في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

وفاة السلطانة كوسم تاريخياً زوجة السلطان احمد الأول؟ الصراع على السلطة وقتل السلطانة كوسم بأمر نورهان 

تولي محمد الرابع حفيد كوسم سلطانة عرش الدولة العثمانية .

السلطانة كوسم وأعمالها الخيرية 

مرحباً اعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول وفاة السلطانة كوسم تاريخياً زوجة السلطان احمد الأول؟ الصراع على السلطة وقتل السلطانة كوسم بأمر نورهان 

الإجابة هي 

نبذة تاريخية عن حياة ونشأة ووفاة السلطانة كوسم ام الدولة العثمانية في ذالك العهد 

السلطانة مه بيكر كوسم " وجه القمر."زوجة السلطان أحمد الأول..

تُوفي السلطان مراد الرابع وخلفه أخيه السلطان إبراهيم الأول الذي قضى معظم حياته في القفص ( وهي المقصورة أو الغرفة التي في أحد جوانب قصر توب كابي سراي والمخصصة للأمراء الذين يُخشى من تمردهم على السلطان)، ولم يكن إبراهيم الأول مؤهلا للحكم لقلة خبرته وعديم الحكمة وبعض المصادر تذكر إنه مختل عقليا ، فتولت أمه "كوسم سلطانة "زمام وتسير أمور السلطنة بدلا عنه .

أثار سلوك السلطان إبراهيم الأول الاقاويل وكثر الحديث في خلعه لعدم معرفته بإدارة أمور الدولة ولهوه المستمر مع الحريم. وفي العام 1647 تآمر الصدر الأعظم صالح باشا وأمه السلطانة كوسم، وعبد الرحيم أفندي على عزله ، وأن يحل محله احد من أبنائه ولكن كان ذالك من غير جدوى ، فقد أدى هذا الى نفي السلطانة كوسم خارج سلطاة الحريم ، وإعدام الصدر الأعظم ، ولكن لم يستمر إبراهيم الأول في منصبه حيث ثار الانكشارية عليه في في 8 أغسطس 1648م وخلعوه ثم سُجن في قصر توبكابي سراي وتم إعدامه بموافقة والدته كوسم سلطانة .

ولقد أعطت "كوسم سلطانة الموافقة على سقوط ابنها، قائلتا :

"في نهاية المطاف انه سوف لن يُترك لك ولا لي أن نبقى على قيد الحياة . ونحن سوف تفقد السيطرة على الحكومة، والمجتمع كله وسوف يُترك في حالة خراب." وعزلته عن العرش على الفور".

وعُين الصدر الأعظم محمد باشا كصدرا جديداََ، وأجاز الشيخ الإسلام للفتوى بإعدام إبراهيم. وقدمت Kösem موافقتها. ثم أرسلت اثنين من الجلادين، الذين أعدمو إبراهيم خنقا في 18 أغسطس 1648م

// تولي محمد الرابع حفيد كوسم سلطانة عرش الدولة العثمانية .//

-----------------------------------------------

بعد إعدام إبراهيم الاول نُصب إبنه محمد الرابع على عرش الدولة العثمانية ،وكان عمره سبع سنوات. وقد أحضرته جدته " كوسم سلطانة " عند توليه العرش الى الديوان وقالت لهم " هذا هو " فالنرى ما يمكنكم القيام به مع هذا السلطان ، وأعلنت نفسها الوصي الرسمي على عرش الدولة للمرة الثانية وحكمت الدولة العثمانية علنا ​​مرة أخرى ما بين العام 1648 حتى العام 1651م.

أُعيدت السلطانة كوسم الى هذا المنصب الرفيع وعلى رأس الامبروطورية حفيدها محمد الرابع ، وعادتا ما يتم تعيين والدة السلطان كالسلطانة الأم ، ولكن والدة السلطان " تورهان خديجة خاتون" لم تستطع أن تنتزع إدارة الحرملك من كوسم ، ولم يتم يتعينها كوصي بالنيابة لصغر عمرها وقلة خبرتها في أمور الدولة ، أما كوسم سلطان فلها باع في تسيير أمو الدولة العثمانية والسيطرة على الانكشارية وإدارة الحرملك بلا منازع .

