في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

ملخص معركة تمغزة التاريخية؟ التي هي من المعارك الأعنف في تاريخ ثورة التحرير الكبرى. وقعت في 1954

متى قامت معركة تمغزة

من هو قائد معركة تمغزة

أسباب معركة تمغزة 

معلومات كاملة عن معركة تمغزة؟ 

مرحباً اعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم في مجال التاريخ الإسلامي فترة الاستقلال العربي التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول ملخص معركة تمغزة التاريخية؟ التي هي من المعارك الأعنف في تاريخ ثورة التحرير الكبرى. وقعت في 1954

الإجابة هي 

معركة تمغزة 1954: تواجه فيها 230مجاهد ضد 1800جندي فرنسي

كانت من المعارك الأعنف في تاريخ ثورة التحرير الكبرى. وقعت بتاريخ 9 أكتوبر 1954 بمنطقة تمغزة. شاركت فيها 8 مجموعات قتالية من المجاهدين مع جيش فرنسي قوامه 1800 مقاتل قدموا من حامية قفصة صفاقس و قابس متسلحين بعدد هام من مدافع ميدان و مجنزرات و طائرتين مقاتلتين و طائرة استطلاع.

بينما كان عدد المجاهدين 232 رجل و كل مجموعة كان على راسها الشيخ العربي العكرمي، الازهر الشرايطي، محمد بالعكرمي الرداوي، عمار بني، علي بالحاج الوهيبي، عبد الحميد العكرمي، بوشمال الكريمي . و قبل بدأ المعركة كان المجاهدون يعلمون ان هناك هجوم فرنسي وشيك و تم التحضير لها جيدا و اتخاذ منطقة جبلية معروفة بالنسبة لهم في منطقة تمغزة جنوب قفصة، ثم وصلت معلومات الى المجاهدين بان الهجوم سوف يكون حوالي منتصف النهار من يوم 9 اكتوبر 1954 عن طريق العميل المزدوج المجاهد خميس القرقني. ثم اعلم القرقني القوات الفرنسية بمكان وجود المجاهدين و ذلك تبعا للخطة للاقاع بالفرنسيين.

قدم الجيش الفرنسي الأول من المتلوي و الجريد، و قد اشتبك اساسا مع مجموعة الازهر الشرايطي و علي الوهيبي و الجيش الثاني قدم بعد ساعة من الرديف حيث استقبل بالرصاص من مجموعات العكارمة و كان الفرنسيون يهدفون لتطويق المجاهدين و ابادتهم و دارت معركة عنيفة جدا استمرت الى الغروب.

و كان المجاهدون قد اتخذوا مواقعهم بامتياز على قمة و سفح الجبل كان رصاص بنادقهم يحصد الفرنسيين كالجراد و كانت الطبيعة الجبلية تمنع الفرنسيين من التقدم اكثر.

و قد استعمل الفرنسيون مختلف انواع الاسلحة من مدفعية و دبابات و قنابل حارقة بالاضافة الى ثلاث طائرات و تم اسقاط واحدة بواسطة رصاصتين ملغمتين أو خارقة عن طريق المجاهد الكبير العربي العكرمي و مقتل ضابطين على متنها و هي الطائرة المعادية الاولى و الاخيرة التي اسقطتها تونس في تاريخها.

الشهيد الوحيد في المعركة هو المجاهد بوشمال الكريمي الذي مات برشاشات الطائرة التي سقطت و ذلك قبل لحظات من اسقاطها. و بضع عشرات من الجرحى بينهم المكي بن بلقاسم العكرمي الذي فقد عينه.

اما ضحايا العدو فانها تعد بالمئات تم احصاء حوالي 150 و 200 قتيل عن طريق سيارات الاسعاف التي بقيت يومان كاملان تنتشل قتلاهم و جرحاهم. حاول احد السينمائيين التونسيين تجسيد هذه المعركة في السبعينات و تم توقيفه من طرف السلطات و كاد يتهم بالتامر على امن الدولة. لان تجسيد مثل هذه المعارك قد تخلخل صفة المجاهد الاكبر للحبيب بورقيبة.

