في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

علم الفلسفة - ما هو مبحث القيم او الاكسيولوجيا 

ما المقصود مبحث القيم او الاكسيولوجيا

ما هو مبحث القيم او الاكسيولوجيا

ما أهمية مبحث القيم او الاكسيولوجيا

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ علم الفلسفة - ما هو مبحث القيم او الاكسيولوجيا 

الإجابة هي كالتالي 

 كسيولوجيا او مبحث القيم

مبحث القيم او الاكسيولوجيا فيبحث في المثل العليا او القيم المطلقة وهي :

الحق والخير والجمال .

فهو يبحث في هذه القيم من حيث ذاتها لا بوصفها وسائل الى تحقيق غايات . هل هي مجرد معان في العقل تقوم بها الاشياء ؟ ان لها وجودا مستقلا عن العقل الذي يدركها ؟ والى غير ذلك من مباحث يتضمنها علم المنطق وعلم الاخلاق وعلم الجمال بمعناها التقليدي اي من حيث هي علوم معيارية تبحث في ما ينبغي ان يكون وليست علوما وضعية يقتصر بحثها بما هو كائن.

1- فعلم المنطق : يضع القواعد التي تعصم مراعاتها من الوقوع في الخطأ والزلل ، اي يبحث بما ينبغي ان يكون عليه التفكير السليم.

2- علم الاخلاق يضع المثل العليا التي ينبغي ان يسير عليه سلوك الانسان ، اي انه يبحث فيما ينبغي ان تكون عليه تصرفات الانسان . فهو اذن يحلل الالفاظ والعبارات التي نستخدمها في حياتنا الاخلاقية .

3- علم الجمال : يضع المستويات التي يقاس بها الشيء الجميل ، اي يبحث في ما ينبغي ان يكون عليه الشيء الجميل .

وهذه العلوم المعيارية الثلاثة تؤلف مانسميه بالاكسيولجيا او فلسفة القيم .

اما مايخص السؤال حول ضرورة الفلسفة من عدمها ، هل هي حاجة فكرية ملحة للانسان ام لا ؟ فنعتقد انه و ايا كانت وجهة النظر التي نتخذها نحو الفلسفة ، فاننا نجد ان للفلسفة فعالية فكرية خالصة تحاول فهم العالم بما هو كل ، وانه لاغنى عن الفلسفة والتفلسف حتى لاعدائها ، فانت حين تريد ان اتثبت اوتبرهن قضية ما فانك تحتاج الى الفلسفة لكي تثبت وتبرهن هذه القضية اوتلك.

وان ما تتصف الفلسفة به من شمولية وتجريد يجعلها ذات طابع انساني يتخطى حدود القوميات والاوطان ، ويجعلها من اهم وسائل التعاون والتفاهم والتأخي الفكري بين ابناء البشر .

والواقع ان المستوى الثقافي ولاية امة من الامم يقاس بمقدار شيوع التفلسف الصحيح فيها وتطوره عند ابنائها ، وبالعكس ان تدهور الثقافة وتراجعها هو على الاكثر نتيجة انحلال التفكير الفلسفي وجموده فيها . وذلك اذا فهمنا معنى الفلسفة بالشكل الصحيح والمعقول ، من دون تضليل ومن دون اي تحيزذاتي او هوى شخصي . فالتطور الثقافي للامم يتماشى مع التطور الفلسفي رقيا وانحطاطا ، وصعودا وهوبطا . لذلك فان الفلسفة تقف وراء معظم ما انجزه الانسان من الاعمال والمنجزات الكبرى سواء في مجال الفن والادب ام العمران والموسيقى . ونحن نقول انه لو كان التاريخ سمع اصوات الفلاسفة والمفكرين لكان طريق الانسانية اقل دموية واسرع نضجا واوسع معرفة .