//الصراع على السلطة وقتل كوسم سلطانة .//

------------------------------

بعد تولي محمد الرابع العرش إزداد طموح والدته "تورهان خديجة خاتون" في تولي أمور الحرملك والسعي الى أن تصبح والدة سلطان . أيد طوح تورهان خديجة خاتون كلا من رئيس الخصي في الحرملك وكذالك الصدر الأعظم ، إلا إن كوسم سلطانة كان يدعمها الانكشارية . وعندما علمت كوسم سلطان بما يُحاك لها ،أصبحت تُخطط لخلع حفيدها محمد الرابع ووضع حفيد آخر بدلا عنه من أم أُخرى أكثر طواعيتا لها عن تورهان خديجة خاتون كي تتخلص منها ومن طموحاتها .

ولكن لم تتمكن كوسم سلطان من تحقيق هذا الهدف وبقائها في السلطة ، حيث تم قتلها خنقا ، ويقال إن رئيس الخصي وأحد المنشقيين هم من قامو بخنقها بواسطة الستارة ومحقق الحرملك ذك إنها خُنقت بواسة " جديلة شعرها " التي لفت حول رقبتها. وتدور الاشاعات والتكهنات إن أم محمد الرابع تورهان خديجة خاتون هي من وراء هذا.

وقد نُقل جثمانها الى القصر القديم بعد مقتلها مباشرتاََ ومن ثم دُفنت في ضريح زوجها السلطان أحمد الأول.

// أعمال السلطانة كوسم الخيرية .//

-----------------

أهتمت كوسم سلطانة بالجمعيات الخيرية وجمع التبرعات سواء كان للشعب أوالطبقة الحاكمة في الدولة.

و زارت السجون كل عام، وكانت تقوم بدفع الديون الأشخاص الذين تم سجنهم.

كانت كوسم سلطانة تقوم بتجهيز بنات الأسر الفقيرة للزواج وتُساعد الفتيات في التدرب على الخدمة وتقريبهم لنيل ثقتهم.

وقد بنت المساجد في أرجاء عديدة ، ومنها مسجد Çinili وله مدرسة بالقرب منه شيدته في مدينة أوسكودار في عام 1640م.

وكان لها أيضا مساجدلصغيرة وينبوع ماء والمدرسة Valide ف الأناضول في مدينة Kavağı.

ولها سبيل ماء في يني كابي ومساجد Valide هان، وسبيل ماء في بشيكتاش وأيوب وValide الخان في مدينة Çakmakçilar Yokuşu ا. ومن المعروف أيضا أنها قد بنت العديد من الأسبلة خارج مدينة اسطنبول.

وكذالك قامت بتمويل أعمال الري في مصر وقدمت الإغاثة للفقراء مكة. كان مشهورا عنها أعملها الخيرية وتحرير العبيد الخاصين بها بعد 3 سنوات من خدمتهم . و عندما توفيت أعلن الناس في الاستانة عليها الحداد لمدة ثلاثة أيام.

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة

السلطانة الأم  كوسم " وجه القمر."زوجة السلطان أحمد الأول....الجزء الأول

نبذة تاريخية عن السلطانة كوسم 

السلطانة كوسم Kösem Sulta، وتعرف أيضاً باسم السلطانة مه بيكر واحدة من أقوى النساء في التاريخ العثماني وأكثرهن نفوذاً.

كانت كوسم جارية السلطان العثماني أحمد الأول المفضلة وبعد أن أسلمت أصبحت زوجته، واكتسبت السلطانة كوسم سلطتها في الدولة العثمانية عن طريق زوجها، ثم من خلال ابنهما مراد الرابع الذي حكم مابين عام 1623م – 1640م ومن ثم ولدها إبراهيم الأول الذي حكم ما بين عام 1640م – 1648م ، وأخيراً من خلال حفيدها القاصر محمد الرابع الذي حكم مابين عام 1648م – 1687م . تقلدت منصب السلطانة الأم أثناء حكم أبنيها مراد وإبراهيم.

