ايا نيكولا تكفور قلعة ايناغول تاريخياً في مواجهة السيد عثمان
ايا نيكولا تكفور قلعة ايناغول تاريخياً في مواجهة المسلمين
#آيا_نيكولاس :
"آيا نيكولاس" أو "ايا نيقولاس" تكفور قلعة "إيناغول"، عينه الإمبراطور البيزنطي عليها لصد تمدد القوة التركية المسلمة في الحدود البيزنطية.
كان "آيا نيكولا" قائدا قويا ماكرا ذكيا يثقن كل فنون القتال، ويحلم دوما بإعادة قوة الإمبراطورية البيزنطية، و إحياء مجد الإمبراطور "يوليوس قيصر"، فكان يرى بإلزامية القضاء على الوجود الإسلامي في الأناضول بأكمله.
واصل "آيا نيكولاس" ،الذي لم يستسغ تطور قوة "الخانية القاييوية" (إمارة قبيلة قايي) الآخذة في التزايد وخاصة بعد أن فتح الأتراك "كولاجا حصار"، في بورصا عام 1285م، فواصل تحريض تكفور "قره جه حصار" المجاور على الترك.
فبعدما زاد إنتشار #قبيلة_قايي وسيطرة "الغازي عثمان" رحمه الله على "كملوجوهيسار"، أحس "آيا نيكولاس" بالخطر فتحالف مع القلاع البيزنطية المجاورة وملاك الاراضي في كره جيسار ووضعهم تحت إمرة شقيق مالك أراضي "قره جيحصار" #كالانوز، فكان لا مفر حينذاك من المواجهة بين الفئتين.
وفي سنة 1287م وقعت أول معركة بين ""الدولة العثمانية" الناشئة و بين جيش البيزنطي المتحالف مع حكام المناطق المجاورة، والتي عرفت باسم "معركة التوأم" "دومانيش".
وقد إنتصر "العثمانيون" في المعركة و إستشهد "سافجي بك" رحمه الله شقيق "عثمان".
وأمر "عثمان" رحمه الله بقتل "كالانوز" ردا على إستشهاد أخيه "سافجي" رحمه الله، وكانت هذه المعركة أول معركة حاسمة في تاريخ "الدولة العثمانية".
ضعفت بذلك قوة "آيا نيكولاس" و أحس بالخوف و بدأ الشك يدب إلى قلبه، و أيقن بذلك أن إعادة إحياء مجد "يوليوس قيصر" ضرب من الخيال، بسبب قوة "الأتراك المسلمين".
اختلفت الروايات في نهاية "آيا نيكولاس"، لكن ذكرت بعض المصادر أن نهايته كانت محتومة.
فعند فتح "قلعة إينغول" من طرف "العثمانيين" أعطى "الغازي عثمان" رحمه الله، الأمر لكبير قادته "تورغوت ألب" رحمه الله بإعدام التكفور "آيا نيقولاس" فأطار رأسه بضربة واحد من فأسه.
و بذلك تنتهي سيرة عدو من أعداء الإسلام، حاول عبثا إحياء مجد "يوليوس قيصر"، و تحرك بعدائية ضد المسلمين، و بذلك القضاء على أول عثرة في مسيرة الفتح العظيمة ل"العثمانيين