علم الفلك مفصل، حول موضوع دراسة علم الفلك
ما هو علم الفلك وماذا يدرس وما هي اهميتة ومن أشهر علماء الفلك وما هي تطوراته
علم الفلك ويكيبيديا
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ علم الفلك مفصل، حول موضوع دراسة علم الفلك ما هو علم الفلك وماذا يدرس وما هي اهميتة ومن أشهر علماء الفلك
علم الفلك
بدأت تصورات الإنسان حول نشوء الكون في العصر الحجري، قبل مئات الآلاف من السنين، إذ كان الانسان يتأمل في السماء ويراقب الشمس والقمر وحركات الكواكب والنجوم. ولعل أول ما يخطر على بال دارسي علم الفلك، التعرّف على السماء وما تحتويه من أجرام لامعة مختلفة في درجة لمعانها وحركتها وتشكيلاتها الهندسية، والتي تظهر في سماء الليل،
ولا تزال تجذب نظر الانسان كل مساء، ولاسيما في الليالي الصافية، إذ تبدو بعضها مربعة أو مستطيلة أو مثلثة الاشكال. ويلاحظ الانسان كما لاحظ من قبل أن بعض الاجرام تبدو مضيئة لأنها تنتج الضوء بذاتها فسماها بالنجوم Stars ، واخرى مستضيئة لأنها تعكس ضوء غيرها وسماها بالكواكب Planets.
كان تركيز الانسان القديم يدور حول ما تراه العين المجرّدة من الشمس والارض والقمر والكواكب الخمسة التي كانت معروفة، ولا سيما في الليالي الصافية حيث يستطيع الانسان رؤية عدد أكبر من النجوم والكواكب، علما بأن السماء تكون أكثر لمعانا في بعض الاتجاهات منها في الاتجاهات الاخرى، مع اننا لم نعد نعتمد على المشاهدات الفلكية المباشرة في معرفتنا للفصول ومواقيت الزراعة والفيضانات والعواصف والامطار هذه الايام،
إذ أن الرادارات والأقمار الصناعية تقوم بهذا الواجب خير قيام، ناهيك عن الضباب الدخاني والانوار الباهرة التي تعيق الرؤية حتى في الليالي الصافية، والتي تمنع الانسان من التمتع بمشاهدة السماء والاجرام الفلكية كما كان يفعل الانسان القديم.
ولم يكن تحقيق الانسان للتطورات العلمية الفلكية هينا وسهلا، إذ كانت تسيطر على مخيلته البدائية، الخرافات والاساطير بسبب حركات الاجرام السماوية وأشكالها الجذابة. وكانت مخيلته تنسب القصص والحكايات والملاحم والاشعار لكل ما يتحرك في السماء.
وظنّ البعض في الحضارات القديمة أن لهذه الاجرام، نفوسا وصفات نفسية وطبيعية، واعتقدوا بتأثيرها على طباع البشر ومستقبلهم. ولذلك ارتبط التنجيم وحياة الناس والملوك بقراءة السماء وحركات النجوم والكواكب منذ بداية التاريخ والى يومنا هذا.
وقد إجتهد السومريون، بتقسيم السماء الى اثني عشر قسما أو دائرة متساوية لكل منها 30 درجة أسموها يالبروج Ecliptic، تجمعها دائرة عظمى مدارها 360 درجة، تسمى دائرة البروج Zodiac وكل برج الى 30 درجة. وقسموا البروج السماوية الى 12 برجا تمر منها الشمس على مدار السنة والتي قسموها الى: (الحمل والثور والجوزاء والسرطان والاسد والعذراء والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت).
وتؤلف هذه البروج شريطا دائريا على كرة السماء تتحرك عليه الشمس والقمر والكواكب السيارة الخمسة المعروفة لديهم مع النجوم الثابتة. واستخدم السومريون دائرة البروج لتحديد مواقع الاجرام السماوية. وكان المجال القمري، المجال الاهم بالنسبة اليهم لأنه يجاور مباشرة مهد البشرية ومستقرها التي هي (الارض)، والذي اعتبروه السبب في الحياة والموت والخير والشر والطالع الجيد والطالع السىء وذلك بسبب تعاقب أطواره.