ولدت السلطانة كوسم في عام 1590م وأصلها يوناني ، وكان والدها أسقفاً في جزيرة تينوس، واسمها الأصلي هو آناستاسيا.

اشتراها والي البوسنة كجارية وأرسلها إلى إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية، إلى حرم السلطان أحمد الأول، وقد كانت في سن الخامسة عشرة. وبعد أن أسلمت تغير اسمها إلى (Mâh-Peyker) مه بيكر ومعناها " شكل القمر "، وغير السلطان أحمد اسمها فيما بعد إلى كوسم.

نُقلت إلى القصر القديم عند وفاة زوجها السلطان أحمد الأول في سنة 1617م، وعندما تولى ابنها مراد الرابع عرش السلطنة العثمانية في سنة 1623م أعادها وقلدها منصب السلطانة الأم.

بداية حياتها كخاصكي سلطان .

------------------------

عندما دخلت كوسم القصر السلطاني كجارية كانت جدة السلطان أحمد " صفية سلطانة " هي من يُدير الحرملك ، ولكن تم إجبارها على التقاعد ونقلها الى القصر القديم في 1604م.

وتولت بعدها أم السلطان "هاندان سلطانة " وضلت في هذا المنصب لمدة سنة ونُوفيت في نوفمبر 1605م . وقد أتاح القدر للسلطانة Kösem الصعود إلى قمة الحريم الامبراطوري.

تربعت "كوسم سلطانة "على الحرملك وأصبحت مهمتها تتعدى ع تربيه أبنائها الأمراء ، وكان لها دور في التأثير الكبيرة في نمط الخلافة على العرش خلال فترة السلطان أحمدالأول وبعده ، حيث مارست السياسة في الضغط للحفاظ على بقاء أولادها على كرسي الحكم وكذالك حماية أخ زوجها السلطان مصطفى من الأعدام وتحكمت في الأمور للحفاظ على مكانتها في الحرملك وكذالك تسيير أمور الدولة.

ويروي سفير البندقية عن حادثة حصلت في عام 1612م حيث أمر السلطان أحمد بضرب زوجته الأولى ومنافستها السلطانة "ماه فيروز خديجة خاتون" لأنها أغضبت

" كوسم سلطانة "، والتي كانت تراها كعقبة أمامها لسعي فيروز سلطانة في تولي أبنائها العرش في المستقبل.

وفاة السلطان أحمد ونقلها الى القصر القديم.

---------------------------------

تُوفي السلطان أحمد الأول في سن مبكرة ، ،في 22 تشرين الثاني 1617 م ،وكان يبلغ 27 عاما . وهذا جعل Kösem تفقد منصبها في قصر توبكابي وتقاعدت في قصر قديم في عهد شقيق زوجها مصطفى الأول وابن زوجها السلطان عثمان الثاني.

تولي مراد الرابع العرش وعودتها الى الحرملك .

----------------------------------

تولى السلطان مراد الرابع عرش الدوية العثمانية في في 10 سبتمبر 1623م ، ورجعت السلطانة كوسم الى قصر توبكابي سراي كالسلطانة الأم وكذالك الوصي على العرش لان إبنها مراد كان قاصراََ.

وحكمت عرش الدولة العثمانية كوصي رسمي خلال الفترة الأولى من صعود ابنها في 10 سبتمبر 1623 وحتى 18 مايو 1632م . وخلال معظم فترة حكم مراد الرابع سيرّت أمر الأمبروطورية العثمانية التي دب فيها الفساد والاضطرابات ،وحضرت اجتماعات الديوان (مجلس الوزراء) من وراء الستارة، حتى بعد أن أستلم مراد الرابع الحكم فعليا في سنة 1632م.

