اصل ونسب قبيلة بنو حسن في المملكة الأردنية الهاشمية نبذة تاريخ بنو حسن في الأردن ويش يرجعون باصلهم
عشائر بني حسن .
في المملكة الأردنية الهاشمية
قبائل بنو حسن ويكيبيديا
اصل قبيلة بنو حسن في الأردن
نسب بنو حسن ويش يرجعون
هذا ما يتساءل الكثير عنه لمعرفتة لذالك اعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby.net موقع كل العرب يسعدنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة في مجال تاريخ القبائل العربية ونسبها القائمة في الجزيرة العربية من مصدرها الصحيح وهي إجابة ما ذكر اعلاه عن قبيلة وهي إجابة السؤال الأكثر بحثاً عنه من خلال كلمات البحث في متصفحات جوجل وهو الذي يقول اصل ونسب قبيلة بنو حسن في المملكة الأردنية الهاشمية نبذة تاريخ بنو حسن في الأردن ويش يرجعون باصلهم
الإجابة هي
اولاً :-نسب بنو حسن شجرة آل بنو حسن
وهم أبناء حسن المولود في قرية عفرا في جنوب شرق الأردن وهو حسن بن الحسن بن ياسين بن بدر الدين نزيل وادي النسور في القدس الذي ينتهي نسبه إلى السيد أحمد الشعراني بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب عليه السلام وأمه زينب الحرحشية من بني الحسن بن محمد بن سالم بن علي بن صبره بن موسى العصيم بن علي الخواري بن الحسن الثائر بن جعفر الخواري بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،وقد أعقب عمش بن حسن الذي تنتسب إليه عشيرة العموش أربعة أبناء هم بكر وموسى وعويس وخشروم،وقد أعقبوا جميعهم وإليهم ينتهي نسب كافة أبناء عشيرة العموش.
نبذة مختصرة عن قبيلة بنو حسن
قبيلة بني حسن في شرق الأردن.
بعد أن عرفنا نسب السيد حسن أبو عمش وشقب وأنه من الأشراف الجعافرة الحسينيين بقي أن نعرف أنساب باقي عشائر قبيلة بني حسن في المملكة الأردنية الهاشمية،ولذلك قمنا بدراسة التاريخ المعاصر لقبيلة بني حسن لنجد أن أنها من القبائل الاتحادية،فقد تكونت من سبعة عشائر إتحدوا معاً إتحاداً شبه كونفدرالي وكونوا قبيلة ذو شخصية اعتبارية مستقلة عن الشخصيات الإعتبارية التـي تتمتع بها كل عشيرة من العشائر السبع المتحدة وأطلق على هذه القبيلة لاحقاً اسم قبيلة بني حسن وتضم عشائر العموش والمشاقبة والحراحشة والخوالدة والزيود والخزاعلة والشديفات وإنفصل العليمات عن عشيرة المشاقبة وكونوا عشيرة مستقلة هي عشيرة العليمات وانفصل الزواهرة والخلايلة عن عشيرة الخوالدة وكون كل فريق منهم عشيرة مستقلة فنشأت عشيرة الزواهرة وعشيرة الخلايلة وانفصل الدلابيح عن الحراحشة وكونوا عشيرة الدلابيح،وكذلك فعل الزبون الذين انفصلوا عن الحراحشة وكونوا عشيرة مستقلة لهم هي عشيرة الزبون كما أن الغويريين انفصلوا عن عشيرة الزيود وشكلوا عشيرة مستقلة هي عشيرة الغويري،وبذلك أصبح عدد العشائر المكونة لقبيلة بني حسن ثلاثة عشر عشيرة هي:العموش والمشاقبة والحراحشة والخوالدة والزيود والخزاعلة والشديفات والعليمات والزواهرة والخلايلة والدلابيح والزبون والغويريين.
