نبذه تاريخية عن الشيخ محمد العربي الكبادي 1880 - 1961م الملقب بشيخ الأدباء السيرة الذاتية ويكيبيديا
من هو محمد العربي شيخ الأدباء في تونس 1880 - 1961م؟
وفاة محمد العربي الكبادي؟
كتب الأديب محمد العربي؟
مرحباً اعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم في مجال التاريخ الإسلامي فترة الخلافة العثمانية التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول نبذه تاريخية عن الشيخ محمد العربي الكبادي 1880 - 1961م الملقب بشيخ الأدباء السيرة الذاتية ويكيبيديا
الإجابة هي
محمد العربي الكبادي
[1880 - 1961م]
اشتهر الشيخ محمد العربي الكبادي باطلاعه الواسع على الأدب العربيّ شعره ونثره قديمه وحديثه، وعرف بثقافته الأدبية الموسوعية وقوّة حافظته، حتى لقّب ب "شيخ الأدباء". ولد بتونس العاصمة في 31 أكتوبر 1880 من أسرة وفد أوائلها من المغرب الأقصى (حسن حسني عبد الوهاب، المجمل، ص 337). درس بجامع الزيتونة فحاز رتبة التطويع، كما درّس بجامع الزيتونة وتولّى التدريس به منذ1903، كما درّس بالمدرسة العليا للغة والآداب العربية من 1925 إلى 1950 وتخرّج على يديه جيل كامل من الشباب الحاذق للنظم (حسن حسني عبد الوهاب، المجمل، ص 338).
باشر الكتابة الصّحفية والنقد الأدبي، وتولّى سنة 1909 رئاسة تحرير جريدة "النّهضة" التي عرفت بمساندتها للشقّ الاصلاحي في جامع الزّيتونة في بداية الثلاثينات. كان من مؤسّسي النّادي الأدبي للجمعية الخلدونية في أكتوبر1931، واضطلع برئاسته، وأسهم فيه ب "سلسلة محاضرات عالية في فنّ النقد الأدبي وطرائقه" (محمّد الفاضل بن عاشور، تاريخ الحركة الأدبية والفكرية، ص206). وفي السنة ذاتها شارك في إعداد مؤتمر اللغة والآداب العربية الذي انعقد في تونس وحضره عدد كبير من المستشرقين الفرنسيين ومن علماء الجزائر والمغرب، وكان الكبادي من المحاضرين فيه. بقي محافظا على السّنة الأدبية التقليدية ومدافعا عنها، رغم مناصرته للاصلاح، وكانت أشعاره وأعماله الأدبيّة نابعة أساسا من ثقافته اللغوية والأدبية الواسعة دون أن تعكس تجربة ذاتية أو أحاسيس خاصّة على غرار الشابي وسعيد أبي بكر.
له أشعار متناثرة لم تجمع في ديوانه، نشر أكثرها في صحف النهضة الأسبوعيّة (1909) والنهضة اليوميّة (1923) والزهرة (1924) و(1936) والأسبوع (1948) و(1953) ومجلتي الفكر (1961) والشعر (1985). لقّب بشاعر القصر لكثرة ما نظمه من مدائح في البايات. وهذا إلى جانب مئات المحاضرات والمسامرات التي ألقاها ومازالت تبحث عمّن يتناولها بالتحقيق والدّرس، كما كان له نشاط إذاعيّ مكثفّ، إذ قدّم ما يربو على 500 مسامرة بالإذاعة التونسية. شغل بالإذاعة خطّة مراقب للأحاديث والبرامج ونصوص الأغاني. انتمى إلى الجمعية "الرشيدية" منذ تأسيسها سنة 1934 واضطلع فيها برئاسة اللجنة الأدبية. واختلط بالفنان خميس ترنان وشجّع على الغناء الراقي والموسيقى الأصيلة وكتب قصائد لأعضاء هذه الجمعية.اشتهرت مجالسه بجمعها بين النكتة الأدبية والمتعة النفسيّة. توفّي في 7 فيفري 1961.