في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

تحضير درس لا تعذليه في مادة اللغة العربية للصف الحادي عشر من الفصل الدراسي الاول مناهج الكويت

الموضوع الخامس : لا تعذليه

التعريف بالشاعر

هو أبو الحسن بن زريق البغدادي شاعر عباسي توفي عام 342 هـ

كان على غاية من الفطنة والعلم والأدب

عارفا بفنون الشعر

لا تعذليه فإن العذل يولعه قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه

جاوزت في نصحة حدا أضر به من حيث قد أن النصح ينفعه

فاستعملي الرفق في تأنيبه بدلا من عسفه فهو مضنى القلب موجعه

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ تحضير درس لا تعذليه في مادة اللغة العربية للصف الحادي عشر من الفصل الدراسي الاول وفق مناهج الكويت

الإجابة هي كالتالي 

شرح قصيدة لا تعذليه لابن زريق البغدادي 

بدت قصيدة لا تعذليه لابن زريق كرسالة شعرية محكمة الأركان، إذ ضمت في طياتها ردًا على كل التساؤلات والعتاب الذي كان يستشعره في غربته من زوجته، بالإضافة إلى كل ما كان يجول في خاطره من مشاعر الشوق والحزن، ففي قوله:

 لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ يسترجع الشاعر بذاكرته الماضي الذي بات مقياسًا يقيم الواقع ويكشف عيوبه، ويرسل لزوجته خطابًا رقيقًا محملًا بجرعات من الأسف العميق لما آل إليه حاله، فيطلب منها أن تكف عن عتابه الذي كان يستشعره في قلبه، فهو مدرك حقًا لصواب نصحها إلا أنه كان قد وقع ضحية لسوء اختياره بفعل عناده. يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ يبدو أن اللوعة التي تسبب بها فراق الشاعر عن أهله ووطنه لم يعد يعادلها أي ألم آخر، لذلك فإنه يرجو زوجته بإلحاح أن تكف عن عذله ولومه لرحيله. كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ يبدو أن الرحلة إلى الأندلس لم تكن الرحلة الأولى للشاعر، فهو يشكو كثرة الترحال والظروف التي استدعته للرحيل المتكرر حتى أنه قد أوكل حتمًا لمهمة السفر والترحال في أرض الله الواسعة. تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمه للرزق كداً وكم ممن يودعُهُ وهنا يعمد الشاعر إلى تبرير سفره وترحاله، فقد تغلغل في أعماقه أمل كبير بما قد يعود عليه الزمان من خير وغنى يعينه على تغيير واقعه وتبديله، ولكن آماله سرعان ما توثقت وتحولت إلى مطامع وغايات بات يسعى إليها بكل ما أوتي من قوة حتى تمكنت منه فاقتسمت صحته ولقاءه أحبابه. أستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ ينتقل الشاعر في موضوع قصيدته بعد تبرير اختياره لزوجته و إعلان أسفه وندمه على اختياره للسفر والرحيل لينتقل إلى ذكر زوجته التي غادرها وهي في الكرخ من بغداد كما يستذكر لحظة وداعه لها ويستشعر الندم على ذلك ويتمنى لو أن صفو الحياة والسعادة تفارقه عوضًا عن فراقه لزوجته. وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ يتابع الشاعر استذكاره لزوجته لاسيما يوم الوداع نفسه، حيث عارضت زوجته سفره هذه المرة وتشبثت به بإلحاح، إلا أنه كان مصرًا على سفره فقد بدا له ذلك أمرًا ضروريًا يستدعي كل تلك المشاق والمتاعب. لا أَكُذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ إن الحاجة لتغيير الواقع وتبديله وما يفرضه حكم العقل على الشاعر لم يكن ليمكنه من السيطرة على الانهمار العاطفي الذي أصابه به الفراق، فقد أخذ يفقد صبره شيئًا فشيئًا والأعذار التي كان يلتمسها لنفسه ليهون عليها فراق الوطن والأحبة لم تعد تجدي نفعًا مع كل تلك الآلام التي يسببها الفراق له. رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ يبدي الشاعر الندم الشديد على فراقه لزوجته ، ويرى نفسه لذلك وكأنه قد خسر خسرانًا كبيرًا، وأن موته بعيدًا عن زوجته سيكون بمثابة عقاب له لعدم تقديره لنعم الله عليه. بِاللَهِ يا مَنزِلَ العَيشِ الَّذي دَرَست آثارُهُ وَعَفَت مُذ بِنتُ أَربُعُهُ هَل الزَمانُ مَعِيدُ فِيكَ لَذَّتُنا أَم اللَيالِي الَّتي أَمضَتهُ تُرجِعُهُ يبدو أن اليأس قد استحكم في قلب الشاعر حتى غدا يتكلم عن بيته ومنزل عيشه وكأنه طلل دارس لم تعد ملامحه ظاهرة لعينيه فكل تصور يحمله لذلك المنزل ليس سوى ذكرى جميلة خلت منذ زمن بعيد، ولم يعد بيده حيلة سوى أن يدعو الله ويستودعه تلك الأيام. عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ يحاول االشاعر تصبير نفسه من خلال التعلق بالأمل ثانية ولكن هذه المرة لا لأمل في الغنى المادي، وإنما لأمل في العودة