نسب قبيلة الشحوح آل الشحي
نسب الشحوح
الشحوح ويش يرجعون
تنتسب الشحوح إلى ( اللقيط بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدنان بن عبدالله بن زهران بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر (وهو شنوءة) بن الأزد )
قبيلة الشحوح آل الشحوحي هي قبيلة عربية أصيلة يمتد افخاذها إلى الإمارات وعمان. تنتسب هذه القبيلة إلى قبيلة زهران تسكن منطقة رؤوس الجبال التي تطل على مضيق هرمز والتي تمتد من جزيرة لارك شمالا إلى جبل حبس جنوبا ودبا شرقا والدارة وشعم غربا وهي امتداد تضاريسي وطبيعي وتتداخل فيها الحدود والسدود والسهول والوديان والمرتفعات الجبلية والخلجان بين دولتين الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان[1] كنا حلفاء ضد الغزاة وكانت قبيلة الشحوح الدرع وخط الدفاع الأول عن المنطقة ككل على مر العصور عند بوابة مضيق هرمز للوقوف ضد الفرس والبرتغاليين في زمن لم تكن هناك قوة بالمنطقة إلا قوة الرجال والشجاعة والإقدام فضلا على الموانع الطبيعية والتضاريسية الجبال الشاهقة والوديان الغارقة.
اسباب التسمية
منذ أول وهلة قد يظن البعض أن كلمة شحوح اسم لقبيلة، إلا أن هذه التسمية هي أصلا مأخوذه من (الشح) أي الشح بالزكاة. وقد أطلق هذا اللقب على (اللقيط بن مالك الأزدي) عندما شح في دفع الزكاة في زمن الخليفة أبي بكر الصديق. فقد وقعت حادثة الردة المشهورة حيث امتنع لقيط بن مالك الملقب بـ (ذي التاج) عن دفع الزكاة وعلى أثر ذلك جرد أبو بكر الصديق جيشا لمحاربة لقيط وقد تمكن المسلمين من الانتصار عليه في حرب دارت رحاها في دبا. وعندما انتهت المعركة ذهب وفد دبا إلى المدينة المنورة لمقابلة أمير المؤمنين لكنه رفض مقابلتهم وأراد قتلهم فقال له عمر بن الخطاب : (يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم) هم مسلمون انما (شحوا) بأموالهم والقوم يقولون ما رجعنا عن الإسلام ومن يومها أطلق على القبائل التي ذهبت لمقابلة الخليفة أبوبكر بـ (الشحوح) نسبة إلى تلك الحادثة التاريخية. [بحاجة لمصدر] وقال السالمي : إن الشحوح قبيلة أزدية تنتمي إلى لقيط بن الحارث بن مالك بن فهم لذا فهم من قبائل الأزد التي هاجرت من اليمن منذ حادثة انهيار سد مأرب. والذي يتمي إليه الشحوح هو مالك بن فهم الأزدي الذي هاجر من اليمن وتوجه إلى حضرموت ونزل في وادي (برهوت) ومن ذلك الوادي دخل أرض عمــان والتي كان الفرس يسيطرون عليها أيام أردشير الأول فــاصطدم مالك بالفرس، وتمكن من إنزال هزيمة بهم، فهرب المرزبان فاستلم السلطة مالك بن فهم. يقول ابن حزم الأندلسي في جمهرة أنساب العرب : إن أولاد مالك هم أحد عشر ولدا اشتهر منهم أربعة وهم سليمة ملك عمــان وجذيمة ملك العراق وهناءة الذي ينسب إليه الرهط الهنائي الكبير في عمــان، والحارث والذي ينسب إليه الشحوح.