لقواسم في عمان والامارات نسب قبيلة آل القاسمي في سلطنة عمان نبذة عن تاريخ القواسم ويكيبيديا
القواسم في الإمارات العربية
القواسم ويش يرجعون عائلة القاسمي من واين اصلهم نبذة عن بنو القواسم
ورد في كتاب الفيصل القاسم في أصل القواسم لمؤلفه خلفان بن علي القاسمي في مقدمة الفصل السادس، قال:"
أفخاذهم وبيوتهم"
أفخاذهم وبيوتهم
واعلم أنه لا يوجد خلاف بين الكتاب والمؤرخين وخاصة القدماء منهم على أن قبيلة القواسم العمانية قبيلة ذات أصل واحد، سواء الموجودين في ساحل عمان «دولة الإمارات العربية المتحدة حاليا» أو الموجودين في سلطنة عمان في الباطنة منها أو الداخلية أو الشرقية فهم كلهم قبيلة واحدة ، لا كما يقول بعض الكتاب المعاصرين في هذا الزمان ، وذلك للأدلة التي سنذكرها ، وقد اطلعت على كتابين أحدهما في قبائل دولة الإمارات العربية المتحدة ، إعداد محمد سليمان الطيب ، الناشر الدار الوطنية الجديدة للنشر و التوزيع ، الطبعة الأولى 1429هـ / 2008م والآخر في قبائل سلطنة عمان ، لنفس المعد والناشر ، وقد حاول التفريق بين بعض قبائل سلطنة عمان وقبائل دولة الإمارات العربية المتحدة ومنهم القواسم وحاول جعلها قبائل مختلفة الأصول ، مع أن أغلب قبائل عمان وقبائل دولة الإمارات القبائل المتشابهة في مسمياتها متفقة الأصل وأقصد بها القبائل القديمة التي قبل قيام الإتحاد لا التي وفدت بعد قيام الإتحاد ، وهذا التفريق مخالف لما عليه أهل التاريخ وأهل الأنساب وما هو محفوظ عند أهل تلك القبائل وقد فعل ذلك بدون أي دليل يذكر في التفريق بين أصول القبائل القديمة في سلطنة عمان وأصول القبائل القديمة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الأدلة على أن القواسم قبيلة واحدة
أـ الأدلة النقلية :
1ـ قال الشيخ العلامة المؤرخ سالم بن حمود السيابي في كتابه إيضاح المعالم في تاريخ القواسم صقور البحر العماني ص37: (فهم في صور والساحل الشرقي للخليج وهم في الجصة شرقي مسقط وهم ثلاثة بطون, على ما قيل, تواجدوا في الساحل الشمالي وفي وادي سمائل ووادي عندام وفي أودية الطائيين).
2ـ قال الشيخ العلامة النسابة الفقيه القاضي أبو محمد سالم بن حمود بن شامس السيابي العماني في كتابه العنوان عن تاريخ عمان ص169: (إعلم أن قبيلة القواسم في عمان من القبائل المهمة, التي لها الشأن في عمان. وهي كثيرة كبيرة, متعددة الصبغة, مختلفة الأحوال, منتشرة في عمان, ومعظمها في الساحل والأفق الشمالي من الشارقة إلى رأس الخيمة وأعمال خور فكان, وجودا ظاهرا, مرفوع الأعلام مرتب الأقلام, مرسوم الأوضاع في عمان. والقواسم في الساحل العماني إلى مسقط ولهم وجود بها في الجصة قديما تجارا معتبرين, وأهل أعمال معروفين, وهكذا إلى صور وجعلان, وفي الداخلية من عمان. وأهمهم بالجهة الشمالية لا يزالون لهم بين القباب العربية قبة زهراء. واسم القواسم لا يزال نزاري المحتد, عدناني المرجع. ويكفي العنوان هذا الذكر الموجز عنهم, فإنهم معروفون, والمعروف لا يعرف. وقبائل عمان كثيرة, ولسنا نتكلم على الكل بل على المهم منها, أو على الأهم, لداع اقتضاه الحال). انتهى كلامه
3ـ قال الشيخ سالم بن حمود السيابي في كتابه إسعاف الأعيان في أنساب أهل عمان ص 34: (وناهيك بقواسم الجصة فقد كادوا يكونون حكومة مستقلة ، وتقع الجصة شرقي مسقط ، ولهم فيها آثار شاهدة على مجدهم ، ومنهم زعماء الشارقة ورأس الخيمة وتوابعهما) .