سالما لزوجته ولحياته الأولى على حالها، مستعينًا على ما عزم من صبر بالحكمة التي تقضي بحلول الفرج بعد الضيق. عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُوَ يختم الشاعر أبياته معلنًا عودة تمسكه بالأمل الذي يصور له أحلام العودة للوطن ولقاء زوجته إلا أن هذا الأمل لا يبرح ظلال الواقع التي تخيم عليه من حين لآخر منبئة بالموت، ولكنه يسلم أمره لله مؤمنًا بقدره وقضائه الذي لا رادّ له. البناء الشكلي في قصيدة لا تعذليه يضفي البناء الشكلي والهيكل العام للقصيدة العربية على المضامين التي تضمها في فحواها لونًا من المصداقية التي تشمل الجوانب العاطفية والتاريخية والفنية، فالقصيدة تبدو متينة متماسكة على الصعيد العاطفي فقد توحدت أبياتها بين عاطفة الشوق والحنين للوطن، وعاطفة الحزن والألم لفراق الزوجة وسوء العاقبة التي زادت حال ابن زريق سوءًا حين أضيف الفراق وعدم الاستقرار إلى فقره وقلة حيلته، ولعل العواطف التي نسجت بها أبيات القصيدة منحتها مصداقية وموثوقية لاسيما أن الشاعر قد بدا عفويًا في طرحه للمضامين، يبوح بكل ما يجول في خاطره من ذكريات وحوارات متخيلة تستقطب إحساس الزوجة وشعورها الذي يكاد يلتحم بإحساس الشاعر نفسه، فبدا فيها العتاب وإحساس الندم والخوف والحزن والشوق وكل ذلك محاطًا بخيوط الأمل التي كانت تلوح هنا وهناك في أرجاء القصيدة. أما على الصعيد التاريخي، فالشكل الفني الذي بنيت عليه القصيدة كان كفيلًا بتحديد هويتها التاريخية، فقد شكّلت القصيدة على نظام الموضوعات المتعددة التي اتبعها الشعراء العباسيون تأثرًا بالقصائد الجاهلية التي كانت تقوم على نظام التعدد الموضوعي، فقد تناولت عدة موضوعات منها الغزل المصحوب بالعتاب في مقدمتها، كما تناول الشاعر مواضيع اجتماعية مختلفة تتردد بين وصف الواقع والشكوى من الفقر والترحال وعدم الاستقرار، وبين التشبث بالأمل والتوجهات العقلانية التي تقتضي لزوم السفر والسعي قدمًا لتغيير الحال من خلال العمل مهما تطلب ذلك من مشاق، كما استعان بالحكمة لدعم موقفه وتخفيف حدة اللوم والشعور بالذنب الذي كان يعتريه، ورغم تعدد الموضوعات في القصيدة إلا أنها قد بدت متماسكة فقد أحسن الشاعر الالتفات بين تلك المضامين فلم توح بأي انفصال أو انقسام كالذي تتم ملاحظته في الشعر الجاهلي، وهذا يعكس أثر اللون التجديدي الذي طالما سعى لإحداثه الشعراء العباسيون. اللغة الشعرية في قصيدة لا تعذليه على الرغم من تنوع الموضوعات والمضامين التي ينظم فيها الشعراء وتسامي الأفكار وجدتها إلا أن سحر القصيدة يظل محصورًا بلا شك في لغتها الشعرية، التي تمنحها لحنًا موسيقيًا وطابعًا غنائيًا يفردها عن غيرها من الأنواع الأدبية، ولعل اللغة الشعرية في قصيدة لا تعذليه تعكس ذلك بوضوح بما تتطلبه اللغة الشعرية من موسقى وأصوات وصور فنية وأساليبإنشائية وخبرية وغيرها الكثير،لاسيما ما يختص بتوظيف الشاعر للضمائر واستثمارها في اختلاق الحوارات، فقد عمد الشاعر لضمير الغائب في معظم أبياته فتارة يخاطب زوجته ويحاورها عن نفسه مستخدمًا ضمير الغائب، وتارة أخرى عبر عن زوجته باستخدام الغياب وكأنه بذلك يسعى لتجسيد الغياب الواقعي في لب القصيدة من خلال اللغة، وعلى الرغم من شيوع الغياب في القصيدة إلا أن الشاعر يحاول استحضار زوجته من خلال الحوارات المختلقة في القصيدة ويعكس ذلك صراعه النفسي بين الغياب الواقعي الذي أحدثته الغربة وبين الرغبة الجامحة في العودة للديار ولقاء زوجته ومن جانب آخر فقد ارتكز ابن زريق في بناء اللغة الشعرية لقصيدته على التكرار المعنوي واللفظي العفوي فهذا التكرار في القصيدة لم يكن متعمدًا لغايات فنية متكلفة كتلك التي سادت لدى شعراء عصره، وإنما كانت ترجمة لما يجول في قرارة نفسه التي أربكها الرحيل والفراق والغربة، وعذبها لوم الزوجة وعتابها، فكان التكرار في القصيدة أشبه بصرخات يفرغ الشاعر من خلالها آلامه ومعاناته، وقد تمحور التكرار في قصيدة لا تعذليه على المستويين اللفظي والمعنوي حول مفردات تتصل بالفراق والرحيل و العذل واللوم والعتاب وعلى غرار التكرار فقد لجأ الشاعر أيضًا لاستخدام أسلوب الحذف في العديد من المواضع،تلبية لغايات الإيجاز الشعري ومراعاة للوزن العروضي في القصيدة، فمن ذلك حذفه للخبر في "وأدمعه مستهلات" في قوله:[] وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحى وأدمعي مستهلات وأدمعُهُُ وكذلك حذفه للفاعل "الملك" في قوله: أعطيت ملكاً فلم أحسن سياسته كذاك مَنْ لا يسوس الملك يخلعُهُ

