في تصنيف ثقافة إسلامية بواسطة

خطبة الجمعة بعنوان( فصل الشتاء فضائل وأحكام الشتاء ) مكتوبة مع الدعاء، منابر الخطباء بتاريخ 21من ربيع الآخر 1443هـ - الموافق 26/11 /2021م

خطبة صلاة الجمعة مكتوبة بعنوان الشتاء وفضائلة وما هي خير الأعمال في الشتاء 

خطبة استرشادية تعبر عن فصل الشتاء وما الحكمة من الشتاء وفضل الصلاة في المسجد في اليالي الباردة 

فضل الشتاء من منابر الخطباء في يوم الجمعة 

مرحباً بكم بكم متابعينا الكرام يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم مجموعة من الخطب والأدعية من منابر الخطباء كما نقدم لكم الأن خطبة الجمعة بعنوان( فصل الشتاء فضائل وأحكام الشتاء ) مكتوبة مع الدعاء، منابر الخطباء 

خطبة الجمعة 

بتاريخ 21من ربيع الآخر 1443هـ - الموافق 26/11 /2021م

 خطبه الجمعه بعنوان(الشِّتَاءُ فَضَائِلُ وَأَحْكَامٌ)

إِنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. ) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ( [آل عمران: 102]

أَمَّا بَعْدُ:

فَإِنَّ مِنْ قُدْرَةِ اللهِ وَنَعْمَائِهِ عَلَى عِبَادِهِ أَنْ جَعَلَ فِي السَّنَةِ فُصُولًا مُخْتَلِفَةً، شِتَاءً وَرَبِيعًا وَصَيْفًا وَخَرِيفًا، وَكَمْ فِي اخْتِلَافِ هَذِهِ الفُصُولِ مِنْ مَصَالِحَ لِلْعِبَادِ وَالبِلَادِ؛ وَكَمْ فِيهَا مِنِ اخْتِلَافِ الأَقْوَاتِ وَالأَطْعِمَةِ؛ طَعَامٌ وَفَاكِهَةٌ فِي الصَّيْفِ، وَطَعَامٌ وَفَاكِهَةٌ فِي الشِّتَاءِ.

عِبَادَ اللهِ:

لَقَدْ كَانَ سَلَفُكُمُ الصَّالِحُ يَفْرَحُونَ بِالشِّتَاءِ إِذَا أَقْبَلَ؛ فَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه يَقُولُ: »مَرْحَبًا بِالشِّتَاءِ، فِيهِ تَنْزِلُ الرَّحْمَةُ، أَمَّا لَيْلُهُ فَطَوِيلٌ لِلْقَائِمِ، وَأَمَّا نَهَارُهُ فَقَصِيرٌ لِلصَّائِمِ«. وَسَمَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الصِّيَامَ فِي الشِّتَاءِ بِالغَنِيمَةِ البَارِدَةِ كَمَا جَاءَ فِي مُسْنَدِ الإِمَامِ أَحْمَدَ وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ الجُمَحِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: »الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ«. وَالغَنِيمَةُ البَارِدَةُ هِيَ الَّتِي يَتَحَصَّلُ عَلَيْهَا الجَيْشُ مِنْ غَيْرِ قِتَالٍ وَتَعَبٍ، فَكَذَلِكَ الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ. فَالشِّتَاءُ هُوَ رَبِيعُ المُؤْمِنِ، يَرْتَعُ فِيهِ فِي بَسَاتِينِ العِبَادَاتِ وَيَسْرَحُ فِيهِ فِي مَيَادِينِ الطَّاعَاتِ وَالقُرُبَاتِ.