وأثرت المعرفة الفلكية للانسان السومري من خلال مراقبة حركات الشمس والقمر والنجوم لإستخدام وحدات القياس المعروفة من اليوم والشهر والسنة. فاليوم كوحدة خاصة لقياس الليل والنهار هو الفترة الفاصلة بين بزوغ الشمس وبزوغها التالي. والشهر كوحدة أطول استخدمتها كل الحضارات القديمة تقريبا وهو الزمن الفاصل بين قمر جديد وقمر جديد آخر، والذي يعادل ثلاثين يوما تقريبا. والسنة كوحدة قياس أكبر، تعادل 24 .
365 يوما تقريبا، وهي الزمن الذي تستغرقه الشمس لإنجاز دورة كاملة لها عبر دائرة البروج. وتصورات واجتهادات اخرى توصل اليها الانسان واستنتجها من الاحداث الطبيعية ومراقبة التغيرات التي تحدث بشكل منظم وثابت كالايام والأشهر والسنوات والفصول، ومن الحوادث الطبيعية التي تحدث بصورة عشوائية كالعواصف والهزات الارضية والثورات البركانية.
تشير الدراسات العلمية الآثارية والجيولوجية بأن الانسان تميّز عن سائر المخلوقات الاخرى خلال الخمسين ألف سنة الاخيرة، ويظهر هذا من خلال المنحوتات التي تركها في الكهوف والمدافن والمعابد والادوات الحجرية الحادة التي استخدمها للقتال والصيد وقطع اللحوم.
بدأت تصورات الإنسان حول نشوء الكون في العصر الحجري، قبل مئات الآلاف من السنين، إذ كان الانسان يتأمل في السماء ويراقب الشمس والقمر وحركات الكواكب والنجوم. ولعل أول ما يخطر على بال دارسي علم الفلك، التعرّف على السماء وما تحتويه من أجرام لامعة مختلفة في درجة لمعانها وحركتها وتشكيلاتها الهندسية، والتي تظهر في سماء الليل،
ولا تزال تجذب نظر الانسان كل مساء، ولاسيما في الليالي الصافية، إذ تبدو بعضها مربعة أو مستطيلة أو مثلثة الاشكال. ويلاحظ الانسان كما لاحظ من قبل أن بعض الاجرام تبدو مضيئة لأنها تنتج الضوء بذاتها فسماها بالنجوم Stars ، واخرى مستضيئة لأنها تعكس ضوء غيرها وسماها بالكواكب Planets.
كان تركيز الانسان القديم يدور حول ما تراه العين المجرّدة من الشمس والارض والقمر والكواكب الخمسة التي كانت معروفة، ولا سيما في الليالي الصافية حيث يستطيع الانسان رؤية عدد أكبر من النجوم والكواكب، علما بأن السماء تكون أكثر لمعانا في بعض الاتجاهات منها في الاتجاهات الاخرى، مع اننا لم نعد نعتمد على المشاهدات الفلكية المباشرة في معرفتنا للفصول ومواقيت الزراعة والفيضانات والعواصف والامطار هذه الايام،
إذ أن الرادارات والأقمار الصناعية تقوم بهذا الواجب خير قيام، ناهيك عن الضباب الدخاني والانوار الباهرة التي تعيق الرؤية حتى في الليالي الصافية، والتي تمنع الانسان من التمتع بمشاهدة السماء والاجرام الفلكية كما كان يفعل الانسان القديم.
ولم يكن تحقيق الانسان للتطورات العلمية الفلكية هينا وسهلا، إذ كانت تسيطر على مخيلته البدائية، الخرافات والاساطير بسبب حركات الاجرام السماوية وأشكالها الجذابة. وكانت مخيلته تنسب القصص والحكايات والملاحم والاشعار لكل ما يتحرك في السماء.