وخلال الفترة الأولى من الحكم بالنيابة حصلت إضطرابات مثل الغزو الصفوي للعراق وإحتلال بغداد ،وثورات الأناضول ، وكذالك تجرأ الانكشارية في الدخول الى القصر وقتل الصدر الأعظم لانه لم يرق لهم ، وكانت تخشى على إبنها نفس مصير أخيه الأكبر عثمان الثاني ، حتى أستلم هو بنفسه الحكم وقام بضبط الأمور وقمع الفساد والطغاة، وأعاد تأسيس سيادة سلطان.

بواسطة
السلطانــه تورهــان/السبب الحقيقي لإعدام السلطانه كوســم..
ـ
.
السلطانه الأم كوسـم كانت معروفه تاريخياً بذكائها ونفوذها الكبير وكمان المعروف عنها إنها كانت سلطانه حذره وقويه وداهيه وماهره في صنع خطط ومؤامرات سياسيه خطيره….
.
طبعاً للأسف في المسلسل أظهروا كوسم ضعيفه جداً وأظهروا تورهان قويه مع إن تاريخياً تورهان مش كان ليها أي نفوذ في عهد إبراهيم وكانت بعيده عن الصراعات علشان كدا كوسم إختارت إبن تورهان ليكون ولي العهد…..بس بعد صعود محمد الرابع علي العرش وسيطرت كوسم علي الدوله بدأ نفوذ تورهان يكبر بمرور الوقت وبدأت تصارع كوسم لمده ثلاثه سنوات وكان صراعهم صراع قوي…..وفي النهايه قررت كوسم تقتل حفيدها وتصعد حفيدها سليمان علي العرش لإن والدته كانت مخلصه لكوسم بس تورهان إكتشفت مخطط كوسم عن طريق مليكه وأمرت بإعدامها…
.
السؤال هنا…المعروف إن العداوه كانت بين تورهان وكوسم فقط،طب ليه كوسم حاولت تسميم حفيدها علشان تتخلص من نفوذ تورهان!! طبعاً الأسهل هو إن كوسم تقتل تورهان نفسها مش حفيدها وبكدا تكون تخلصت من عدوتها وتكون هي إللي إنتصرت وتكون هي المسيطره علي حفيدها..ومقتل كوسم ليه سببين..
.
السبب الأول": هو إن السلطانه كوسم كان هدفها عزل حفيدها فقط وليس قتله ولما تورهان عرفت إن كوسم بتخطط لعزل إبنها أمرت بقتلها..
.
السبب الثاني": السبب الثاني وهو إن كوسم كانت هي اللي بتسيطر علي الدوله وتورهان كان نفوذها ضعيف جداً مقارنه بكوسم وعلشان كدا تورهان قتلتها علشان تسيطر هي علي الدوله..
.
بالنسبه ليا السبب الأول هو إللي مقنع لإن بنات كوسم بعد إعدام والدتهم إنتقموا من الخدم ومن تورهان إنتقام شديد…وكمان المعروف إن السلطانه فاطمه إبنه كوسم كانت بتحب السلطان محمد الرابع جداً وأكيد مكنتشي هتدعم والدتها في قتل إبن شقيقها..أما بالنسبه للقتل فأعتقد إن تورهان كذبت وقالت إن كوسم حاولت قتل محمد الرابع علشان تشوهه سمعتها عند الجيش.. والجاريات.. والأهالي..وعلشان ميحصلشي عصيان ويقتلوها..والله أعلم
.
طبعاً المفروض تورهان مش تكون من ضمن أفضل سلطانات آل عثمان والسبب هو إن تورهان لطخت يدها بالدم وكمان المعروف إن تورهان كانت بتعامل خدمها معامله سيئه وبعد موت كوسم الألاف من الناس ماتوا من الجوع لإن تورهان أغلقت الجمعيات إللي أنشئتها كوسم، بالنسبه ليا افضل سلطانات آل عثمان هم": عائشه حفصه،هاندان سلطان، نقشديل سلطان،والسلطانه فاطمه إبنه كوسم
ـ
.
.
0 تصويتات
بواسطة
السلطانة مه بيكر كوسم " وجه القمر."زوجة السلطان أحمد الأول....الجزء الأول

السلطانة كوسم Kösem Sulta، وتعرف أيضاً باسم السلطانة مه بيكر واحدة من أقوى النساء في التاريخ العثماني وأكثرهن نفوذاً.