وهذا الإتحاد لم يكن وليد الصدفة التي جمعت هذه العشائر ضمن منطقة جغرافية محددة،فهنالك العديد من التجمعات والعشائر التي كانت تسكن في جنوب شرق الأردن بالقرب من عفرا إلا أن حسن أبو عمش لم ينضم إليهم عندما قدم من القدس بل فضل الإنضام إلى أبناء السيد حرحش الذين كانوا يقيمون في قرية عفرا مع بعض أبناء عمومتهم من أبناء السيد خالد،كما أن هناك العديد من العشائر والأقليات تواجدت في منطقة عين الزرقا التي نزلت بها عشائر العموش والمشاقبة والخوالدة والحراحشة عند قدومهم من عفرا إلا أنها لم تتحد معهم كما فعل الزيود والخزاعلة والشديفات لاحقاً،فلماذا إنضم حسن أبو عمش إلى الحراحشة والخوالدة دون غيرهم؟ولماذا لم يتحد الحراحشة والخوالدة مع العشائر التي تواجدت في جنوب شرق الأردن قبل قدوم حسن إليها؟ ولماذا اتحد الزيود والخزاعلة والشديفات مع العموش والمشاقبة والحراحشة والخوالدة ولم تفعل ذلك بقية العشائر التي كانت تتواجد في المنطقة؟
إن الإجابة على هذه التساؤلات دفعتنا إلى الرجوع لمصادر كتب التاريخ والنسب القديمة والحديثة لنجد أن لقب بني حسن لم يتم إطلاقه إلا على العشائر والعائلات والأسر التـي إنحدرت من نسل شخص يحمل اسم حسن،مثل أسرة الحسن بن قتاده وأسرة الحسن بن عجلان بن رميثه وأسرة الحسن بن محمد أبو نمي الثاني بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثه وأسرة الحسن بن حمود بن عبد الله بن حسن بن محمد أبو نمي الثاني وأسرة الحسن بن محمد بن حسين بن عبد الله بن حسن بن محمد أبو نمي الثاني وأسرة الحسن البغيض بن محمد بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق وأسرة الحسن بن المرتضى الأكبر عوض بن زيد الشهيد بن علي زين العابدين السجاد بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وأسرة الحسن بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق وأسرة الحسن شبانه التـي ينتهي نسبها إلى عيسى بن الحسن بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق عليه السلام وأسرة الحسن بن زيد النار بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق وأسرة الحسن الثائر بن جعفر الخواري بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق وأسرة الحسن بن ياسين بن بدر الدين بن يوسف بن بدران التي ينتهي نسبها إلى السيد احمد الشعراني بن علي العريضي بن جعفر الصادق،ولم يرد في كتب التاريخ والنسب ما يشير إلى أن لقب بني حسن أطلق على أسر وعائلات أو عشائر وقبائل يعود نسبها إلى شخص لا يحمل اسم حسن،وهذا أمر منطقي يمكن إدراكه بالعقل،إذ لا يعقل أن يتم إطلاق لقب بني حسن على أبناء سالم أو محمود أو أحمد أو خالد إلا إذا كان أي من هؤلاء ينحدر أصلاً من سلالة شخص يحمل اسم حسن،ولذلك لا يمكن أن نتصور بأن لقب بني حسن قد أطلق على أبناء حرحش إلا إذا كان حرحش هذا ينحدر من سلالة شخص اسمه حسن فانتسب أبناؤه إلى جدهم الأبعد وهو حسن،وكذلك الأمر فإننا لا نستطيع نسبة أبناء خالد إلى حسن إلا إذا كان خالد المذكور ينحدر من نسل شخص اسمه حسن،وما ينطبق على أبناء حرحش وخالد ينطبق أيضاً على أبناء زيد وخزعل وشديف،وهذا القول يقودنا إلى الأعتقاد يقيناً بأن السيد حرحش ينحدر من سلالة شخص يحمل اسم حسن غير حسن أبو عمش وشقب وبذلك يكون حرحش أصلاً من بني حسن قبل أن يلتقي مع السيد حسن أبو عمش،ويكون أبناء حرحش قد حملوا لقب بني حسن قبل اتحادهم مع عمش وشقب أبناء حسن،ولولا ذلك لما قبل أبناء حرحش وهم الأقدم في المنطقة والأكثر عدداً أن ينتسبوا إلى حسن دون ابيهم حرحش وهو أكبر من حسن،ولما قبلوا أيضاً أن يندرجوا تحت لواء قبيلة تحمل اسم شخص لا يمت لهم بصلة،بل من المؤكد أنهم كانوا سيطالبون بتسمية القبيلة باسم والدهم حرحش،وكذلك فإن السيد خالد جد الخوالدة ينحدر هو الآخر من سلالة شخص اسمه حسن غير السيد حسن أبو عمش وشقب ولذلك ارتضى أبناؤه وهم الأكثر عدداً والأقدم وجوداً في المنطقة أن يطلق عليهم لقب بني حسن الذي كانوا يحملونه أصلاً مع والدهم قبل التقاؤهم مع العموش والمشاقبة أبناء السيد حسن،ومما لا شك فيه أن ما ينطبق على أبناء حرحش وخالد ينطبق أيضاً على أبناء زيد وأبناء خزعل،وابناء شديف،فكل رأس عشيرة من هذه العشائر ينحدر من سلالة شخص يدعى حسن غير حسن أبو عمش وشقب،وجميعهم كانوا من بني حسن قبل لقائهم مع العموش والمشاقبة ولذلك قبلوا بالانضمام إلى قبيلة حملت اسم حسن لأن هذا الاسم هو القاسم المشترك بينهم جميعاً.