عِبَادَ اللهِ:

فِي هَذَا الفَصْلِ نَسْتَذْكِرُ نِعَمَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ الكَثِيرَةَ، وَمِنْهَا: المَسْكَنُ وَالمَلْبَسُ، وَقَدِ امْتَنَّ اللهُ عَلَى عِبَادِهِ فَقَالَ: ) وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ( [النحل: 5]

فَتَأَمَّلُوا -يَا عِبَادَ اللهِ- هَذِهِ النِّعَمَ، فَلَنَا بُيُوتٌ تُؤْوِينَا، وَأَلْبِسَةٌ تَقِينَا، فَلِلَّهِ الحَمْدُ وَالمِنَّةُ، ثُمَّ تَذَكَّرُوا حَالَ إِخْوَانِكُمُ الفُقَرَاءِ وَالمَسَاكِينِ مِمَّنْ لَا مَأْوَى لَهُمْ وَلَا لِبَاسَ، فَاللهَ اللهَ فِي تَفَقُّدِ أَحْوَالِهِمْ لَا سِيَّمَا مَنْ كَانَ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ مِنَ الخَدَمِ وَنَحْوِهِمْ.

وَشِدَّةُ البَرْدِ فِي الشِّتَاءِ تُذَكِّرُنَا بِنَارِ جَهَنَّمَ - عَافَانَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْهَا - فَلَقَدْ نَوَّعَ اللهُ سُبْحَانَهُ أَصْنَافَ العَذَابِ عَلَى الكَافِرِينَ، فَقَالَ: )هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ( [ص: 57] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي تَفْسِيرِ الغَسَّاقِ: »هُوَ الزَّمْهَرِيرُ البَارِدُ الَّذِي يَحْرِقُ مِنْ بَرْدِهِ«.

وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: »اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا، فَقَالَتْ: رَبِّ، أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا. فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ؛ نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ«. [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه].

عِبَادَ اللهِ:

فِي فَصْلِ الشِّتَاءِ نَحْتَاجُ إِلَى مَعْرِفَةِ جُمْلَةٍ مِنَ الأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ، فَمِنْ ذَلِكَ: تَحَمُّلُ شِدَّةِ البَرْدِ، وَالصَّبْرُ عَلَى مَا قَدْ تُسَبِّبُهُ مِنْ أَمْرَاضٍ؛ فَقَدْ دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمِّ السَّائِبِ فَقَالَ : »مَا لَكِ يَا أُمَّ السَّائِبِ تُزَفْزِفِينَ؟« -أي: ترتعدين- قَالَتِ: الْحُمَّى، لَا بَارَكَ اللَّهُ فِيهَا. فَقَالَ: »لَا تَسُبِّي الْحُمَّى؛ فَإِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ، كَمَا يُذْهِبُ الكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ«. [رَوَاهُ مُسْلِمٌ].

وَمِنْهَا: إِسْبَاغُ الوُضُوءِ وَإِتْمَامُهُ فِي شِدَّةِ البَرْدِ وَعَدَمُ التَّسَاهُلِ فِي ذَلِكَ، فَفِي ذَلِكَ الأَجْرُ العَظِيمُ وَالفَضْلُ الكَبِيرُ؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : »أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟« قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: »إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ«. [رَوَاهُ مُسْلِمٌ].

وَمِنْهَا: التَّحْذِيرُ مِنْ تَرْكِ النَّارِ عِنْدَ النَّوْمِ مِنْ غَيْرِ إِطْفَاءٍ؛ فَقَدِ احْتَرَقَ بَيْتٌ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَهْلِهِ مِنَ اللَّيْلِ، فَحُدِّثَ بِشَأْنِهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ؛ فَقَالَ: »إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ«. [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه]. بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ فَاسْتَغْفِرُوهُ.

