في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

من هي السينمائية الشهيدة سلافة جاد الله نبذة عن حياتها وسيرتها الذاتية سلافة جاد الله ويكيبيدياء 

من هي سلافة سليم جاد الله 

من أين هي سلافة سليم جاد الله 

أهم أعمال سلافة سليم جاد الله 

دراسات سلافة سليم جاد الله 

ما سبب وفاة سلافة سليم جاد الله 

سلافة سليم جاد الله أين توفيت 

سلافة سليم جاد الله الدور السينمائي 

نبذة عن حياتها نشأتها 

مرحباً اعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول من هي السينمائية الشهيدة سلافة جاد الله نبذة عن حياتها وسيرتها الذاتية سلافة جاد الله ويكيبيدياء 

وهي كالتالي 

السينمائية الشهيدة سلافة جاد الله

ابقلم \ عيسى عبد الحفيظ

الشهيدة المناضلة سلافة سليم جاد الله هي أول سينمائية فلسطينية تتخرج من قسم التصوير السينمائي من المعهد العالي للسينما في القاهرة عام 1964م، وشقت طريقها بين المقاتلين بعد العام 1967م، حيث إنها لم تختلف عن المقاتل في أرض المعركة، فالمقاتل يدافع عن حقه بسلاحه، وهي تدافع عن حقها بعدسة كاميرتها التي توثق العمليات البطولية لهم، وكذلك توثق المجازر التي يرتكبها عدونا بحق شعبنا الفلسطيني ولتكون الصورة ملازمة للمقاتل وللثورة.

الشهيدة المناضلة سلافة سليم محمد جاد الله من مواليد مدينة جبل النار (نابلس) عام 1940م، نشأت في عائلة وطنية مُتفتحة على الحياة، تربى أبناؤها وبناتها على المبادرة والعطاء، أنهت دراستها الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدرسة العائشية بنابلس.

كان عشق سلافة التصوير للتعبير عن حبها لمدينتها، فالتقطت عشرات الصور التي تظهر التفاصيل المتكاملة لمدينة نابلس بجبالها الشامخة.

سلافة جاد الله تتلمذت على يد شقيقها الأكبر المرحوم/ رماء جاد الله والذي كان أحد رواد التصوير الفوتوغرافي في فلسطين في ذلك الوقت، حيث بدأ مشواره في عالم التصوير الفوتوغرافي والرسم في أربعينيات القرن الماضي في مدينة نابلس، ثم قام بتأسيس الأستديو الأكثر شهرة في المدينة والمعروف باسم استديو (رماء).

سلافة جاد الله أخذت الحُب والعشق للتصوير من شقيقها الذي منحها علمه في التصوير، ومن هنا انطلقت سلافة في عالم التصوير.

في بداية الستينيات من القرن الماضي ذهبت سلافة جاد الله إلى القاهرة والتحقت بالمعهد العالي للسينما المصرية للدراسة السينمائية وفن التصوير لتكون بذلك من أوائل الفتيات اللواتي يطمحن لإتمام تعليمهن الجامعي في مجال التصوير السينمائي وأول فتاة عربية فلسطينية تدرس السينما.

تخرجت سلافة جاد الله من المعهد العالي للسينما في القاهرة عام 1964م، حيث نجحت بكسب ثقة مدرسيها ليتم اختيارها لتشارك في التصوير السينمائي ولتكمل موهبتها حيث رشحت في المشاركة بتصوير الفيلم المصري (الجبل) مع مدير التصوير المصري المعروف (وحيد فريد) وكانت مشاركتها بهذا الفيلم للتخرج وكأول مصورة سينمائية فلسطينية.

بعد عودتها من القاهرة عملت سلافة جاد الله كمصورة سينمائية في دائرة الثقافة الأردنية واكتسبت خبرة لمدة أربع سنوات، حيث أثبتت جدارتها وأبرزت الصورة التي أظهرت موهبتها في عملها السينمائي.

التحقت سلافة جاد الله بحركة فتح بعد هزيمة حزيران عام 1967م، وبدأت عملها بالتصوير في بداية العام 1968م، حيث أسست مع الأخوة/ هاني جوهرية والمخرج السينمائي/ مصطفى أبو علي وإبراهيم ناصر ومطيع وأبو ظريف ونبيل مهدي وعبد الحافظ الأسمر، قسم التصوير المتواضع التابع لحركة فتح والذي تطور فيما بعد إلى مؤسسة السينما الفلسطينية وأرشيف صور الثورة الفلسطينية ليقوم بتصوير جميع نشاطات الثورة الفلسطينية والأحداث المحيطة بها، وقد تطور العمل فيما بعد معركة الكرامة إلى وحدة سينمائية تقوم بتوثيق جميع الأحداث الفلسطينية وخاصة نشاطات الثورة الفلسطينية السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية بالصوت والصورة، وعُرفت هذه الوحدة لاحقاً بـ (وحدة أفلام فلسطين)، وأنتجت عام 1969م، أول أفلام السينما النضالية الفلسطينية (لا للحل السلمي)، حيث كانت لأول مرة تكون الصورة ملازمة للمقاتل وللثورة.