4ـ وقاله أيضا الشيخ مداد بن سعيد الهنائي في كتابه التاريخ والبيان في أنساب أهل عمان .
5ـ ـ وقال الدكتور عبدالله علي الطابور في كتابه جلفار عبر التاريخ ص285 :(وحسبما جاء في المصادر العمانية فإن قواسم عمان سكنوا صورا والساحل الشرقي للخليج كما سكنوا الجصة شرقي مسقط وهم يتكونون من ثلاثة بطون وقد تواجدوا في الساحل الشمالي وفي وادي سمايل ووادي عندام ووادي الطائيين. لهذا فإن الرواية القائلة أن القواسم نزحوا إلى الساحل الشمالي حيث تزعموا فيه هي أقرب إلى الخطأ منها إلى الصواب، لسبب واحد هو صلتهم بعمان منذ القدم، إضافة إلى أن دولتهم في جلفار بدأت تظهر في إثر اضمحلال دولة اليعاربة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر للهجرة).
6ـ وقال عبدالله بن صالح المطوع في مخطوطته الجواهر واللآلئ في تاريخ عمان الشمالي في الصفحة 56: (إن القواسم كانوا دولة في أطراف الموصل ، فاقتتلوا فيما بينهم وتفرقوا أيدي سبأ ، وذهب بعضهم إلى الأهواز ومروا ببلاد كثيرة من ساحل بلاد فارس حتى انتهى بهم الطواف إلى قرية تسمى «نخيل البدو» على مقربة من «لنجة» فاستوطنوها وأنشأوا بها إمارة صغيرة ، ثم بدا لهم أن يعبروا إلى عُمان فسكنوا بناحية «جلفار»).
وقال في الصفحة 77 : (وعندما وصل الشيخ سلطان إلى صور التف حوله من بقي فيها من القواسم).
7ـ «الجصة» قال سي.بي.مايلز في كتابه الخليج بلدانه وقبائله ص 377 (فقد استولى عليها القواسم في عهد تفوقهم البحري في السنوات الأولى من القرن التاسع عشر ، واتخذوها قاعدة لعملياتهم). والجصة شرقي مسقط عاصمة سلطنة عمان وأهلها لازالوا في سلطنة عمان.
8ـ قال لوريمر في دليل الخليج ، القسم الجغرافي ، الجزء الخامس ص1893:(القواسم تنطق عادة جواسم ومفردها جاسمي وينتمي لهذه الأسرة أو القبيلة الصغيرة الشيخ الذي يحكم إمارة الشارقة وأقاربه وهم يقولون بأنهم ينتمون للأشراف الذين انحدروا من أسرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويبلغ عدد القواسم الحقيقين في الوقت الحاضر في ساحل عمان المتصالح ثمانية عشر رجالا من الذكور البالغين ، خمسة منهم في مدينة الشارقة منهم الشيخ نفسه وثمانية في مدينة رأس الخيمة بما فيهم الشيخ الذي يعمل نائبا للحاكم في هذا المكان واثنين من القواسم في عجمان ومنهم ابن عم الشيخ الذي يحكم منطقة الشميلية بطريق الإلتزام ومعه أخوه وثلاثة منهم في الحمرية وخارج ساحل عمان مثلا في ساحل الباطنة التابعة للشارقة يوجد عدد من السكان يتكلمون كقبيلة القواسم ، ويقال إنهم أصبحوا من القواسم ولسوء الحظ فإن علم ساحل عمان المتصالح كان ومازال هو علم القواسم . وقد وجد القواسم في سلطنة عمان عند الملتقى في وادي سمائل ، وعند نفعه في وادي نسعة ووادي الرسيل ، وفي ضواحي صحم في الباطنة وفي وادي الميح وفي بندر جصة على ساحل منطقة مسقط ) .
ب ـ الوقائع والقرائن :
1 ـ الاشتراك في مسمى القبيلة أي كل القواسم الذين في إقليم عمان يتسمون بالقاسمي لمفردهم والقواسم لجمعهم.
2 ـ الاشتراك في المذهب الديني حيث كانوا كلهم شافعية قبل اعتناق قواسم رأس الخيمة والشارقة للفكر الوهابي عام 1797م للأسباب السياسية والعسكرية في ذلك الوقت واعتناق بعض قواسم عمان منذ مائة وخمسين سنة تقريبا للمذهب الإباضي لوجودهم في كثافة إباضية بحتة في داخلية عمان وشرقيتها كما يقول كبار السن من القواسم الإباضيين ، غير أنهم لم يتركوا أصل نسبهم لقبيلة القواسم السنية ، وإلى الآن قواسم الباطنة وقواسم مسقط وقواسم صور لازالوا شافعية .
