أفضل ثمان طرق سهلة للحفظ طرق مهمة للطالب تساعده على الحفظ بسرعة لكتابة المدرسي
أسهل طريقة الحفظ
أسهل 8طرق لحفظ النص بسرعه جيدة
#طريقة_الحفظ
{أسهل 8 طرق للحفظ أسرع من أي شخص آخر}
قبل أن نستعرض معا هذه الخطوات ، يجب التنويه على أن التكرار ليس هو الطريقة الوحيدة للحفظ كما يظن البعض .
اذا كنت تريد الحفظ بسهولة و بسرعة فالتكرار لن يكفي ، بل توجد طرق أخرى يجب أيضا أخذها بعين الاعتبار من أجل حفظ سريع و سهل ، وهنا نستعرض لك ثمان طرق سريعة للحفظ .
الخطوة الاولى وهي: الإعداد للحفظ
لكي تتمكن من الحفظ بشكل جيد و دقيق يجب أولا الاستعداد ، فمعظم الناس تجدهم لا يستعدون أبدا بل يشرعون مباشرة في حفظ دروسهم دون مراعاتهم للجوانب الأخرى التي تعتبر أكثر أهمية لأنها نقطة الانطلاق.
كيف أحفظ بسرعة ؟ لكن السؤال الذي يَسِبقُه هو : كيف أستعد للحفظ بسرعة ؟ يجب التركيز على المكان الذي ستحفظ فيه ، حيث يلزم أن يكون مكانا مُريحا بعيدا عن الضوضاء ، فالبعض يفضلون الحفظ في الأماكن العامة الخضراء ، المهم ، الاختيار يرجع لك ، فكر في مكان ترتاح فيه كثيرا و تجد فيه راحة نفسية لا تجدها في مكان غيره ، لكن لا تنسى أن تُجهز كأسا من الشاي قبل الشروع في الحفظ لأنه يعمل كمحفز طبيعي لتحسين الذاكرة.
#الخطوة 2 : سجل ما تريد أن تحفظ ( تسجيل صوتي )
هذا مفيد خصوصا إذا كنت تحاول حفظ المعلومات من المحاضرات ، لذا يجب استخدام جهاز لتسجيل كل المعلومات التي تود حفظها ثم استمع إليها في وقت لاحق ، قبل النوم ، و عند القيام ببعض الأعمال المنزلية على سبيل المثال .
فمن الواضح أن هذه الطريقة لحفظ الدروس هي الأكثر فائدة للمتعلمين السمعيين الذين يعتمدون على السمع أكثر في حياتهم اليومية ، كما أنها مفيدة أيضا من أجل ترسيخ المحفوظات في الذاكرة ، هذه الخطوة هي من أهم الطرق التي ستجعلك تحفظ ما تريد بسهولة و في وقت قصير.
#الخطوة 3 : أكتب النقاط الاساسية فقط
وجب التركيز على النقاط الاساسية فقط ! فقبل البدء في محاولة الحفظ يفضل كتابة المعلومات التي ستكون بمثابة نقاط أساسية تُذكرك في الدروس المراد حفظها، هذا سيجعلك أكثر دراية بما تريد أن تحفظ و سيسهل عليك العملية .
يمكن القيام بذلك أثناء الاستماع إلى تسجيل لما تود أن تحفظ ( بعد الخطوة 2) ، لأنه سيساعدك على ترسيخ الكثير من الجمل في ذاكرتك ، فتقوم بتدوين الاساسي منها فقط ...
#خطوة 4 : الآن وهي مرحلة التكرار للحفظ التراكمي
وصلنا الآن لأهم مرحلة من أجل الحفظ بسهولة و بسرعة أيضا ، انها طريقة التكرار، حيث يجب تكرار عدة مرات كل سطر من النص و محاولة تذكره من دون النظر إلى الورقة ، ثم تقوم بتطبيق فكرة الحفظ التراكمي عن طريق إضافة المعلومات الجديدة إلى ما حفظته من قبل ، و هكذا... ، لكن لا تمر إلى الجملة الثانية إلا بعد حفظك للجملة التي قبلها ، وللملاحظة فان هناك بعض الأشخاص الذين قد يتجاوزون هذه المرحلة ( رغم أنها مهمة ) نظرا لقدرتهم على الحفظ دون تكرار ، لأنهم يعتمدون على العين ، عن طريق تخزين صور للمحفوظات بالذاكرة و استحضارها بسهولة.
