النظام البيئي لغابة كبيرة:
علل تعد شجرة واحدة أو مجموعة صغيرة من الأشجار في النظام البيئي لغابة مورداً متجدداً؟
الإجابة
لأنه يمكن زرع أشجار بديلة أو إعادة إنباتها من البذور وما زال هناك جزء من الغابة يكفي ليشكل موطناً بيئياً للمخلوقات التي كانت تعيش فيها.
علل عند إزالة الغابة كاملة فإنها تعد موراً غير متجدداً؟
الإجابة
لأن المخلوقات الحية التي تعيش فيها ستفقد موطنها البيئي ولن تبقى (تنقرض).
رابعاً :- التنمية المستدامة:
تعريفها:
استخدم الموارد بمعدل يمكن من استبدالها أو إعادة تدويرها خلال المحافظة طويلة الأمد على سلامة البيئة.
تنبيه:
التنمية المستدامة إحدى طرائق الاستفادة من الموارد الطبيعية.
كيفية حفظ الموارد:
تقليل كمية المستهلك منها، إعادة تدويرها، حفظ الأنظمة البيئية والاهتمام بها.
- حماية التنوع الحيوي:
1- حماية التنوع الحيوي:
دور علماء الأحياء للحفاظ على البيئة:
· بناء مناطق محمية يزدهر فيها التنوع الحيوي.
· تتضافر الكثير من الجهود عالمياً لتقليل فقدان التنوع الحيوي.
محمية حرة الجوف في منطقة الجوف:
· تم الإعلان عنها عام 1987م.
· تختص بحماية الحياة البرية.
· من أكبر محميات المملكة مساحة.
2- المناطق الدولية المحمية:
خصائصها:
· يخصص حالياً 7% تقريباً من المناطق في العالم بوصفها نوعاً من المحميات.
· أجزاء صغيرة من الموطن البيئي محاطة بمناطق تكثر فيها أنشطة الإنسان.
· المناطق المحمية صغيرة وتتأثر كثيراً بنشاط الإنسان.
فائدة:
تدعم منظمة الأمم المتحدة نظاماً من المحميات في الغلاف الحيوي والمواقع التراثية العالمية.
دور المملكة في تدعيم المحميات والمواقع التراثية العالمية:
· قامت بإعادة توطين الطيور.
· تكثير بعض الحيوانات مثل الوعول والضب المخطط.
· أعدت خرائط عن التوزيع الطبيعي للثدييات الكبيرة آكلة العشب والمفترسة وبعض أنواع الطيور.
· اهتمت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية بزراعة أشجار العرعر في أبها وزراعة نحو 10 آلاف شجرة مانجروف.
3- محميات الحياة الفطرية بالمملكة:
عددها:
16 منطقة محمية (13 محمية برية وثلاث بحرية).
هدفها:
حماية مجموعة من النظم البيئية الطبيعية المتكاملة.
فائدة:
يجرى تشغيل هذه المحميات بوساطة جهاز إداري وفني يضم منسقاً لكل محمية ورئيساً لفريق الجوالين الذين يقومون بالمراقبة الأرضية ورصد الأحياء الفطرية في المحمية ومنع المخالفات والتجاوزات ويعاونهم في ذلك فريق المراقبة الجوية.
- مناطق التنوع الحيوية الساخنة:
1- مناطق التنوع الحيوي الساخنة:
المقصود بها:
أنظمة بيئية يكون النوع المستوطن فيها مهدداً بالانقراض.
الأنواع المستوطنة:
الأنواع التي توجد فقط في المنطقة الجغرافية ذات المستويات الأعلى من فقدان الموطن البيئي.
خصائص المناطق الساخنة:
لكي تسمى المنطقة ساخنة يجب أن تتصف بخاصيتين هما..
· يوجد فيها على الأقل 1500 نوع من النباتات الوعائية المستوطنة.
· يجب أن تكون المنطقة قد فقدت على الأقل 70% من البيئة الأصلية.
عددها:
عدد المواقع العالمية الساخنة المعروفة 34 موقع.
فائدة:
نصف أنواع النباتات والحيوانات تقريباً توجد في هذه المواقع الساخنة التي كانت تغطي 15.7% من سطح الكرة الأرضية ولم يبق من هذا الموطن البيئي إلا عشرة تقريباً.
أفكار علماء الأحياء في الاهتمام بمواقع التنوع الحيوي الساخنة:
· بعض العلماء يناقشون فكرة أن التركيز على منطقة محددة سيحافظ على أكبر عدد من الأنواع.
· العلماء الاخرون يناقشون فكرة أن التركيز على تمويل حفظ الأنواع في هذه المواقع الساخنة يعالج المشكلات الجادة التي تظهر في الأماكن الأخرى؛ فمثلاً: الحفاظ على المناطق الرطبة يحفظ أنواعاً قليلة لكن المناطق الرطبة لها أهمية كبرى كترشيح الماء وتنظيم الفيضانات وتوفير أماكن لرعاية الأسماك.
2- الممرات بين أجزاء الموطن البيئي:
أهميتها:
الممرات تسمح بحركة المخلوقات الحية من قطعة أرض إلى أخرى بأمان وينتج عن هذا..
· قطعة أرض أكبر تدعم أوسع من الأنواع.
