عارضة الأزياء جوري الكويتية حوار الرأي مع المودل جوري الكويتية عارضة الأزياء الجميلة والمثيرة جوري تابع الحوار
من هي جوري الكويتية عارضة الأزياء
من هي جوري الكويتية ويكيبيديا
حوار مع جوري الكويتية ويكيبيديا
أمواج اعتبرت - في حوار مع «الراي» - أنها الآن الفتاة الكويتية الوحيدة التي اختارت أن تكون عارضة أزياء بعد أن ظهرت في السابق زميلتها فرح الجوري قبل أن تبتعد عن المجال، وأضافت أن ما تقوم به «حرية شخصية». كما تحدثت عن موقف أهلها من قرارها، ومدى تقبل المجتمع الكويتي لمجالها، ورغبتها في التمثيل وتقديم «الفوازير» التي تتضمن فقرات استعراضية... وإليكم تفاصيل الحوار:
• كيف تحب أمواج أن تعرف جمهورها بها؟
- أنا عارضة أزياء كويتية بدأت في هذا المجال قبل عام ونصف العام، شاركت في العديد من عروض الأزياء في الكويت ولبنان والإمارات ومصر.
• وكيف كانت انطلاقتك في عرض الأزياء؟
- أحب عرض الازياء منذ الصغر وكنت أرتدي أحذية الوالدة ذات الكعب العالي وأقلّد مشي عارضات الأزياء، وعندما كبرت استمر هذا الاهتمام في نفسي حتى سنحت لي أول فرصة حقيقية عن طريق رئيس تحرير مجلة النهضة ثامر الصالح.
• هل لاقيت القبول أم الرفض من الأهل؟
- في بداية الأمر عارضوا دخولي هذا المجال بشدة، لكن حاولت إقناعهم بأنني لا أفعل أمراً خاطئاً ومع مرور الوقت تقبلوا خطوتي واقتنعوا بها، لأن جلّ ما اقوم به هو ارتدائي «بدلة سواريه» - مثلاً - والمشي على «الستيج» لعرضها أمام مجموعة من النساء فقط.
• كيف ترين نظرة المجتمع لفتاة كويتية اختارت عرض الأزياء؟
- الواقع أن معظم المجتمع الكويتي يتكلم عن كل شيء، سواء عمن تعرض الازياء أو غيرها، فهناك من يرفض فكرة ظهور فتاة كويتية كعارضة أزياء، وآخرون قد يرون الأمر عادياً ويشجعون الفناة الكويتية بحكم أننا في العام 2013.
• هل تعنين أنك تعرضت لهذا الرفض من المجتمع المحيط بك؟
- «حاشني» الكثير من هذه الأقاويل التي ترفض ما أقوم به، لكنها لم ولن تعني لي شيئاً. لكن هناك أمر واحد جعلني أتضايق وهو قانون «الحشمة» الذي تم إصداره، لأنني أعتقد أن ما نقوم به حرية شخصية لأننا نعيش في دولة ديموقراطية، ولا يوجد قانون صارم يجبر المرأة على تغطية وجهها أو جسدها كاملاً أو إخراج مفاتنها.
• ما مقومات عارضة الأزياء من وجهة نظرك؟
- في الدول الاوروبية يختارون عارضات الأزياء بوزن 40 كيلو غراماً وبطول معيّن، لكن في دول الخليج لا أعتقد أننا نمتلك هذه المواصفات، ولن أحرص حتى يصل وزني إلى 40 كيلو غراماً لأكون مثلهن، لأن جسمي متناسق وطولي يساعدني وخطواتي تعلمتها منذ الصغر.
• هل من أزياء معينة ترفضين ارتداءها وعرضها؟
- لا، لأن لديّ جرأة كبيرة وكافية لارتداء أي شيء باعتباري فتاة كويتية، لكن العرض الوحيد الذي رفضته عندما تم اختياري كفتاة خليجية وحيدة للمشاركة في عرض للأزياء في جنوب افريقيا، والسبب أنهم طلبوا مني ارتداء «مايوه بكيني» بقطعتين لأن عاداتنا وتقاليدنا ترفض ذلك.
• هل تعتبرين نفسك عارضة الازياء الكويتية الوحيدة حالياً؟
- ظهرت في السابق زميلتي فرح الجوري كعارضة أزياء لكنها ابتعدت عن المجال، وبقيت الآن لأكون الفتاة الكويتية الوحيدة التي اختارت أن تكون عارضة أزياء.
• هل تشجعين الفتيات الكويتيّات اللاتي يمتلكن الموهبة على دخول هذا المجال؟
- أشجع كل فتاة كويتية لديها المقومات أن تدخل مجال عرض الأزياء، ففي الكويت معظم الفنادق تنظّم عروض أزياء لمصممات كويتيات.
