كيفية صلاة عيد الأضحى بالتفصيل؟ شرح كيف تصلي صلاة العيد للأمام والمامون
كيف اصلي صلاة العيد
كم تكبيرات الركعه الأولى من صلاة العيد
كم تكبيرات الركعه الثانية من صلاة العيد
شرح كيفية صلاة عيد الأضحى بالتفصيل
مرحباً اعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول كيفية صلاة عيد الأضحى بالتفصيل؟ شرح كيف تصلي صلاة العيد للأمام والمامون
الإجابة هي
نقدم لكم كيفية أداء صلاة عيد الأضحى، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن "صلاة العيد ركعتان، يبدأهما الإمام بتكبيرة الإحرام ثم يقول دعاء الاستفتاح وهو مستحب، ثم يكبر 7 تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، يرفع فيهم يديه ويجعلهما حذو منكبيه، ويفعل المأمومون مثله
كيفية صلاة عيد الأضحى إنَّ كيفية صلاة عيد الأضحى تتفق مع كيفية صلاة عيد الفطر، وقد حدد العلماء كيفية صلاة عيد الأضحى بشكل تفصيلي بيانًا للناس وإيضاحًا لمن جهل كيفية صلاة العيد، وهي أن يؤم بالناس إمامهم وأن يصلِّي بهم صلاة العيد ركعتين، فيكبر في الركعة الأولى تكبيرة الإحرام ويكبِّر بعدها ست تكبيرات متتالية، ثمَّ يقرأ الإمام سورة الفاتحة ثمَّ يقرأ في أول ركعة سورة ق أو سورة الأعلى، ثمَّ يقوم في إلى الركعة الثانية مكبرًا بعد قيامه يكبر خمس تكبيرات متتالية، ثمَّ يقرأ سورة الفاتحة وبعدها يقرأ سورة الغاشية أو سورة القمر، فهذا ما جاء عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم. وتجب الإشارة إلى أنَّ وقت صلاة العيد يكون بعد أن ترتفع الشمس قدر رمح، أي عند زوال حمرة الشمس، وينتهي وقتها عند زوال الشمس، وقد جاء في صحيح الإمام البخاري عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنّه قال: "كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَخْرُجُ يَومَ الفِطْرِ والأضْحَى إلى المُصَلَّى، فأوَّلُ شيءٍ يَبْدَأُ به الصَّلَاةُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ، والنَّاسُ جُلُوسٌ علَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ، ويُوصِيهِمْ، ويَأْمُرُهُمْ، فإنْ كانَ يُرِيدُ أنْ يَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ، أوْ يَأْمُرَ بشيءٍ أمَرَ به، ثُمَّ يَنْصَرِفُ.، والله تعالى أعلم الخطبة يوم العيد بعد الحديث عن كيفية صلاة عيد الأضحى، لا بدَّ من الحديث عن الخطبة في العيدين وحكمها في الإسلام، وفي حكم الخطبة ذهب جمهور العلماء إلى أنَّه على الإمام أن يخطب يوم العيد خطبتين، يفصل بين هاتين الخطبتين بجلوس، كخطبة الجمعة تمامًا، قال الإمام مالك في هذا الحكم: "الخطب كلُّها، خطبة الإمام في الاستسقاء والعيدين ويوم عرفة والجمعة، يُجلسُ فيما بينها، يُفصل فيما بين الخطبتين بالجلوس"، وجاء عن الإمام الشافعي أنَّه قال: "عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: السُّنَّة أن يخطبَ الإمام في العيدين خطبتين يفصل بينهما بجلوس"، وقال الإمام النووي: "وما روي عن ابن مسعود أنَّه قال: السُّنة أن يخطب في العيد خطبتين يفصل بينهما بجلوس، ضعيفٌ غير متصل، ولم يثبت في تكرير الخطبة شيء، والمعتمد فيه القياس على الجمعة وقد أجابت اللجنة الدائمة في الإفتاء عندما سُئلت عن الجلوس بين خطبتي العيد قائلةً: "خطبتا العيدين سنَّة وهي بعد صلاة العيد، وذلك لما روي النّسائيّ وابن ماجه وأبو داود عن عطاء عن عبد الله بن السائب -رضي الله عنهما- قال: شهدتُ مع النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- العيد فلمَّا قضى الصَّلاة قال: "إنَّا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلسْ ومن أحب أن يذهب فليذهب وقال الشوكاني -رحمه الله- في النيل: قال المصنف رحمه الله تعالى: وفيه بيان أنَّ الخطبة سُنَّة، إذ لو وجبتْ وجبَ الجلوسُ لها"، والله أعلم