساكنة مثل: قَدِيرٌ الْخَيْرُ

وتفخم الراء في غير هذه الحالات الثلاث مثل:

الْقَمَرَ، النُّذُرُ ، وَالْفَجْرِ

 هذا حكم الراء إذا وقف عليها بالسكون المجرد، كذلك إذا وقف عليها بالإشمام.

وأما إذا وقف عليها بالروم فحكمها كالوصل:

فإذا وقفت على قوله تعالى: بِيَدِكَ الْخَيْرُ

 بالسكون المجرد أو مع الإشمام رققت الراء؛ لوقوعها بعد ياء ساكنة.

أما إذا وقفت بالروم فخمت الراء؛ لأنها مضمومة، وقد علمت أن الراء المضمومة تفخم في حالة الوصل، فكذلك تفخم في حالة الوقف عليها بالروم؛ لأنه كالوصل.

كلمات اختلف فيها:

إذا وقفت على راء مِصْرَ أو راء الْقِطْرِ بسبأ، ففي الراء وجهان: الترقيق والتفخيم.

فمن رقق نظر إلى الكسر، ولم يعتبر الساكن الفاصل بين الكسر والراء.

ومن فخم اعتبر هذا الساكن، وعده حاجزا حصينا بين الكسرة والراء؛ لكونه حرف استعلاء.

والأرجح في "مصر" التفخيم، وفي "القطر" الترقيق؛ نظرا للوصل، وعملا بالأصل.

وفي كلمة: يَسْرِ بالفجر، وكذا: أَسْرِ حيث وقع، وَنُذُرِ بالقمر وجهان وقفا كذلك.

والأرجح الترقيق للفرق بين كسرة الإعراب وكسرة البناء، وللدلالة على الياء المحذوفة.
بواسطة
حكم ترقيق الراء وقفًا على قوله تعالى: { ونذر} إلى فريقين:
الفريق الأول: يقول بالتفخيم محتجين بالنصوص والأداء من أفواه المشايخ.
الفريق الثاني: يقول بالوجهين مع تقديم الترقيق على التفخيم قياسًا على ( فأسر، أن أسر، إذا يسر ) حيث ذكر ابن الجزري رحمه الله جواز الترقيق وقدّمه على التفخيم في هذه الكلمات لأجل الياء المحذوفة اعتبارًا بالأصل، وهو وجود الياء المتطرّفة قبل حذفها (فأسري، أن أسري، إذا يسري) إذِ الراء في هذه الكلمات تُكسر في الوصل والوقف عند إثبات الياء، والكسر - كما هو معلوم -موجب للترقيق !.

إذًا، القياس مبنيٌّ على:
- أصل: وهو حذف الياء في (فأسر، أن أسر، إذا يسر).
- وفرع: هو {ونذر}. التي نحن بصدد الكلام عنها

والسبب في الترقيق عند من قالوا به: هو حذف الياء بعد الراء المكسورة. فعلى هذا أجازوا الترقيق وقدموه على التفخيم.

قال ابن الجزريّ رحمه الله: الوقف بالسكون على (أن أسر) في قراءة من وصل وكسر النون يوقف عليه بالترقيق.
أما على القول فإن الوقف عارض؛ فظاهر. وأما على القول الآخر فإن الراء قد اكتنفها كسرتان، وإن زالت الثانية وقفًا فإن الكسرة قبلها توجب الترقيق. فإن قيل إن الكسر عارض فتفخم مثل (أم ارتابوا) فقد أجابَ بما تقدم أن عروض الكسر هو باعتبار الحمل على أصل مضارعه الذي هو يرتاب. فهي مفخمة لعروض الكسر فيه بخلاف هذه. والأولى أن يقال كما أن الكسر قبل عارض فإن السكون كذلك عارض وليس أحدهما أولى بالاعتبار من الآخر فيلغيان جميعًا ويرجع إلى كونها في الأصل مكسورة فترقق على أصلها. وأما على قراءة الباقين وكذلك (فأسر) في قراءة من قطع ووصل فمن لم يعتد بالعارض أيضًا رقق وأما على القول الآخر فيحتمل التفخيم للعروض، ويحتمل الترقيق فرقًا بين كسرة الإعراب وكسرة البناء إذ كان الأصل (أسرى) بالياء وحذفت الياء للبناء فبقي الترقيق دلالة على الأصل، وفرقاً بين ما أصله الترقيق وما عرض له، وكذلك الحكم في (والليل إذا يسر) في الوقف بالسكون على قراءة من حذف الياء فحينئذ يكون الوقف عليه بالترقيق أولى. والوقف على (والفجر) بالتفخيم أولى والله أعلم." انتهى كلامه.