وبعد أن تبين لنا بأن كل رأس عشيرة من العشائر السبع التي اتحدت وكونت قبيلة بني حسن في المملكة الأردنية الهاشمية يعود بنسبه إلى شخص يحمل اسم حسن نستطيع القول أن اسم بني حسن الذي اتفق الجميع بأن يتم إطلاقه على القبيلة المكونة من عشائرهم لا يقصد به حسن أبو شقب وعمش،بل هو اسم حمله رؤوس العشائر السبع المتحدة وحمله أبناؤهم من بعدهم قبل أن يتم اللقاء بينهم في شرق الأردن وقبل أن يتحدوا ويكونوا قبيلة بني حسن في المملكة الأردنية الهاشمية.
وبعد أن عرفنا سبب تسمية القبيلة الإتحادية التي تكونت من عشائر العموش والمشاقبة والحراحشة والخوالدة والزيود والخزاعلة والشديفات بقبيلة بني حسن وعرفنا أيضاً أن رأس كل عشيرة من هذه العشائر ينحدر من سلالة شخص يحمل اسم حسن وأن كل عشيرة من هذه العشائر كانت تحمل لقب بني حسن منفردةً،بقي أن نعرف من هو الحسن الذي كانت تنتسب إليه كل عشيرة من هذه العشائر؟وهل هو شخص واحد أم عدة أشخاص حملوا نفس الاسم(حسن)؟ فإذا كانوا عدة أشخاص حملوا نفس الاسم فهل كل منهم له أصل مختلف عن الآخر؟أم أنهم يعودون إلى أصل مشترك يجمعهم كلهم؟فإذا تبين أنهم من أصول مختلفة فمن هي هذه الأصول؟وما هي الأسباب التي دعت أحفادهم إلى الاتحاد بقبيلة واحدة رغم أن أصولهم مختلفة؟وإذا تبين أنهم من أصل واحد مشترك فمن يكون هذا الأصل؟
للإجابة على كل هذه التساؤلات بدأنا في البحث عن الأسباب التي دعت الأحفاد إلى الاتحاد بقبيلة واحدة لتقودنا إلى أن الحسن الذي تنتسب إليه كل عشيرة من عشائر القبيلة الاتحادية ليس شخص واحد وإنما عدة أشخاص حملوا نفس الاسم(حسن)إلا أن جميع هؤلاء الأشخاص الذين حملوا اسم حسن يجمعهم أصل واحد مشترك هو الأصل الجعفري وأنهم انحدروا جميعاً من نسل الإمام الشريف جعفر الصادق،وأن الأصل الجعفري المشترك يعد من أهم الأسباب التي دعت الأحفاد إلى الإتحاد في قبيلة واحدة أطلقوا عليها اسم قبيلة بني حسن الجعافرة.فإضافة إلى ألأسباب التقليدية المعروفة التـي أوردها العديد من الباحثين والتي تدور حول نقطة واحدة تتمثل بالدفاع عن النفس في مواجهة القبائل الكبرى نجد أن صلة القربى التـي لم يكن يجهلها السيد حسن أبو عمش والسادة أبناء حرحش وأبناء خالد عند لقائهم الأول في قرية عفرا في نهايات القرن السادس عشر الميلادي هي التي دعت السيد حسن إلى الإقامة في قرية عفرا مع ابناء عمومته الحراحشة ومن معهم من الخوالدة دون سواهم من العشائر التي كانت تقيم في جنوب شرق الأردن،وهي ذاتها – أي صلة القربى – التي دعت الحراحشة ومن معهم من الخوالدة إلى الترحيب بإبن عمهم الذي حل عليهم ضيفاً قادماً من وادي النسور في القدس،