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
اعراب قصيدة لا تعذليه للصف الحادي عشر

إعراب قصيدة لا تعذليه (ابن زريق البغدادي )لا تعذليهِ فإنَّ العذْلَ يُولعُهُ ~~~ قد قلتِ حقًا, ولكنْ ليس يسمعُهُ

لا : حرف نهي وجزمتعذليه : فعل مضارع مجزوم بـ(لا ) وعلامة جزمه حذف النّون لأنه من الأفعال الخمسة ،والياء ضمير متصل مبني على السّكون في محلّ رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به .

يُجزمُ الفعلُ المضارع إذا سُبقَ بحرفٍ جازمٍ مثل ( لم ْ- لمّا - لام الأمر - لا الناهية )علامة جزم الأفعال الخمسة حذف النونالأفعال الخمسة هي ( كلّ فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة )فإنّ : الفاء استئنافية ، إنّ حرف مشبه بالفعل .العذلَ : اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرهيولعُهُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.قد : حرف تحقيق .قلتِ :فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع فاعلحقاً : نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .الأصل قد قلت قولاً حقاً فحذف المفعول المطلق قولاً وناب عنه صفته حقاً فأعربت حقاً نائب مفعول مطلق )ينوب عن المفعول المطلق صفته كقولك ( سرت سريعاً فالأصل سرت سيراً سريعاً فحذف المفعول المطلق سيراً وناب عنه صفته سريعاً فصارت سريعاً نائب مفعول مطلق ) لكن : حرف استدراكليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر ، واسمه ضمير مستتر تقديره هويسمعهُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.