3 ـ الأوقاف الموجودة في رأس الخيمة لذريّة علي بن راشد القاسمي الذين كانوا موجودين بالجصة حسب الفصل الصادر من محكمة رأس الخيمة ، وحسب الوكالة ورسالة السيد أحمد بن إبراهيم ناظر الشئون الداخلية بسلطنة عمان سنعرض صورا منها .
4 ـ المصاهرات : اخبرني غير واحد من أولاد محمد بن علي بن جمعة القاسمي أن جدهم محمد المذكور تزوج إمرأة من أهل رأس الخيمة يقال لها عبيدة بنت زيد القاسمية فولدت له ابنه جمعة وبنتاً تزوجها الشيخ مبارك بن عبدالله القاسمي راعي جصة .
5 ـ التعارف والتواصل والتعاون في سالف الأزمان :
ـ أخبرني غير واحد من ذرية قاسم بن محمد من أولاد غازي من القواسم أنه كان عبد لهم يعمل بحارا لدى قواسم صور وكانوا ذاهبين إلى البصرة وفي الطريق سمعهم العبد يقولون أنهم سيبيعونه في البصرة ويشترون بثمنه تمرا قال فلما وصل قواسم صور إلى مقاعسة نزلوا للسلام على جماعتهم القواسم في مقاعسة فأخبر العبد اسياده قواسم مقاعسة بالأمر فأمروه أن لا يسافر معهم فلما حان السفر وطلب قواسم صور من بحارهم السفر معهم رفض فأرادوا إرغامه على السفر فتنازعوا على العبد وكاد أن يفتك بعضهم ببعض فطلب عبدالله بن حمد القاسمي من صهره ناصر بن سعيد الخالدي أن يتدخل بين القواسم بالصلح وفعلا تدخل لكن أدى التدخل إلى نزاع بين بني خالد والقواسم أدى ذلك النزاع إلى بيع الهجاري إلى الحواسنة وموضع الشاهد من هذه القصة هو أنهم يتعارفون ويتزاورون وهذه القصة معروفة لدى القواسم في مقاعسة إلى الآن والله اعلم .
ـ وأخبرني محمد بن خميس بن جمعة القاسمي رحمه الله أنه صار خلاف بين أبيه خميس بن جمعة وبين بني خالد في الأموال ببلدة مقاعسة من ضواحي صحم فخاطب أبوه القواسم قال بالشارقة أو رأس الخيمة الشك مني فجاءوا وحمّلوا ناصر بن سعيد الخالدي مسؤولية خميس بن جمعة فيما لو أصابه مكروه قال ثم اصطلح الحال بين أبيه وبني خالد والله أعلم.
ـ وأخبرني غير واحد من أولاد حموده من فخذ وحيده من القواسم أنه لما كانت النزاعات القبلية بينهم وبين غيرهم من القبائل كانت تأتيهم مساعدات وإمدادات من راس الخيمة .
ـ أخبرني غير واحد من القواسم أهل دما أنه لما كانت دخلة وادي دما أمدهم الشيخ راشد بن محمد بن علي القاسمي راعي الجصة بمدفع وأمدهم القواسم أهل الملتقى بوادي سمائل ببنادق الصمع والذخائر وأكد هذا القول قواسم أهل الملتقى وأردفوا أن هذه الأسلحة كانوا قد حصلوا عليها مددا من القواسم برأس الخيمة في وقت سابق. هذا يؤكد تواصلهم وتعاونهم مع تباعد الأمكان ويدل على أنهم قبيلة واحد .
ـ يروى أنه في زمن الشيخ راشد بن محمد بن علي القاسمي راعي الجصة لما قامت الحكومة القاجارية بإخراج القواسم من لنجة عام 1317هـ طلب قواسم لنجة من بني عمهم القواسم المدد فأمدهم قواسم الجصة بالمحاربين فلما وصل قواسم الجصة لنجة أو قبل وصولهم علموا أن الأمر قد فات وحال رجوعهم مروا برأس الخيمة وكان معهم عبيد فأهدوهم إلى قواسم رأس الخيمة .