كما ان الفلسفة بما امتازت به من نزعة الى النقد ، تزعزع اعتقادات الانسان الراسخة وتحرر تفكيره من سلطان التقليد ، فلا يعود ينظر الى الافكار التقليدية على انها نهائية ومطلقة تسمو على النقاش وترتفع على الجدل ، بل على انها لم ولن تبلغ درجة اليقين النهائية ، ولذلك تستهدف دائما المراجعة والتعديل . وهذا مايساعد على شيوع روح التسامح الفكري والتعايش الثقافي بين شعوب الارض .

واذا كانت الفلسفة نقدا حرا للافكار فان وضع اية قيود عليها قيد للثقافة وذنب لايغتفر ، وكل مجتمع يعمد الى فرض القيود على التفلسف الحر ومهما كانت الدوافع والاسباب ، مجتمع متخلف ثقافيا لانه ينتهي في اخر المطاف الى صب الفكر في قوالب جامدة تكتسب مع الزمن صفة القدسية ، فلا يجرؤ احد على مناقشتها الاتحت طائلة العقاب الصارم ويموت في ذلك المجتمع روح الابداع والاصالة . وهذا كفيل بان يغلق طريق التقدم والنمو ، وهذا مايحدث بالضبط في المجتمعات القائمة على نظام واحد والتي تمنع او تحظر الفلسفات المعارضة لفلسفاتها ، فيتخلف بذلك الفكر وتتخلف الثقافة ويتخلف معها المجتمع وكل ماهو انساني بمعنى من المعاني

نظرية التحليل النفسي (لسجموند فرويد ) هذه النظرية قديمة جدا , وهي تقوم على مبدأين اثنين مبد أ التداعي الحر والتنويم المغناطيسي وتركز على اللاشعور ، والإضطراب النفسي في نظر فرويد هو الخلل في( الأنا ) وهو الميزان الذي يوازن بين نشاط الذات العليا والهو وإذا اختل هذا الميزان أو ضعف أصيب الفرد بالمرض النفسي والنقد الذي وجه لهذه النظرية 1- أنها تستغرق وقتا طويلا 2- أنها طبقت على المرضى النفسانيين فقط ، أما من الناحية الدينية فقد أخذ على فرويد أنه علل سبب الأمراض النفسية بالكبت الجنسي فهو عندما يأتيه المريض للعلاج ينصحه بالبحث له عن قيرل فرند أوبوي فرند(صديق أو صديقة ) ليخلصه من عزلته وضيقه وتبرمه من الحياة وهو يرى أن سبب المرض النفسي فصل الذكور عن الإناث ، وهذا الرأي لايتوافق مع شريعة الإسلام التي تحرم الإختلاط بين الرجل والمرأة ، لكن المعالج النفسي المسلم ينصح المسترشد بالزواج ، فالنظرية على ذلك تدعو للإباحية المحرمة ولذا ثار عليها علماء الإسلام ، بل إن بعض الجامعات لاتدرسها لطلابها وطالباتها 0