سلافة جاد الله هي أول مصورة في تاريخ الثورة الفلسطينية. اسم لن يتكرر كثيراً في وسائل الإعلام الفلسطينية ولا يعرفه الكثير ممن مروا في مسيرة الإعلام الفلسطيني على الرغم من أنها وضعت اللبنات الأولى لقسم التصوير والسينما الفلسطينية المعاصرة.

سلافة جاد الله بدأت بتصوير الشهداء وكذلك المخيمات الفلسطينية والمعارك التي شكلت صورها أول معرض للصور في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة.

لقد عاشت المناضلة/ سلافة جاد الله ظروف نشأة التصوير السينمائي الفلسطيني وكان لها دور بارز في ذلك، إلا أن القدر كان لها بالمرصاد حيث أصيبت عام 1969م، برصاصة في الرأس أثناء قيامها بالتصوير أدت إلى إصابتها بشلل نصفي ما منعها من الاستمرار في العمل كمصورة سينمائية.

بعد خروج قوات الثورة الفلسطينية من الساحة الأردنية عام 1971م، استقرت سلافة جاد الله مع شقيقها في دمشق وكانت تأتي إلى بيروت لزيارة زملائها في العمل ومشاهدة قسم التصوير أيضاً الذي أحبته وعشقته وعملت به منذ البدايات.

توفيت المناضلة السينمائية المبدعة/ سلافة سليم محمد جاد الله في دمشق بتاريخ 28/2/2002م، وشُيعت إلى مثواها الأخير في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك بدمشق، تاركة بصمة مشرفة في القطاع السينمائي الفلسطيني.

ومن الجدير ذكره أن مهرجان المرأة السينمائي الفلسطيني يُقدم جائزة (سلافة جاد الله) السينمائية السنوية والتي أنشئت منذ عام 2005م، حيث مُنحت في نفس العام إلى المخرجة الفلسطينية السينمائية الراحلة (سلافة جاد الله) نفسها التي سُميت الجائزة باسمها، وأيضاَ للمخرجة البريطانية (كيم لونجنيوتو)، ثم في عام 2006م، للمخرجة الفلسطينية من الناصرة (ندى الببسير)، وفي عام 2007م، مُنحت للمخرجة الهندية الكندية (ديبامهتا)، وفي الدورة الرابعة 2008م، مُنحت للمخرجة اللبنانية (رندة شهال صباغ)، وفي الدورة الخامسة 2009م، كُرمت المخرجة الفرنسية (ماريز غرغور) واللبنانية (نبيهة لطفي) ومُنحتا جائزة المهرجان مناصفة، وفي الدورة السادسة 2010م، حصلت المخرجة اللبنانية (هيني سرور) على الجائزة، وفي الدورة السابعة حُجبت الجائزة، أما في الدورة الثامنة فقد حصلت عليها المنتيرة (رباب الحاج يحيى).

لقد كانت مساهمة الراحلة المبدعة/ سلافة جاد الله في فن التصوير السينمائي منذ ما يربو على ستة عقود في هذه المجموعة الثمينة من الجوائز التي مُنحت لمخرجين وفنانين عالميين باسمها، لتكون نبراساً وبوصلة للمرأة العربية والفلسطينية في شتى مناحي الإبداع. رحم الله شهيداتنا وأسكنهن فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

شكراً لزيارتكم موقعنا النورس العربي. وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

من هي السينمائية الشهيدة سلافة جاد الله نبذة عن حياتها وسيرتها الذاتية سلافة جاد الله ويكيبيدياء 

سلافة سليم جاد الله من هي السينمائية الشهيدة سلافة جاد الله نبذة عن حياتها وسيرتها الذاتية سلافة جاد الله ويكيبيدياء

