من هو اعظم رجل في تاريخ الإسلام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قاهر الامبراطورية الفارسية و مدمر امبراطورية الروم
جيشه روع كسرى و اذل قيصر
اعظم رجل في تاريخ الإسلام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في التاريخ
تعرف على اعظم رجل في تاريخ الإسلام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
// أعظم رجل بعد الأنبياء والمرسلين //
قاهر الامبراطورية الفارسية و مدمر امبراطورية الروم
جيشه روع كسرى و اذل قيصر
أبو بكر الصديق رضي الله عنه و أرضاه أعظم إنسان عرفته البشرية بعد الانبياء والرسل، يكون أبي بكر الصديق رضي الله عنه و أرضاه أول رجل في تاريخ الانسانية ينتصر في آن واحد على امبراطوريتين عظيمتين ملكتا مشارق الارض و مغاربها.
فالمعلوم أن ثمة قاعدة عسكرية ثابتة منذ قديم الزمان ما زالت تدرَّس في الكليات العسكرية الحديثة، ألا وهي ” تجنب فتح أكثر من جبهة واحدة في القتال العسكري !”،
فلقد انهزم (نابليون بونابرت) عندما فتح جبهة ثانية مع روسيا القيصرية ، وتمزق جيش (أدولف هتلر) شر ممزق عندما فكر في فتح جبهة “ستالين غراد” الشرقية و جبهة أوروبا الغربية في آن واحد، ولكن أبا بكر الصديق رضي الله عنه و أرضاه كان هو القائد العسكري الأول في تاريخ الأرض الذي كسر هذه القاعدة العسكرية، وذالك بقتال جيوش أكبر امبراطوريتين في الأرض آنذاك في نفس الوقت.
فبعد أن رفض أباطرة الفرس والروم السماح لدعاة الإسلام بنقل رسالة التوحيد للشعوب المستضعفة، قام أبو بكر الصديق بتسيير كتائب النور، فدكَّ الصِّديق حصون كسرى على الجبهة الشرقية بجيشٍ تحت قيادة البطل الأسطوري (خالد بن الوليد) رضي الله عنه و أرضاه.
وزلزل أبو بكر ديار الروم على الجبهة الغربية بجيشٍ تحت قيادة العملاق (أبي عبيدة عامر بن الجراح) رضي الله عنه و ارضاه، وما هي إلا سنوات قليلة من إعلان أبي بكر الحرب على أعظم إمبراطوريتين عرفهما التاريخ في وقتٍ متزامن، حتى أصبحت دولة الاسلام الدولة الأولى في العالم بأسره
هل فهمت الآن مدى عظمة هذا الرجل؟
هل فهمت الآن، لماذا قدم الرسول صلى الله عليه و سلم أبا بكر الصديق لكي يكون هو الامام المقدم؟
هل فهمت الآن لماذا قال الرسول صلى الله عليه و سلم، و “يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر”؟
فلقد حمل هذا الرجل شعلة التوحيد، التي تركها له الانبياء، الى مشارق الآرض و مغاربها ، و يجمع المسلمين من حوله فيقضى على الردة ، و يذل الشرك في الارض ، رغم ان حكمه لم يتجاوز العامين والثلاثة أشهر وثمانية أيام .
و هذا فضل واحد من فضائل ابو بكر الصديق رضي الله عنه