كانت كوسم جارية السلطان العثماني أحمد الأول المفضلة وبعد أن أسلمت أصبحت زوجته، واكتسبت السلطانة كوسم سلطتها في الدولة العثمانية عن طريق زوجها، ثم من خلال ابنهما مراد الرابع الذي حكم مابين عام 1623م – 1640م ومن ثم ولدها إبراهيم الأول الذي حكم ما بين عام 1640م – 1648م ، وأخيراً من خلال حفيدها القاصر محمد الرابع الذي حكم مابين عام 1648م – 1687م . تقلدت منصب السلطانة الأم أثناء حكم أبنيها مراد وإبراهيم.

ولدت السلطانة كوسم في عام 1590م وأصلها يوناني ، وكان والدها أسقفاً في جزيرة تينوس، واسمها الأصلي هو آناستاسيا.

اشتراها والي البوسنة كجارية وأرسلها إلى إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية، إلى حرم السلطان أحمد الأول، وقد كانت في سن الخامسة عشرة. وبعد أن أسلمت تغير اسمها إلى (Mâh-Peyker) مه بيكر ومعناها " شكل القمر "، وغير السلطان أحمد اسمها فيما بعد إلى كوسم.

نُقلت إلى القصر القديم عند وفاة زوجها السلطان أحمد الأول في سنة 1617م، وعندما تولى ابنها مراد الرابع عرش السلطنة العثمانية في سنة 1623م أعادها وقلدها منصب السلطانة الأم.

بداية حياتها كخاصكي سلطان .

------------------------

عندما دخلت كوسم القصر السلطاني كجارية كانت جدة السلطان أحمد " صفية سلطانة " هي من يُدير الحرملك ، ولكن تم إجبارها على التقاعد ونقلها الى القصر القديم في 1604م.

وتولت بعدها أم السلطان "هاندان سلطانة " وضلت في هذا المنصب لمدة سنة ونُوفيت في نوفمبر 1605م . وقد أتاح القدر للسلطانة Kösem الصعود إلى قمة الحريم الامبراطوري.

تربعت "كوسم سلطانة "على الحرملك وأصبحت مهمتها تتعدى ع تربيه أبنائها الأمراء ، وكان لها دور في التأثير الكبيرة في نمط الخلافة على العرش خلال فترة السلطان أحمدالأول وبعده ، حيث مارست السياسة في الضغط للحفاظ على بقاء أولادها على كرسي الحكم وكذالك حماية أخ زوجها السلطان مصطفى من الأعدام وتحكمت في الأمور للحفاظ على مكانتها في الحرملك وكذالك تسيير أمور الدولة.

ويروي سفير البندقية عن حادثة حصلت في عام 1612م حيث أمر السلطان أحمد بضرب زوجته الأولى ومنافستها السلطانة "ماه فيروز خديجة خاتون" لأنها أغضبت

" كوسم سلطانة "، والتي كانت تراها كعقبة أمامها لسعي فيروز سلطانة في تولي أبنائها العرش في المستقبل.

وفاة السلطان أحمد ونقلها الى القصر القديم.

---------------------------------

تُوفي السلطان أحمد الأول في سن مبكرة ، ،في 22 تشرين الثاني 1617 م ،وكان يبلغ 27 عاما . وهذا جعل Kösem تفقد منصبها في قصر توبكابي وتقاعدت في قصر قديم في عهد شقيق زوجها مصطفى الأول وابن زوجها السلطان عثمان الثاني.

تولي مراد الرابع العرش وعودتها الى الحرملك .