0 تصويتات
بواسطة

سيرة المبدعة سلافة جادالله – أول مخرجة سينمائية في العالم العربي

سيرة اول مبدعه سينمائية في العالم سلافة جاد الله

 وُلدت سلافة سليم جاد الله في مدينة نابلس عام 1941، ونشأت في عائلة وطنية منفتحة على الحياة، تربي أبناءها وبناتها على المبادرة والعطاء، إذ تلقت تعليمها في مدرسة العائشية، وكان عشقها للتصوير طريقها للتعبير عن حبها لمدينتها، دافعاً إياها لتلتقط عشرات الصور من تفاصيل المدينة لتصنع منها صورة متكاملة لنابلس. ومن الجدير ذكره ان المرحومة سلافة تتلمذت على يد شقيقها الأكبر المرحوم رماء جادالله، والذي كان احد رواد التصوير الفوتغرافي في فلسطين حيث بدا مشواره في عالم التصوير الفوتغرافي والرسم في اربعينيات القرن الماضي في مدينة نابلس ثم قام بتأسيس الاستديو الأكثر شهرة في المدينة والمعروف باسم ستوديو رماء مقدما لنا نموذجا متميزا في فن التصوير الفوتغرافي. وفي أواخر الخمسينات، بادرت سلافة مع شقيقها رماء، الذين ترافقا في حبهما للتصوير، وبعض الهواة لتكوين رابطة للفنون، ومن هنا انطلقت سلافة في بداية الستينات، لتكون من أوائل الفتيات اللواتي يطمحن لإتمام تعليمهن الجامعي في مجال التصوير السينمائي، وتوجهت نحو معهد السينما في القاهرة، الذي كان لا يزال في بداياته. كان التصوير السينمائي آنذاك مهنة نادرة وشاقة، وعلى سلافة أن تخوض معركة ضد العقلية الذكورية التي تقصر هذا النوع من التخصص الفني والمهني على الرجال، لكنها استطاعت أن تقنعهم بقدرتها وجدارتها الفنية.

التحقت جادالله كطالبة في المعهد العالي للسينما في القاهرة تخصص التصوير السينمائي، نجحت سلافة بكسب ثقة مدرسيها ليتم اختيارها لتشارك في اخراج وتصوير الفيلم المصري "الجبل"، مع مدير التصوير المصري المعروف وحيد فريد، لتتخرج في العام 1964 من المعهد العالي للسينما كأول مصورة سينمائية عربية وكانت ضمن الفوج الأول الذي تخرج من هذا التخصص وعملت بعد تخرجها كمصورة سينمائية بوزارة الإعلام الأردنية، وكان لها دور كبير في تأسيس العمل السينمائي الفلسطيني الحديث، حيث قامت مع المصور السينمائي الفلسطيني هاني جوهرية بتصوير عدد كبير من احداث الثورة والكفاح الفلسطيني، كما عملت على أول أفلام ما يعرف الآن "بسينما الثورة الفلسطينية"، وكانت ممن أسهمن بتأسيس قسم التصوير والأرشفة للأحداث والمعارك والعمليات التي خاضها الثوار في تلك الفترة.

بدأت سلافة بتصوير المقاتلين والثوار الفلسطينين، وعندما وقعت حرب الخامس من حزيران عام 1967، قامت مع المصور السينمائي الفلسطيني هاني جوهرية بتصوير أحداث وآثار تلك الحرب ومأساة النزوح الفلسطيني الذي حدث خلالها. وفي العام ذاته، أسست مع هاني جوهرية، والمخرج السينمائي مصطفى أبوعلي قسماً للتصوير، يقوم بتصوير جميع نشاطات الثورة الفلسطينية والأحداث المحيطة بها، الذي تطور في العام 1968 بعد معركة الكرامة إلى وحدة سينمائية تقوم بتوثيق جميع الأحداث الفلسطينية وخاصة نشاطات الثورة الفلسطينية السياسية والعسكرية والاجتماعية والثقافية بالصوت والصورة، عرفت هذه الوحدة لاحقا بـ"وحدة أفلام فلسطين" وأنتجت في العام 1969 أول أفلام السينما النضالية الفلسطينية "لا للحل السلمي"، وفي العام نفسه، أصيبت سلافة برصاصة في الرأس أثناء قيامها بالتصوير، أدت إلى إصابتها بشلل نصفي، مما منعها من الاستمرار في العمل كمصورة سينمائية. توفيت المبدعة سلافة جادالله بدمشق عام 2002، تاركة بصمة مشرفة في القطاع السينمائي في فلسطين سيبقى الجميع يتذكرها.

ومن الجدير ذكره ان مهرجان المرأة السيمنائي الفلسطيني يقدم جائزة "سلافة جادالله السينمائية" السنوية والتي أنشئت منذ ثمان سنوات، حيث منحت في العام 2005 إلى المخرجة الفلسطينية الراحلة "جادالله" نفسها التي سميت الجائزة باسمها، وأيضاً للمخرجة البريطانية "كيم لونجينوتو"، ثم في 2006، للمخرجة الفلسطينية من الناصرة "ندى اليسير"، وفي 2007، للمخرجة الهندية الكندية "ديبا مهتا"، وفي الدورة الرابعة 2008 ، للمخرجة اللبنانية رندة شهال صباغ، وفي الدورة الخامسة 2009، كرمت المخرجة الفلسطينية الفرنسية ماريز غرغور واللبنانية نبيهة لطفي ومنحتا جائزة المهرجان مناصفة، وفي الدورة السادسة 2010، حصلت المخرجة اللبنانية هيني سرور على الجائزة، وفي الدورة السابعة حجبت الجائزة، أما في الدورة الثامنة فقد حصلت عليها المونتيرة رباب الحاج يحيى.

اسئلة متعلقة

...