لماذا اتفق العلماء والقراء على مقدار مد المد اللازم ست حركات لزوماً لا أقل ولا أكثر
علم التجويد
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ لماذا اتفق العلماء والقراء على مقدار مد المد اللازم ست حركات لزوماً لا أقل ولا أكثر
لماذا اتفق العلماء والقراء على مقدار مد المد اللازم ست حركات لزوماً لا أقل ولا أكثر؟
الإجابة هي
إن الجواب على هذا السؤال له عدة متعلقات , لكن نذكر بداية أن العلماء الأوائل الذين صنفوا القراءات التي وصلت إليهم وضبطوها قاموا فيها بضبط ما وصل إليهم بسند متصل واضح من الشيوخ الذين قرؤوا عليهم من قراءات متواترة في مصرهم ، وفي بحث المدود قام كل منهم بضبط هذه المدود التي وصلتهم ، ومن ضبط هذه المدود ذكر المراتب المنتشرة لهذه المدود فمنهم من ثبت عنده 3 مراتب سندا ومنهم من ثبت عنده خمسة مراتب ، وكان في كلا الحالتين مرتبة المد اللازم أعلى المراتب ، ثم كان هناك تقدير لكل مرتبة من هذه المراتب بناء على الألفات والحركات وكان التقدير في البدء بالألفات ثم انتقل إلى الحركات ، فكانوا يقدرون المد اللازم بأنه من أعلى المراتب ويعادل ثلاثة ألفات أي ثلاث مدود طبيعية ، ومقدار الألف في اللغة يعادل مدة فتحتين أي حركتين ، وبالتالي المد اللازم يعادل ثلاثة ألفات أو ستة فتحات أي ستة حركات إعرابية ، ومع الوقت من اجل التسهيل والضبط على طلاب العلم أصبحوا يقولون مدة الحركة هي مقدار فتح إصبع أو ضمه ، وإنما أصل الحركة هو المدة الزمنية للحركة الإعرابية في أسلوب القراءة سريعة أم بطيئة أم متوسطة . وهذا هو مصدر القول بالست حركات .
وهذا المذكور هو مختصر شديد له أدلة وتفاصيل لا بد من شرحه حيث له أمور عديدة متعلقة به سنتناولها إن شاء الله من هذه المسائل :
كيف تطور استعمال الحركة .
وما هي مراتب المدود .
وما هي تقديرات هذه المراتب .