بواسطة

حكم ترك دعاء القنوت في صلاة الفجر 

حكم ترك دعاء القنوت في صلاة الفجر متعمداً 

مرحباً بكم في موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات كما نقدم لكم الأن حكم ترك دعاء القنوت في صلاة الفجر 

الإجابة هي 

حُكم تَرك قنوت الفجر إذا ترك المُصلّي دعاء القنوت في مَحلّه، فإنّه يسجد سجدتَي السهو، وهذا مذهب الشافعية، في حين ذهب المالكية إلى عدم وجوب سجود السهو حال تَرك قنوت الفجر، ولا يسجد المُصلّي للسهو عند ترك دعاء القنوت في الفجر، وذلك عند كلٍّ من الحنابلة، والحنفية؛ نظراً لأنّ دعاء القنوت غير مشروع عندهم.

الدعاء بعد صلاة الفجر يستحبّ للمسلم أنْ يحافظ على أذكار مأثورة ومخصوصة بأوقات معيّنة، مثل أذكار الصباح والأذكار المأثورة عَقِب صلاة الفجر، وينصحُ الباحثون بالعلم الشّرعي بالاستفادة ممّا ورد في مصنّفات اهتمّتْ بتدوين الأذكار، مثل: كتاب رياض الصالحين، والأذكار للنووي، والوابل الصيّب لابن القيّم، وغيرها، ومما ورد في المأثور عن النبي من الدعاء بعد صلاة الفجر خاصة ما يأتي:

ورد عن أم سلمة -رضي الله عنها- أنها قالت: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا صلَّى الصبحَ قال: اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا).

ورد عن أبي ذر -رضي الله عنه- أنه قال: (من قال في دُبُرِ صلاةِ الفجرِ، وهوَ ثانٍ رجلَيْهِ قبلَ أن يتكلَّمَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحمدُ، يُحيي ويُميتُ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ. عشرَ مرَّاتٍ كُتِبَتْ لهُ عشرُ حسناتٍ، ومُحِيَ عنهُ عشرُ سَيئاتٍ، ورُفِعَ لهُ عشرُ درجاتٍ، وكان يومَهُ ذلكَ كلَّهُ في حِرْزٍ من كلِّ مكروهٍ، وحُرِسَ من الشَّيطانِ، ولَم ينبَغِ لذنبٍ أن يُدركَهُ في ذلكَ اليومِ إلَّا الشِّركُ باللهِ).

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
دعاء القنوت

دعاء التراويح الحذيفي مكتوب

دعاء التراويح مكتوب pdf

دعاء القنوت الصحيح

متى يكون الدعاء في صلاة التراويح

ادعيه القنوت والتراويح

عليكم بالجوامع الكوامل فى الدعاء:

اللهم صل على سيدنا محمد في الأولين وصل على سيدنا محمد في الآخرين وصل على سيدنا محمد في الملأ الأعلى إلى يوم الدين

اللهم تقبل صلاتنا ، وصيامنا ، وقيامنا، وركوعنا وسجودنا ، وسائر أعمالنا

اللهم اجعل عملنا كله صالحاً ، واجعله لوجهك خالصاً ، ولا تجعل لأحد غيرك فيه شيئاً،

اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا ، وما أسررنا وما أعلنا ، وما أنت أعلم به منا ،

اللهم إنك قد أحصيت ذنوبنا فاغفرها ، وعلمت حاجتنا فاقضها لنا يا رب العالمين

اللهم أدخل عظيم جُرمنا في واسع رحمتك يا أرحم الراحمين

اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ،

ولا مريضا إلا شفيته ، ولا مبتلى إلا عافيته ،

ولا عيبا إلا أصلحته، ولا دينا إلا قضيته ،

ولا كربا إلا فرجته، ولا عُسرا إلا يسرته،

ولا ضالا إلا هديته ، ولا غائبا إلا حفظته ،

ولا طالبا إلا وفقته ونجحته ، ولا مظلوما إلا نصرته ،

ولا أسيرا إلا فككته ، ولا ميتا إلا رحمته ،

ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضى ولنا فيها صلاح إلا يسرتها وقضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتشرح صدورنا ,وتضع وزرنا، وتصلح أمرنا، وتطهر قلوبنا، وتنور قلوبنا، وتستر عيوبنا ,وتغفر لنا ذنوبنا،

