نبذة منطقة حبروت التاريخية وقبائل الحكلي القرا العمانية ؟ وردة مهرة في حبروت ويكيبيديا
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول..............نبذة منطقة حبروت التاريخية وقبائل الحكلي القرا العمانية ؟ وردة مهرة في حبروت ويكيبيديا .............
وتكون اجابتة هي الأتي
نبذة مختصرة عن منطقة حبروت بأهم المعلومات عنها ؟
الحكلي القرا منطقة حبروت التاريخية
منطقة تاريخية تقع في قلب الصحراء أو ما يعرف ببلاد الشحر ، الممتدة من بر الحكمان وسيوح أدم إلى المشقاص ومدينة الشحر أو ( الأسعاء ) ، وهي منطقة أثرية تقع على ارتفاع 503 متر فوق مستوى سطح البحر. تتقاسمها حدودياً في الوقت الحالي سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية ، وهي بهذا تقع أقصى غرب أرض ظفار في الطرف العماني وفي أقصى شرق المحافظة السادسة ( المهرة ) في مناطق حات . ويحاذيها وادي حبروت وهو وادي خصيب تجري فيه المياه وتنتشر به بكثافة اشجار النخيل وعلى صخور المرتفعات الجبلية المحيطة به تنشر الكثير من النقوش والرسومات ، وتنشر فيها الآثار وبقايا حضارة قديمة ضاربة في القدم قامت على تراب هذه الديار . وفي حبروت مستوطنات أثرية هي وادي (ضوكوت) وكتابات ونقوش في الوديان الأخرى في المغارات على هذا الوادي فحسب دراسات المستشرقين الروس فيتالى فاومكين وأمير خانون وميخائيل بتروفسكي خلال بعثتهم الأثرية التي استمرت بين عام 1987 م إلى 1989 م ، ان هذه المنطقة استوطنها الانسان في الفترات بين ( 1000 - 2500 ) سنة قبل الميلاد . وفي عام 1999 م تم العثور على اثار تتمثل في بقايا مباني قديمه واسوار محيطه بتلك المباني التي يرجع تاريخها الى عهود قديمة . ويُعزى الاهمية التاريخية لمنطقة حبروت كونها ملتقى قوافل الجمال المحملة باللبان من (صناق) و(صيق حلول) من ظفار ومحطة استراحة في قلب الصحراء لوجود الماء بها وحلقة وصل بين مناطق ظفار ومناطق ثمود و تريم سيئون وشبام و مأرب .
قرى منطقة مثلث حبروت
بوجد بها مقر للمركز الإداري هي قرية فوجيت وهي حديثة وأكبر وديانها وادي شحن والذي تفضل فيه جلاله السلطان قابوس بن سعيد بمكرمة سامية بشق طريق إسفلت شحن الغيضة والغيضة سيئون على نفقة الحكومة العمانية وتبعد . حبروت عن الغيظة حوالي 300 كيلو وإلى 80 كيلومتر شمال ضلكوت وإلى 130 كيلومتر غرب ثمريت وتسكن حبروت حاليا قبيلة آل زعبنوت المهري ومن قراها شيبوت وتقع إلى الشرق منها قرية اندات .
حبروت ونقش عبدان
يرد في نقش عبدان الكبير اسم ( ح ب ر ت ) في القرن الرابع الميلادي ، وهو نقش لليزنيون في عهد التبابعة الحميرية في وادي عبدان او وادي ضرا من أرض شبوة ، نشره الدكتور محمد عبد القادر بافقيه ، ويذكر هـذا النقش تـقدم بني ذي يزن وهم ملشان وابنه خوليم وغيرهم ـ إلى أرض المهرة ويبرين
(س ب؟ ق ب ل / أو/ا ر ض /م هـ ر ت /ع ل ي / ……... / ووردو / ى ب ر ن / و ب ن / ى ب ر ن ) وفي السطور (21) إلى (24) الآتي : ( و ب ع د ن / هـ و ت... /س ب أ / خ و ل ي م / و أ خ و ت هـ و / ب ن ي / م ل ش ن / ب ش ع ب هـ م و/ا ب ع ل / م ش ر ق ن / و ض ي ف... ن / ع ل ي / م هـ ر ت / ث ت ي /س ب أ ت ن / ك ث أ ر و/ ب و ال …. ح ب ر ت و …. / و ؟ س / ود م ق ت / و أ... ف / ر د .. و ج ب ج ن / و ص ف ر و/ وهـ ر ج و أ ق و ل ن/أ ح د /و ع ش ر/ أ س د م / …. ( / و…. ت / ع ش ر... / و ث ل ث / م أ ت م /أ س د م / ب ض ع م / و أ س و ر م / و ث ل ث ي / و س ن / م أ ت م / س ب ي م / و خ م... س ي/ و ث ل ث / م أ ت م / و ث ن ي / ا ل ف م / أ أ ب ل م ………. / أ ل ف م / ذ أ ن م / ) .