• هل تفكرين في الانتساب إلى احدى دور الأزياء العالمية؟
- أفكر في افتتاح دار عرض خاصة بي في باريس، لأنها عالم الموضة والأزياء العالمية.
• من هي عارضة الازياء العالمية التي تشدّك؟
- باريس هيلتون حين كانت عارضة للأزياء، كانت تعجبني طريقتها في المشي على «الستيج» وأناقتها الدائمة.
• هل ندمت على هذا الخيار؟
- لا، لم أندم لأنني أصبحت عارضة أزياء، بل سعيدة لأن هذا المجال جعلني مشهورة وفتح لي أبواباً كثيرة في التمثيل والتقديم، ناهيك عن العروض التي أتلقاها دوماً للمشاركة في عروض للأزياء خليجياً وعربياً.
• هل تفكرين في التمثيل؟
- نعم، وأعمل حالياً لتكون انطلاقتي من مصر باعتبارها بوابة الفن سواء في السينما أو التلفزيون وحتى في تقديم الفوازير، ويكفي أن يشاهدني 80 مليون شخص في بلد واحد.
• هل تلقيت عروضاً للمشاركة في أعمال مصرية؟
- نعم، تلقيت أكثر من عرض فعلي من مجموعة من المنتجين إضافة إلى التلفزيون المصري للمشاركة في مسلسلات وأفلام بأدوار بطولة لامتلاكي الجرأة الكافية، وحالياً أقوم بدراسة الامر جيداًً لاختيار الأنسب لي.
• الدراما والسينما في مصر تختلف كثيراً عما يقدم في الخليج، وقد يتخللها مشاهد رومانسية، هل ستوافقين عليها؟
- أرفض الأدوار التي تحتوي على مشاهد الأحضان والقبلات، وبالطبع سأكون مطلعة على النص قبل توقيعي أي عقد، وسأضع مليون خط أحمر تحت هذه المشاهد، لأن جرأتي ليست في خدش الحياء.
• في ما يخص الفوازير؛ ما «الثيمة» التي تحبين أن تطلين بها؟
- الفوازيز التي سأقدمها ستكون مختلفة عن المألوف في منطقة الخليج، ومختلفة عما طرح سابقاً، أحب الاستعراض والرقص كثيراً وسأحرص على تأدية الفقرات الاستعراضية بنفسي.
• هل تعتقدين أن المجتمع الكويتي قد يتقبل فكرة الرقص من فتاة كويتية؟
- لا أرى أن الرقص والاستعراض في «الفوازير» عيباً، لأنه فن.
• وهل تفكرين في الغناء؟
- نعم، لكن ليس في الأغاني الرومانسية أو الكلاسيكية، بل بغناء «الراب» السريع، وقد حصل اتفاق أولي مع المنتج مصعب الفيلكاوي.
• ما طموحك؟
- الوصول إلى العالمية وأن تكون انطلاقتي من مصر.
• أين الحب في حياتك؟
- الحب مفقود منذ أن انفصلت عن زوجي، وقاطعت الحب لأتفرغ تماماً للفن، من يريد أن يتزوجني عليه أن يتقبل عملي في عرض الأزياء وأن يحترم الحياة التي أريدها، وإن فكرت في المستقبل في الزواج أود من زوج المستقبل أن يتفهم ذلك الأمر.
• هل لديك صداقات داخل الوسط الفني؟
- لم أنخرط كثيراً في الوسط، لكن صديقتي المقربة جداً هي المذيعة أمنية سلامة.
• لماذا لا تشاركين في تصوير «فيديو كليبات»؟
- لم أحصل على الفرصة التي أنتظرها، وهناك مطربون أتمنى أن أظهر معهم كفتاة كويتية في فيديو كليب، ومنهم حسين الجسمي، وماجد المهندس، وفايز السعيد الذي أراه فناناً نشيطاً يختار أفكاره بعناية.
• ما بين عرض الأزياء والتمثيل والغناء والفوازير؛ ألا ترين أنها حالة تشتت لديك؟
- لا يوجد أي تشتت، فلا أحب القيود والمشي على خط معين، بل أريد أن أكسر القاعدة التي اعتاد عليها الجميع.
• هل تعتبرين أنك متمردة؟
- نعم، أنا متمردة على نفسي، وأفعل كل ما يجول في خاطري، لكن بشرط عدم خدش الحياء.
• من أطلق عليك لقب «أمواج»؟
- صديقاتي اخترن هذا اللقب لأنهن لمسن في اندفاع أمواج البحر السريعة حين أخبرتهن عن ميولي في عرض الأزياء وتنفيذي لرغبتي على أرض الواقع بسرعة، وقد رأيت أن اللقب يناسبني لأنني مندفعة إلى عالم الشهرة كثيراً، ومستعدة لأن أنطلق أكثر وأسرع من موج البحر.