الخطبة الثانية

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

أَمَّا بَعْدُ، فَيَا عِبَادَ اللهِ:

وَمِنْ جُمْلَةِ مَا يَحْرِصُ عَلَيْهِ المُسْلِمُ فِي فَصْلِ الشِّتَاءِ: السُّنَنُ النَّبَوِيَّةُ وَالأَدْعِيَةُ السُّنِّيَّةُ؛ فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَطَرٌ، قَالَ : فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَوْبَهُ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟ قَالَ: »لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى«. [رَوَاهُ مُسْلِمٌ]. وكَانَ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ: »صَيِّبًا نَافِعًا« [رَوَاهُ البُخَارِيُّ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا]. وَصَحَّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الحَدِيثَ، وَقَالَ: »سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ«. ثُمَّ يَقُولُ: »إِنَّ هَذَا لَوَعِيدٌ لِأَهْلِ الأَرْضِ شَدِيدٌ«. [رَوَاهُ مَالِكٌ فِي المُوَطَّأِ].

عِبَادَ اللهِ:

مِنْ لُطْفِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ: أَنْ شَرَعَ لَنَا بَعْضَ الأَحْكَامِ الَّتِي تُخَفِّفُ عَنَّا شِدَّةَ البَرْدِ وَالمَطَرِ وَنَحْوِهِمَا، فَمِنْ ذَلِكَ: مَشْرُوعِيَّةُ المَسْحِ عَلَى الخِفَافِ وَالجَوَارِبِ بَعْدَ أَنْ تَكُونَ طَاهِرَةً فِي نَفْسِهَا، وَأَنْ يَلْبَسَهُمَا عَلَى طَهَارَةٍ، إِمَّا طَهَارَةُ غُسْلٍ وَإِمَّا وُضُوءٌ.

وَلِلْمَسْحِ مُدَّةٌ لَا يَجُوزُ تَجَاوُزُهَا، وَهِيَ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ، وَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ لِلْمُسَافِرِ؛ لِمَا رَوَاهُ صَفْوَانُ بْنُ عَسَّالٍ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفْرًا أَنْ لَا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ، إِلَّا مِنْ جَنَابَةٍ، وَلَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ» [أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَصْحَابُ السُّنَنِ إِلَّا أَبَا دَاوُدَ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ صَحِيحٌ].

وَمِنْهَا أَيْضًا: مَشْرُوعِيَّةُ الجَمْعِ بَيْنَ صَلَاتَيِ الظُّهْرِ وَالعَصْرِ، وَبَيْنَ صَلَاتَيِ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ فِي المَطَرِ الَّذِي يَبُلُّ الثِّيَابَ وَيُوقِعُ الحَرَجَ فِي خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى المَسَاجِدِ؛ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِالْمَدِينَةِ سَبْعًا وَثَمَانِيًا: الظُّهْرَ وَالعَصْرَ، وَالمَغْرِبَ وَالعِشَاءَ»، فَقَالَ أَيُّوبُ [لِجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ]: (لَعَلَّهُ فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ، قَالَ: عَسَى) [أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالْلَّفْظُ لِلْبُخَارِيِّ].

 اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ؛ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ، إِنَّكَ قَرِيبٌ سَمِيعٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ، رَبَّنَا ارْفَعْ عَنَّا الْبَلَاءَ وَالْوَبَاءَ، وَالضَّرَّاءَ وَالْبَأْسَاءَ، وَأَدِمْ عَلَيْنَا النِّعَمَ، وَادْفَعْ عَنَّا النِّقَمَ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ، اللَّهُــمَّ أَغِـثْ قُـــلُوبَنَا بِالإِيمَانِ وَالْيَقِينِ، وَبِلَادَنَا بِالأَمْطَارِ النَّافِعَةِ يَا رَبَّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ وَفِّقْ ولاة أمرنا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَاصِيَتِهِ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ ، وَاجْعَلْ أَعْمَالَهُمَا الصَّالِحَةَ فِي رِضَاكَ، وَاجْعَلْ هَذَا البَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا، سَخَاءً رَخَاءً وَسَائِرَ بِلَادِ المُسْلِمِينَ.

واقم الصلاة 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
خطبة الجمعة الأولى من فصل الشتاء

خطبة الجمعة بعنوان( فصل الشتاء فضائل وأحكام الشتاء ) مكتوبة مع الدعاء، منابر الخطباء بتاريخ 21من ربيع الآخر

اسئلة متعلقة

...