----------------------------------

تولى السلطان مراد الرابع عرش الدوية العثمانية في في 10 سبتمبر 1623م ، ورجعت السلطانة كوسم الى قصر توبكابي سراي كالسلطانة الأم وكذالك الوصي على العرش لان إبنها مراد كان قاصراََ.

وحكمت عرش الدولة العثمانية كوصي رسمي خلال الفترة الأولى من صعود ابنها في 10 سبتمبر 1623 وحتى 18 مايو 1632م . وخلال معظم فترة حكم مراد الرابع سيرّت أمر الأمبروطورية العثمانية التي دب فيها الفساد والاضطرابات ،وحضرت اجتماعات الديوان (مجلس الوزراء) من وراء الستارة، حتى بعد أن أستلم مراد الرابع الحكم فعليا في سنة 1632م.

وخلال الفترة الأولى من الحكم بالنيابة حصلت إضطرابات مثل الغزو الصفوي للعراق وإحتلال بغداد ،وثورات الأناضول ، وكذالك تجرأ الانكشارية في الدخول الى القصر وقتل الصدر الأعظم لانه لم يرق لهم ، وكانت تخشى على إبنها نفس مصير أخيه الأكبر عثمان الثاني ، حتى أستلم هو بنفسه الحكم وقام بضبط الأمور وقمع الفساد والطغاة، وأعاد تأسيس سيادة سلطان.

السلطانة مه بيكر كوسم " وجه القمر."زوجة السلطان أحمد الأول....الجزء الثاني.

*******************************************************

تُوفي السلطان مراد الرابع وخلفه أخيه السلطان إبراهيم الأول الذي قضى معظم حياته في القفص ( وهي المقصورة أو الغرفة التي في أحد جوانب قصر توب كابي سراي والمخصصة للأمراء الذين يُخشى من تمردهم على السلطان)، ولم يكن إبراهيم الأول مؤهلا للحكم لقلة خبرته وعديم الحكمة وبعض المصادر تذكر إنه مختل عقليا ، فتولت أمه "كوسم سلطانة "زمام وتسير أمور السلطنة بدلا عنه .

أثار سلوك السلطان إبراهيم الأول الاقاويل وكثر الحديث في خلعه لعدم معرفته بإدارة أمور الدولة ولهوه المستمر مع الحريم. وفي العام 1647 تآمر الصدر الأعظم صالح باشا وأمه السلطانة كوسم، وعبد الرحيم أفندي على عزله ، وأن يحل محله احد من أبنائه ولكن كان ذالك من غير جدوى ، فقد أدى هذا الى نفي السلطانة كوسم خارج سلطاة الحريم ، وإعدام الصدر الأعظم ، ولكن لم يستمر إبراهيم الأول في منصبه حيث ثار الانكشارية عليه في في 8 أغسطس 1648م وخلعوه ثم سُجن في قصر توبكابي سراي وتم إعدامه بموافقة والدته كوسم سلطانة .

ولقد أعطت "كوسم سلطانة الموافقة على سقوط ابنها، قائلتا :

"في نهاية المطاف انه سوف لن يُترك لك ولا لي أن نبقى على قيد الحياة . ونحن سوف تفقد السيطرة على الحكومة، والمجتمع كله وسوف يُترك في حالة خراب." وعزلته عن العرش على الفور".

وعُين الصدر الأعظم محمد باشا كصدرا جديداََ، وأجاز الشيخ الإسلام للفتوى بإعدام إبراهيم. وقدمت Kösem موافقتها. ثم أرسلت اثنين من الجلادين، الذين أعدمو إبراهيم خنقا في 18 أغسطس 1648م

تولي محمد الرابع حفيد كوسم سلطانة عرش الدولة العثمانية .