فعندما وصل السيد حسن إلى قرية عفرا والتقى بابناء حرحش عرف نسبهم وادرك بأنهم من بني حسن الذين كانوا يقيمون في العراق وأنهم أشراف جعافرة ينتهي نسبهم إلى الحسن بن محمد بن علي بن صبره بن موسى العصيم بن علي الخواري بن الحسن الثائر بن جعفر الخواري بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق،وهم كذلك عرفوا نسبه وأدركوا بأنه شريف جعفري من بني حسن المنتسبين إلى السيد حسن بن ياسين بن بدر الدين بن يوسف وأن جده الشريف بدر الدين كان قد هاجر إلى القدس في سنة 625هـ وهناك أعقب ياسين الذي أعقب الحسن بن ياسين مؤسس قبيلة بني حسن في القدس،وأنه – أي حسن أبو عمش وشقب – أحد أبناء قبيلة بني حسن المقيمين غرب نهر الأردن،ولهذا السبب رحبوا به وأحبوه وقربوه منهم واعتبروه واحد منهم وزوجوه بابنتهم الشريفة زينب التـي أعقبت له عمش وشقب
وكذلك فإن صلة القربى التـي لم يكن يجهلها أبناء زيد وأبناء خزعل وأبناء شديف الذين التقوا مع أبناء حرحش وأبناء خالد وأبناء حسن عمش وشقب عند انتقالهم من قرية عفرا إلى منطقة عين الزرقا هي التـي دفعتهم إلى التحالف مع أبناء عمومتهم دون سواهم من العشائر التي كانت تقيم في المنطقة
فعند قدوم أبناء زيد إلى منطقة عين الزرقا التقوا مع أبناء حسن وأبناء حرحش وأبناء خالد،وبعد أن تعارفوا تبين لهم بأنهم أقارب يجمعهم النسب الجعفري،وأدرك أبناء حسن وحرحش وخالد أن أبناء زيد من بني حسن الذي ينتهي نسبه إلى زيد النار بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق،كما أدرك ابناء زيد نسب أقاربهم من ابناء حرحش وخالد وحسن،وهذا النسب المشترك هو الذي دفعهم إلى التحالف معاً.
وكذلك الأمر بالنسبة للخزاعلة الذين ينتسبون إلى خزعل بن شمس الدين الذي ينتهي نسبه إلى الحسن بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق فعندما قدموا من العراق بعد إنشطارهم عن قبيلة بني حسن العراقية ودخولهم في حلف شمر ثم إنفصالهم عن شمر وقدومهم إلى منطقة الحميمة ومنها إلى عين الزرقا،والتقائهم بأبناء حسن وحرحش وخالد وزيد هناك ومعرفة الفريقين بصلة القربى والنسب الجعفري الذي يجمعهم تقرر ضم الخزاعلة إلى الحلف الذي كان يجمع الأشراف الجعافرة.
كذلك الأمر بالنسبة لأبناء شديف الذين كانوا يقيمون عند عشائر السردية مع أبناء عمومتهم أبناء سحيم وأبناء شقير وأبناء شريف ثم ارتحلوا وتفرقوا ونزل أبناء شديف في منطقة عين الزرقا وتعرفوا على أبناء عمومتهم الأشراف الجعافرة من ابناء عمش وشقب وحرحش وخالد وزيد وخزعل،وإدراك الأشراف المتحالفين أن نسب أبناء شديف نسب جعفري شريف ينتهي إلى بني حسن المنحدرين من سلالة السيد زيد النار بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق تقرر ضم أبناء شديف إلى التحالف.
وبعد أن ازدادت أعداد الأشراف الجعافرة وأصبحوا يشكلون مجموعة من العشائر القوية التي يربطها نسب مشترك هو النسب الجعفري قرروا الاتحاد في قبيلة واحدة أطلقوا عليها اسم حسن الذي يعد قاسماً مشتركاً بينهم جميعاً وأصبح لقب بني حسن يطلق على هذه العشائر مجتمعة