ـ قال عبدالله بن صالح المطوع ، في كتابه الجواهر والآلىء في تاريخ عمان الشمالي ، ص 76 - 78 في معرض الكلام عن الشيخ سلطان بن صقر القاسمي حينما فرّ عن آل سعود قال :( وقد تعرف اثناء قضاء مناسك الحج على رجال من قبيلة الجنبه من بلدة صور وكانت بينهم وبين القواسم عداوة وحروب ودماء فأحبوا أن تكون لهم عند القواسم يد احسان فعرضوا على الشيخ سلطان أن يسافر معهم وضمنوا له الوصول.. إلى أن قال وعندما وصل الشيخ سلطان إلى صور إلتف حوله من بقي فيها من القواسم والجنبة وبالغوا في اكرامه ورجوه جميعا أن يتوسط بينهما ويعقد بينهما معاهدة صلح ويزيل الاحقاد فتعهد بذلك ووفى بما تعهد به) .
5ـ وقال محمد أعظم خان القواسم في كتـابه جهنكيريـه ص61: (جاءت قبيلة القواسم أو آل قاسم الذين يعرفون اصطلاحا الجواسم من صحراء نجد في الجزيرة العربية مهاجرة إلى السواحل العمانية وكونوا حكومة في محل يسمى جلفار (رأس الخيمة حاليا ) .
6ـ الاشتراك في اللهجة حيث أن لهجة قواسم الصير وقواسم الباطنة وقواسم صور وقواسم الجصة تقريبا لهجة واحدة يقلبون القاف جيما ويقلبون الجيم ياء و يأتون بالأفعال الخمسة على صيغة الرفع دائما ، مع أن الجصة في ساحل مسقط وأهل مسقط وماحولها لهجتهم القاف قاف والجيم جيم ويأتون بالأفعال الخمسة على صيغة النصب أو الجزم دائما التقيت برجل اسمه سعيد بن سالم بن محسن الرحبي وكان شيخا كبيرا في السن ووجدته يتكلم اللهجة التي ذكرتها فقلت له أراك تتكلم بلهجة تختلف عن لهجة أهل مسقط وما جاورها قال لي نعم لأني ولدت ونشأت في اليصة (الجصة) مع الجواسم( القواسم) فقلت له وهل لهجة جواسم اليصة ( قواسم الجصة ) كانت تختلف عن لهجة أهل مسقط قال نعم ، و يروى أن القواسم لما قدموا إلى عمان استوطنوا مسقط فلما وجدوا أن لهجتهم قد تأثرت بلهجة أهل مسقط انتقلوا منها إلى الجصة خوفا على لهجتهم وكانت الجصة خالية من السكان وعمروها والله أعلم .
7 ـ والقواسم كلهم غافرية في كل ما كان يعرف سابقا بعمان وما يعرف حاليا بسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة .
8 ـ إن القواسم في كل ما كان يعرف بعمان سابقا (سلطنة عمان و دولة الإمارات حاليا) يقولون عن أنفسهم إنهم قبيلة واحدة والناس من حولهم في عمان يقولون عنهم أنهم قبيلة واحدة .
9 ـ والمؤرخون العمانيون يقولون عنهم إنهم قبيلة واحدة متفقة الأصل كالشيخ سالم بن حمود السيابي والشيخ مداد الهنائي وغيرهما.
10 ـ والقواسم كانوا كلهم عمانيين قبل انفصال دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971م . قال الشيخ صقر بن سلطان القاسمي في قصيدة له يتغنى فيها بحبه لوطنه عمان ، في ديوانه ص 450 :
عـمـان وحقـك يا موطني وأعظـم بحق الوفـا مـن قسم
سأحيا لحبك رغم الظروف ورغـم الخطـوب ورغـم الألم
سأدفن فــي النـفس آلامها وابعث فـي كـل روض نـغـم
سـأحـيا لكيما يعيش هواك شذي لـلـوجـه يـزيـل السقم
بـلادي فدتـك حيـاة الأبـاة فـإن الـفـداء حــيــاة الأمـم
بـلادي مـهـمـا عـتـا غاصـب وأسـرف فـي خـفـره لـلـذمم
وسـد عـلـيـك دروب الحيـاة وأسـكـت من جـوره كـل فـم
فـمـا زلـت نورا ينير الطريق ويبـري الجروح ويجلي الغمم
وحـق حمـاتـك أسـد الشـراة وحــق الـجـهـاد وطـود أشـم
سـمـا وعـلا فـوق هام السهى فـكـان المنـار وكـان العـلـم
11 ـ وقال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في كتابه سرد الذات صفحة 335:
(كنت قد كتبت في جواز سفري عُمان بدلا من الإمارات.) وهو صادق.