في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

كيف تولي السلطان سليم الاول الحكم تاريخياً 

كيف تولي سليم الاول الحكم 

كيف وصل السلطان سليم إلى عرش والده 

نبذة تاريخية عن كيف تولي سليم الاول الحكم 

مرحباً اعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم في مجال التاريخ الإسلامي فترة الخلافة العثمانية التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول كيف تولي السلطان سليم الأول عرش سلطنة الدولة العثمانية 

الإجابة هي كالتالي 

تولي سليم الاول الحكم تاريخياً 

في أواخر عهد السلطان بايزيد الثاني، ونتيجة تقدُّمه في السن، اهتزَّت سيطرته رويدًا على الدولة، وكذلك على الخلافات التي طفت على السطح بين أولاده الثلاثة، كوركوت الذي كان يتولى إمارة إحدى الولايات الصغيرة، وأحمد حاكم إمارة أماسيا الهامة في قلب الأناضول، وسليم حاكم إمارة طرابزون على البحر الأسود، والذي كان كما ذكرنا محاربًا وفارسًا قويًا، مما ضمن له ولاء معظم الجيش، خاصة وحدات الإنكشارية التي كانت تمثِّل القوة الضاربة للجيوش العثمانية.

كان أول صدامٍ كبير بين سليم وأبيه عام 1511م ، عندما أراد سليم أن يعيّنَهُ أباه على إحدى الولايات الأوروبية، بدلًا من طرابزون البعيدة عن مسرح الأحداث، فلما تعنَّت أباه، قام سليم بتمردٍ عسكريّ في الشطر الأوروبي من الأراضي العثمانية، فأذعن والده حقنًا للدماء، لكن أثار هذا الإذعان أخويْ سليم، فاستولى كوركوت على ولاية صاروخان غير البعيدة عن العاصمة إسطنبول بغيرِ أمرٍ من أبيه، بينما بقي أحمد في أماسيا يترقَّب، وجرت مراسلات بينه وبين الشاه الصفوي إسماعيل ليكون ظهرًا له في أي صراعٍ مقبلٍ على العرش العثماني. تجرَّأ سليم بعدئذٍ، وحاول إعلان نفسه سلطانًا في مدينة أدرنة، لكن أجهض أباه المحاولة، وكاد يبطش به، لولا خوفه من تمرد الإنكشارية أنصار سليم.

في ربيع عام 1512م، ومع تصاعد المدّ الصفويّ في شرق الدولة العثمانية، حيث ثارت قبائل القزلباش التركمانية الشيعية ضد الحكم العثماني بتحريضٍ من الشاه، من أجل الانضمام إلى الدولة الصفوية، وعجز السلطان بايزيد الثاني عن قمع هذا التمرد الخطير الذي يهدد أركان الدولة، قام سليم بمظاهرةٍ عسكريةٍ في إسطنبول مع وحدات الإنكشارية الموالية له، وأجبروا السلطان على التنازل على العرش لابنه سليم، والذي تلقَّب بسليم ياوز، أي «الشجاع» ويقال إنّ هذا كان لقبه منذ صغره، فأصبح السلطان التاسع للدولة العثمانية يوم 25 أبريل (نيسان) 1512م. وتوفيّ بايزيد بعد تلك الأحداث بـ 20 يومًا، مثيرًا الشكوك حول تورط ابنه سليم في تسميمه، دون سندٍ تاريخيٍّ يؤيِّد أو ينفي تلك الرواية الذائعة.

اعتلى السلطان سليم الأول صهوة حصانه، ولم يتركها منذ ذلك الوقت إلا بعد خمس سنواتٍ، بعد أن غيَّر خارطة الشرق الإسلامي لقرونٍ تالية 

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة

نشأة السلطان سليم تاريخياً 

نشأةُ السلطان سليم « محاربٍ صلب »

وُلد سليم عام 1470م وفق أحد الروايات التاريخية المشهورة، في عهد جده محمد الفاتح، في مدينة أماسيا في قلب الأناضول. منذ صباه، مال الفتى إلى الفروسية وفنون القتال، ولم يكن منساقًا إلى المعتاد من لهو الصبيان، ونزق الشباب، بل كان همُّه دائمًا في ساحات التدريب العسكري، ولعل هذا كان السبب فيما حظي به الأمير الصغير دائمًا من إعجابٍ في الأوساط العسكرية العثمانية.