اللهم اجعل شهرنا شاهدا لنا

واجعل صيامنا شفيعا لنا

واجعل قرآننا شفيعا لنا

وتقبل يا رب أعمالنا

واستجب لنا دعائنا

واعتق فيه من النار رقابنا

نحن ووالدينا وأرحامنا

واختم بالباقيات الصالحات أعمالنا

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

دعاء التراويح السديس مكتوب
0 تصويتات
بواسطة
حكم ترك دعاء القنوت في صلاة الفجر

حكم دعاء القنوت..وهل المأموم يرفع يديه ويؤمن على دعاء الإمام ؟

السؤال:

المستمع من الأردن يقول: كثير من أئمة المساجد يقنتون في صلاة الفجر في الركعة الثانية ويدعون بدعاء: اللهم اهدنا فيمن هديت، ويزيدون عليه أدعية أخرى مختلفة، ويجعلون هذا الدعاء مختصاً بصلاة الفجر دون الصلوات الأخرى، وبشكل مستمر، وليس كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو في دعاء النوازل براتبة معينة، وبعضهم نسي هذا الدعاء، وسجد سجود السهو ما حكم هذا القنوت؟ وماذا يفعل إذا خالف الإمام هل يرفع يديه مع المأتمين ويقول: آمين أم يبقي يديه إلى جنبه ويبقى صامتاً ولا يشترك معهم في هذا الدعاء نرجو التوجيه مأجورين؟

الجواب :

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، القنوت في صلاة الفجر في صلاة مستمرة في غير سبب شرعي يقتضيه؛ مخالف لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتفي صلاة الفجر على وجه مستمر لغير سبب شرعي، والذي ثبت من القنوت في الفرائض أنه كان يقنت في الفرائض عند وجود سبب؛ كتسلط المشركين علي المستضعفين من المسلمين ونحو ذلك، وقد ذكر أهل العلم رحمهم الله أنه نفل في الفرائض إذا نزلت بالمسلمين نازلة تستدعي ذلك، ولا يختص هذا بصلاة الفجر؛ بل في جميع الصلوات، ثم اختلفوا هل الذي يقنت الإمام وحده، والمراد بالإمام من له السلطة العليا في الدولة، أو يقنت كل إمام جماعة في مسجد، أو يقنت كل مصلي، ولو منفرداً، فأهل العلم قالوا: إن القنوت في المقام خاص بالإمام؛ أي بالسلطة العليا في الدولة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي كان يقنت في مسجده، ولم يقل عنه إن غيره كان يقنت في الوقت الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت فيه ممن يصلون بمساجدهم، ومنهم من قال: إنه يقنت كل مصلي -كل إمام جماعة-؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لأنه إمام المسجد، وقد قال صلى الله عليه وسلم: صلوا كما رأيتموني أصلي. ومنهم من قال: إنه يقنت كل مصلي؛ لأن هذا أمر نازل بالمصلين، والمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً، على كل حال القول الراجح: إنه لا يقنت في صلاة الفجر بصفة دائمة بغير سبب شرعي، وأن ذلك خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه إذا كان هنالك سبب فإنه يقنت في جميع الصلوات الخمس على الخلاف الذي أشرت إليه آنفاً؛ ولكن القنوت كما قال السائل ليس هو قنوت الوتر؛ اللهم اهدني فيمن هديت؛ ولكن القنوت هو الدعاء بما يناسب الحال التي من أجلها شرع القنوت، كما كان ذلك هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إن السائل قال: إذا كان الإنسان مأموماً هل يتابع هذا الإمام، فيرفع يديه، ويؤمِّن، أم يرسل يديه على جنبيه؟ والجواب على ذلك أن يقول: بل يؤمِّن على دعاء الإمام، ويرفع يديه تبعاً للإمام؛ وخوفاً من المخالفة. وقد نفى الإمام أحمد رحمه الله على أن الرجل إذا ائتم إماماً يخلص في صلاة الفجر أنه يتبعه ويؤمِّن على دعائه، مع أن الإمام أحمد رحمه الله لا يرى مشروعية القنوت في صلاة الفجر في المشروع عنه؛ لكنه رحمه الله أن الإمام في صلاة الفجر في متابعة الإمام إذا قنت في صلاة الفجر رخص في ذلك؛ خوفاً من الخلاف الذي يحصل للناس خلاف القلوب، وهذا هو الذي جاء بالصحابة رضي الله عنهم، فإن أمير المؤمنين عثمان بن عفان في آخر خلافته كان يتم الصلاة في منى في الحج، فأنكر عليه من أنكر من الصحابة، ومع ذلك فإنهم كانوا متابعين ويتمون الصلاة، ويذكر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قيل له: يا أبا عبد الرحمن كيف تصلي مع أمير المؤمنين عبد الرحمن رضي الله عنه، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر يفعلون ذلك، فقال رضي الله عنه: الخلاف شر. وبقي في قول

