شرح وتحليل نص المشردون
ملخص قصيدة المشردون لغة عربية
نصَّ الزِّركليّ
الصورة البلاغة للنص نصَّ الزِّركليّ
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........
ملخص قصيدة المشردون لغة عربية
المشرَّدون (1)
القيمة_الموضوعيّة: النّصُّ من الأدب الاجتماعيِّ؛ لأنَّه يتناول ظاهرةً اجتماعيّة عانى منها المجتمع العربيُّ، هي ظاهرة الاستغلال. وهو يمثِّل نوعَ أدبٍ اجتماعيٍّ ظهرَ بعد الحرب العالميّة الثّانية، وجعل قضايا الجماهير من القضايا المصيريّة، وتناول مشكلات المجتمع بنظرة واقعيّة ثوريّة ومواقف ملتزمة ثابتة، تحلِّلُ الأسباب الحقيقيّة الواقعيّة لها، وتقترح حلولاً ثوريّة جذريّة، تقوم على إلغاء التّفاوت الطّبقيّ في المجتمع. (#تذكّر أنَّ نصَّ الزِّركليّ قدَّم حلولاً إصلاحيّة مؤقّتة).
المعاني لكلمات أبيات النص :
المقطع_الأوّل: ـ في أوّل العام الجديد: في بداية العام الأوّل بعد الاستقلال وتحرير البلاد من الاستعمار ـ آهاتنا: آلامنا، معاناتُنا من الفقر والاستغلال ـ شدُّوا الرّحال: هاجِروا ـ اسكنوا خيم الجليد: ظلُّوا على هذه الحال من الجمود وثبات واقع المعاناة ـ بلادكم ليست هنا: خيرات البلاد ليست لكم (لأنَّ قوى الاستغلال احتكرتْها ونهبتْها).
المقطع_الثّاني: ـ الدّخيل: الاستعمار ـ تمرّدوا: ثاروا (ليحرِّروا البلاد من الاستعمار) ـ تهدّموا: أحسّوا بالانكسار والخيبة ـ تشرّدوا: عاشوا في فقرٍ وحرمان ـ نداءنا: أحلامنا، أمنياتنا ـ الفراغ: العجز عن تغيير أحوالنا، أكل الفراغُ نداءَنا: واقعنا جعل أحلامنا بحياة أفضل تتلاشى ـ أشلائنا: تمزّقنا الرّوحيّ: أيّامنا جمدت على أشلائنا: تمزّقنا الرّوحيّ جعلنا نستسلم للواقع ـ مشى الأمامُ وراءنا: تراجعت أحوالُنا وساءت أكثر، ضاع مستقبلنا وأعمارُنا ـ أيّامنا تعيش على الثّواني، تدور بلا زمان: لا قيمة لها ـ متشتِّتون مضيّعون على الدّروب: لم نهتدِ بعد إلى طريق النّضال والخلاص ـ صفر السّواعد: فقراء، لا نملك المال مع أنّنا نعمل ونشقى ـ صفر القلوب: قلوبنا خالية من الفرح ـ الرّيح بعض غطائنا: نعاني من البرد ـ حتّى الصّباح ... أحداقنا: أملنا في الحياة يتلاشى.
#المقطع_الثّالث: ـ تقحّمي: اندفعي إلى ـ طلع النّضال: انطلقت الثّورة ـ ونما على أشلائنا وندائنا: أحلامنا وتمزّقنا الرّوحيّ كانت محرّضاً على الثّورة ـ تلّفتنا البعيد: حلمنا الكبير ـ غد جديد: مستقبل مشرق.
ومن الفكر والمواقف المطروحة في النّصِّ:
إبراز دور الكادحين في تحرير الأرض من الاستعمار [نحن الّذين … وراءنا]
تصوير معاناة الكادحين في ظلِّ الاستغلال [مشتِّتون … أحداقنا]
ومن مظاهر المعاناة: الجوع والبرد والتمزّق الرّوحيّ وفقدان الأمل وسيطرة اليأس على نفوسهم.
الدّعوة إلى التّشبُّث بالأرض والتّمسّك بالوطن [أقلوبنا … تترّبي]
الدّعوة إلى الثّورة والتّصميم على النّضال لتغيير الواقع (حلّ واقعي ثوريّ للقضاء على الفقر ومعاناة الكادحين) [فغداً يقال ... لغدٍ جديد]
#تعليق_على_المعاني:
صوَّر الشّاعر حالة صراع وحالة تحوّل في حياة الكادحين، فالصّراع بين الرّغبة في الهجرة والتّمسّك بالوطن؛ فهم منمسِّكون بالوطن الّذي دافعوا عنه، وحَرَّروه من الاستعمار، ولكنَّ واقعهم المأساويّ يجعلهم يفكّرون بالهجرة. ثمَّ أنهى هذا الصِّراع باتّخاذ قرار التّشبّث بالوطن والتّمسّك بالأرض والتّخلِّي عن فكرة الهجرة؛ لأنّها ليست حلّاً؛ ليكون الحلُّ هو الثّورة. وأمّا التّحوُّل فكان من اليأس والاستسلام للواقع إلى النّضال للخلاص وبناء حياة كريمة وواقع جديد.