كان لسليم سبعة من الإخوة الذكور، لكن تُوفّيَ خمسةٌ منهم صغارًا، فبقى له أخوان، كوركوت وأحمد. كان كوركوت بالأساس منصرفًا إلى العلوم والآداب، لكن كان لأحمد طموحاتٍ سياسية، لا سيّما وهو الأخ الأكبر، الذي كانت ستؤول إليه ولاية عهد السلطنة العثمانية بعد أبيهما بايزيد الثاني، ولذا فقد كان أحمد العقبة الأكبر أمام طموحات أخيه الأصغر سليم، المحتقن بالقوة والعزيمة لتحقيق ما يريد.

ملحمة المُلك العقيم 

«المُلك عقيم»، واحدٌ من أوثق الأمثال العربية، وأكثرها تحقُّقًا على أرض الواقع، في كافة مراحل التاريخ القديم والوسيط، لدى جميع الأمم، إذ كم من أسرةٍ حاكمة جرت بين أفرادها بحورٌ من الدم والآلام والدموع من أجل عرش مملكة، أو حتى حكم قلعة أو مدينةٍ مسوَّرة.

وفي تاريخ الأمم الإسلامية، تعتبر الدولة العثمانية من أبرز النماذج التي أثبت فيها هذا المثال كونَه حكمة خالدة، لا سيّما وهي دولة محاربة بالأساس، كانت دائمًا وأبدًا ممتشقة سيفها في حلبات الصراع. فعلى سبيل المثال، قبل زمن سليم الأول بحوالي قرن، مرّت الدولة العثمانية بعد وفاة السلطان بايزيد الأوّل «الصاعقة» بـ«حقبة الفترة»، التي تقاتل فيها أربعة إخوة على العرش على مدار أكثر من 10 سنوات قبل أن يحسم أحدهم الصراع، وهو السلطان محمد جلبي الغازي، عام 1413م

0 تصويتات
بواسطة
أطلق على سليم وهو صغير لقب "ياووز" أو "يافوز" كما تنطق بالتركيّة وتعني بالعربية "صارم"، وتروي المصادر التركية والعربيّة على السّواء أنّ سليم كان مشاغباً في صغره، كثير الحركة، مهتمّاً بالفروسيّة والقتال، وهي الطّباع التي ستتخلّل سنين حكمه القليلة التي قضّاها في حروب ومعارك يعتبر بعضها أطول الحروب في تاريخ الدولة العثمانيّة كاملةً

حكم بايزيد 31 عاماً أحكم خلالها سيطرته على كافة الأراضي العثمانية، وفي أواخر حكمه وزّع ولايات على أولاده الثلاثة، بالترتيب: أحمد الأكبر، وكركود، وسليم "الصارم". ومع تقدّم السلطان في السنّ وتجاوزه الستين عاماً، قرر أن يتخلّى عن الحكم لابنه الأكبر أحمد، وكان أحمد على تواصلٍ مع الصفويّين (الفرس الذين اتخذوا تبريز عاصمةً لهم)، وقد دعمه الشاه إسماعيل الصفوي للوصول للحكم، لكنّ سليم الأصغر كان لديه رأيٌ آخر.

كان سليم والياً على طرابزون، وقد أتاحت له ولايته لتلك المنطقة احتكاكه ببعض تحرّكات الدولة الصفوية الشيعيّة الرامية للتوسّع في الأناضول على حساب الدولة العثمانية، قرّر سليم إعلان العصيان على والده الذي رأى أنّه متخاذل عن مقاومة الصفويين وخطرهم الكبير على السلطنة.

استطاع جيش السلطنة هزيمة سليم الأوّل، لكنّه استطاع إعادة جيشه والتنسيق مع بعض قادة الجند الإنكشارية ليدعموه، دخل سليم إلى إسطنبول مُجبِراً أباه على التخلِّي عن العرش له وليس لأخيه الأكبر أحمد، وهنا بدأ أحمد في التمرُّد ومحاربة سليم.

