إعراب قول النابغة الذبياني في نص اعتذار /أتاني أبيت اللعن انك لمتني // وتلك التي تستك منها المسامع
يسعدنا متابعينا الطلاب والطالبات الأعزاء الناشطين في البحث عن قواعد النحو والاعرب أن نقدم لكم إجابة سوالكم الذي تبحثون عنها في علم النحو والصرف والاعراب في موقعنا النورس العربي إليكم هندسة مختصرة القواعد النحوية موضحاً بالامثلة واعرابها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...إعراب قول النابغة الذبياني في نص اعتذار /أتاني أبيت اللعن انك لمتني // وتلك التي تستك منها المسامع.... موضحاً اجابتة الصحيحة في موقعنا النورس العربي كما هي على النحو التالي
الإجابة هي
بيت للإعراب:
قال النابغة الذبياني يعتذر للنعمان بن المنذر:
أتاني، أبيتَ اللعنَ، أنَّك لُمتَني // وتلك التي تستكُّ منها المسامعُ
تفسير المفردات:
تستكَّ: تضيق.
أراد: أتاني منك ملامة تمنيت لو أن سمعي ضاق حتى صُمَّ عن سماعها.
الإعراب:
أتاني: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
والجملة الفعلية (أتاني) ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
أبّيْتَ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
اللعن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
والجملة الفعلية (أبيت اللعن) اعتراضية لا محل لها من الإعراب. وقد اعترضت بين الفعل والفاعل.
أنَّك: أنّ: حرف مشبه بالفعل، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسمها.
لمتني: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
والجملة الفعلية:( لمتني) في محل رفع خبر أنَّ.
والمصدر المؤول من أنَّ مع اسمها وخبرها في محل رفع فاعل لفعل أتاني. والتقدير: أتاني لومُك لي.
وتلك: الواو استئنافية، تي: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد والكاف للخطاب.
التي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر للمبتدأ.
تستكُّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
منها: جار ومجرور متعلقان بالفعل تستكَّ.
المسامعُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
والجملة الفعلية:( تستك منها المسامعُ) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
والجملة الاسمية:( تلك التي..) استئنافية لا محل لها من الإعراب.