على أي حال ترى هذه النظرية أن المرض النفسي عبارة عن موقف مؤلم وصعب مر به الفرد في صباه منذنشأته الأولى في سن الخامسة الذي فيه تتكون شخصية الطفل وعند تشكل شخصيته تظهر آثارالمرض عندما يصبح الفرد راشدا وبالغا في صورة خوف أو رهاب أو إكتئاب وأن دور وعمل المعالج النفسي هو إخراج هذه المواقف المؤلمة والمشاعر السالبه من حيز اللآشعور إلى الشعور وعندها يبرأ الإنسان عن طريق التداعي الحر أو التنويم المغناطيسي(الإيحائي ) وعلى الرغم أن فرويد فسر الإضطراب السلوكي بأنه كبت المشاعر الجنسية إلا أن غيره من تلامذته خالفوه الرأي ومنهم أدلر وخرج بعد ذلك نظريات أخرى على عكس النظرية التحليلية وهي:ا لنظرية السلوكية التي تعالج أعراض المرض فقط وأسرع من النظرية التحليلية ولا تركز على اللاشعور , وهو تفسير الأضطراب السلوكي بأنه تعلم خاطيء والمعالج السلوكي دوره أن يزيل هذا السلوك غير المرغوب فيه واستبداله بسلوك آخر مرغوب فيه , وتعليم المسترشد كيف يحل مشكلته بنفسه في المستقبل دون الرجوع للمعالج أو المرشد ، على أي حال من يستخدم النظرية التحليلية اليوم قليل بعد ظهور نظريات عديدة في علم النفس أفضل منها بكثير وأشهرها النظرية الإنتقائية التي تنتقي من النظريات النفسية الجوانب الإيجابية في نظرية واحدة ، كما أن هناك النظرية الإجتماعية(السببية) التي تربط النتائج بالأسباب و ترى أن المريض النفسي يتحسن إذا تحسنت البيئة التي يعيش فيها وخفت عليه الضغوط ، وترى أن العلاج الدوائي لاينفع إذا لم يرافقه علاج إجتماعي بتحسين بيئة المريض ويستدلون على ذلك بأن المريض يتعافى طالما هو موجود في المستشفى وإذا خرج إلى بيئته الأولى رجع عليه مرضه ، لذا فإن الأطباء النفسيين يحتاجون إلى المرشد الطلابي في المدرسة لكي يشارك في العملية العلاجية بتحسين بيئة الطالب المدرسية إذا كان الطالب مريضا بأحد الأمراض النفسية كالإكتئآب أو الرهاب الاجتماعي أو الوسواس القهري 000 ألخ، كما أن الطبيب النفسي يحتاج لولي أمر الطالب أو المريض للمشاركه في العلاج وكيف يتعامل مع المريض النفسي ، فالأدوية النفسية لاتكفي وحدها بعيدا عن طرق العلاج الأخرى كالعلاج بالرياضة والعلاج بالرسم والعلاج بالعمل والعلاج بالموسيقى وغيرها 00 وعلى الرغم من النقد الذي وجه للنظرية التحليلية إلا أنها فتحت الباب على مصراعيه للباحثين النفسانيين الذين وجدوا فيها مرتعا خصبا للبحث والدراسة ، ولايوجد اليوم أي نظرية من النظريات الحديثة مالم تكن ةمتاثرة بآراء وأقوال فرويد ، ونحن كمسلمين يهمنا المحافظة على قيمنا وعقيدتنا ولنا أن نأخذ منها ما يفيدنا ولا يخل بعقيدتنا ومبادئنا ، وإذا كان فرويد قسم النفس الإنسانية إلى ثلاثة أقسام هي الذات العليا super Egoوالذات الدنيا ID والأنا Ego فالقرآن الكريم سبقه إلى هذا التقسيم ، فالذات العليا يقابلها في القرآن الكريم النفس اللوامه والذات الدنيا يقابلها النفس الأمارة بالسؤ والأنا ويقابلها النفس المطمئنة ، ففرويد لم يأت بجديد ،فالنفس السوية من منظور إسلامي هي النفس المطمئنة ( الراضية ) والرسول –صلى الله عليه وسلم – أعطى معيارا دقيقا وصائبا للنفس السوية فقال : ،،المؤمن حياته كلها خير إذا أعطي شكر فكان خيرا وإذا أبتلي صبر فكان خيرا له ، أما الذي تثيره العواصف مهما صغرت فإن نفسه غير سوية تحتاج إلى علاج نفسي يعيد لها بناء الشخصية من جديد ، علاج يقوم على الإيمان بالقضاء والقدر فما أصاب الإنسان لن يخطئه ومالم يصبه ما كان ليصيبه ، ما يصيبنا إلا ماكتب الله لنا هو مولانا نعم المولى ونعم النصير، والله اعلم

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
مبحث القيم او الاكسيولوجيا

اسئلة متعلقة

1 إجابة
سُئل نوفمبر 22، 2020 بواسطة alnwrsraby
...