فمن تمعّن جيّدًا في كلام ابن الجزريّ يتبيّن له ما يلي:
أوّلاً: إثباته لوجه الترقيق وتقديمه على التفخيم في تلك الكلمات كان باجتهاد محض اعتدادًا بالأصل.

ثانياً: لم يَعزُ هذا الوجه لأيّ واحد ممن سبقه من أهل الأداء ولم يذكر أيّ نصّ في ذلك.

ثالثاً: لم يذكر أنّه قرأ بوجه الترقيق في هذه الكلمات عن مشايخه إذ لو قرأ به لأخبر بذلك كعادته.

رابعًا: الاعتداد بالأصل لا يَعني صحة الوجه والدليل على ذلك أنّه لم يعتبر به في لفظ { الفجرِ } حيث رجّح التفخيم على الترقيق مع أنّ الأصل في الراء هو الكسر الموجب للترقيق.

خامسًا: مخالفته للنصوص التي دلّت على التفخيم في الراء إذا سُبقت بفتح وحال بينها وبين الفتح ساكن كما سيأتي بيانه.

سادسًا: العبرة بما ثبت بالنصّ والأداء كما قال الداني عليه رحمة الله تعالى: مع الإعلام بأنّ القراءة ليست بالقياس دون الأثر.

إذًا الترقيق في هذه الكلمات غير مسلّم به، بل يحتاج إلى نظر لأنّه قائم على اجتهاد! فيحتمل الخطأ والصواب بل يفيد الظنّ، والقطع به مستبعَد!.
فإن كان الأصل المعتمد عليه في المسألة يحتاج إلى نظر فماذا نقول في الفرع أي في حكم ترقيق راء { ونذر} ؟!

وقال مكيّ: أكثر هذا الباب قياس وبعضه أُخِذ سماعًا.

فقال الجعبري في باب الراءات في شرح كلام مكي السابق: وقول مكي: (أكثر هذا الباب قياس وبعضه أخذ سماعًا) من قبيل المأمورية لا المنهي عنه، ومعناه: عدم النص علي عينه؛ فحمل علي نظيره الممثل بعد ثبوت الرواية في اطراد الأصل، لا أنهما عملا بمجرد القياس وفتحا باب الرأي للناس، ولقد كانا في غاية من الدين والتمسك بالأثر حقق ذلك ما قاله الداني في أرجوزته؛ فإياك أن تحمل كلامهما علي هذا فتنتظم في قوله {ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله} ...)انتهى.

أما كلمة {ونذر} التي وقعت ست مرات بسورة القمر
فخلاصة أقوال العلماء فيها في حال الوقف أنه يجوز فيها التفخيم والترقيق ومن رجح الترقيق في كلمة {ونذر}؛ عللوا هذا بالآتِ:
بأن من رقق الراء نظر إلى الياء المقدرة المحذوفة بعد الراء فأصل الكلمتة نذري ومعلوم أن الراء المكسورة ترقق!.
وأما من فخم الراء فيها نظر إلى حالتها عند الوقف لأنها أصبحت ساكنة بعد ضم في كلمة ونذر.

قال ابن الجزري بعدما ذكر في نشره الخلاف في أصل الراء، قال: والقولان محتملان، والثاني أظهر لورش من طرق المصريين، ولذلك أطلقوا ترقيقها واتسعوا فيه كما قدمنا، وقد تظهر فائدة الخلاف في الوقف علي المكسور إذا لم يكن قبله ما يقتضي الترقيق فإنه بالوقف تزول كسرة الراء الموجبة لترقيقها فتفخم، حينئذ علي الأصل علي القول الأول، وترقق علي القول الثاني من حيث إن السكون عارض وأنه لا أصل لها في التفخيم ترجع إليه فيتجه الترقيق. ثم ذكر كلام مكي.... انتهى كلامه رحمه الله (2/ 109)

ثم قال رحمه الله في «تقريب النشر»: وإن كان قبلها غير ذلك فهي مفخمة سواء كانت مكسورة وصلا أوْ لم يكن نحو : (الحجر، وكبر، والنذر، والشجر، والفجر، وليلة القدر)،، وذكر بعضهم جواز ترقيق المكسورة في ذلك ولو كانت الكسرة عارضة وخص بعضهم ذلك لورش، والصحيح التفخيم. انتهى كلامه (ص 74).