استطاع سليم أن يهزم أخيه أحمد المدعوم من قبل الصفويين الشيعة، وعندما ضاقت الأرض بأحمد، حاول اللجوء للدولةِ المملوكيّة، وراسل السلطان الجديد قانصوه الغوري، الذي يبدو أنّه لم يرحّب بلجوئه، فلجأ للصفويّين، لكنّ ثلاثةً من أولاده التجأوا إلى مصر، وبالطبع كانت هذه الخطوة أحد أبرز نقاط الصراع مع المملكة المملوكيّة المترامية الأطراف، لكنّهُ صراعٌ مكتومٌ تحت الرّماد.

تذكر لنا المصادر التركية العديد من المذابح التي ارتكبها الشاه اسماعيل في المناطق السنيّة، ومع تحالفه مع القبائل التركيّة العلويّة في آسيا (قبائل القزلباش)، استطاع قضم جزءٍ مهم من الدولة العثمانيّة في وسط آسيا والأناضول، كانت بداية هذا في عام 1501م، عندما كان الشاب سليم الصغير نسبياً والياً على مدينة طرابزون التركيّة على قربٍ من تحرُّكات الشاه الصفويّ الطّموح.

فقد بدأ سليم مسيرته الطويلة الشاقّة من إسطنبول إلى عقر دار الدولة الصفويّة، وفي طريقه إلى جالديران استطاع مدّ سيطرته على ما قابله من مدنٍ وولايات صفويّة، لكنّ شاه الفرس استخدم آلية "الأرض المحروقة" وهي أن يدمّر الأراضي التي ينسحب منها قبل أن يدخلها العثمانيّون، وصل الجيش العثماني في أغسطس/آب 1514 إلى سهل جالديران بعد مسيرة 2500 كم، وفي اليوم التالي بدأت المعركة الحاسمة، معركة الشاه الطموح جداً، والسلطان الشّاب الذي لم يسترح يوماً على كرسيّ عرشه لكثرة معاركه وحروبه.

دارت المعركة، وكان النصر فيها حليفاً للسلطان سليم الأوّل، ليس هذا فقط، بل إنّ الشاه نفسه قد جُرح، وهرب من ساحة المعركة بصعوبة، وأسرت إحدى زوجاته، وقُتِل العديد من قادته، وبهزيمة الشاه تقهقر إلى مدينة تبريز التي كانت عاصمته، لكنّ سليماً قرّر أن يدخل تبريز، وبالفعل استطاع دخولها والسيطرة عليها بعدما هرب الشاه منها هروباً سريعاً.

بهذا الانتصار الضخم استطاع سلي

كان السلطان العثمانيّ بايزيد الثاني في أواخر سني عمره، وربّما لم يكن يقدّر أبعاد وخطورة الدولة الصفويّة الناشئة على أطراف دولته، خصوصاً أنّ ابنه الأكبر على تواصل مع الشاه الصفوي، بل ونال دعمه ليصبح سلطاناً بعد أبيه، ومن هناك كان سليم يتميّز غيظاً ويرى أنّ أبيه يضيع الدولة من بين أيديهم وأنّ أخويه كليهما ليسا على قدر المسؤوليّة مثله

بهذا الانتصار الضخم استطاع سليم أن يثبت قوّته، ويوطّد حكمه، ويرجع ما أُخذ من دولته في عهد أبيه ويضم أراضي جديدة أيضاً. ومع الغنائم الضخمة التي غنمها جنده والأراضي التي وقعت تحت سيطرته زادت شعبيته لدى الجنود الإنكشاريّة أكثر، وأصبح متفرغاً أكثر ليناوش، أو لنقل ليدخل في مغامرةٍ جسورةٍ أخرى: حرب المماليك والعثمانيين القادمة التي ستغيّر فعلياً تاريخ المنطقة طيلة خمسة قرون
0 تصويتات
بواسطة
#أحمد_بن_بايزيد

شهيزاد أحمد أو الأمير أحمد بن بايزيد (1465-1513) كان أمير عثمانياً قاتل على عرش الدولة في 1512-3.

