القصيدة العمانية المسماه( هم القواسم )للشاعر خلفان القاسمي و القصيدة المعارضه لها القواسم لعبدالقادر خلفان مكتوبه
قصيدة هم القواسم مكتوبه؟ للشاعر خلفان القاسمي
و القصيدة المعارضه لها
قصيدة القواسم للشاعر عبدالقادر بن خلفان القاسمي
هذه القصيدة المسماه هم القواسم" لخلفان بن علي القاسمي, وتليها القصيدة المعارضة لها المسماه "القواسم" لعبدالقادر بن خلفان القاسمي:
ابيات القصيدة هي كتالي
هُمُ الْقَوَاسِمُ فِي الْأَكْوَانِ تَعْرِفُهُمْ**كُلُّ الْخَلَائِقِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَم.ِ
أًهْلُ السَّفَائِنِ أَهْلُ المَجْدِ مِنْ قِدَمٍ**أَهْلُ السِّلَاحِ وَأَهْلُ الْعِلْمِ وَالْقَلَم.ِ
أَهْلُ الْبَيَارِقِ أَهْلُ الْخَيْلِ وَالْإِبِـلِ**أَهْلُ الْمَفَاخِـرِ بِالْأَفْعَالِ لَا الْكَلِم.ِ
أَهْلُ الْمَكَارِمِ وَالْآثَارُ شَاهِدَةٌ**أَخُوهُـمُ كُلُ لَيْثٍ بَاسِـلٍ قَرِم.ِ
كَمْ غَارَةٍ وَجِيَـادُ الْخَيْلِ تَقْدُمُـهُمْ**فُرْسَانُهُمْ فَوْقَهَا تَنْقَضُ مِنْ قِمَم.ِ
أَمَّا السَفَائِنُ فِي لُجِ الْبِحَارِ فَهُمْ**صُقُورُهَا بَيْنَ مُنْقَضٍ وَمُقْتَحِم.ِ
أَعْدَاؤُهُمْ لَا تَذُوقُ النَّوْمَ مِنْ رَهَبٍ**فِي طَلْعَةِ الشَّمْسِ أَوْفِي حَالِكِ الظُّلَم.ِ
تَرَاهُــمُ وَدُخَانُ الْحَرْبِ مُرْتَفِعٌ**أَعْدَاؤُهُمْ لَهُمُ يُـلْقُونَ بِالسَّـلَم.ِ
وَهَذِهِ كُتُبُ التَّارِيخِ تُقْرِؤُكُمْ**فِي كُلِ مَا سَطَّرَ الْمَاضُونَ لِلْأُمَم.ِ
الصَّدْرُ فِي كلِّ خَيرٍ ثَابِتٌ لَهُمُ**تَارِيخُهُمْ قَدْ عَرَفْتُـمْ نَاطِقٌ بِفَم.ِ تمت
وتليها القصيدة المعارضه لها المسماه "القواسم" لعبدالقادر بن خلفان القاسمي:
قَوْمٌ لَهُمْ فِي مَجَالِ الْحَرْبِ سابقَةٌ**وَفِي التَّشَاوِرِ رَأْيٌ بَالِغُ الْحِكَم.ِ
وَفَرْدُهُمْ قَائِمٌ فِي أَمْرِ جُمْلَتِهِمْ**وَهُمْ لِوَاحِدِهِمْ كَالسَّاقِ وَالْقَدَم.ِ
هُمُ الْقَوَاسِمُ قَدْ جَلَّتْ مَنَاقِبُهُمْ**فِي الْعِلمِ وَالْحِكْمَةِ الْغَرَّاءِ وَالْكرَم.ِ
قَدْ سَطَّرُوا مَجْدَهُمْ أَيَّامَ عِزَّتِهِمْ**فَأَصْبَحُوا الْيَوْمَ مِثْلَ النَّارِ فِي الْعَـــلَم.ِ
هُمُ الْأَشِدَّاءُ عِنْدَ الْبَأْسِ وَالضَّرَرِ**هُمُ النَّدَى عِنْدَهُمْ لِلْغَيْرِ وَالرَّحِم.ِ
لَا يَرْتَضُونَ هَوَاناً فِي مَـنَازِلِهِمْ**وَعَيْنُهُمْ دَائِماً تَعْلُوا عَلَى الْقِمَم.ِ
إِنْ جَاءَهُــمْ صَــارِخٌ طَـارُوا إِلَيهِ**وَهُمْ لَا يَنْثَنُونَ وَقَدْ شَدُّوا عَلَى الْهِمَم.ِ
فَهُمْ مَسَاعِرُ حَرْبٍ إِنْ أَرَدْتَهُمُ**أَجْفَانُ أَعْدَائِهِمْ بِالْلَيْلِ لَمْ تَنَم.ِ
وَخَيْلُهُمْ يَوْمَ يَشْتَدُّ الْقِتَالُ بِهَا**كَرَّتْ إِلَى الْمَوْتِ لَا مَقْبُوضَةَ الْلُجِم.ِ
فِرْسَانُهُمْ مِثْلُ آسَادٍ إِذَا بَرَزُوا**إِمَّا الْمَمَاتِ وَإِمَّا كُلَّ مُغْتَنَم.ِ
تَرَى الَّذِي كَانَ عَادَاهُمْ إِذَا قَدِمُوا**أَبْدَى النَّواجِذَ رُعْباً غَيْرَ مُبْتَسِم.ِ
وَهُمْ صُقُورٌ إِذَا مَا المَوْجُ غَالَبَهُمْ**فِي لُجَةِ الْبَحْرِ فِي الْإِصْبَاحِ وَالظُّلَم.ِ
كَمْ أَغْرَقُوا سُفُناً فِيهِ وَكَمْ غَنِمُوا**وَكَمْ أَذَاقُوا عِدَاهُمْ فِيهِ مِنْ أَلَم.ِ
حَتَّى إِذَا عَجَزَتْ عَنْهُمْ عَسَاكَرُ مَنْ**عَادَوْهُمُ أَكْثَرُوا الإِشْهَارَ بِالتَّهَم.ِ
كَذَاكَ يَفْعَلُ مَنْ قَلَّ الْحَيَاءُ بِهِ**وَفِعْلُ مُنْعَدِمِ الْأَخْلَاقِ وَالشِّيَم.ِ
وَكُلِ مَنْ كَانَتِ الدَّنْيَا مَآرِبُهُ**مِنْ حَاسِدِ الْعُرْبِ أَوْ مِنْ حَاقِدْ الْعَجَم.ِ
إِنَّ الْقَوَاسِمَ أَشْرَافٌ ذَوُو نَسَبٍ**لَا مِثْلَ مَا قَالَ عَنْهُمْ كُلُ مُتَّهِم.ِ
يَثْنِي الْعَدُوُّ عَلَيْهِمْ قَبْلَ صَاحِبِهِمْ**ثَنَاءَ مُعْتَرِفٍ بِالْأَصْلِ وَالْقِيَمِ.