إعراب الجمل :جملة ( لا تعذليه ) ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعرابجملة ( فإنَّ العذْلَ يُولعُهُ ) استئنافيّة لا محلّ لها من الإعرابجملة ( يولعه ) : في محلّ رفع خبر إنّجملة ( قد قلتِ ) : استئنافيّة لا محلّ لها من الإعرابجملة ( يسمعه ) : في محل نصب خبر ليس

جاوزتِ في نصحه حدًا أضرَّ بهِ ~~~ من حيثُ قدرتِ أنَّ النّصحَ ينفعُهُ

جاوزتِ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع فاعلفي : حرف جرّنصحهِ : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة والجار والمجرور متعلقان بالفعل ( جاوزتِ )حدّاً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .أضرَّ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره . والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هوبه : الباء حرف جرّ ، الهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جرّ بحرف الجرّ ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل( أضرّ )مِن : حرف جرّحيثُ : ظرف مبني على الضمّ في محل جر بحرف الجرّ ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل ( أضرّ )قدّرتِ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع فاعلأنّ : حرف مشبه بالفعل .النُّصحَ : اسم أنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرهينفعه : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.المصدر المؤوّل من (أنّ واسمها وخبرها ) في محلّ نصب مفعول به للفعل قدّرتِ

إعراب الجمل :جملة ( جاوزت ) استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب .جملة ( أضرَّبه ) في محل نصب صفة لــ( حدّاً )جملة ( قدّرت ) في محل جرّ بالإضافة جملة (النصح ينفعه ) صلة الموصول الحرفي لا محلّ لها من الإعرابجملة ( ينفعه ) في محلّ رفع خبر أنّ

فاستعملي الرّفقَ في تأنيبهِ بدلاً ~~~ من عَسْفه , فهو مُضْنَى القلبِ موجَعُهُ

فاستعملي : الفاء استئنافية ، استعملي : فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بياء المؤنثة المخاطبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محلّ رفع فاعل .يبنى الفعل الأمر على حذف النون أذا اتصلت به (ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة )قفا عند السّور ، قاتلوا بشجاعة ، تدربي على حلّ المسائل الرّفق : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .في : حرف جرّتأنيبه : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة والجار والمجرور متعلقان بالفعل ( استعملي )بدلاً : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرهامن : حرف جرّعسفه : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة والجار والمجرور متعلقان بــ ( بدلاً )فهو : الفاء استئنافية ، هو : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأمضنى : خبر أوّل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة المقدّرة على الألف للتعذرالقلب : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخرهموجعهُ : خبر ثان ٍمرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني على الضمّ في محل جر بالإضافة

قد كان مضطلعاً بالخــطبِ يحمــلهُ ~~~ فضُلعت بخطـــوبِ البين أضـــلعُهُ

قد : حرف تحقيق .كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر ، واسمه ضمير مستتر تقديره هومضطلعاً : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.بالخطب : الباء : حرف جرّ ، الخطب : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل ( مضطلعاً )يحمله : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.فضُلِّعت : الفاء : حرف عطف ، ضُلعّت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر والتاء تاء التأنيث السّاكنة لا محلّ لها من الإعراببخطوب : الباء : حرف جرّ ، خطوب : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بالفعل ( ضُلِّعَت )البين : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره أضلعه : نائب فاعل مرفوع ٍمرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة والهاء ضمير متصل مبني على الضمّ في محل جر بالإضافةينوب عن الفاعل :1- المفعول به : هو الغالب ( كوفئ المجتهد ) والأصل كافأ المعلمُ المجتهدَ فحذف الفاعل ( المعلم ) وناب عنه المفعول به ( المجتهد )2- المفعول به الأول إذا كان الفعل متعدياً إلى أكثر من مفعول ( مُنِح الفائزُ جائزة ً ) ،( ظـُنَّ الخبرُ صحيحاً ) ، ( أعلِمَ الطالبُ النجاحَ سهلاً ) 3- الجار والمجرور : ( جُلِسَ على المقعد )4- الظرف : ( جُلسَ تحت الشجرة )  