ومن هذا يُفهم أن حبروت كانت من اهم ديار مهرة في التاريخ القديم بل ويرجح بعض المتطلعين الى انها أقدم مستوطنات مهرة .
ردة مهرة في حبروت
يأتي ذكر حبروت في بعض المصادر بإسم ( جيروت ) وخاصة ما ياتي في ذكر الردة . فيقول ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان : جيروت بالفتح وآخره تاء فوقها نقطتان من بلاد مهرة في أقصى أرض قضاعة لها ذكر في حديث الردة . ويأتي في كتاب الطبري صفحة "3/ 317" ، من مواضع "مهرة" "رياض الروضة", بأقصى أرض اليمن من مهرة , و"جيروت" و"ظهور الشحر" و"الصبرات" و"ينعب" و"ذات الخيم" . وفي خبر ردة قبائل العرب وحرب الردة ذكر ذكر الطبري في كتابه صفحة الطبري "3/ 316 وما بعدها" ، "ذكر خبر مهرة بالنجد" . يقول : ( كان يتنازع على رئاسة مهرة رجلان منهم عند ظهور الإسلام، أحدهما "شخريت" وهو من "بني شخراة"، وكان بمكان من أرض مهرة يقال له: "جَيْروت" إلى "نضون"، وأما الآخر فبالنجد. وقد انقادت مهرة جميعًا لصاحب هذا الجمع, عليهم "المصبح" أحد بني محارب, والناس كلهم معه، إلا ما كان من شخريت، فكانا مختلفين، كل واحد من الرئيسين يدعو الآخر إلى نفسه. وقد قتل "المصبح" في أثناء ردة مهرة ، أما شخريت الذي كان قد أسلم ثم ارتد ، فقد سلم على نفسه بعودته إلى الإسلام، وأرسل مع الأخماس إلى " أبي بكر الصديق " رضي الله عنه " ) . حيث كان على جيش المسلمين عكرمة بن ابي جهل ( رضي الله عنه ) ، الذي اقتحم أرض مهرة بجيشة بعد أن فرغ من ردة عمان مستنصرا بمن اجابه من قبائل ناجية والأزد وعبدالقيس وراسب وسعد من بني تميم بشر .
تأريخ قبيلة الحكلي وحبروت
قبيلة الحكلي وحبروت؟
خاضت قبيلة الحكلي حروباً ضد الدولة المنجوية ؛ ثم نزحت إلى ديار حبروت في بادية ظفار الغربية بسبب هذه المواجهات ؛ وأستقرت هناك حيناً من الدهر ، وهذا ما يفسر القول بأن قبائل الحكلي أول ظهور لها كان في بادية ظفار في منطقة حبروت ، وفي أواخر القرن السادس الهجري ، وتحديداً عام 596 هـ ، ذهب وفد من ظفار إلى حضرموت لطلب المساعدة العسكرية من حاكمها السلطان عبدالله بن راشد الكندي أحد سلاطين آل راشد وهو كما اكد الباحث سالم فرج مفلح في كتابه [1] حيث قال : في سنة 596 هـ وصلت قبائل القرا وهم قبائل بادية ظفار ، وصلوا إلى حضرموت وافدين على عبدالله بن راشد مستصرخين على أهل ظفار فجهز لهم العسكر .وكما تورد مخطوطة شنبل أن الوفد كان من العمرو والواضح أن هناك تصحيفات لاسم قبيلة الوفد حيث يربط البعض كلمة ( العمرو ) بآل عمر والعمري من القرا ، وعمرو الحكلي جد القرا [3] ، وفي هذا رجح عبدالله محمد الحبشي أن الوفد كان من القرا في كتابه .[4] ومن هذا نستنتج أن الحكلي وقتها كانوا في بادية ظفارو بالتحديد في ( حبروت ) التي نزحوا إليها بعد مصادماتهم مع آل منجوه .وعقب هذا النزوح عاد الحكلي إلى ان أستقروا في المنطقة الوسطى من جبال ظفار ما يعرف بجبل القرا ، ويؤكد هذا ما يشيع بينهم من قصص وروايات شبة متواترة ، تتحدث عن أمتدادهم في فترات لاحقة إلى الشرق ، نحو منطقة الدين ( آدين ) حيث قبيلة الدين التي كانت تستوطن مناطق شرق جبال ظفار ، ثم تبع ذلك موجات انتشار نحو الغرب إلى منطقة القمر ، حيث قبيلة القمر المهرية ، فتواجهوا مع القبيلتين ، وانتهى الأمر باستقرارهم وانتشارهم في المنطقتين المذكورتين من حاسك إلى