وظنّ البعض في الحضارات القديمة أن لهذه الاجرام، نفوسا وصفات نفسية وطبيعية، واعتقدوا بتأثيرها على طباع البشر ومستقبلهم. ولذلك ارتبط التنجيم وحياة الناس والملوك بقراءة السماء وحركات النجوم والكواكب منذ بداية التاريخ والى يومنا هذا.
وقد إجتهد السومريون، بتقسيم السماء الى اثني عشر قسما أو دائرة متساوية لكل منها 30 درجة أسموها يالبروج Ecliptic، تجمعها دائرة عظمى مدارها 360 درجة، تسمى دائرة البروج Zodiac وكل برج الى 30 درجة. وقسموا البروج السماوية الى 12 برجا تمر منها الشمس على مدار السنة والتي قسموها الى: (الحمل والثور والجوزاء والسرطان والاسد والعذراء والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت).
وتؤلف هذه البروج شريطا دائريا على كرة السماء تتحرك عليه الشمس والقمر والكواكب السيارة الخمسة المعروفة لديهم مع النجوم الثابتة. واستخدم السومريون دائرة البروج لتحديد مواقع الاجرام السماوية. وكان المجال القمري، المجال الاهم بالنسبة اليهم لأنه يجاور مباشرة مهد البشرية ومستقرها التي هي (الارض)، والذي اعتبروه السبب في الحياة والموت والخير والشر والطالع الجيد والطالع السىء وذلك بسبب تعاقب أطواره.
وأثرت المعرفة الفلكية للانسان السومري من خلال مراقبة حركات الشمس والقمر والنجوم لإستخدام وحدات القياس المعروفة من اليوم والشهر والسنة. فاليوم كوحدة خاصة لقياس الليل والنهار هو الفترة الفاصلة بين بزوغ الشمس وبزوغها التالي. والشهر كوحدة أطول استخدمتها كل الحضارات القديمة تقريبا وهو الزمن الفاصل بين قمر جديد وقمر جديد آخر، والذي يعادل ثلاثين يوما تقريبا. والسنة كوحدة قياس أكبر، تعادل 24 .
365 يوما تقريبا، وهي الزمن الذي تستغرقه الشمس لإنجاز دورة كاملة لها عبر دائرة البروج. وتصورات واجتهادات اخرى توصل اليها الانسان واستنتجها من الاحداث الطبيعية ومراقبة التغيرات التي تحدث بشكل منظم وثابت كالايام والأشهر والسنوات والفصول، ومن الحوادث الطبيعية التي تحدث بصورة عشوائية كالعواصف والهزات الارضية والثورات البركانية.
تشير الدراسات العلمية الآثارية والجيولوجية بأن الانسان تميّز عن سائر المخلوقات الاخرى خلال الخمسين ألف سنة الاخيرة، ويظهر هذا من خلال المنحوتات التي تركها في الكهوف والمدافن والمعابد والادوات الحجرية الحادة التي استخدمها للقتال والصيد وقطع اللحوم.
وتضمنت تلك المنحوتات صورا للشمس ومراقبة مسارها في النهار والتي تحدد له اتجاهه وتؤثر في صحته وشؤون حياته، والقمر ومساره في الليل الذي يضىء له ويداعب خياله، ونجوم السماء التي كانت تهديه في ظلمات البر والبحر، لمعرفة اتجاهه وموقعه.