· تشكليه أكبر من التنوع الوراثي.
فائدة:
يركز علماء البيئة على تحسين بقاء التنوع الحيوي بتوفير ممرات بين أجزاء الموطن البيئي.
تعليل:
الممرات بين أجزاء الموطن البيئي لا تحل كلياً مشكلة دمار البيئة (علل) لأن الأمراض تنتقل بسهولة من منطقة إلى أخرى عندما تنتقل الحيوانات المصابة من موقع إلى آخر ويزيد هذا من أثر الحد البيئي.
فائدة:
غالباً ما يصعب الحفاظ على الموطن البيئي الواسع.
3- تدمير التنوع الحيوي في منطقة ما:
من أمثلته:
أحياناً يتم تدمير التنوع الحيوي بحيث لا يزود النظام البيئي الصحي بالعوامل الحيوية أو اللاحيوية التي يحتاج إليها؛ مثل..
· عند إزالة الغطاء النباتي للغابة المطيرة الاستوائية بفعل الإنسان تصبح تربتها غير صالحة للزراعة بعد عدة سنوات.
· عمليات التعدين الصناعية بعد انتهائها تترك الأرض في وضع لا يدعم التنوع الحيوي.
· التسرب المفاجئ للبقع النفطية والمواد الكيميائية السامة يلوث المنطقة إلى درجة لا تستطيع معها الأنواع التي تعيش هناك البقاء في مواطنها.
- استصلاح النظام البيئي:
1- استصلاح النظام البيئي:
المقصود به:
قدرة الجماعات الحيوية مع مرور الزمن استرداد نشاطها بعد الكوارث الطبيعية أو الكوارث التي سببها الإنسان.
زمن إعادة الاستصلاح:
هناك عاملان محددان لزمن إعادة الاستصلاح هما..
· حجم المنطقة المتأثرة.
· نوع الخلل أو الدمار.
تنبيه:
كلما كان حجم المنطقة المتأثرة أكبر كان وقت إعادة استصلاح المجتمع الحيوي أطول.
طرق إعادة الاستصلاح:
يستخدم علماء البيئة طريقتين لتسريع إعادة استصلاح الأنظمة البيئية المتضررة هما..
· المعالجة الحيوية.
· الزيادة الحيوية.
2- المعالجة الحيوية:
تعريفها:
استخدم المخلوقات الحية لإزالة المواد السامة من منطقة ملوثة.
تنبيه:
من أمثلة المخلوقات الحية المستخدمة في المعالجة الحيوية..
· بدائية النوى (المخلوقات الدقيقة).
· الفطريات.
· النباتات.
دور المخلوقات الحية الدقيقة:
استخدمت في تحليل النفط الذي اختلط مع التربة الرملية فلوث المياه الجوفية حيث..
· حللت المخلوقات الدقيقة الموجودة في التربة هذا النفط إلى ثاني أكسيد الكربون.
· إضافة مواد غذائية إلى التربة يزيد من سرعة المخلوقات الدقيقة في إزالة تلوث المنطقة.
· بعد عدة أعوام انخفض التلوث في المنطقة انخفاضاً كبيراً.
فائدة:
يمكن استخدام المخلوقات الدقيقة في أنظمة بيئية أخرى للتخلص من المواد السامة في التربة التي تلوثت بالبقع النفطية.
دور النباتات:
بعض أنواع النباتات تستخدم للتخلص من المواد السامة كالخارصين والرصاص والنيكل والمواد الكيميائية العضوية من التربة المتضررة حيث..
· تزرع هذه النباتات في التربة الملوثة فتخزن المعادن السامة في أنسجتها.
· يجمع محصول النبات وبذلك يتم التخلص من المعادن السامة في النظام البيئي.
تعليل:
تعالج المصانع الفضلات الكيميائية باستخدام طبقات من القصب (علل) لأن البكتيريا والفطريات الموجودة فيها تحول عدداً كبيراً من الملوثات إلى مواد غير ضارة.
3- الزيادة الحيوية:
تعريفها:
عملية إدخال مخلوقات حية مفترسة طبيعية إلى نظام بيئي مختل.
من أمثلتها:
إدخال الدعسوقة إلى النظام البيئي للسيطرة على جماعات المن..
· تأكل حشرة المن الخضروات والنباتات وتدمر المحاصيل وتنقل أمراضاً إلى النبات.
· يعتمد المزارعون على الدعسوقة التي لا تؤذي المحاصيل للتخلص من حشرة المن حيث تأكل بعض أنواع الدعسوقة المن وبهذا يخلو الحقل من المن.
4- التنوع الحيوي المحمي قانونياً:
دور المسؤولون للحفاظ على التنوع الحيوي:
· منذ عام 1970م تم تفعيل القوانين في دول العالم وتوقيع المعاهدات لحفظ البيئة.
· وقعت معاهدة دولية الأنواع التي أصبحت على حافة الانقراض أو المعرضة لخطر الانقراض.
عام 1975م:
وقعت المعاهدة الدولية لمنع الإتجار بالمخلوقات الحية النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض حيث منعت..
· تجارة الأنواع المهددة بالخطر.
· تجارة أجزاء الحيوانات كأنياب الفيل وقرون وحيد القرن