من هم الادارسة ويش يرجعون اولاد إدريس شجرة قبيلة بنو ادريس ويكيبيديا
اصل عائلة الادريسي ويش يرجعون
من هم الادارسة ويش يرجعون اولاد إدريس
قبيلة الادارسة من واين اصلهم
نبذة عن قبيلة آل الادرسه
هذا ما يتساءل الكثير عنه لمعرفتة لذالك اعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby.net موقع كل العرب يسعدنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة في مجال تاريخ القبائل العربية ونسبها القائمة في الجزيرة العربية من مصدرها الصحيح وهي إجابة ما ذكر اعلاه عن قبيلة وهي إجابة السؤال الأكثر بحثاً عنه من خلال كلمات البحث في متصفحات جوجل وهو الذي يقول من هم الادارسة ويش يرجعون اولاد إدريس شجرة بنو ادريس ويكيبيديا
الإجابة هي
من هم الأشراف الادارسة ؟
الاشراف الادارسة هم من السلالة الحسنية في اقطار الشمال الافريقي واواسط الجزيرة العربية ينتسبون إلى جدهم الشريف إدريس الأول بن عبدالله الكامل المحض بن الحسن المثنّى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام علي بن ابي طالب عليهم السّلام. ونسل الشريف ادريس هذا منتشر بشكل هائل في تلك الاقطار وغيرها ، ويعرفون بالاشراف الادارسة حيثما حلّوا.
والشريف إدريس كان يسكن المدينة المنورة حاله حال السادة العلويون , وقد اشترك في واقعة فخ وقد ذكرت المصادر التاريخية بما موجزه :
« في عام 169 هـ قامت حركة اخرى لآل البيت بقيادة الحسين بن علي بن الحسن المثلّث بن الحسن المثنّى بن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب عليه السّلام. وفي هذه الحركة أيضاً تمكن الجيش العباسي من القضاء عليها في يوم التروية الثامن من ذي الحجة عام 169هـ وتعرف بواقعة « فَخّ » ( بفتح أوله وتشديد ثانيه ) نسبة إلى وادي فخّ وهو الآن ضمن حدود « مكة المكرمة ». فلما قضي على هذه المعركة نجا فيها ادريس من مخالب الموت وكان الساعد الأيمن لقائده « ابي عبدالله الحسين بن علي » المتقدم ذكره إضافة إلى كونه ابن عم جده الحسن المثلث.. فقد تمكن راشد البربري مولى إدريس وأخوه في الرضاعة من الهرب به من وادي ( فخّ ) إلى مدينة يَنبُع متنكّرَين ومنها إلى ايلات ، فالعقبة ثم إلى مصر ومنها إلى برقة فالقيروان ثم تلمسان ثم ملوية فالسوس فطنجة ثم وليلي بجنبها على سفح جبل « زهرون » التي استقر بها ومعه مولاه راشد الذي يحسن البريرية واستطاع ان يعرّف مولاه إدريساً إلى البربر على خير نحو ، فوثقوا به والتفّوا حوله. ولما وجدوه من العلم على دراية واسعة وفي فنون كثيرة منها إلى جانب رفعة نسبه إلى السلالة النبويّة والعلوية وما يتمتع به من الخصال الجليلة والمزايا النبيلة بايعوه ، وفي مقدمتهم اميرهم إسحاق بن عبدالمجيد ، واكرموه واتخذوه اماماً مفروض الطاعة. فاصبح بينهم الإمام ادريس الاول وتزوج من ابنة اميرهم المذكور واسمها « كنزة » التي أنجبت له ولده الوحيد « ادريس الثاني » دفين فاس الذي لم يَحظَ برؤية أبيه ، وبدأ الشريف ادريس الاول بنشر الإسلام في بلاد المغرب ، وحارب الفرق الضالة ، وانقادت له المدن والقبائل تباعاً موالين ، وشرع بهم في التوسع جهة الشرق دون قتال ، وانضمّت إليه المناطق الجنوبية طواعية ، وانضم إليه بعض الولاة العباسيين وهرب آخرون ، فشعر الخليفة العباسي هارون الرشيد بالخطر يدق ابوابه .. ويعلم ان ادريساً يحنّ لمسقط رأسه ( الحجاز ) وأنه ممن قاد الانتفاضات العلوية في المشرق ببراعة وتمكّن بمفرده ان يسود في المغرب .. فان تمكن من الوصول إلى المشرق فمعناه أفول دولة بني العباس ، لوجود أعوان كثيرين له في الجيش العباسي ، لذلك فكر الرشيد في حيلة يتخلص بها من هذا العلوي الذي أسس اول دولة علوية هاشمية لآل البيت دون أي معين غير الله سبحانه ومولاه راشد رحمه الله حققت طموحات العلويين بسهولة ويسر، فكلّف « الرشيد » أحدَ ثقاته المدعو « شماخ » بالوصول إلى ديوان ادريس والتظاهر بحب آل البيت والولاء لهم إلى ان تمكن من دسّ السم له واغتياله والقضاء عليه , وقد حملت زوجته بابنه ادريس الثاني إلى ان ولدته ولم يَرَ والده. وتولى رعايته مولى ابيه راشد البربري وشد من ازره ووطد حكمه واخذ بيعة البربر له