في تصنيف علوم ثقافية بواسطة

ما هو الفرق بين الاصنام والاوثان والتمثال في عهد الجاهلية وعبادة الأوثان

ما هي الاصنام؟ 

ما هي الأوثان؟ 

ما هي التماثيل أو التمثال؟ 

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...........ما هو الفرق بين الاصنام والاوثان والتمثال في عهد الجاهلية وعبادة الأوثان................وتكون اجابتة الصحية هي الأتي 

ما الفرق بين الأوثان والأصنام والتماثيل؟ 

كان يوضع على أطراف الأرض المراد تحديدها، علامات تسمى (أوثان) وهي عبارة عن أنصاب من الحجر يكتب عليها تاريخ الشراء؛ بمثابة صكوك تمليك، ولا يجوز التطاول عليها، أو نزعها من مكانها، أو تغيير موقعها؛ لأنها حق، وقد أمرت الآلهة بقدسية الحق، لذلك فالمرء الذي يتطاول على ذلك تلحق به لعنة الآلهة فتصيبه بالبلاء والأذى. وقد وردت في قوله تعالى على لسان ابراهيم عليه السلام: [إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا]، [فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ]، لأن هذه الأوثان قامت على إفك (قول الزور) واتخدها الكهنة ليوهموا الناس أن هذه العلامات الحدودية مقدسة وملعون من يقربها لتكون حِجْراً خاصا بالملوك والكهان. والأوثان كثقافة مختلفة عن الأصنام تبرز طبيعة المجتمع الزراعى لليمن القديم وارتباطه بالأرض كحق مقدس وخاص بالآلهة لا يجوز التطاول عليه. 

أما الأصنام فقد وردت عند علماء الآثار بلفظ [صلم] وكانت تنطق اللام بدل النون استعجاما, ووردت في القرءان الكريم بلسان عربي مبين [صنم], [قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين]، [فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم]، [وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة]. فالأصنام، بخلاف الأوثان، ليست صك تمليك للآلهة بل هي آلهة في حد ذاتها، وكانت تُتخد خصيصا للاعتكاف والعبادة, ونلمس هذا المعنى من خلال كلمة (عاكفين، يعكفون). بينما كانت الأوثان عبارة عن صكوك تمليك الأراضى الزراعية.

وأما التماثيل فقد وردت في قوله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام: [إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون...وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين]، وقوله تعالى في قصص سليمان عليه السلام: [يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات]. والتماثيل هي البناء أو الشيء الذي يعمل مثلاً عن شيء آخر، ويشبهه كثيراً من حيث الشكل والمقاييس. وهو من التماثل (التطابق من حيث الشكل والمقياس)، والمُثول (وهو انتصاب القامة/القيامكما ورد في الحديث الشريف: (من أحب أن يمثل له عباد الله قياما فليتبوأ مقعده من النار). فيبدو المعنى ,جليّاً، البناء او الشيئ المنتصبَ القامة. ولهذا عندما رآها إبراهيم عليه السلام,لأول وهلة, وصفها بالتماثيل، وعندما رآى قومه عاكفين عليها سجوداً أصبحت أصنام. فالتمثال هو العمل الفنى والبناء الذي يشكل بناء على صورة شيئ آخر ويكون مطابقا له في المقاييس والأبعاد، وعندما يُتخد للإعتكاف والعبادة يُصبح أصناما. 

وهذا هو الفرق بين المفاهيم الثلاثة والله اعلم العالمين

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
ما هو الفرق بين الاصنام والاوثان والتمثال في عهد الجاهلية وعبادة الأوثان

اسئلة متعلقة

...