إعراب الجمل :جملة ( قد كان مضطلعاً ) استئنافيّة لا محلّ لها من الإعرابجملة ( يحمله ) في محلّ نصب حال .جملة (فضُلعت بخطـــوبِ البين أضـــلعُهُ ) : جملة معطوفة على جملة ( قد كان مضطلعاً ) لا محلّ لها من الإعراب

يكفيــهِ من لوعةِ التفنيد أنَّ لــهُ ~~~ من النَّـوى كلََّ يومٍ مـا يــروِّعهُ

يكفيه : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل ، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به.

الضمائر ( هاء الغائب " رأيته " ، ياء المتكلم " باعني " ، كاف الخطاب " سمعتك " ، نا الدالة على المفعولين " أعطانا ") إذا اتصلت بالأفعال تعرب في محل نصب :- في محل نصب مفعول به ( أوصلته ، علمني ، ناداك ، أبعدنا )- في محل نصب نائب مفعول مطلق ( فإني أعذبه عذاباً لا أعذبه أحداً )من : حرف جرّلوعة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بالفعل ( يكفي )التفنيد : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره أنّ : حرف مشبه بالفعل .له : اللام حرف جرّ ، الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جرّ بحرف الجرّ ، والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره كائن أو موجود ( خبر أنَّ )من : حرف جرّالنّوى : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر والجار والمجرور متعلقان بالفعل ( يروّعه)كلَّ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.ويجوز : اسم منصوب بنزع الخافض وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. التقدير (أنَّ لــهُ من النَّـوى في كلََّ يومٍ ما يروعه )يوم : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ما : اسم موصول مبني على السكون في محلّ نصب اسم ( أنّ )المصدر المؤوّل من (أنّ واسمها وخبرها ) في محلّ رفع فاعل ( يكفيه )يروّعه : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.

إعراب الجمل :جملة ( يكفيه ) استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب .جملة ( اسم أنّ وخبرها ) : صلة الموصول الحرفي لا محلّ لها من الإعرابجملة ( يروّعه ) : صلة الموصول الاسمي لا محلّ لها من الإعراب

مــــا آبَ من سـفــرٍ إلاّ وأزعَجــــهُ ~~~ عزمٌ إلى سَفرٍ بالرغمِ يزمــــعــهُ

ما : حرف نفي لا محلّ له من الإعراب .آب : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره هو من : حرف جرّسفر ٍ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بالفعل ( آبَ )إلا : أداة حصروأزعجه : الواو حاليّة ، أزعجه : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.عزمٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة على آخرهإلى : حرف جرّسفر ٍ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بالمصدر (عزم )بالرّغم : الباء حرف جرّ ، الرغم : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بالفعل ( يزمعه )يزمعه : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.

إعراب الجمل :جملة ( ما آبَ من سفر ) استئنافيّة لا محلّ لها من الإعرابجملة (أزعجه ) في محل نصب حالجملة ( يزمعه ) : في محل جر صفة سفر  

كــــأنّمــــا هو في حلٍّ ومرتــحــل ٍ~~~ مـــُوكَّــلٌ بقـضــاءِ الله يـذرعـــــهُ

كأنما : كافة ومكفوفةهوَ : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأموكلٌ : خبر ٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره بقضاء : الباء حرف جرّ ، فضاء : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان باسم المفعول ( مرتحل )الله : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره يذرعه : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
0 تصويتات
بواسطة
شرح قصيدة لا تعذليه للصف الحادي عشر

حل اسئلة قصيدة لا تعذليه للصف الحادي عشر

إعراب قصيدة لا تعذليه للصف الحادي عشر العلمي كاملة

حل قصيدة لا تعذليه في الصف الحادي عشر

قصيدة لا تعذليه pdf

التعبير الأدبي للصف الحادي عشر حكم خالدة

اسئلة متعلقة

...