ومن معارك الشيخ فهد بن ظويهر
معركة السبلة 1347هـ :
وثيقة مصورة تبين مشاركة وقيادة الشيخ فهد بن ظويهر لقبيلة الغضاورة في معركة السبلة
وثيقة مصورة تبين مشاركة وقيادة الشيخ فهد بن ظويهر لقبيلة الغضاورة في معركة السبل
أجتمعت القوات في الزلفي وتألفت أغلب تلك القوات من قبيلة من عنزة (ولد سليمان) بقيادة فهد بن ظويهر، و شمر نجد بقيادة ندا بن نهير، وقسم من الظفير بقيادة عجمي بن سويط، وقسم من عتيبة بقيادة عمر بن ربيعان، وقسم من مطير بقيادة مشاري بن بصيص، وقسم من بني رشيد بقيادة هديبان الجحيش وكذلك حاضرة القصيم والعارض.
تمرد ابن رفادة 1351هـ : انتفاضة مسلحة ضد عبد العزيز آل سعود بقيادة حامد بن رفادة وأفراد قبيلة بلي، إنطلقت في بادية الحجاز عام 1932 بدعم من حزب الأحرار الحجازي و إمارة شرق الأردن و كان أمير شرق الأردن عبد الله بن الحسين يسعى إلى زعزعة الأمن في الحجاز لإعادته للحكم الهاشمي الذي طُردت منه أسرته، خاصة بعد أن أصبح الحجاز ينعم بالأمن والاستقرار، تحت حكم السلطان عبدالعزيز.
وقد استطاع الأمير عبد الله، أن يقنع أحد شباب الحجاز، وهو حسين طاهر الدباغ، بتشكيل حزب سري يدعى حزب الأحرار يعمل على مناوأة ابن سعود، وإخراجه من الحجاز، وأمده بالمال والعتاد. وكان حسين طاهر الدباغ، قد فر من الحجاز، بعد دخولها تحت الحكم السعودي. وكان ناقماً على ابن سعود، ويرى أن الحجاز يجب أن يكون مستقلا، وأن يتحرر من عبد العزيز آل سعود و رجاله فبادر إلى تشكيل "حزب الأحرار الحجازي"، من الحجازيين اللذين فروا إلى مصر بعد سقوطها بيد الجيش السعودي وأسندت رئاسته إلى أخيه، طاهر الدباغ. كما كان من أعضائه حامد بن سالم بن رفادة، من قبيلة بلي، الذي سبق أن قام بتمرد في شمالي الحجاز، عام 1347هـ الموافق 1928، ولكنه فشل، فهرب إلى مصر، وخطط أعضاء الحزب، بعد التشاور مع أمير شرق الأردن، أن يقوم حامد بن رفادة بحركة تمرد في شمالي الحجاز. كما خطط الحزب، أن يُقنع الإدريسي بالقيام بتمرد، في جازان، وأن يُرتب مع مؤيدي الحزب، للثورة في المدن الكبيرة في الحجاز. وتحقيقاً لتلك الأغراض، سافر حامد بن رفادة من القاهرة في أواخر سنة 1350هـ الموافق أبريل 1932، متوجهاً إلى عمان. ثم عاد إلى مصر، وأخذ يتصل برجال قبيلته، المقيمين بها، لحثهم على القيام بحركة تمرد، في شمالي الحجاز. وقد تمكن ابن رفادة من جمع عدد من أفراد قبيلة بلي. ووصل بأنصاره الذين بلغوا أربعمائة مقاتل، إلى غربي العقبة، داخل الأراضي السعودية. وكانت إمارة شرق الأردن، تمدهم بالمؤن والأسلحة، وتوفر له الدعاية الإعلامية. وتمكن ابن رفادة، بعد ذلك، من الوصول إلى جبل شار، الذي يبعد عن بلدة ضبا حوالي خمسين كيلومتراً، إلى الشرق. وكان السطان عبد العزيز على دراية تامة بتحركات حامد بن رفادة، فأخذ يعد للأمر عدته. فأمر بالقبض على بعض الأشخاص، في مكة الذين خشي أن يكون لهم ضلع في المؤامرة. كما اتصل بالحكومة البريطانية، طالباً منها التقيد ببنود معاهدة حدَّة، التي نظمت العلاقة بالأردن، وعدم مساعدة المناوئين له. فالتزمت الحكومة البريطانية بذلك. وأصدر ممثلها في الأردن بياناً، أكد فيه منع المساعدات عن المناوئين للسلطان عبد العزيز. كما أصدر أمير الأردن بياناً مماثلاً، بناء على مشورة بريطانيا. فلما أيقن السلطان عبد العزيز عدم مقدرة المتمردين على الفرار، كلف القائد عبد الله بن محمد بن عقيل التميمي لحربه وقمع التمرد وكان ابن عقيل حين وصل شمال المملكة كلف بيارق عنزة بقيادة الشيخ فهد بن ظويهر والشيخ محمد بن فرحان الإيداء والشيخ خلف العواجي وآخرين. وكانت المعركة بين بيارق عنزة وحامد بن رفادة عند جبل شار. أرسل ابن عقيل القوات إلى جبل شار قرب منطقة ضبا للقضاء على حركة ابن رفادة، فأحاطت به وبمن معه، وفتكت بإبن رفادة ومن معه، ولم ينج إلا ثلاثون شخصاً، وطوردوا لفترة قصيرة ثم قضي عليهم وذلك في 26 ربيع الأول، 1351هـ الموافق 30 يوليو، 1932.