جبال ضلكوت . وفي القصص المتوارثة لدى الحكلي ، قصة تتحدث عن ثلاث رجال منهم ، تزوجوا ثلاث نساء من الشحرة إبان صراعهم مع المناجوه ، اضطرواإلى تركهن عند أهلهن في سهل حمران ، فانجبن لهم ثلاثة ذكور ظلوا مع امهاتهم إلى ان بلغوا ، وكان أخوالهم لا يخبرون بانهم من القرا خشية من أن تطالهم يد المنجوي وجنوده ، وذات يوم أغار عساكر المنجوي على قطيع من الماعز كان الإخوان الثلاثة يرعونها ، فقاموا بقتل أحد عساكر الحاكم المنجوي ؛ وذلك لمنعهم من أخذ الماعز التي كانت لامهاتهم أو لأخوالهم ، فقال المنجوي بعد أن علم بالحادثة : إن من فعل هذا القرا لا غيرهم ، وللقصة بقية يتناولها كتاب الإضافة للـ د . محمد بن سالم المعشني الحكلي . ومن هذه القصة ناخذ قرائن ودلائل على فترة نزوح الحكلي إلى ديار حبروت . وجدير بالذكر ان للحكلي اخوال في بني كدة في صار مهرة ، وهو ما يفسر نزوحهم إلى أرض حبروت .
^ كتاب حضرموت بين القرنين الرابع والحادي عشر للهجرة ، بين الإباضية والمعتزلة .
^ كتاب حضرموت بين القرنين الرابع والحادي عشر للهجرة ، بين الإباضية والمعتزلة , ص 142 وقد نزحت القرا الى حبروت بعد وفاة المنجوي في بادية ظفار الغربية وعاشت هناك دهراً .
^ كتاب الاضافة ، المؤلف الدكتور محمد بن سالم المعشني , الهوامش ص 156 .
^ كتاب تحقيق شنبل ، المؤلف عبدالله محمد الحبشي , ص 80 .
حبروت وثورة ظفار
في 23 سبتمبر 1969، تمكن المتمردون من دخول المدينة الساحلية رخيوت مع مقاومة ضئيلة . و تم أعدام واليها حامد بن سعيد بعد محاكمة عسكرية وذلك بعد أدانته بخيانة الوطن والعمالة لبريطانيا . وقتل معه معظم الرجال في المدينة. ومع تواصل هطول الأمطار الموسمية، وغياب القوات الحكومية، تمكنت الجبهة من التوغل داخل ظفار و زرع الألغام في الطريق المؤدي إلى ثمريت وعاصمة المحافظة صلالة، و قامت الجبهة بشن هجمات بالأسلحة الآلية و مدافع الهاون على قوافل جيش السلطان. وقامت الجبهة في صيف العام الذي تلاه بأحتلال حبروت وتدمير القلعة التي كان السلطان قد أمر ببنائها منذ مايقارب العامين . وهكذا تتابعت هجمات الجبهة على نحو الكر والفر والإنسحاب إلى حدود اليمن الجنوبي.
ترسيم الحدود و ( حبروت )
في معاهدة ترسيم الحدود الدولية بين سلطنة عمان والجمهورية اليمنية الموقعة في تشرين الاول اكتوبر 1992 م أصبحت سارية المفعول بعدما قام وزير الخارجية اليمني عبدالكريم الارياني بزيارة مسقط ووقع يوم 27 كانون الاول ديسمبر 1992 م مع السيد يوسف بن علوي بن عبدالله وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية على تبادل وثائق المصادقة على هذه المعاهدة. وفيه اصبحت منطقة حبروت التي كانت سبباً رئيسياً في تأجيل المعاهدة الحدودية حوالي اربع سنوات منطقة تماس حدودي في الخريطة الجديدة . بعدما كانت تقع برمتها شمال الخط الحدودي في الخريطة القديمة. واكدت المصادر نفسها ان هذا التغيير في حبروت والذي يمثل النقطة المتعرجة الوحيدة في الخط الحدودي بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية ، يعود الى اتفاق البلدين اخيراً في شأن هذه النقطة، اذ بات خط الحدود فيها يمر بنقطة تقع في قلب وادي حبروت من الضفة الشرقية ويلتف حول قلعة عمانية قديمة تقع داخل الاراضي العمانية في الترسيم الأخير .
"الحكلي القرا" | منطقة حبروت التاريخية