ويقول الشيخ رزق خليل حبة رحمه الله شيخ عموم المقارئ المصرية (وهو من تلامذة العلامة السمنودي أحد الذين قالوا بجواز الترقيق)، قال الشيخ رزق خليل حبة:
إن التفخيم أولى في كلمة ونذر عند حفص وذلك لما يأتي:
أن رواية حفص لا تثبت الياء بعد هاتين الكلمتين إنما تثبت عند ورش وصلا وعند يعقوب وصلا ووقفًا.
أن كلمة ونذر الراء فيها آخر الكلمة لأنها على وزن وفعل فالراء في مقابل لام الكلمة أي آخرها فأصبحت ساكنة بعد ضم فوجب تفخيمها أما الترقيق فهو جواز لتقدير ياء المتكلم بعدها. انتهى كلامه

وللعلم فإن الشيخ محمود خليل الحصري رحمه الله سجل القرآن لأول مرة عام 1950 تحت إشراف لجنة علمية في عهده، أمثال العلامة الضباع، والعلامة القاضي، وشيخنا العلامة السمنودي رحمة الله على الجميع. ولم يقف عليها بالترقيق ولم يأمر بذلك. مع أن العلامتين الضباع والسمنودي رحمهما الله كانا يقولا بالترقيق وقفًا!

وكذلك وقف عليها بالتفخيم فضيلة الدكتور الشيخ على الحذيفي الإمام بالحرم النبوي الشريف وغيرهما من القراء.
والقراءة سنة متبعة بشرط اتفاق القراء على العمل بها، واتباع ما عليه العمل في الأداء.
وكما رأيت لم يتفق في هذا أحد، وكل من تكلم في هذا تكلم بجواز الوجهين (الترقيق والتفخيم). اللهم إلا نذرًا من المحققين الذين رجحوا التفخيم دون الترقيق كالشيخ عبد الرازق علي موسى، وقد اطلعت على مقاله في ذلك الذي أردت أن تأتي به جزاك الله خيرًا، أو الذين حققوا ورجحوا الترقيق دون التفخيم، والحقيقة أن المسألة مما لم يُتفق عليه.
وأنا عن نفسي قرأتها على بعض المشايخ بالترقيق، وعلى آخرين بالتفخيم، ولكل وجهة هو موليها.
مع أني أمِيل إلى التفخيم، وأقرئها لغيري بالتفخيم، إلا أن المسألة أراها واسعة ومما لا يُنكر على أحد أتى بوجه دون الآخر، ولا أرى إلزام أحد بأحد الوجهين.
وهي مسألة تدور عند محققيها ومجتهديها بين الأجر والأجرين إن شاء الله تعالى.
والعلم عند الله وحده، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
0 تصويتات
بواسطة
شرح أمثلة حالات تفخيم الراء

1. إذا كانت الراء مفتوحة. نحو: (تَرَ) و(رَبُّكَ) في قوله تعالى ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾ (الفيل 1) .

2. إذا كانت الراء مضمومة. نحو (رُزِقُواْ) و(رُزِقْنَا) في قوله تعالى ﴿ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً﴾(البقرة 25)..

3. إذا كانت الراء ساكنة بعد فتح أو ضم. نحو:

- (وَالْمُرْسَلَاتِ) و (عُرْفاً) و (فَرْقاً) في قوله تعالى ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً﴾ (المرسلات 1-4) .

- (مَّرْفُوعَةٌ) في قوله تعالى ﴿فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ﴾ (الغاشية 13) ..

4. إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء في نفس الكلمة. نحو:

- (لَبِالْمِرْصَادِ) في قوله تعالى ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ (الفجر 14) .. - (قِرْطَاسٍ) في قوله تعالى ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَاباً فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴾ (الأنعام 7) .

5. إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر عارض نحو: - (لِمَنِ ارْتَضَى) في قوله تعالى ﴿وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى﴾ (الأنبياء 28) ..

- (أَمِ ارْتَابُوا) في قوله تعالى ﴿أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا﴾ (النور 50) ..

- (ارْجِعِي) في قوله تعالى ﴿ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً﴾ (الفجر 28) ..

6. إذا كانت الراء في آخر الكلمة وسكنت حال الوقف عليها وكان قبلها حرف ساكن غير الياء، وقبل الساكن فتح أو ضم. ومثال ذلك:

- (وَالْفَجْرِ) و(.) و(وَالْوَتْرِ) في قوله تعالى ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ . * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾ (الفجر 1-4) ..

حالات ترقيق الراء

1. إذا كانت الراء مكسورة. نحو:

- (رِحْلَةَ) في قوله تعالى ﴿إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ﴾ (قريش 2) .