وثائق ومراسلات
ذكرت وثائق تتعلق بالدين الإسلامي والتوطين والحفاظ على الأمن منها في 1346 هـ وفيها:
«من عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد ذلك من طرف جناب الأخ المكرم فهد بن ظويهر امضينا له المصع يهاجر فيه، وإن كان له احد يدعي به له فيه ملك فيقبل ندفعه مع فهد للشرع يكون معلوم»
وهذه أسماء أصحاب البيارق وأسماء الشيوخ التي وردت في وثيقة ابن عقيل الذي كتبها إلى الملك عبد العزيز في 7 شوال، 1344هـ.
فهد بن ظويهر من قبيلة عنزة.
مطلق بن رشدان جعفري من قبيلة عنزة.
محسن الفهيقي من الفهيقات من قبيلة عنزة.
ابن فريح من قبيلة عنزة.
محمد فرحان الإيداء ولد علي من قبيلة عنزة.
هويمل المرتعد جعفري من قبيلة عنزة.
ابن براك من قبيلة بني رشيد.
ابن نومس حليف مع قبيلة بني رشيد.
غازي بن هادي جلادي من قبيلة بني رشيد.
نايف بن شميلان.
حسن بن عبد الله بن خريقين من الطوالعه من قبيلة عنزة .
قاسم بن كحيل من الطوالعه من قبيلة عنزة.
منقرة من قبيلة بلي.
شافي بن شامان بجيدي من قبيلة عنزة.
خلف بن زهوة من الطوالعه من قبيلة عنزة.
محمد بن جبل فقيري من قبيلة عنزة.
علي بن مظهر من قبيلة بلي.
عبيد منقرة من قبيلة بلي.
الهايس الايدا من قبيلة عنزة.
سطام بن فنيدل عمودي من قبيلة شمر.
ابن فرحان من قبيلة بني عطية.
خلف العواجي جعفري من قبيلة عنزة.
ابن سمرة ذيابي من قبيلة بني رشيد.
هديبان الجحيش المهيمزي من قبيلة بني رشيد.
الفقرى من قبيلة عنزة.
أبو شامة من قبيلة بلي.
عوض بن نابت خمعلي من قبيلة عنزة.
بدر العواجي جعفري من قبيلة عنزة.
فيتضح من الوثيقة عدد بيارق كل قبيلة على النحو التالي:
15 بيرقا لقبيلة عنزة
5 بيارق لقبيلة بني رشيد
4 بيارق لقبيلة بلي
1 بيرق واحد عطوي
1 بيرق واحد ابن عقيل
1 بيرق واحد من قبيلة شمر
وعدد الجيش "2183" قائد ومقاتل.
وثيقة مصورة لأسماء أصحاب البيارق و أسماء الشيوخ التي وردت في الوثيقة في شوال، 1344هـ
ونص الوثيقة ما يأتي:
«وردت إلينا برقية من ابن سلطان عطفا لأمر سموكم أننا نعرفكم بعدد القوم وكل بيرق باسمه.. موجودنا يا سيدي أربعة وعشرون بيرقا وباقي القوم بدون بيارق، وهذا عموم البيان: فهد بن ظويهر (64)، مطلق بن رشدان عدد قومه (204)، محسن الفهيقي (64)، ابن فريج (18)، محمد بن فرحان الأيدا (135)، هويمل المرتعد (43)، ابن براك (168)، ابن نومس (41)، غازي بن هادي (62)، نايف بن شميلان (58)، قاسم بن كحيل (25)، منقرة (14)، شافي بن شامان (132)، خلف بن زهوه (21)، محمد بن جبل (43)، علي بن مظهر (29)، عبيد منقره (12)، الهايس (84)، سطام بن فنيدل (76)، ابن فرحان العطوي (14)، خلف العواجي (122)، ابن سمره (59)، هديبان (41)، الفقرا (122)، أبو شامة (18)، عوض بن نابت (93)، بدر العواجي (164)، خويا ابن عقيل (86)، الجميع (2183)، يكون معلوم سيدي. عبدالله بن محمد بن عقيّل.»