وكان تشوق البشر لفهم ما يجري منذ العهود الاولى من وجودهم السبب المباشر في الإهتمام بتكوين علم خاص يهتم بالكون والنجوم ومحاولة فهم الوجود والحياة والمستقبل. ولذلك اهتم البشر بعلم الفلك منذ أن وقف الانسان منتصب القامة وتحرّر بصره، وشعر بوجوده المتميّز على بقية الكائنات الحيّة الاخرى، وخاصة بعد ان جال بناضريه نحو السماء مراقبا ومدققا، فقرأ حركات الكواكب والنجوم، وإعتمد عليها في تحركاته الليلية واثناء تطلعاته الى السماء،
وذلك قبل اكتشاف الكتابة وقبل نشوء أي نوع من أنواع الثقافات والحضارات. وقاد علم الفلك الانسان الى كشف الظواهر والشواهد التي لم يكن يعرفها من قبل، لمعرفة أسرار الكون وخباياه التي يقف علمه المحدود أمامها عاجزاً مقهوراً وحائراً مبهوراً. واجتهد الانسان بتفسيرها وإزالة الغموض عن خباياها ولتسجيل وقائعها وحوادثها وتفسيرها للأجيال البشرية في كل زمان ومكان.
ولقد استطاع الفلكيون القدماء وخاصة السومريون منهم وضع العديد من النظريات والمشاهدات والاكتشافات، والظواهر الطبيعية الفلكية بدقة متناهية أدهشت علماء اليوم من إثبات كروية الأرض ومركزية الشمس ودوران الكواكب حولها بالرغم من قلة الأجهزة الفلكية المتطورة وندرة أجهزة الرصد الفلكية في العصور القديمة.
وقد استطاعت تلك الشعوب التنبؤ بالظواهر الفلكية في دورات منتظمة في ضبط الزمن، وتحديد بدايات الفصول، ودقة الملاحة في البحار والتنبؤ أيضا بأوقات حدوث كسوف الشمس وخسوف القمر.
وجدير بالاشارة على ان السومريون وبعدهم البابليون طوروا علمي الفلك والتنجيم من الخرافات والاساطير الى العلوم المستندة على المراقبة والرصد والتسجيل، إلا أن تلك العلوم بقيَت مرتبطة بالتراث الروحي والديني سواء في سومر وبابل أو في مصر بعد ذلك.
ولقد ترك الكهنة السومريون والبابليون تسجيلات تدل على انهم عرفوا حركات الشمس والقمر والكواكب السيارة، ورسموا مدار الحركة الظاهرية للشمس وهذا ما نسميه بالدائرة الكسوفية Ecliptic circle. وتصوروا بأن الكون يتألف من مركز ثابت هو الارض، إذ بدا الكون في نظرهم على هيئة جبل يحمله البحر ويحيط به من كل الجوانب.
ولكن علماء الآثار اليوم يؤكدون من خلال قراءتهم الجديدة للألواح السومرية على معرفة السومريين بكروية الارض وبدورانها حول الشمس مع كواكب المجموعة الشمسية الاخرى والتي لم يعرفها العلم الحديث إلا قبل 150 سنة. فمثلا عرف السومريون بوجود كوكب بلوتو قبل 60 قرنا من الزمان في حين العلماء اليوم عرفوا بوجوده سنة 1930 ميلادية.
يذكر الفلكيون والآثاريون أن ابناء حضارة سومر وبابل كانوا من أوائل الشعوب الذين بدأوا بإستخدام نظام الحساب الستيني بصفته النظام الاكثر ملائمة للأبحاث الفلكية، وقسموا الدوائر كلها الى 60 درجة. وبعد ان حصلوا على هذه المعطيات أجروا مقارنة بينها وبين قواعد تحديد عرض القمر الذي يتبدل بإنسجام وبصورة كيفية.
ومن خلال معرفتهم لأطوار القمر من وقت ولادته الجديدة الى انتصافه والى وقت ظهور الهلال لتحديد بداية الشهر. وكانت معرفتهم بتلك الاطوار سببا مهما أمكنهم من التكهن بالكسوف والخسوف بدقة كبيرة مع معرفة بدء العام الجديد وقراءة المصير المستقبلي للبشر.
تابع قرأة الموضوع علم الفلك على مربع الاجابة اسفل الصفحة