- ﴿ الْقَارِعَةُ﴾ (القارعة 1) .

2. إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي في كلمة واحدة وليس بعدها حرف استعلاء. نحو:

- (فِرْعَوْنَ) في قوله تعالى ﴿فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ﴾ (البروج 18) .

- (شِرْعَةً) في قوله تعالى ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً﴾ (المائدة 48) .

- (مِرْيَةٍ) في قوله تعالى ﴿أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ﴾ (فصلت 54) .

3. إذا كانت الراء في آخر الكلمة وسكنت وقفاً وكان قبلها ياء ساكنة، سواء كانت ياء مدية، مثل:

- (بَصِيرٌ) في قوله تعالى ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ (التغابن 2) .

- (لَّخَبِـيـرٌ) في قوله تعالى ﴿إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِـيـرٌ﴾ (العاديات 11) .

أم كانت ياء لينة (غير مدية)، نحو:

- (السَّـيْرَ) في قوله تعالى ﴿وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّـيْرَ﴾ (سبأ 18) .

- (الْخَـيْرِ) في قوله تعالى ﴿فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَـيْرِ﴾(الأحزاب 19) .

4. إذا كانت الراء في آخر الكلمة وسكنت وقفاً، وكان قبلها حرف ساكن من أحرف الاستفال (غير أحرف الاستعلاء) وقبل الساكن كسر في نفس الكلمة. نحو:

- (السِّحْرِ) في قوله تعالى ﴿إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ﴾(طه 73) .

- (الذِّكْرِ) في قوله تعالى ﴿ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾ (ص 1) .

5. إذا كان بعد الراء حرف ممال. ووردت في موضع واحد من القرآن:

- (مَجْرَاهَا) في قوله تعالى ﴿وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا﴾ (هود 41) .

الحالات التي يجوز فيها ترقيق الراء وتفخيمها

1. إذا كانت الراء ساكنة وكان قبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور. نحو (فِرْقٍ) في قوله تعالى ﴿فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ﴾ (الشعراء 63) . ويجوز في هذه الكلمة التفخيم والترقيق في حالتي الوصل والوقف والترقيق أرجح. وقيل الترقيق أولى حال الوصل والتفخيم أولى حال الوقف.

2. إذا سكنت الراء في حالة الوقف عليها وكان قبلها حرف استعلاء ساكن قبله كسر. نحو:

- (مِصْرَ) في قوله تعالى ﴿ادْخُلُواْ مِصْرَ﴾ (يوسف 99) . يجوز التفخيم في راء (مصر) عند الوقف عليها لوجود حرف استعلاء قبله ويجوز الترقيق لوجود كسر قبل حرف الاستعلاء الساكن. وتفخيمها أولى لأنها في حالة الوصل مفخمة (مفتوحة).

- (الْقِطْرِ) في قوله تعالى ﴿وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ﴾ (سبأ 12) . من اعتد بحرف الاستعلاء (الطاء) فخم راء (القطر) ومن أخذ بكسر القاف رققها. والترقيق هنا أولى لأنها في حالة الوصل مرققة.

- (وَنُذُرِ) في عدة مواضع من سورة القمر منها قوله تعالى ﴿ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴾ (القمر 16) (. . و.) يجوز ترقيق راء (ونذر) نظرا للياء المحذوفة في آخر الكلمة وذلك لأن الأصل (ونذري) ويجوز تفخيمها نظرا للضمة التي تسبق الراء. والترقيق هنا أولى لأن الراء مكسورة، وبالتالي مرققة، عند الوصل.

- (يَسْرِ) في قوله تعالى ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ﴾ (الفجر 4) (. . و.) يجوز تفخيم راء (يسر) للفتحة التي تسبق حرف السين الساكن ويجوز ترقيقها للياء المحذوفة من آخر الكلمة حيث أن أصل الكلمة (يسرِي). والترقيق هنا أولى لأن الراء مرققة عند الوصل (مكسورة).

- ﴿فَأَسْرِ﴾ و﴿أَنْ أَسْرِ﴾ يجوز في هذه الكلمات التفخيم والترقيق حال الوقف عليها، والترقيق أولى لأنها مكسورة عند الوصل.

ملاحظة: تفخيم الراء وترقيقها حال الوقف عليها بالروم:

الراء المتطرفة الموقوف عليها بالروم (راجع أحكام الوقف) لها حكم الراء المتحركة. فإذا كانت مكسورة وصلا رققت حال الوقف عليها بالروم، وإذا كانت مضمومة فخمت.

اسئلة متعلقة

...