خلفية عنه

كان أحمد الابن الأكبر للسلطان بايزيد الثاني، و كانت أمه تدعى بلبل خاتون. في التقاليد العثمانية يجب علي الأمراء بأن يتولى حكم أقاليم في الأناضول كجزء من التدريبات على الحكم. فكان أحمد واليا على أماسيا و التي تعتبر مدينة أناضولية مهمة . لكن مع أن لم يتم تنصيبه رسمياً كا ولي للعهد فقد كان الأوفر حظا لخلافة أبيه. حيث أن فرصته كانت كبيرة لإعتلاء سدة الحكم بسبب كبر سن أبيه و دعم الصدر الأعظم حديم علي باشا .

الأشقاء

كان لأحمد أخوين أحدهما يدعى الأمير كوركوت الذي حكم أنطاليا، والآخر يدعى سليم (سليم الأول) الذي حكم طرابزون. ففي تلك الفترة كان يعتبر حق الصعود للعرش يعود لمن يصل إلى اسطنبول أولاً لذا إن كانت المسافة بين السانجق (الأقاليم) أكثر أو أقل فذلك يحدد من الذي سيصبح الخليفة القادم. وفي هذه الحالة كان الأمير أحمد الأوفر حظاً نظراً لقربه من إسطنبول. و بالرغم من أن ولد سليم الأول سليمان (المعروف بسليمان القانوني) قد تم تعينه على بولو ، الأقليم الصغير الأقرب إلى إسطنبول وبناءً على اعتراض أحمد فقد تم نقله إلى كافيه التي تقع في شبه جزيرة القرم (أوكرانيا الحديثة). فرأى سليم أنَ هذا دعم لأخيه الأكبر فطلب الحكم على روملي (الجزء الأوروبي من الإمبراطورية العثمانية) وعلى الرغم من رفضة في البداية على أساس أن إقليم روملي لم تكن تكفي للأمراء، ومع دعم اقتطاعي خانية القرم منكلي كراى الأول، الذي كان قادراً على الحصول على إقليم سيمندرو (سميدريفو الحديثة في صريبا) والتي كانت بالنسبة لروملي بعيدة جداً عن إسطنبول لكنه اختار البقاء بالقرب من إسطنبول بدلاً من التوجه إلى الإقليم الجديد. ثم اعتبر بايزيد أن هذا عصيان تمردي فهزم قوات سليم في أغسطس 1511.

تمرد الشاكولاه

بينما كان بايزيد يقاتل سليم. كانت مهمة أحمد هي قمع ثورة الشاكولاه في الأناضول، ولكن بدل أن يقاتلهم حاول أحمد أن يستميل الجنود لأجل قضيته وترك ساحة المعركة وتسبب موقفه هذا القلق بين الجنود وعلى الرغم من ذلك أيضاً فقد تم قتل داعمه الأكبر الصدر الأعظم حادم علي باشا أثناء التمرد

الاستيلاء على قونية

بعد سماعه نبأ هزيمة سليم. حاول الأمير أحمد الذهاب إلى إسطنبول وإعلان نفسه سلطاناً لكن الجنود أوقفوه وأعلنوا تفضيلهم لسلطان أكثر قدرة على الحكم فعاد أحمد إلى الأناضول وعلى غير المتوقع أستولى على قونية إحدى أقاليم ابن أخيه وأعلن نفسه سلطاناً هناك فسأله بايزيد أن يعود لإقليميه وأصر على حكم قونية أدرك السلطان الأب بايزيد الثاني أن أبنائه كانوا خارجين عن السيطرة (ابنه الثالث لم يكن له دعم) فتنازل عن الحكم وأعُلن أن سليم هو السلطان.

معركته ضد سليم

استمر أحمد على سيطرته على جزء من الأناضول في أوائل الأشهر لتسلم سليم لعرشه. في النهاية تقابل جيش أحمد وسليم في يناشير - بورصا في أبريل 1513. ثم هزمت قوات أحمد ثم اعتقل فأُعدم لاحقاً.

اسئلة متعلقة

...