"تاريخ منقول على لسان المجاهد العربي العكرمي"

الصورة :

الأزهر الشرايطي يقف وسط المجموعة رافعا السبابة و أمامه مباشرة (الذي يضع يده على حزامه) هو القائد علي بالحاج الوهيبي

و ذلك الشاب الذي على يمين الأزهر الشرايطي من الخلف و الذي يحمل مسدسا في يده. هو ابن عمه (محمد الازهر الشرايطي)

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
معركة تمغزة تاريخياً

معركة تمغزة 1954: تواجه فيها 230مجاهد ضد 1800جندي فرنسي

كانت من المعارك الأعنف في تاريخ ثورة التحرير الكبرى. وقعت بتاريخ 9 أكتوبر 1954 بمنطقة تمغزة. شاركت فيها 8 مجموعات قتالية من المجاهدين مع جيش فرنسي قوامه 1800 مقاتل قدموا من حامية قفصة صفاقس و قابس متسلحين بعدد هام من مدافع ميدان و مجنزرات و طائرتين مقاتلتين و طائرة استطلاع.

بينما كان عدد المجاهدين 232 رجل و كل مجموعة كان على راسها الشيخ العربي العكرمي، الازهر الشرايطي، محمد بالعكرمي الرداوي، عمار بني، علي بالحاج الوهيبي، عبد الحميد العكرمي، بوشمال الكريمي . و قبل بدأ المعركة كان المجاهدون يعلمون ان هناك هجوم فرنسي وشيك و تم التحضير لها جيدا و اتخاذ منطقة جبلية معروفة بالنسبة لهم في منطقة تمغزة جنوب قفصة، ثم وصلت معلومات الى المجاهدين بان الهجوم سوف يكون حوالي منتصف النهار من يوم 9 اكتوبر 1954 عن طريق العميل المزدوج المجاهد خميس القرقني. ثم اعلم القرقني القوات الفرنسية بمكان وجود المجاهدين و ذلك تبعا للخطة للاقاع بالفرنسيين.

قدم الجيش الفرنسي الأول من المتلوي و الجريد، و قد اشتبك اساسا مع مجموعة الازهر الشرايطي و علي الوهيبي و الجيش الثاني قدم بعد ساعة من الرديف حيث استقبل بالرصاص من مجموعات العكارمة و كان الفرنسيون يهدفون لتطويق المجاهدين و ابادتهم و دارت معركة عنيفة جدا استمرت الى الغروب.

و كان المجاهدون قد اتخذوا مواقعهم بامتياز على قمة و سفح الجبل كان رصاص بنادقهم يحصد الفرنسيين كالجراد و كانت الطبيعة الجبلية تمنع الفرنسيين من التقدم اكثر.

و قد استعمل الفرنسيون مختلف انواع الاسلحة من مدفعية و دبابات و قنابل حارقة بالاضافة الى ثلاث طائرات و تم اسقاط واحدة بواسطة رصاصتين ملغمتين أو خارقة عن طريق المجاهد الكبير العربي العكرمي و مقتل ضابطين على متنها و هي الطائرة المعادية الاولى و الاخيرة التي اسقطتها تونس في تاريخها.

الشهيد الوحيد في المعركة هو المجاهد بوشمال الكريمي الذي مات برشاشات الطائرة التي سقطت و ذلك قبل لحظات من اسقاطها. و بضع عشرات من الجرحى بينهم المكي بن بلقاسم العكرمي الذي فقد عينه.

اما ضحايا العدو فانها تعد بالمئات تم احصاء حوالي 150 و 200 قتيل عن طريق سيارات الاسعاف التي بقيت يومان كاملان تنتشل قتلاهم و جرحاهم. حاول احد السينمائيين التونسيين تجسيد هذه المعركة في السبعينات و تم توقيفه من طرف السلطات و كاد يتهم بالتامر على امن الدولة. لان تجسيد مثل هذه المعارك قد تخلخل صفة المجاهد الاكبر للحبيب بورقيبة.

"تاريخ منقول على لسان المجاهد العربي العكرمي"

الصورة :

الأزهر الشرايطي يقف وسط المجموعة رافعا السبابة و أمامه مباشرة (الذي يضع يده على حزامه) هو القائد علي بالحاج الوهيبي

و ذلك الشاب الذي على يمين الأزهر الشرايطي من الخلف و الذي يحمل مسدسا في يده. هو ابن عمه (محمد الازهر الشرايطي)

اسئلة متعلقة

...