سلالة نوح عليه السلام جد العرب سلالة أبناء نبي الله نوح وعددهم
سُلالة أبناء - نوح عليه السلام -
كل من على وجه الأرض اليوم من سائر أجناس بني آدم ينسبون إلى أولاد - نوح - الثلاثة وهم : (سام / حام / يافث) فكل أمة من الأمم ترجع إلى واحد من أبناء نوح الثلاثة على كثرة الخلاف في ذلك.
و روى الإمام أحمد أن الرسول صل الله عليه وسلم قال : « سام أبو العرب و حام أبو الحبش و يافث أبو الروم » و روي عن عمران بن حصين عن النبي صل الله عليه وسلم حديثاً مثله جاء فيه : « والمراد بالروم هنا الروم الأول وهم اليونان المنتسبون إلى رومي بن لبطي بن يونان بن يافث بن نوح »
1/ سُلالة (سام) : وهو سام بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن خنوخ " إدريس " بن يرد بن مهلائيل بن قينان بن إنوش " أنس " بن شيث بن آدم ويقال هو أكبر أبناء - نوح عليه السلام - وكان عمر سام في حادثة الطوفان 98 عامًا إذ بلغ من العمر 500 عام ، وله خمسة 5 أبناء هم : عيلام - آشور - آرام - أرباجشاد - لود ، وأن العبريين و الأشوريين و الفرس و الآراميين و العرب إنبثقوا من سلالة (سام)
فـ (الجرامقة) من بني باسل بن آشور بن سام وهم أهل الموصل ، و (الجيل) من بني باسل بن آشور أيضاً وبلادهم كيلان بالشرق ، و (السريان) من بني سوريان بن نبيط بن ماش بن آدم بن سام ، و (الكرد) من بني إيران بن آشور بن سام ، و (النبط) هم أهل بابل في القديم من بني لنبيط بن آشور بن سام.
2/ سُلالة (حام) : وهو حام بن نوح ، الإبن الثاني ، و سلالة (حام) هي من الشعوب الإفريقية من المصريين ، و الحبشيين و القبطيين و الأمازيغ.
فـ (السند) من بني كوش بن حام ، و (الحبشة) من ولد كوش بن حام ، و (النوبة) من ولد كنعان بن حام ، و (الزنج) من بني زنج ولم يرفع في نسبهم فيحتمل أن يكونوا من أعقاب حام ، و (القبط) من بني قبطيم بن مصر بن بيصر بن حام ، و (القوط) من ولد قوط بن حام ، و (الكنعانيون) من ولد كنعان بن حام ، و (الهند) من بني كوش بن حام ، و (زويلة) أهل برقة في القديم قيل إنهم من بني حويلة بن كوش بن حام ، و (البربر) كثير من المؤرخين يرون أن البربر هم من العرب البائدة التي هاجرت من بعض قبائل حِميْر و سبأ في اليمن ومن بلاد الشام.
3/ سُلالة (يافث) : وهو يافث بن نوح ، الإبن الثالث ويقال أنه أصغر الأبناء ، وهو أبو القوميات و الأجناس الأوروبية ، وانبثقت من سُلالة يافث شعوب أوروبا.
فـ (الترك) من بني ترك بن كومر بن يافث ويدخل في جنسهم (القبجاق) و (التتر) و (الخزلخية " الغز ") في بلاد الصفد و الغور و العلان وا لشركس و الأزكش و الروس فكلهم من جنس الترك ، و (الديلم) من بني ماذاي بن يافث ، و (الصقالبة) من بني أشكنار بن توغرما بن يافث و (الصين) من من بني صيني بن ماغوغ بن يافث ، و (الفرنج) من ولد طوبال بن يافث ، و (اللمان) من ولد طوبال بن يافث وموطنهم بالغرب إلى الشمال في شمالي البحر الرومي ، و (الأثبان) من ولد ماشح بن يافث ، و (اليونان) من ولد يونان بن يافث وهم ثلاثة أصناف : (الليطانيون) وهم بنو اللطين بن يونان ، و (الإغريقيون) بنو إغريقس بن يونان ، و (الكيتميون من بني كتيم بن يونان) وإلى هذه الفرقة يرجع نسب الروم.
ملاحظة :
العرب هم على إختلاف قبائلهم وتباين شعوبهم من ولد سام بإتفاق النسابين فبعضهم يرجع إلى لاوذ بن سام ، وبعضهم إلى إرم بن سام ، وبعضهم يرجع إلى قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام ، وبعضهم يرجع إلى إسماعيل بن إبراهيم ، وبعضهم يرجع إلى مدين بن إبراهيم ، و إبراهيم من ولد عامر بن شالخ بن أرفخشد بن سام.
وجاء أيضا بني إسرائيل والعرب فهم من سلالة سام بن نوح ومن الساميين بني إسرائيل من نسل يعقوب ، و يعقوب من نسل إبراهيم عليه السلام ، ومن حام بلاد الحبشة والهند والسودان والنوبة.
لقد إختلط أولاد نوح فجاء من الإختلاط الشعوب الأوربية واختلط أبناء العمومة بحسبهم ونسبهم فجاءت منهم الأقباط والفرس والكنعانيين والعماليق والقوط والكلدانيون والسريانيين والشركس والصقالبة والفرس والكرد والترك والروم والعرب ، ولذا تجد الناس قد دخل بعضهم في بعض ولم تعد قادر على التفريق بينهم إلا بدولهم ونسبهم لتلك الدول فتجد الناس بعضها من بعض وجعلهم الله شعوب وقبائل ليتعارفوا .. والله تعالى و أعلم.