ملخص مع الحل
الحديث الثالث : الخوف والرجاء
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ مَا طَمَعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ , وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ مَا قَنَطَ مِنْ جَنَّتِهِ أَحَدٌ "
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بِنْ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ "
معاني الكلمات:
قنط : يأس
الشراك : السير الموجود أعلى النعل " الحذاء "
تعريف :
الخوف : هيبة في القلب لله سبحانه وتعالى , مع الخضوع والتذلل
الرجاء : الطمع في كرم الله وفضله
إضافات هامة :
التهاون بشيء من المعاصي قد يكون سبباً للعقوبة .
لا احتقر شيئاً من المعروف فربما يكون سبباً لدخول الجنة .
الرجاء الكاذب : هو أن تعصي الله وترجو رحمته من غير توبة وهذا غرور .
الخوف الحقيقي من الله : هو الذي يمنع صاحبه من ارتكاب المحرمات فلا يترك الصلاة ولا يخون ولا يسرق ولا يزني.
يجب على المسلم أن يجمع بين الخوف من عذاب الله ورجاء رحمته .
التقويم:
س1: يجب على المسلم أن يجمع بين الخوف و الرجاء , وضح دلالة الحديث على ذلك .
ج/ يرجو رحمة ربه فلا يقنط ويخاف ذنوبه فلا يأمن عذاب الله .. أي أن يوازن المرء في حياته بين الخوف من عذاب الله ورجاء رحمته حتى لا يقنط من رحمته فيشدد على نفسه ولا يعتر بعظم رحمة الله فيتهاون بالمعاصي .
س2: بم شبه الرسول قرب الجنة والنار ؟ وعلام يدل ذلك ؟
ج/ بشراك النعل .. ويدل ذلك على شدة اقتراب الجنة لمن أطاع الله واتبع أمره , وشدة اقتراب النار لمن عصاه وخالفه .
س3: إذا دعتك نفسك لأمر سوء فهل تُذكِّرها برحمة الله أم بعقوبته ؟ ولماذا ؟
ج/ أذكِّرها بعقوبة الله ..لأنه إذا ذكرتها بعقوبة الله تخاف النفس وتمتنع عن فعل المعاصي .
س5: بم اشتهر الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ؟
ج/ هو أول من جهر بالقرآن الكريم أمام الكفار بمكة , وهاجر الهجرتين وشهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله وهو صاحب نعل رسول الله , كان يلبسه إياها إذا قام , كان حسن الصوت بالقرآن , قال عنه : من أحبّ أن يقرأ القرآن غضّاً كما أُنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد , وكان رضي الله عنه إذا هدأت العيون قام فُسمع له دويٌّ كدويِّ النحل