-----------------------------------------------

بعد إعدام إبراهيم الاول نُصب إبنه محمد الرابع على عرش الدولة العثمانية ،وكان عمره سبع سنوات. وقد أحضرته جدته " كوسم سلطانة " عند توليه العرش الى الديوان وقالت لهم " هذا هو " فالنرى ما يمكنكم القيام به مع هذا السلطان ، وأعلنت نفسها الوصي الرسمي على عرش الدولة للمرة الثانية وحكمت الدولة العثمانية علنا ​​مرة أخرى ما بين العام 1648 حتى العام 1651م.

أُعيدت السلطانة كوسم الى هذا المنصب الرفيع وعلى رأس الامبروطورية حفيدها محمد الرابع ، وعادتا ما يتم تعيين والدة السلطان كالسلطانة الأم ، ولكن والدة السلطان " تورهان خديجة خاتون" لم تستطع أن تنتزع إدارة الحرملك من كوسم ، ولم يتم يتعينها كوصي بالنيابة لصغر عمرها وقلة خبرتها في أمور الدولة ، أما كوسم سلطان فلها باع في تسيير أمو الدولة العثمانية والسيطرة على الانكشارية وإدارة الحرملك بلا منازع .

الصراع على السلطة وقتل كوسم سلطانة .

------------------------------

بعد تولي محمد الرابع العرش إزداد طموح والدته "تورهان خديجة خاتون" في تولي أمور الحرملك والسعي الى أن تصبح والدة سلطان . أيد طوح تورهان خديجة خاتون كلا من رئيس الخصي في الحرملك وكذالك الصدر الأعظم ، إلا إن كوسم سلطانة كان يدعمها الانكشارية . وعندما علمت كوسم سلطان بما يُحاك لها ،أصبحت تُخطط لخلع حفيدها محمد الرابع ووضع حفيد آخر بدلا عنه من أم أُخرى أكثر طواعيتا لها عن تورهان خديجة خاتون كي تتخلص منها ومن طموحاتها .

ولكن لم تتمكن كوسم سلطان من تحقيق هذا الهدف وبقائها في السلطة ، حيث تم قتلها خنقا ، ويقال إن رئيس الخصي وأحد المنشقيين هم من قامو بخنقها بواسطة الستارة ومحقق الحرملك ذك إنها خُنقت بواسة " جديلة شعرها " التي لفت حول رقبتها. وتدور الاشاعات والتكهنات إن أم محمد الرابع تورهان خديجة خاتون هي من وراء هذا.

وقد نُقل جثمانها الى القصر القديم بعد مقتلها مباشرتاََ ومن ثم دُفنت في ضريح زوجها السلطان أحمد الأول.

أعمالها الخيرية .

-----------------

أهتمت كوسم سلطانة بالجمعيات الخيرية وجمع التبرعات سواء كان للشعب أوالطبقة الحاكمة في الدولة.

و زارت السجون كل عام، وكانت تقوم بدفع الديون الأشخاص الذين تم سجنهم.

كانت كوسم سلطانة تقوم بتجهيز بنات الأسر الفقيرة للزواج وتُساعد الفتيات في التدرب على الخدمة وتقريبهم لنيل ثقتهم.

وقد بنت المساجد في أرجاء عديدة ، ومنها مسجد Çinili وله مدرسة بالقرب منه شيدته في مدينة أوسكودار في عام 1640م.

وكان لها أيضا مساجدلصغيرة وينبوع ماء والمدرسة Valide ف الأناضول في مدينة Kavağı.

ولها سبيل ماء في يني كابي ومساجد Valide هان، وسبيل ماء في بشيكتاش وأيوب وValide الخان في مدينة Çakmakçilar Yokuşu ا. ومن المعروف أيضا أنها قد بنت العديد من الأسبلة خارج مدينة اسطنبول.

وكذالك قامت بتمويل أعمال الري في مصر وقدمت الإغاثة للفقراء مكة. كان مشهورا عنها أعملها الخيرية وتحرير العبيد الخاصين بها بعد 3 سنوات من خدمتهم . و عندما توفيت أعلن الناس في الاستانة عليها الحداد لمدة ثلاثة أيام.

اسئلة متعلقة

...