#الخطوة 5 : قم بكتابة ما حفظته من الذاكرة وهي أسهل طريقة للحفظ
الآن يمكنك تذكر كل القطع التي حفظتها بسهولة تامة اذا ما طبقت الخطوات السابقة كما ينبغي ، أول شيئ تقوم به في هذه المرحلة هو طرح النقاط الاساسية ( عنوان كل فقرة ، مثلا ) التي سجلتها من قبل ، ستكتشف حينها أن تلك المرحلة التي أخذت فيها النقاط الاساسية تعتبر جد مهمة عند استحضار ما حفظته .
*بعد النقاط الاساسية ، حان وقت كتابة كل شيء من الذاكرة ، هذا سوف يرسخ كل ما حفظته عن طريق تطبيقه بشكل تجريبي ، خذ ورقة و قلم ثم اكتب ما حفظته ، تخيل نفسك تجتاز الامتحان ولأجل ذلك عليك باضافة مهمة ، والمهمة هي أن تأخذ وقتك و لا تضغط على نفسك ، كذلك يجب عدم التهاون و تضييع الوقت ، فأفضل شيئ هو الاستقرار على وتيرة مناسبة أثناء الحفظ ، لأن محاولة أخذ أكبر كمية من المعلومات في وقت وجيز ليست بالفكرة الجيدة ، صحيح أنك ستحفظ ما كُتب على الورقة لكن ما إن تمر بعض الأيام إلا و تكون قد نسيت كل شيئ ! لكن ستلاحظ أننا قد أشرنا انفاً إلى الحفظ السريع ، لكن هذا لا يعني أنك بهذه الخطوات ستحفظ 5000 كلمة في 30 دقيقة ، لأنه توجد طرق أخرى جد تقليدية تأخذ وقتا كبيرا و مبالغا فيه ، مما يجعل على الخطوات أفضل بكثير، أما الحفظ السريع فهو موهبة تحتاج الى التدريب .
#الخطوة ال 6 : هي استعراض ما حفظته على شخص ( أو على نفسك ! )
وكذلك هي أسهل الثمان طرق للحفظ بل وأسرع من أي شخص آخر
الطريقة الأكثر فعالية بالنسبة لك هو أن تستعرض ما حفظت من معلومات على شخص آخر ، يمكنك القيام بذلك بطرق متنوعة إما بإلقاء ما حفظت على شخص يجلس أمامك أو المِرآة اذا لم تجد شخصا تستعرض عليه ، و أن تشرح له كل شيء بإرتجالية و ثقة عالية ! هذا من شأنه أن يعودك على كسب ثقة أكثر فيما حفظته.
#خطوة السابعة : استمع الى التسجيلات باستمرار
ودائما ما يُنصح بالاعتماد على السمع عند الحفظ ( خصوصا عند حفظ القرآن الكريم ) ، أو ما يسمى بطريقة بالتعلم السمعي ، فهو من الطرق الفعالة و الناجحة للحفظ السريع نظرا لإمكانية مزاولة هذه الطريقة أثناء القيام بأعمال أخرى و بهذا تكون قد استفدت من وقتك أكثر ، لكن يتوجب عليك الانتباه و التركيز ! فإذا كنت تشاهد التلفاز أو تتحدث مع شخص آخر و أنت تستمع للتسجيلات فإنك لن تحفظ شيئا !
خطوة 8 : لقد انتهينا ... خذ قسطا من الراحة !
اسمح لعقلك بالتنفس قليلا ! يمكنك الخروج و التجول لفترة قصيرة دون التفكير في ما حفظته ثم العودة إليه في وقت لاحق من أجل المراجعة فقط .
مع التمنيات بالتوفيق للجميع