السائل: أو أرسل يديك على جنبيك. فإن ظهر من كلامه أنه يظن أن المشروع بعد الرد من الركوع إرسال اليدين على الفخذين، وهذا وإن قال به من أهل العلم قول مرجوح، والصحيح الذي دلت عليه السنة أن المصلي إذا رفع من الركوع فإنه يصنع في يديه كما صنع قبل الركوع؛ أي يضع يده اليمنى على اليسرى فوق الصدر، ودليل ذلك حديث سهل بن ثابت رضي الله عنه قال: كان الناس يأمرون أن يراعي الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى، وهذا ثابت في صحيح البخاري، وقوله في الصلاة يعم جميع أحوال الصلاة؛ لكن يخرج من حال السجود؛ لأن اليدين على الأرض وحال الجلوس؛ لأن اليدين على الفخذين وحال الركوع؛ لأن اليدين على الركبتين فما عدا ذلك يكون فيه اليد اليمنى على ذراع اليد اليسرى، كما يقتضيه هذا العموم هذا من القول الراجح في هذه المسألة، وبعض العلماء قال: إنها سنة أن يرسل إليه بعد الركوع والإمام أحمد رحمه الله قال: يخير بين أن يضع يده اليسرى أو يرسلهما؛ لكن اتباع ما دل على قول يحيى بن فهد؛ وهو أن يصنع في يديه قبل الركوع، كما أن يصنع في يديه ما كان يصنع قبل الركوع، وليس الشأن في أن هذا المشروع أو ذاك؛ لكن الشأن ما سلكه بعض الإخوة المجتهدين حول هذه المسألة وأشباهها من مسائل الخلاف؛ حيث يظن أن الخلاف فيها كبير، ورتبوا على ذلك الولاء والإبراء حتى كان ينكره إنكاراً بالغاً على من خالفهم في هذا الأمر، ولا شك أن هذا مسلك مخالف لما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم، ولما قاله أهل العلم في أن مسائل الاجتهاد التي يسوغ فيه الاجتهاد لا ينكر فيها على المرء؛ لأن قول كل واحد من الناس ليس حجة على الآخرين إلا المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا فإني بهذه المناسبة قد أوجه نصيحتي لإخواني الذين وفقهم الله للاستقامة والاتجاه السليم والحرص على اتباع السنة ألا يجعلوا من هذا الخلاف سبباً لاختلاف القلوب، والتسلط بالألسن على غيرهم، وأفئدة الناس، وضرب آراء العلماء بعضها ببعض، فإن فيه شراً وفساداً كبيراً، نسأل الله أن يجمع كلمتنا على الحق في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
0 تصويتات
بواسطة
دعاء صلاة الفجر بعد الركعة الثانية ركن ام سنة ام واجب

حكم دعاء صلاة الفجر بعد الركعة الثانية

اسئلة متعلقة

...